الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

ومازالت // محمود علي الاديب

خواطر سلمى .......وما زالت بعدك تتبعثر الروح
______________
روحي بعدك تتبعثر
كرذاذ مطر في ريح عاصف
أسكنه الفراق
صمت كالفلوات 
والوجع في بعدك محرقة
كان حبك عاصفة
وما زالت بعدك تتبعثر الروح
في كل مكان لنا فيه ذكرى
تاخذ من روحي قطعة
__________
ماذا لو لم أكن؟!!!!!!!
وكنت جناحي فراشة
طوفت فيك كل زهور الدنيا
وغفوت على فمك ساعة
____________
ماذا لو كحلت بحزني عيونك
وتقاطر دمع أسود فوق خدودك
وحضنتك. بين ذراعيا
ألملم فيك فصولك
وأعيد من منفى الهجر
أعشاشا ولت بطيورك
أوقدت شموع الفرحة بحضورك
لكنك في مشهد 
من المستحيل منه رجوعك!!!!!!!
أه لو تأتي
أسكنت الفرحة كل غصونك
وجعلت تغنيك طيورك
----------------------------
سلمى ما كانت تتغير
كانت تطلع  فجرا
وتبدو في ليلي بدرا
كليلة قدري كانت حانيتي
جمالا  بسحر صور
سلمى ما كانت تتغير
كانت فصل ربيع مزهر
____________

ما ألعن هذه الأمسية
تنحدر دموعي شلالا
يتصابب في أعمق نقطة من روحي
تشطر  روح  نصفين
نصف مدفون والثاني يزعم  أنه حي
_______________
ماذا لو احكي عن سلمى
كان يسبح ثلاثون بدرا في محياها
كلما أفل بدر 
طلع التالي أزهى عند لقياها
كانت ضحكتها
قبلة شمس في النفس
ما أبهاها
كانت تمشي  ملكة
وحروف قصيدي وصيفات
كانت تطعمني الحب
بطريقة عنيفة ومثلى
سلمت سلمى  ويصفو سقاها
------------
اذكر تلك اللحظة 
كانت سلمى حبيبتي حاضرة
سأل أحدهم عن أحلامنا
لما جاء دورها
قالت حبيبي هذا البدر الساطع فيكم
وأشارت لي.
_____________
يا سلمى
هل يأتي نبي الله عيسى 
قالوا إنه يحيي الاموات
ليت اني لعودة عيسى أحيا
فيعيدك لي وتجاب بفضل الله الدعوات
ماذا لو حبيبتي سلمى
تأتين من عند الاموات
لتكحل من عينيك البدر
فأنار كل السماوات
اه لو تأتين لاسكن في قلبي
وجع فراق ينحر فرح الدعوات
سلمى ماذا لو تأتي لثانية
لاقبل بين عينيك
وجعة حزني ولوعتي في هذه الدنيا
سلمى قلبي كمتاهة 
تسكنه بعدك نواحة
هل أشرب قهوة ثانية
وسلمى عني غائبة
_________
ماذا لو شربت الکأس الرابع عشر
وسكرت فيك حتى الثمالة
وغيبت من أوجاعي للحظة
وعلى صدرك غفوت لساعة
يا ليتني بعدها فارقت فلم أحيا ثانية
_____________
بعدك الكتاب مغلق
وما بين الصفحات كبت
أشد إيلاما من هذا  الورق الأبيض
ساعتين أرواح بين القهوة والقلم
والورق ما زال أبيض
لا استطيع أن أدون في غيابك فكرة
كل الصفحات بيضاء
ولونها في القلب أسود
------------
محمود علي الأديب
مصر .      المنيا.        ملوي

شكوى الكلمات // قاسم الخالدي

▪︎ شكوى الكلمات     ▪︎

            ▪︎ تمرين أنت 
                والدروب تتأبط مرايا 
                الأشتياق مني 

               وانت مازلت 
                مختالة الخطو خجلى 
               الضحكات 

               ولشعرك المشاكس 
                لهفة روحي عند ألتصاق 
                رعشة الأحلام فيك 

                فإذا جاءت مفردة مني 
               الى ليل ضفائرك لاتقلقيها 
           
                إنها نجمة من سماء قصائدي
                تشكو لوعتي اليك 

               عليك أن تتجملي بها بين 
               الجميلات انك لوعة 
               وقصيدة شاعر     ....

           قاسم الخالدي/ العراق

وقفة // عبد الصاحب اميري

وقفة
عبد الصاحب، ا، ميري
********************
خلعت  عيني. بعد عذاب  الحب، خلعا
كي لا أبصر 
لا  أرى 
قلبا ينبض، 
عينا ترمش 
 و اي جمال يلهث  عطشا 
سوى وجه محبوبتي
غاليتي
احبه  حبا  جما 
حفظته عيني حفظا 
لكون  بصيرا  أعمى 
لا اهوى الجمال ولا الجمال يهواني

عبد الصاحب ا اميري

كيف انساك // جمال طلبة

قصيدة★(كيف أنساك؟!)★
*********************

كيف أنساك وقلبي نبضه هواك؟

كيف أنساك وفؤادي نوره ثناك؟

 ملكة عرش قلبي عشقه رؤياك

تهيم روحي شوقا تجوب برباك

 إن ضلت الدورب أهتدي بيديك

شمسي لا تسطع حب إلا بسماك

والخير شهده ما رأيته إلا بكفيك

كيف معشوقتي ظننتيني أنساك؟

وليلي لا يأتيه سعادة إلا بمساك

قطرة الندى لن تفوق عطر نداك

وقمري لا ينير عشقه إلا  بدجاك

وشاطئي لا ينمو عشبه إلا بثراك

أشواقي لا تهدأ إلا بوادي عينيك

الجمال أره غار بساحة جواريك

فلا تقتليني بالسراب وصحاريك

دعي فؤادي يلهو ويمرح بحماك

فأنا ما نسيت يوما شهد عطاياك

أنا قد أنسى الدنيا لكني لا أنساك

**********************************
بقلم الشاعرالأديب جمال احمدطلبه محمد
المنصوره الدقهليه جمهورية مصر العربية
الثلاثاء(2020/11/3)

يامحرق قلب محبيه // سعد المالكي

يامحرق قلب محبيه ،،،،،
،،،،،،،،،، 

يامحرق  بالشوق  قلب  محبيه
مهلآ   بقلبي    لعلك     تبقيه

مهلآ قد احرق العشق جوارحي
وتطايرت أشلاء عمري  ومافيه

جاء    الليل  مسرجً      ولجا
وولج   الفؤاد   حبيب   ماقيه

مهلآ    بالذي    كنت   تجرحه
للقلب  كان  بلامس   يسقيه

يسقيه  شهدا   بعبق  الزهور
واليوم  إنت  بالسم   تجازيه

هاقد عشقت  حسنك   قاطبةً
وأسمك شعائر وطقوسً نغنيه

فغازلت  الغنج  وعينيك غزت
لحون  الحب   بالعشر   نحنيه

ونحني   الروح   بعد    غربتها
وذكرى   الحبيب باللحد نواريه

بقلمي سعدالمالكي
العراق البصرة

حلمي أنت // نجم الركابي

حلمي أنت 

سَلَوْتً مَضاضَة وَالدّمْع جَارِي 
رهين  هَوَاجِس تَلْهُو بأفكاري 

غَدَوْت نَدِيم الطَّيْف والذكرى 
وَهَل يَصف  قَلْب من  الأكدار 

كتمت  الشَّوْق والحب  قَاتِلِي 
عَشِقْت وليس  العشق  بِالعَار 

نُدِبَت مدادي وَبَعْض قصائدي 
وَلَكِنَّهَا خجلى لديك   أشعاري 

وعطشى إلَيْك تُصْبِح قافيتي 
كَمَثَل حَمَّام بين  الماء  وَالنَّار 

رسمتك شَمْسًا بِبَعْض دفاتري 
حلمي أنت  بل  أنت   أقداري 

لطالما قام  في  الليل   حالَما 
فُؤَادِي وتصحو فِيك أسحاري 

فهل  يَا ترى   فؤادك   ذاكري 
وعيناك  تقفو   بعض   آثارِي 

سأرحل يَوْمًا وَالسُّنُون بوارق 
وَمَعِي سَيَبْقَى طيفك السَّارِي 

فَلَيْتَك تُدْرَك وَالْأَحْلَام ضنينة 
بِأَنَّك عِشْتُ فِي عمق  أسراري

بقلمي
نجم الركابي

الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

ايا جارتنا // علي الكريطي

أيا جارتا 
.............
أيا جارتا أين بريئات أمانينا 
وهل بقيت لنا عندكم ذكرى من عهد تصابينا
كم لهونا وما كان شيئٌ عن اللهو يلهينا
وكم كان لصبحك ألقٌ 
تراقص الورود عذب نسيمه 
ويشدو فيه طير وادينا 
وإن أغسق ليلنا كنت أنت بدره الذي كان يسلينا 
أيا جارتا أين حطت الرحال بكم 
وهل من درب إليك يرشدنا يدلينا 
أين صباحات الانس قد ذهبت 
وأين قد رحلت برونقها اماسينا 
قد شطت الدار بيننا 
وصرت فقط في الأحلام تاتينا 
وحين نعب رحيق ذكراك 
يجيش بنا شوقٌ فيبكينا 
وحين يئن ناي الحنين تقول له 
هاتنا نغم الذكريات هاتينا 
كنا وكنتم وكان الوفاء سجية 
وغير محض الحب شيئًا لم يكن فينا 
كم ارتوينا من تساقينا الهوى 
وها نحن مرار الهجر يسقينا 
كفي بكفك لا كف تفرقنا 
فصارت كفوفنا تكفكف دمع ماقينا 
لم نكتفي  من سلاف الحب نرشفه 
فجرعنا من مرار البعد فوق الذي قد كان يكفينا 
هلا أتيت قبل الرحيل جارتنا 
كي نقتبس منك ضياء ً في ليالينا 
أو إلى المثوى الأخير 
أيا جارتا لو تزفينا 
علي جابر الكريطي العراق

صاد قلبي // الشاعر محمد عبد المغني

قصيده بعنوان (صاد قلبي)

داخل التفكير والإحساس فيك&
كل ما بالفكر وحدك لا سواك⌘

لك فؤادي انت مابه لك شريك&
ماارتضي غيرك يكفيني حلاك⌘

ماطلبته جاك قلبي يفتديك&
غاليه روحي وترخص في فداك⌘

امس انا بالحلم قربك قبل اجيك&
وكل أحلامي وانا ساهر معاك⌘

كلما أتأخرت قلبي يرتجيك&
يشتي إلا شوفتك يشتي لقاك⌘

أنت لحظة أمن أيضا وأختشيك&
وأشتهي وصلك وانا كاره بقاك⌘

اشتي اتعذب بشوقي واشتهيك&
بس كيف اعمل حياتي في هلاك⌘

كم تخيلتك بصوتك هيك هيك&
واستجيب الصوت متخيل نداك⌘

من فراقك صار انا موتي وشيك&
دام قلبي صار في قبضة يداك⌘

قادني حبك وكم قد له يحيك&
صاد قلبي وأدخله وسط الشباك⌘

الشاعر محمد عبدالمغني

سناها يأتلق // عدنان الحسيني

✿✿✿((سناها يأتلقُ))✿✿✿ 

كيفَ  ما الليلُ من  سناها    يَأتَلِقُ
وكيفَ ماالصبحُ من ثناياها يَنفلقُ
                 ✪✪✪
هي  البدرُ  في  ليلةِ  تمامهِ   بَلْ
هي تبقى والبدرُ بالافقِ يَنمَحِقُ
               ✪✪✪
هي بالجمالِ جازتْ حدودَ سحرهِ
طالما هيَ لأصمِّ القلوبِ  تَختَرِقُ
             ✪✪✪
لو كانتْ من اللهِ  مرسلةٌ   بِديانةٍ
لكنتُ   أَولَّ  مَنْ   لدِينها   يَعتَنِقُ
               ✪✪✪
ولو  أَعلنَتْ  جِهاداً   لنَشرِ   دينها  
لكنتُ اَْوّلَ مَنْ   للسيفِ   يَمتَشِقُ
               ✪✪✪
كلُّ يومٍ أُمنّي نفسي أُقبّلُ   ثَغرَها
وَمِنْ عِنقها عِطرَ المسكِ أَستَنشِقُ
                ✪✪✪
 شَبِقتُ منذ لامستُ وادي صَدرِها
وقلبي بِلظى  نارِ وجدِها  يَحترِقُ
               ✪✪✪
يا مَنْ جَمعتَ يعقوباً بيوسفهِ هلاّ
تَجمعنا  قَبلما  في الموتِ  نَفترِقُ
                ✪✪✪
ماحيلتي والموانعُ بيننا  تَضاعفتْ
مهما حاولتُ أَقفزُ وللوقتِ أستَبقُ
               ✪✪✪
كلُّ يومٍ تَقُلْ عَجّلْ  وافكَّ   طوقي
فبتُّ يوماً بعد يومِ بالأسرِ أَختَنِقُ

بقلم عدنان الحسيني 
2020/9/25م
نهار الجمعة 4:53
العراق 🇮🇶/بابل

ارض التيه // بلال هشيش

*****((((((.  .. أرض التيه...))))) .......؟؟؟؟؟؟؟؟ ##...

 سيدي الحاكم العرب يأتمرون

نص رسالة أرسلها عسكريون

الحاكم. ماذا. يقولون ولا يفعلون

هأ هأ هاأضحكتني أيها المجنون

ألا يعلمون أن جنودنا مدربون

ومن كل صوب إلينا يأتون

وودنا إليه يسعون

أترك البحر على حاله

إنهم في الحالتين غارقون

إن هوائه لهم مجون

أعقبها رسالة أخرى إلتقطتها

 أجهزتهم وهم منها خائفون

من تحت ركام البيوت التي يدمرون

إناس يصرخون لله ويتضرعون

فحواها.. ربي يقولون ويفعلون

 كل قرار يعقبه قانون

يخطروك مرةً بعدها ينفذون

لماذا  نحن من كتب عليه الشجب

لماذا نحن فقط المعترضون

كلما على صراخنا رأيناهم يضحكون

كلما جرت الدموع لماذا هم يتجاهلون

هل هم الأبرياء ونحن المجرمون

أنين أطفالهم يسمعه العالم

وبكاء أطفالنا لا يسمعون
أشجار الزيتون تنزف

وجدران البيوت يقتلعون

وتري البيوت أهتزت

من حصار جنود مدججون

أرض العرب كلها قدس

ولماذا أهلها منها محرمون

من دون بقاع العالم

يلهون بالعرب ودمهم يسفكون

هل لأنا بعنا الدين بالدنيا

أم الإثنين والثمن ملعون

لا ادري أقريب أم بعيد

كم من أهلي يقتلون

من أين وكيف لا أعلم

ما أعلمه أنهم مشردون

إن جاءوا الدنيا دون تصاريح

هل هم في هذا مخالفون

أم سكنوا أرض العرب

وحكامهم لهم كارهون

لا أدري ولا أعلم

لكن يقيني أنهم تائهون

ربي لا تتركهم إنهم مستضعفون

في أرض التيه رُحل

ملعونة خطواتهم سائحون

لكن الذي متأكد منه كل منفذ

من دونك إليه يلجأون

مكتوب على بابه عبارة

شالوم بني صهيون

........ 
بقلم الضاحك الباكي بلال هشهش بيلا مصر

يافاتنة // عقيل الماهود

** يــــــــــافاتنة **
أنّى لقَلبي أن يَكُونَ لهُ اختيـــــار 
أو أنّ عَقلي رَاكِزٌ فيهِ القَـــــــــرار 

وأنا أتيـــــــــهُ كَقشّةٍ في عَصـفكِ 
لا أرضَ تَحمِلني وَلا حَتى بِحـــار 

يامَن تَجلّى حُسنكِ أســـــــطورَةً
فتَـــمايَلت لِجَمالكِ شَمسُ النّـهار 

كلُ الفُنونِ تَهـــافَتَتْ في وَصفـكِ
لكنّها عَجِزَت فنـــــــاءت باعتِـذار 

وكذا حُروفي أطرَقَت بحيائِـــــها 
ومِـــــدادُ أقلامي تَسـمّــرَ بانـبهار 

سَجدتْ غُصونُ البان في محرابِكِ 
والنَجمُ هـامَ وخِصـرُكِ صارَ المَدار 

لاتَعجَلي في مَشيكِ ياحُلـــــــوَتي 
فالعُمرُ وَلّى والدقائقُ في احتِضار 

وَدَعي فؤادي يَستَظِلُ بِحُـــــسنكِ 
فأحطُّ رَحلي طالِبا مِنكِ الجِّــــوار

       *عقيل الماهود*العراق

وداعا// مصطفى زين

وداعا :

واقول ما يقوى الكلام عليه قولي
 تعبت من الكلام اشتد هولي
 رأيت الحب يسكنه الخصام
كفرت  بمن يحب  و من  يلام
عرفت بأن  قلبك   صاد  قلبي
كما صيدت  قلوب  قبل  حبي
وان   الحب عندك  لا  يساوي
سوى نزوى تمر بها  المكاوي
يابنت الناس لا تكوي  فؤادي
كفاك  اليوم  ظلما  في  عناد
فمن  يقسو على  قلب  تداعى 
ما راعى الود في صدق ما راعى
لان الحب في  الدنيا  عطاء
فمن يأخذ ولا يعطي  وعاء
اقول اليوم  في دمع  المٱقي
دموع اليوم نار في  الفراق
وعز القول و الدنيا   كلام
صيام الدهر في العشق حرام
لعل الصوم يبرؤها  الجراح
فمن يمسك له  في الصوم راحة
غذاة  الصوم  يأتي فيه  عيد
ويوم الصائمين  لهم   جديد
لعل الصبح قد يأتيك يوما
بمن احببت صدقا  ليس عوما
ويأتي الصبح بالبشرى إليا
حبيبا   يسعد  الدنيا  عليا
نعيش العشق في الدنيا سلاما
وكل العاشقين غدوا  تماما
ونقبلها المحبة  بالورود
نجود لمن نحبه في الوجود…
زرعنا الحب في أيام  صيف
ما كان الحب أقوى من خريف
لأن الزرع  ماقواه  جذر
نما في السطح قحطا فيه غدر
فلا نعتب على ماض  تولى
بكاء الغدر من  دمع  تجلى
سلام مني مهما ذقت غدرا
فليس اليوم في لقيانا  أمرا
وداعا  للتي كانت  فضائي
قضاء الحب يحكم بالقضاء…..

           زين المصطفى بلمختار الجديدي

صرخة انثى // نجات ابو ريشة

صرخة انثى
ارفض تشييئي 
وحصري في خانة ضيقة
لكوني انثى
انا كيان له 
استقلال

ارفض ان اكون تلك 
تلك الزوجة في المطبخ
او تلك الخادمة في كل البيوت
او تلك الانثى التي
يلف قبضته على رقبتها
من هو من اشباه
الرجال

انا أرفض أن اكون تلك 
التي يتغزل فيها
هذا يصف القوام 
وهذا يصف العينين
كفاكم واربطوا من فضلكم اللسان
ارفض واصرخ بأعلى صوتي
واقول للعالم انا انثى لها كيان
ولازال

أرفض أن ينظر الي 
كل واحد من زاوية
انا كل لا يتجزأ 
انا العقل والاتزان
والكمال 
والجمال

انا كرمني القران قبل 
قبل كل الاقوام
انا الاخت والزوجة
والبنت والام وانا استمرارية
الأجيال 

ارفض ان اكون موضوعا مستهلكا
في كل المناسبات والاحوال
هنا مكرمة
وهنا مظومة
والجمعيات تتسابق الى فك 
العقال

انا مثلك لا اختلف عنك
قادرة على الابحار
والاقدام ومجابهة الاخطار 
ولا اقبل من اي اخد
ان يجزأني او يصفني
او لا ينصفني حقي
لاني كل لا يقبل 
الانفصال
نجات بوريشة المغرب

الأحد، 1 نوفمبر 2020

في يوم مولده // د علاء الدين محمد ولاية

( فِيْ يَوْمِ مَوْلِدِهِ )

فِيْ    مَكَّةٍ    قَدْ    وُلِدَ    النَّبيُّ   الرَّسُوْلُ

صُخُورٌ بِالْمَدِيْنَةِ إِهْتَزّتْ وَدُقَّتْ طُبُوْلُ

عَلَيْ    الْهَاْدِيْ  مُحَمَّدٍ     وَبَاْبَ    الْحِمَيْ

   صَلَاْةً    وَسَلَاْمًاً     وَتَكْرِيْمَاً     وَإِجْلَاْلَاً

وَمَنْ صَلَّيْ عَلِيْهِ لَمْ يُصِبْهُ قَطُّ الْذُّبُوْلُ

وَالْصَّحْبُ  الْكِرَاْمِ    ذُوْ الْشَّأْنِ   وَالْشِّيَمِ

وَالْتَّاْبِعِيْنَ وَتَاْبِعِيْهِمْ مَنْ  كَاْنُواْ عُدُوْلُ

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
...................................

   (  بقلمي  )

الشاعر  : 

د.علاء الدين محمد ولاية

أنا // هلال على موسى

انا كل م ازعل منك
تيجى تصالحينى
ان كان دا عشق ولا حب
تعالي قوليلى
متخجليش منى
وتقولى مكسوفه
يا ام الخدود تفاح
واديكى ملفوفه
والشعر لون الدهب
واطول كمان م الليل
فى دنيت العاشقين
متصدقيش فعلى
وتقولى داواد قاسى
انا كنت بشوف الصبر
فى قلبك الراسى
ولو زعلتى مني يوم
حقك على راسى
انا كمان حابك
وعاشق تراب ارضك
يا ام الهوى غلاب
واقع انا ف عرضك
هجبلك الحنه
وانا وانتى نتحنه
ونقيد شموع الفرح
وانا وانتى نتهنى
بس اسمعى منى
ومتعنديش وياي
وتقولى مش فالح
انا قومى عربى اصيل
وناصر دا من بلدى
وعشقت فيكى النيل
وربيت عليه ولدى
وبغير كمان م الطير
لو طاف على بلدى
وبحب فيكى الخير
يتهنى بيه ولدى
وفيكى ببقى امير
وزاهد انا يا بلدى
واخر كلامى سلام
يا ام الادين ناعمه
يارب زيد الخير
فى بلدى والنعمه
وطهر بلادى يارب
من كل قلب اعمى

تجديد الروح // زينب حشان

💫تجديد الروح💫

مهما شاخت الايام
خارج حدود الزمن
وانطفأت ساعاتي
بين متاهات الألم
سأُجَدِّد حضوري
في جلال القدر
واحترف الزمن الجميل
سأجْتَفُّ الالم من أضلعي
وأُلجم صوت الأنين
وأبدع من أبجدياتي
جنون الأحلام
وأهازيج الفرح
سأجعل غيمة حروفي
تمطر من نقاء النبع
لحن الوتر
وأصادر هواجس الرعب
وفصول البرد والحنين
وأسبغ  رذاذ المطر
سنابلا باللون الأخضر
لا بد لقيدي أن ينكسر
ويتخطى أياما احتدم فيها
الصمت بصوت الرحيل
وشذا فيها البلبل لحن العويل
غرد أيها الكون
واقتف حدائق العمر
وارتو بالطيب والعبق
بدل أيها الفجر وحشة الروح
بضحكات من الاعماق
واكتحلي ياجفوني بماء الورد
واغسلي الاحداق
لنعانق زهور الحياة
ونرتشف اكسير الاشواق

                  بقلم 💫زينب حشان💫
                1 نونبر 2020

فايز ‏زيد ‏نشوان ‏يكتب ‏في ‏رثاء ‏الربادي

💌💌💌💌💌   💌💌💌💌💌
ـ          { فِي   رِثَاءِ الـربادي }
💌💌💌💌💌   💌💌💌💌💌
وَالنَّبِي  لَوْ  كَتَبَت  الْحَرْف  مِلْيُونَ   مَرِّه
فِي مُرَبَّع  زَوَايَا الْكَوْن وَانْقشْ   جِـدَاره

وَاِضْمَحَلَّتْ  لُغَات  الْكَـــوْنِ  هَذَا  بِأَسْره
وَالْقَـــوَامِيس  تَتَـقَـزَّم   وَتُصبِح   عَبَّاره

مَا تَلَاشَتْ غُيُـــوم الْحُـزْن  مِثْـقَال  ذَرِّه
ذِي جعَـلهَا  علِيَ  مسْـعد   ظِلِّيلَة  دَيَّاره

اِلْتَفَتَ  يَا  جَبَل خــودان  يُمْنَه  وَيَسرْه
شَارَكَ  الْكَوْكَب  الرَّابع  شُعُورَ  الْخَسَاره

السَّفِينَة دَنَتْ  مَنْ   بَحْرِ  ملجوج  قَعَّرَهُ
وَالبواكي  علیٰ الْأَطْلَاَلَ  فِي  كُلِّ  حَاره

وَالْمُحِيطَة  بِكَــــامِلِهَا بِصَدْمِه  وَحَسَّرَه
غَابَتِ الشَّمْس قَبْلَ اللَّيْل  يُسْدِل سِتَاره

غَابَ  ذِي  عَانِق  الْأَمْجَـاد   وَالْعِزَّ  دَهَره
طُول مَا عَــــاشَ وَلِجُمْهُورِ  يَدُفَّا   بِنَاره

غَابَ يَا قِيسَ ذِي  رِبَاِكَ  وَاعْطَاكَ  عُمَره
مثلما أعْطیٰ ٰ نَبِيلَ أَسْرَار عَرْشَ  الإماره

وَالْجَمَاهِيرَ  قَـــــالت   عَظْــم اللهِ  أَجْره
فَضَّلَ ذِي جُرْحِه الدامي بِعُمْق   إنهياره

يَعْتَبِر نَفْسُهُ  الْمَسْؤُولَ  عَنْ  كُــلِّ  فَقْره
لَمْ  يُكْـمِلْ  بِهَا   الرَّاحِــــل بَقِيَّةَ  حِوَاره

وَالْمُذَمَّمَ  عَنِّ  الدَّيْرَة  وَعَنْ  كُلِّ   أُسْره
كَانَ يَقْطف لَهَا الْمَرْحُـــوم  زَهْرَةَ  ثِمَاره

كُلَّ مَاكَان  فِي كَــوْنه  وَمَكْنُون  عَصْره
عِيدَ  فِيه النَّظَرَ  يا فضل وَاكْمَلَ مَسَاره

الربادي علیٰ  فُسَـــحَه  وَرَاحَـــه  بِقَبْره
طُولَ مَا  فَضَّلَ  مُتَكَفِّل  بِرَعِيَّة  صَغَاره

شَاطَــرَه  أَيُّهَا  اللَّيْثَ  اُسْندْه  شَدَّ  أَزْره
قبلمَا  الْيَأْسَ  يَسْتَفْحِل   عَرِينُ  النماره

هَكَــذَا  شَاءَ رُبَّ  الْكَــــوْن والأمر  أمْره
يَبْتَلِي عَبْدُهُ  الْمُــــــؤْمِن  بِدَارِ  اِختبَاره

مِنْ تَجَلد علیٰ الْأَهْوَالَ طَــوْعًا   وَمُكْره
لَا يُطَاوِع هَوَاء  نَفْسه  بِجُهْد   اِقْتِدَاره

أَنَمَا  مَبْلَـغـه   مَابَيْنَ  حلْـــــمَه   وَصَبْره
كُلَّـــمَا  يَصْطَبِر  يظْـــــفر  بِتِلْكَ البشاره

للْمُصِيبَة  مَـــن   اِسْتَرْجَعَ   لِرَبِّه    بِكُثْره
نَالَ أَجْـــر الرِّضَاءَ   وَالْمَغْفِرة   والطهاره

مِنْ جَمْع جَوْهَر أَفَكَاره  وَحَرْفَه  وَحِبْره
فِي صِلَاتِه علی ٰ الْعَدْنَانَ حَازَ  الصَّدَاره
💌💌💌💌💌   💌💌💌💌💌
  بقلمي//
             فايز  زيد   نشوان
                              2020/10/30
💌💌💌💌💌   💌💌💌💌💌

حورية ‏أحمد ‏تكتب ‏ارتقاء ‏عقل

ارتقاء عقل...
لنرتقي أنا وأنت وأنتي...
لتكن عقولنا متفتحة...
لا للعادات ولا للتقاليد. ..
فقط كونوا انتم....
طبيعتكم وعلى اخلاقكم...
لا تتصنوا لاتجاملوا...
فقط كونوا انتم... 
لاتهم أعماركم واجناسكم... 
ولا يهم كيف لهجتكم.... 
فقط كونوا انتم.... 
على طبيعتكم .... 
بقلمي حوريه أحمد

الروح ‏الخالدة ‏تكتب صدى ‏الكلمات

#صدى الكلمات🌸

    كنت مخيرا  ولكأن الأمر يعنيك وحدك ، 
وعندما ضاق الوقت وقَـلٌت الأسئلة 
وتسارعت الأجوبة.........تُـهنا.
ربما تسابقت الكلمات بين صدى النبضات
 و نغم الأنين و هفوة الأمنيات
هي دقات على قلوب تعبت من الخفقات
سئمت أوجاع الحلم و سذاجة النزوات 
لتعترف أنها مجرد نكران للذات
 بين ضمير القلب ورقة الشعور وضياع الأرواح.......🌸
ذكرتها دوما روحا خالدة 🌸 بين طيات وسطور 
ودمع نزل متخفيا خوفا من الإعترافات 
بأنٌ جبن ذاك الشعور ،أفلت شعلة النور في قاع الظلمات .....
هل أعتم قلبي في ثنايا الروح 🌸
لست أدركه وحال النائم المستيقظ.....
.خفقة واحدة رجٌحت الكفة وجذبت سكوني ، 
وأعادتني لتلك اللحظات،
تلك التي اكتنفها بُعد النظر ، 
وغموض المشاعر، وبراءة البسمات.
وكم كتبَ وكتبتُ من شعر .....!! 
و كم كتبتُ وكتبَ......من أبيات!! 
ولم يزل ماكفّ وماملّ.......
وها قد بدأنا......
من أول السٌطر⁦✍️⁩🌸
وقد حضرتنا كل الكلمات🌸

                                     بقلمي #سر🌸

علي ‏نزال ‏الشيحان ‏يكتب ‏عطر ‏الشام

عطر الشام

تعلقت بعشق
 الياسمين
علمني حبها
 معنى الحنين
     
 علمتني  لياليها
كيف انتشي وأهيم

زرعت حُبها في الفؤادِ 
وكلما مرت سنينُ العمر  
هب هواها
 وأمامَ ابواب لحارات قديمة
ذاب قلبي في بيوت العشق 
وبات قلبي عاشقا صبا بها
ياشام يا زهر الروابي 

جبالك
 وسهولك
 غوطتك
 تناديني 
وأطياف عمري
 تشدني للقاها
شام الحنين 
كم شدني
 شوقي إليكِ وما يزل 
ما زال يفتك  بالأسى أشجاني 

ياشام حرفي عابقا
يفوح به عمري 
فتعبق الدنيا شذا
معطرا كل المعاني
ياشام ياحبي العتيق
بك أهيم  مجددا لشبابي

          علي نزال الشيحان

آلاء ‏الزعبي ‏تنشر ‏حكاياتها ‏الجميلة

ها قد أطلّ صُبحٌ جديد ليومٍ جديدٍ وشهرٍ جديد،،،
طلّ هادءًا خفيفَ الظّل بعد أن وَدّعَ أترابهُ من أيامِ الشهر الماضي؛
يحملُ في جيوبه حكاياتِ هذا الشهر،ولكن دون أن يخبرنا عن إحساسَ عناوينها:
حزينةً..
سعيدة..
مطمئنةً..
كئيبة..
ومن غير أن يحدثنا عما تحتويهِ سُطورَ أيامِ تلكَ الحكايات وعن أيّ مواضيعٍ تتكلم:
أتتكلم عن الحب..؟ 
أتتكلم عن الحنين..؟ 
أتتكلم عن الأمل..؟
عن الفراق..؟
عن الحزن..؟
عن الإشتياق..؟ 
عن الأحلام والأمنيات..؟!! 
ولكن ما يُسكنُ ثورةَ الفضولِ التي تشتعل في قُلوبنا،بأن أملنا بالله كبير وأنه لن يكتب لنا إلا الخير، ولن يُخطَّ لنا بحبرِ أَقدارهِ إلا جمالَ حكايا الأيام؛؛؛
عناوينها الحُب والأملْ وخواتيمها السّلام...!!؟!!
                    
                                  *     *    *     *
#بقلمي:آلاء قاسم الزعبي

#صباحكم بُشرى بحكاياتٍ جميلةَ العناوين وبهيةَ الخواتيم

عطر ‏محمد ‏لطفي ‏تكتب ‏أختي ‏الحنون

أختي الحنون 

أتذكر جيدا حينما توفيت والدتنا كانت أختي العزيزة بجانبي تقول: لي كوني قوية دائما ، رغم الألم الذي يعتصرها إلا أنها لم تبكي أمامي او أمام أي أحد، هكذا عهدتها دائما قوية لها شخصيتها الخاصة والمميزة عن كل إخوتي .
افتقدتها حينما تزوجت وسافرت عبر الحدود بعيدا عنا كانت تملأ حياتي بالفرح والمرح تجعل كل من يجلس معها يرتاح ويسعد بجانبها ، الكل أحبها واحترمها حبيبة قلبي . 
لم أعي ما افعل بعد وفاة أمي وجدت نفسي في متاهة لكنها كانت بجانبي تواسيني تسمع شكواي كأنها أمي المرحومة وحينما أحزن تمسكني وتحضنني بكل حنية وتقول لي: أنا دائما بجانبك غاليتي كوني قوية لا أحب أن يراك أحد ضعيفة . 
لا انسى حينما كانت توصيني وأنا أستمع لها بصمت تصرخ في وجهي : ركزي في كلماتي جيدا لن يقول لك هذا الكلام أحد غيري فلتنصتي. 
كنت أبكي من قسوتها علي ونصائحها التي كانت تزعجني لكني الآن اتذكر كلامها بالحرف الواحد وأبكي على بعادها عني، أصبحت اقتدي بها.
افتقد حضنها وكلماتها وضحكاتها ونصائحها أختي الغالية على قلبي أحبك كم أتمنى أن تراكي عيناي قبل أن أرحل عن هذه الحياة .

بقلم الأديبة عطر محمد لطفي

خالد ‏ابراهيم ‏يكتب ‏مدينة ‏التاريخ ‏و ‏الحاضر

((( مدينة التاريخ والحاضر )))

أرضُ الجدودِ وأكنافٌ لها ---الدررُ
وواحةُ الخيرِ معطاءٌ بها---- الثمرُ

قديمةٌ مطلعُ التاريخِ ------منبتُها
آشورُ أدركها  والرومُ قد حضروا

وأينعتْ في ذرا الإسلامِ دوحتُها
ترعرعَ العلمُ والأشعارُ -----تنتشرُ

فالبحتريُّ نما في روضها ----ألقاً
وعزَّ فيها أبو فراس------- يستعرُ

قدِ استمرَّ أريجُ الشعرِ ---مزدهياً 
كأنّها منبعٌ للحرفِ ---------يزدهرُ

هذا أبو ريشةٍ يزهو ------بطلعتها
ليستعيدَ بها أمجادَ مَنْ ----عبروا

وأمسَ يشدو بها غزيّلٌ----- عبِقاً
شموخهُ جبلٌ إنْ رفرفَ-- الخطرُ

 فَروْضُها واحةٌ للشعرِ ----والأدبِ
كأنهمْ أنجمٌ تعلو ----------وتستعرُ

تناوبتْها خطوبٌ منذُ------ نشأتِها
لكنّها فرسٌ تكبو -----------وتعتبرُ

تغازلُ النجمَ حتى في----- كآبتها
وتنسجُ الحبَّ أفناناً بها ------ثمرُ

يا منبجَ الخيرِ يا إرثاً له ----عبقٌ
مَنْ ذا يزاحمُ حين المجدُ ينتظرُ

وأهلُها خيرةٌ تزهو -------مناقبهم
في كلّ مكرمةٍ تلقى لهم ----خبرُ

يصارعون بضيقِ العيشِ أنفسَهم 
يحدوهم أملٌ بالعلم----يحترزوا

وريفها عامرٌ تعلو ------محامدهُم
 يحافظون على أمجاد من غبروا

بقلمي :خالد محمد إبراهيم/سوريا

سعد ‏المالكي ‏يكتب ‏هذا ‏الفؤاد

هذا الفؤاد.،،،،،،
،،،،،،،،

هذا الفؤاد من  ذا الذي  يسمعُ
يهتف باسمك يلهج دوم اصمعُ

ورسم بابآ مؤنسآ بيض أحقابها
وفي الأثر في الصباب نار قد رقعُ

قسى بخافك القلب حسن ثغرها
ففي رسم  الأشواق طلاسم قوقعُ

لما وقف  الهيام  وجاد   بطيفها
والعين من عرفانها  باتت  تدمعُ

ذكرت ماكنت أعيش لذي شجن
نبت في القلب لذي شجن موجعُ

كأن في الغرام  روح  قد  شضني
لعينها تروي القس روحي تنزعُ

عقدت  مع  الحرف نوح  متفقا
واتيت بخطة ليس  لها  موضع

قلت  لها   لو  شئت   اعلمتك
سرآ وجهرآ إليك الشوق يفزعُ

بقلمي سعدالمالكي
العراق البصرة

جنونيات بقلم /فادي سيدو

 جنونيات ، ألمانيا ، 29.10.2020


فادي سيدو


ليتني أعمى لأرى

الفتاة كيف يراها عشاقها

و لأرى رقصها

في شوارع الحانات

ليتني درئية 

كي أختصر العار على الأخرين 

أو لأعمي بصيرة 

صيادي الشرف ...

لأي شعب أروض

هذه الفتاة

و أبتكر لها سماء 

لا أرض فيها 

أرضا لا نحلة فيها تلسع أرواحنا 

لنا حشود العشاق - لك الموتى المترفون 

أيتها الصابغة جنونها 

بمودات العشاق 

هل كنت سواك؟؟

حين صعدت في غفلة 

نحو انتفاضة الشهوة

كان العذاب سليل الدماء

يعيد حضوره في القلب المقتول

...

هو - أنا

رجل يعقد في الظل

له العشيقات المكتظة بالكستناء 

رجل - يغرز ضعفه 

في صخرة النور

و يجر فراشة من زركشتها 

لضوء ساقط على الجثث

و بأسماء العشاق 

يعلن للماء - سيادته 

على حشود الموتى المترفين 

و يتوج الأرض لك 

أرضا - لا سماء لها 

سوى يديه المتورمتين 

باللسع 

ينسف سرب الكستناء 

المكتظ بالنساء 

هو - أنا 

Fadi Seedu

عبد ‏الكريم ‏العطواني ‏الزيرجاوي ‏يكتب ‏زهرية ‏الخد

((( زهرية الخد)))
""""""""""""""""""""""""
ياويلتي منها أنا ياويلي
............... زهرية الخد انارت ليلي
سلبت فؤادي بسمة من ثغرها
........وأثارت الرعب الجميل بخيلي
فرجوتها حلما تداعب مقلتي
........ قالت كفاك الحب انت جميلي
لكن اراك معذبي يامهجتي
.......... أنا مهرة هلا سمعت صهيلي
ارجوزة للعشق انت ونجمة
........... وسط السماء دليلها ودليلي
إن كنت ترغب بالغرام فهيت لك
..... هل تشف من بعد العذاب غليلي
ياويل قلبي من مفاتنها التي
...... بالحب صارت صحبتي وخليلي
كوني ورودا في بهاء خميلتي
........ وغصون عشق بالنسيم تميلي
ف لك الفؤاد منابع من كوثر
........ ورجوت ان يجد الغرام مثيلي
أني أحبك والصبابة شاهدي
........... هل أنت تبقى ناكرا لجميلي
هل يبتدي حبي بطارف ثغرها
..........أم ينتهي عشقي بلوع عويلي

@ الزيرجاوي @
""""""""""""""""""""""

صلاح ‏غريب ‏يكتب ‏كفاك ‏النظر

كفاك النظر 
 فعشقي لك ليس مرتجل 
 حصاد العمر 
 عل يدك حصل 
 لن أرتوي من النظر 
 فعيونك لها 
 سحرا سرة من نظر 
 وأنا العشق المرتهن 
 هيا زد بنظر 
 لعلي أضع جانبا الخجل 
 وأداعبك وأغازل 
 بجرة قلم 
 ففي وصفك حيرة العقول 
 باي وصفا لك يوصف 
 سبحان من خلق 
 أياتا من الجمال 
 بها أبتلى الخلق 
 وأصبح الكل ينشد 
 في غرامها مرتجل
 يأمن ملكتي الروح 
 بلمحة نظر 
 فك القيود 
 ولأغلال 
 كي أعيش يوما 
 مباحا بلا خجل 
 ففي عشقك أصبحت مرتهن 
 لافقى ولأناشد
 أحد في غيابك 
 أنا للأكون من البشر 
 هكذا فعلة 
 خزرة النظر 
 الغريب صلاح 
 والنظر خواطر مضطربة

حورية ‏أحمد ‏تكتب ‏تعال

تعال
تعال حط ايدي بإيدك....
كقلبين بجسد واحد...
حبي هآم بالقلب شوقا...
تعال لجانبي...
تراك انت لي وملكي....
لا أحد يحتويني....
أريدك رجلا حنونا مهتما....
أريدك رجلا يمتلكني...
بكل مافيني....
شوقى لك فاق الخيال..
والاجتماع بك لا محال...
فأنا متيمة....
عاشقة...
تعشق الجمال...
تعال...
اجعل مني أثنى هادئة..
محبة.... 
تملكني بقلبك... 
وبعشقك الحنون الذي لا ينتهي.. 
تعال... 
نمشي لطريق العشق والجمال.... 
ونكون عاشقين... 
محبين... 
 قلب واحد بجسدين... 
بقلمي حوريه أحمد

اسمها البيضاء بقلم /ابو السجاد الأكبر علي

 أسمها_البيضاء

أنها النقاء

أسمها البيضاء

عشقتها جميلة

ك تلك النجمة

ثغرها بهاء

وخدها قمر

هي

نجمة متألقة

متدفقة حباً

وأملاً منتظر

نعم أحببتها

عيون وجفون

تهفو لها

بروح الوجود

وأيقنت

أن العشق

هو أن تحب

من لآ تستطيع 

اللقاء به

ك عشق

الأرض للمطر

والسحاب للسماء

وتزهر القلوب 

وتستنير بالحب 

وأنا 

أزرع بعينيكِ

الورود

أتكلم عن أحلامي

(حبيبتي هي التي .. كان)

(..... أسمها .....)

🇮🇶ابوالسجادالاكبرعلي🇮🇶

الشيء المستحيل بقلم / أسامة عبد العال

 (فكر٠٠تلاقيها٠٠صح)(الشيء المستحيل)


لن استجدي  قلباً

وإن كان أحن القلوب٠٠


وإن كان شهداً طيبا

بين  يديّ    يذوب ٠٠


وإن كان ساحراً كالقمر

ماعداهُ ظلُُ وغروب٠٠


وإن كان مشرقاً كالذهب 

تُقام   لأجله الحروب٠٠


وأن كان ملاكاً  طاهراً

يمسحُ  كلَ  الذنوب ٠٠


فأنا ياسيدتي لوتعرفين 

رجلُ الحواجزِ والدروب


أقعُ  انتفضُ    اقوم

مهما أصابتني الندوب٠٠


السرابُ مهما كان لامعا

وهمُُ   زائفُُ   كذوب٠٠


#اسامه عبد العال

مصر

قسوة قلم بقلم / محمد اخليفة بن عمار

 قسوة قلم 


قالو ماأقساك في هجائها

فشعرك نار مستعرة بالالم

قلت لو امهلت هي قلبي بالوفاء

لأمهلها القرطاس وخط القلم

قالوا الحب روح تسكن الروح

وقدر تنحني له قامات وهمم

قلت لو ما ابدت لي حب صدق

و حبي كان لها شامخ كالعلم

قالوا ولما اذن هذا الهجاء

كأن لك هذه الحبيبة من العدم

قلت لقد صنعت بإفكها عشق

وسقتني السم باحلى الكلم

خالفت وعدي ووعدها بالوفاء

مواثيق الحب بيننا كان قسم

قالوا كف وأعف عنها بعتابك

فإنها لا تستحق حتى حبر القلم

قلت ليس قلمي من يكتب

هو مأمور من قلب هَدَّهُ الألم

قالوا أنسى حبيبتك وأنصرف

لعلها تصحو بيوم لاينفع الندم

قلت وهل أخلف وعد قطعته

 وكيف لخافقي ان ينبض بغير دم

فسكت السائلون وكفو السؤال

لعلهم ندموا مابدى منهم من كلم


 محمد اخليفة بن عمار

رامزيات بقلم /رامز الآحمدي

 رامزيات 


جزاء الأسى أأسى


حبك المعهد لقلبي غشاءُ

وما للقلب دونكِ بهاءُ


بـرسل الوداع أضعتني

وما كان لضياعي فداءُ


أرماك حب أحدهم 

حتى أغواك وعد هراءُ


أم أصبت بمللِ مني

فخذلتك نفسُك العوراءُ


رميتني حباً أكرهه فهل

كانت رمياتُك عوجاءُ


أغريب أنا لترميني فما 

خابك يوما مني رجاءُ


وحيد كنت فهل أعود

وحيدا لا أسمعُ أي نداءُ


ألم ينضج ثغرك باسمي

حتى منعتهُ لفظ أسماءُ


كيف يفقِدُني حسك دون

إدراكٍ أأنا عليك وباءُ


بؤس ما عهدت يا مُهرتي

حسبتك لنفسي سماءُ


سأراك يوما على وَسَدِ 

الندمِ تنعتين هداياي بكاءُ


أقسمت بحبك لأجعلن

خرابات حبي فيك بناءُ


وتأتي لتقتربي مني بغتة

فتريني وهما لا لقاءُ


فما كنت لترميني ظبيةً

مرةً حبا ومرة عناءُ


لأقبل عليها بوجهٍ ضاحكٍ

ناسيا مرودها كل مساء


فسيبقى حبك في قلبي

وفيك الحسرات بقاء


نثر مقفى 

كُتبت قديما 

ونُشرت 2020/11/1

رامز الآحمدي

شاعر الشرق

قبعة القصيدة بقلم /فادي سيدو

 قبعة القصيدة ، 31.10.2020


فادي سيدو


لمن أرفع قبعة القصيدة 

و أنحني بالكلمات 

إلى روابي الحب

أيتها العابرة قراءة جسدي

ألقي بأسئلة الحب في الروح

حتى تلقي النور في الصعود

هذا الوجد ...

لم يعد يغري 

أرض حكاياتي

لم يعد يجرح أشجار الكلام

بخيبة الثمار في النضوج 

هل في حبنا بقية للإصغاء 

حتى نعد غناءنا العتيق

في صباح الأمل 

هل في صباح الأمل 

ما يوقظ صحوة الرب فينا 

صحوة الكائنات بالوجود

انسلت إلى أحلامي 

حين سافرت إليها

سألتني كيف حال القصيد 

كيف حال أحزانك 

و هزائمك .

...

لم أدرك يا شوكتي 

أما زلت تراهني على نبضك 

أفتش عن سر الوجود 

في يباس روحك 

آه يا شوكتي 

أتسأل الآن ...

لمن ترفع قبعة القصيدة

عودي و تذكري 

أن ل فادي 

زيتونة 

و له لهفته في الرجوع 

عودي إلى حتفك 

لا تكثري حضوري في الدعاء ،

و من ثم لا تجيء

...

آه يا فتاتي 

الشوكة أضاعت زيتوني 

و أنا أضعت حكاياتها 

كي أظل غريبا 

على أرصفة برلين 

فجئت يا فتاتي 

مع تكبيرات المؤذن في صباح العيد 

جئتني قبل الحلم 

بفاتحتين 

فاتحة تسأل عن فضائي 

في القصيدة و الحياة

و أخرى عن خيبتي في السفر الطويل .

الغرام ‏مع ‏سمير ‏الصاوي

.. ...........وردتي.... ........
ليت التي احب هواهاتراني
وليتهاتعلم ان حبها قد بلاني
يا ليتك  تسمعي  مني  بيتا
شعرا لاخبرك حبك سباني
اخبرك اني  قد ذبت عشقا 
وغرامك في العذاب رماني
ابيت والنوم  صدود  عني
والشوق لك بالقلب كواني
وغمض الجفن قد جفاني
ياوده لك غرامي وحناني
وشوقي لاحضانك مرامي
الا ليت  التي ارجو لقاؤها
تاتي لوصلي  ولو  ثواني
حتي انسي هم قد المني
ويشفي مني جرح اضناني
وعلي قدها اصالح زماني 
.....ً.......وردتي............م /سميرالصاوى

أمير ‏العشق ‏سمير ‏الصاوي ‏مع ‏معشوقته ‏بعذب ‏الكلام

...............وردتي.........
سأحتويك بقلبي وعطفي 
.........وحبي وحناني..........
انتى عشق روحي ونبض 
.............. شرياني............. 
احببتك وزرعتك ورده 
.............. .بستاني...........
ارتوت بحنانك صارت اجمل 
...........  ...الالوان......ً..........
انتي النسيم الذى يداعب 
......    .  . . كياني...........ً. 
وبشذي عطره ينعش قلبي ..............ووجداني...........
انتي  حبي  وحياتي  وكل 
..........جميل بزماني.........
.................وردتي.............
م /سميرالصاوى

السبت، 31 أكتوبر 2020

أمير ‏الغرام ‏سمير ‏الصاوي ‏يكتب ‏غرامه

...............وردتي..........
خطاكي مرسومه بين 
...........  الجفون..........
واسكنتك قلبي الذى 
.......... ...لايخون...........
ووضعتك ياحبي  ورده 
..........في البستان.......
دره مكنونه وللصفاء 
............عنوان..............
انتي شوقي وغرامي 
..........وحلمي ..........
الذي اكتمل به  الاركان
......انتي لروحي........ 
روضه عشق زينت الجنان
...........يادمعه ............
حنين سالت من الاجفان
............الحسن............. 
كله انتي وسحرك فتان
..........وعيونك........ 
لقلبي  اغلي  حبيبتان
.........انتي نبع.......... 
مملؤ بالحب والحنان
..........وحسنك.......... 
فاق اللؤلؤ والمرجان
............وردتي.............
م /سميرالصاوى

أمير ‏الحب ‏سمير ‏الصاوي ‏يبدع ‏في ‏حبه

..............وردتي...........
على شفتيك تنام عيوني
وتقام المئادب والمجالس
على شفتيك يثارجنوني
منهم نبع الشهد يرويني
منهم السهام اتت اردوني
على شفتيك يجن حنيني
واشواق تلهب وجدوتيني
علي شفتيك تلغي القوانين
على شفتيك تكن السعادة
وحضنك فراشي ووساده
شواطئ نهرك غرام مرام
لهم  اخلع  عبائه السياده
على شفتيك كنزعشقي
اقبلهم ارتشف السعاده
عنكي كيف لقلبي يتوب
وهواكي لقلبي عباده
.... ......وردتي.......... 
م /سميرالصاوى

أمير ‏الحب ‏سمير ‏الصاوي ‏يكتب

..............وردتي............
.......ياقلبي يامسكين......... 
أحببتها حبا صعد صداه عنان ..............السماء..............
وتشاء  الأقدار ما لا  نشاؤه
............زاد الحنين.......... 
والأحلام لحبها ملكت القلب 
..........وسرت بالوريد..........
وزاد  نبض القلب  شوقا لها
..........والتفكير بها...........
وكل التمنى للقاؤها وينطق 
...........القلب بعد..........
صمت وأنين بالحب الكبير 
...........عشقا بها ...........
وتصارحنا بحبنا  الذى لم
.........تشاء الأقدار........ 
لولادته وانتهائه قبل بدايته 
.......ووقفت الظروف..........
تدفعني للانسحاب ونسيانها 
.........ولاكن لا نسيان..........
ابلغوها رغم البعاد ولوعه
..........الحنين لها............
لم تزل نسكن  القلب  ولن 
........انساها ما حيت ........
ورغما لكل الظروف  احبك 
...ملكه علي عرش قلبي......
........  .....وردتي.................
م /سميرالصاوى

سمير ‏الصاوي ‏يجوب ‏بحار ‏الحب

............وردتي.....
شاهقة تلك النبرات
تقف على هاوية النص
لا تستر عرى الروح
ان تساقطت دمعات
.........وحين ..........  
تخلع قميص النهار
وترتدي وشاح الغروب
............يطبق........... 
الليل ازراره على الحلم
........ ولا يسمح...... ... 
لفسحة الضوء بالولوج
..............كي............ 
لاتبصر وعكة الخوف
..............وفي .............
سطوة البعد حشرجة 
...........الهروب............
وتمتمات حديث لاتنام
...........شجونه.........
وبمساحات النحيب 
..............تهيم.... .  ....
و الصمت صار  عقدة 
...     لهيب حنيني..........
.......... ل وردتي..........
م/سميرالصاوى

باسمة ‏مصطفى ‏تكتب ‏نبض ‏الحب

نبض الحب

المقدسية باسمة مصطفى

الأمل يزهر في الندى
و يبوح في خلده الأسرار 
و نشيد الوفاء
يلف الدرب
موصول الحنين
في عزفه 
لون الأقاح 
يا صوتا مجدولا في قلبي 
و يا نبض الحب 
أنا في اشتياقي 
نغمة 
مجدولة الأطراف في 
عزف الأقاح 
كم أثلج الحب 
عند الليل حبيبي 
أني المتيمة..
من يخفا على الآتي 
يا واحة العمر 
أنا الروح يا قلبي
أصل المحبة ،
و أنت العشق يا مولاي 
يا فرحة القلب ،
هل تكفيك أوردتي 
سأهجر الروح ،
بل للموت يا ذاتي

يونس ‏المحمود ‏يكتب ‏حلوة ‏الحلوين

........حلوة الحلوين ،....
.....الشاعر يونس المحمود/ سورية 
أحبك يامن
أعدت لقلبي 
ينبض
ينبض من جديد 
احبك اكثر 
مما تتصورين
يامن دخلتي 
الفؤاد
واحتليتي 
مملكة الروح 
وعلى عرشي 
تتربعين 
تأمري وتنهي 
كما يحلو لك 
ياروحي 
ياعمري 
كما تشائين 
أحبك ومغرم 
بكل مايدور 
من حولك 
من زهور 
ورياحين 
حتى غرزتي 
نبتتا في صدري 
عجيبة الألوان 
زهورها مضائة 
كالنجوم حياتي 
ياحياتي تنورين 
وأصبحتي منارة 
على شطآن 
بحور العاشقين 
ينهجوا نهجك 
تغنوا بها 
في محافل 
الأعياد والأعراس 
ياأنشودة المتيمين 
يامن دخلتي 
مملكة قلبي 
وتربعتي على 
عرشها 
وأزدتي حلاها 
حلا 
ياحلوة الحلوين
وعيد ميلادك 
ياحبيبتي 
في أول يوم 
من سنة 
الألفين والعشرين
وأبتهل لك 
من كل قلبي 
أن تعيشي المائة 
وأنت بأخصاني
تتنعمين
......الشاعر يونس المحمود/ سورية

رحيق العشق // محمود عويضة السايس

رحيق العشق.......  بقلم /محمود عويضة السايس. 

ضميني إليك واحضنى لهيب 
الأشواق
وتنهدى على صدرى رحيق
العشاق

وقطرى عسل فمك المعقود بيدى
وانشرى عطر أنفاسك فى
آفاقى 

وأوصلى من قلبك لأرضى أنهارا
واسقينى من عذب مائها
الرقراق 

وتدللى على أعتاب قلبى المفتون
بهواك وتيقنى بعينك من
إغراقي 

وانسابى على وجهى كالضوء 
والدفأ مثل السطوع
والإشراق

واقرئى على كل الخلق قصتى 
حبيبى ما رضى يوما
بالإشفاق

تمنعت عنه فزاد فى الهجر 
وتقربت  فبات كالنهر
الغداق 
 
ويأبى أن تفيض مشاعره لغيرى 
ويرفض كل النساء على 
الإطلاق
 
ويلعن الحب إن جمع الرزائل 
والجميلة إن بيعت فى 
الأسواق 

وقولى كانت آخر رسائله نظر 
بوجهي وقال تبارك صنع
الخلاق 

فكونى لله خير الإماء وتربعى 
ملكة على عرش
الأخلاق 

فالحب فى غير الله كذب
ونبتة مزروعة بأرض
النفاق 

وسيرى إلى جانبى رفيقة الدرب 
وكونى نبض القلب وحبر
الأوراق

محمود عويضة السايس 
مصر /دمياط

حورية ‏أحمد ‏تجوب ‏بحار ‏الحب

سيدي لاتنتظرني...
فأنا امرأة لاتشبه البشر...
تعشق النجوم والقمر...
تحب الشعر والنثر..
سيدي لا تنتظرني...
فأنا أريد التحرر...
فأنا أتطلع للقمر...
فأنا امرأة مؤمنة بالقدر...
لكن كن لي وحدك..
لا شريك...
فأنا أحبك..
لكن لا تنتظرني...
فأنا وصلت للقمر...
بقلمي حوريه أحمد

عبد ‏الستار ‏جبار ‏العقبي ‏يكتب ‏موطن ‏الحب

موطن الحب :
***********
لا تجعلوا قلوبكم
مقابر ...
بل إجعلوها 
موطنا للحب
والسرائر ...
وزينوها بالمحبة
والمودة ، بالمشاعر 
وأصفح إذا 
خطأ الحبيب
فلاتصد ولا تكابر
وتقيدوا بعهودكم 
فالحب ليس محطة 
نلهو بها ونسافر ...
( يقلمي العقبي )

إيمان ‏النشمي ‏تكتب ‏الطيبة

الطيبة

وأن غاصت بزلة أطياب لسانها
  لاموها وأحتكموا أنها لسون
لا لها في الغضب مرام
 وطيبتها يملأه القلب الحنون
تشفي الجروح بشهد كلامها
 وتستقر الدمعات وتفرح العيون
شهد فوق الحكايات منطقها
  وتنهيه بالمزاح فهي فنون
ثابت طبعها بكل حال
  لايتغير ميزانه عدل وقانون
لو لاح لها احد طالب عونها
 بادرت مسرعة يسبقها العون
تسمو روحها عالية بفخر
والكل من طيب قلبها ممنون
غادة اوقدت نار قلبه
صرعته وكأن حبه مجنون
تولع  بنقاء روحها الطيبة
وظلت روحه لها والقلب مرهون
لن يعلن لها حبه أبداً
 وبالسر ظل محتفظا تراودها الظنون
يصارع حب روحه لها بكبرياء
ولا يرى غيرها ولها قلبه مسجون
عالية المقام حبيبته
  سيعشقها لو مضت السنون
هي له حبيبة وتشعر بقلبه
  وهدوئها جرعةبقلبها افيون
تسترق منه نظرات الغرام
 بكبرياء وتغزو قلبه الشجون
سيستمر بعشق روحها
لو طال عمرها وتقرب الخمسون
لو الموت فرق مابينهما
 يرجوه قبلها وينفذ الدفانون
ياقوم الأتستحق حبيبته
 يحبها ويعشقها ويزداد الفتون؟؟ 
بقلمي
ايمان النشمي

فؤاد ‏عبد ‏العزيز ‏الظبياني ‏يكتب ‏ليس ‏غرورا

ليس غرورا..

ليس غرورا، ولكني موجود.. أعيش لحظات إنجاز، وعمل، وتألق، ومشاطرة المجتمع الحياة..
فعندما أكون فرّاشا في الشارع، فأنا فاعل في مجتمعي..
وعندما أكون طبيبا فأنا كذلك فاعل، وأقوم برسالتي..
وعندما أكون خرّازا - خاصف أحذية - فأنا مؤثر في سوق العمل، وخدمة المجتمع..
وعندما أكون جنديا في أحد الثغور، أو بوليسا في أحد أزقة مدينتي أتجسس اللصوص فأنا أسد ثغرة من ثغرات المجتمع..
وعندما أكون معلما في إحدى مدارس بلدي فأنا عنصر هام لبناء الوطن..
وعندما أكون.. وعندما تكون، وعندما يكون، وعندما تكونين فنحن جميعا نشكل جسرا تمشي عليه الحياة.. فلو تخلى أحدنا عن مهنته، ووظيفته - أياً كانت - لحدث خللٌ في جسر الحياة، وسقط؛ كما تسقط الشجرة بثمارها، و أوراقها، وساقها، حتى العصافير ستهاجر منها للأبد..

فالحياة هي عُصارة مجتمعية تتألف منك، ومني، ومنه، ومنها.. فلا تستهين بنفسك، ولا تزهد من عملك مهما صغر في عينك.. فأنت كبير عندما تكبر في عين نفسك، وصغير عندما تجعل من نفسك لا شيئ..
فأنت.. أنت زيت الحياة، ومحركها، عندما تريد بناءها، والمنافسة فيها، وقد يلغي الشخص نفسه؛ فيصبح دخانها، وهديرها..! 

شكرا..

فؤاد الظبياني
صنعاء
31-10-2020

علاء ‏النشمي ‏يكتب ‏عيدك ‏سعيد

عيدك سعيد
يا لهول حبي لك
كيف لا
وأنا مغرم بك
أنت نبض القلب
وأنت كل الحب
وأجمل ما فيك
نفحات حبك
أنت قصة حياتي
أنت شعري وكلماتي
أنت ام ولي وبناتي
أكتب فيك اجمل
قصائد الشعر
لأنك أنت الشعر
علمني حبك أن
أكون شاعرا
وعلمني حنانك
أن اكون إنسانا
وعلمني شموخك
أن أكون قبطانا
أقود سفينة
حياتي معك
هذا هو أول
يوم في العيد
فيه أحببتك
من جديد
عيدك سعيد
عيدك سعيد
إرتديني معطفا
إجعليني وشاحا
وحول رقبتك أربطيني
واحضنيني
من دفئ حنانك إرويني
فإنك قد دخلت
في الشريان
وفي الوريد
عيدك سعيد
عيدك سعيد
بقلمي
علاء النشمي
31/10/2020

حسام ‏صايل ‏يكتب ‏خواطر ‏من ‏عواصف ‏الوجدان

خواطر: من عواصف الوجدان.

*- لَطالَما أحببتُ الفقراء والبُسَطاء...!! وسأبقى....ونفسي تمقُتُ كلَّ مُتكبّر مُختال....!!.

*- كُن بشوشاً.....وطلقَ الوجه ؛ لكن ليس مع الجميع  ؛فهناك من يستغلُّ طيبتَك كمدخل لظلمك والتّطاول عليك.!!.

*- شهاداتُنا العلمية سبيل ُ مُسمّياتِنا الوظيفية،وتحديد سقفنا المعيشي، وتبقى نجاحاتُنا وأخلاقُنا ، ومدى تطبيق وترجمة ما 
تعلمناه من خلال سلوكاتِنا وانجازاتِنا هي المعيار الأبرز للنجاح.!!.

*- مدرسةُ الحياة هي الجامعة الأسمى والأعلى لقياس إنسانيتنا وإبداعنا على أرض الواقع....وما دونها عَتَباتٌ لوصول هذا الصرح بنجاح وتميز في التطبيق ونفع المجتمع والذات.!! .

*- عندما تطغى على حديثنا الأنانيّةُ و( الأنا) ونحاول إقناع الآخرين بجدارتنا في الاحترام ....؛ نكون قد استبدلنا مراقي الرفعة بمزالق الانحدار.....وبدأنا نحُثُّ الناس على كرهنا والجفاء!!.

*- لسنا نحن من نُقيّمُ أنفسَنا ، ولا شهاداتُنا وأموالُنا وألقابُنا الوظيفية......إنما مدى محبةِ الله لنا ؛ والتي تنعكس على قلوب خلقه ، هي من تُحدّدُ ذلك!!.

@- عصارة تجاربي في مدرسة الحياة،....وبنات أفكاري ...
وخلاصة آرائي......وأشجانُ نفسي .... وحشرجات الروح.

السبت 27 تشرين الأول 2020م
28 صفر 1442هجرية.

حسام صايل البزور

رابا / جنين / فلسطين.

نوري ‏حمودي ‏أمين ‏الوائلي ‏يقلب ‏صفحة ‏الذكريات

الايام تدور
الايام تدور
ذات صباح 
عند ديار الغربة
رف رفيف 
بلسم روحه 
 عليه تجاليب  الغربة 
نظر طويلا 
تنهد قلبي 
اه يامسكين 
هذارجل مغلوب مثلي 
المه الدهر 
واسكنه فوق فوهة بركان 
لا اعلم
كان الأمر رويدا 
قلت بخوف 
هذا مسكين مثلي مظلوم مثلي 
ترك البيت والاهلين 
وخاف الموت والمواتين 
 داعب روحي 
انسابت كلماته  سائغة 
قال سلام الله 
قلت سلام لأهل الله 
ردد انا يارفيقي من ارض 
أمام مظلوم 
قال انا مثلك مهموم 
مظلوم 
تناغم الارواح 
تجاذبت الاطياف 
فقال اخوك عزيز من بلاد الكاظمين 
من يومها وشج الروح
وامسى تنين العمر 
ورفيق الدرب

رومي ‏الريس ‏تحلق ‏بحبها ‏الجميل

أحلق على جناح الشوق
أسافر بعيدا عن العالم
فوق السحاب
يرافقني الحبيب
عن عيون الناس
وفي أحضان 
الغرام والشوق
نغيب
وحدي والحبيب
منى قريب
يبث لواعج الشوق
تلهب كالحريق
وأنا في بحر الهوى
وسط موجات الشوق
غريق
   بقلمي رومي الريس

ياسمين ‏عماد ‏تكتب ‏يا ‏عازف ‏الناي

يا عازف الناي...
لا اعلم أأنا من يعزفك أم انت الذي تعزفني
ها قد انقلب السحر على الساحر 
واستعصى الشعر على الشاعر
كنت أظن ان الحب كلمات تلقى على الدفاتر
ولم اعلم يوماً ان القلب قد يعشق طيفاً ومعه يسافر
ما عدت سأكتب بعد اليوم اشعاراً ما عادت كلمات الشعر تنصفني
بت احتاج لجيوش اقلام ومئات السطور وكل لغات العالم لتنجدني وتُسعفني
يا عازف الناي سيكتب التاريخ يوماً انى عشتُ زمنى قتيل وفي زمن الأحلام عيناك أحيتني

ياسمين عماد

جمال ‏عاشور ‏يكتب ‏نسيمك

( نسيمك )
٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥
يدق نسيمك
أبواب القلب
ويداعب قلبي
بكلمات الغزل  &
فأفتح له
شبابيك الحب.
فيملأ كأسي
بشهد القبل.  &
فأحتسية 
بكل اشتهاء
ولا احس
بأني ثمل.   &
&٥٥٥٥٥٥٥٥&
جيمي الشاعر

ساعد ‏نور ‏الهدى ‏تكتب ‏استسلام

✒️إستسلام 
بعد عراك دام
و بعد بكاء و ابتسام 
و بعد جهد هدام 
اتفقنا على معاهدة السلام 
تنص  على راحته 
و على  تحطيمي 
نعم ...
معادلة منصفة ...
عادلة ...
تنص على الإجرام
طلاق قبل عقد القرآن
رماد قبل نيران 
أمواج من  الأحزان
 عواصف من الآلام 
هذا ما كتبه لي الزمان.
#ساعد_نور_الهدى 
#الجزائر_تيارت

أميمة ‏معتوقي ‏تخلد ‏سيرة ‏الأجداد

هممنا عالية مثل الجبال 
ترفعنا عن أحاديث الجهال 
وشموخنا للسما.ولا ينطال 
كلامنا موزون ما نخوض الجدال 
احنا من يوم يومنا أبطال 
تشهد لنا المعارك وساحات القتال 
سيوفنا مسلولة ما ننكس عقال 
وأسود الغابات تخشانا بقبال 
الفكر نير والصحة عال العال 
ما نقبل التقصير.. لا ولا الإهمال 
شهامة وكرم واللي مثلنا قلال 
اسأل الأيام عنا و سود الليالي 
لنا هيبة وحضور و اكتمال 
كلامنا مدعوم دوماً بالفعال 
ثقافة، حضارة ونارنا في اشتعال 
ما نعرف الهرج ما تهمنا التسالي 
حنا قوم من ترمي علينا السلام 
منا وفينا صرت وعلينا غالي 
الصبر من سجايانا كما الجِمال 
نتركها على الله لو ثقلت الاحمال 
واسأل التاريخ كم لنا أمجاد 
واطرب لما يجيب عن السؤال 
العزة فينا ونمشي لها أميال 
ما نهاب الموت لا ولا نبالي 
أشراف وسادة وفينا كل الجَمال 
تنحني لنا القامات في إجلال 
عرب ويا فخر من قالها وقال 
حبيبي يا محمد يا زين الخصال 

أميمة معتوقي
سوريا

حمدي ‏الأختيار ‏يكتب ‏حبيبتي

#حبيبي
مهلاً علي قلبي
أرفق به فهو لايتحّمل حُبك ..
وعواصف عشقك ..
أرفق به ....
حين تهمس له أو تُناديه أو تضمُه بعينيك
فهو يعشقك حد الأرتواء ..
يشتاق لك بلهفة ما بعد الأكتفاء
فخفقات قلبي تتسارع من شوقها أليك ..
ونداءات عقلي تتهافت لتهدأ بين كفيك ..
وأناااا ....  أناااا .. 
لم أعد كما كنت ..
بل عاشق وعابد في محرابك 
وبين يديك 
حمدي الأختيار

عطر ‏محمد ‏لطفي ‏تكتب ‏الملاك ‏الحارس

الملاك الحارس

تقبل أن تهين 
ولا تقبل أن تهان 
تسخر وتجعل حياتك سخرية 
عدل ذاك الذي أصابك 
قدمت الإساءة نلت العقاب 
مرحى لك من فاشل ،،، 
دام نجاحك دقائق معدودات 
ستبرر فشلك للظروف ،،، 
ستسأم من المسائلة 
يا لك من إنسان ،،، فقط ،،، إنسان 
رحالة تلك التي أنقذتك من فشلك ،،، 
قومت اعوجاجك
ثم رحلت 
ملاك أتت من العدم أنهضتك من سباتك 
من عدم لا مبالاتك 
ثم ذهبت ،،، 
ماذا؟ 
أتحتاجها؟ ،،، 
لما؟ 
فقد قلت لها ارحلي لم أعد بحاجتك
حبك لذاتك جعلك تخسر الجوهرة
تريد النهوض من جديد والغطرسة 
تريد من يعينك على فسادك ،،، 
عنادك ،،، 
قسوتك ،،،
لكنها مضت من غير رجعة 
وذهبت يد العون ،،،
فهل تبقى كما كنت ؟ ،،، 
أم تذهب تبحث عنها ،،،؟؟

بقلم الشاعرة عطر محمد لطفي

يونس ‏المحمود ‏يكتب ‏متى ‏تشائين

.............متى تشائين.........

متى تشائين    أن تعزفي على 
أوتار قلبي     وتشجي الأغنيات 
وتبوحي بأسرار   الهوى علانية 
وترتبي الحروف  بأعذب الكلمات 
بصوتك الشجي بترانيم أحلامك 
يصدح صداها في  ألآفاق كاصلوات 
لناسكٍ تعبد     بحجر صومعتهي
 وأتقن الحب ولملم كل العبادات 
وناجا الإله بكل  صلاة لوحدها 
أن يقبل الدعاء   ويحقق الأمنيات 
وما أمنياتي إلا أن أزور معبدي 
الكائن بين زراعي  حبيبي لهنيهات 
وأرشف من عسل   وخمر الرضاب 
إسقني يا حبيبي  كي لأصحو بساعات 
وتكون سكرتي   أبدية سرمدية 
إلاهي إجعلها دواء  شافي لجروحات
عجل بلقاء   بجاه المصطفى 
ولاتبعد روحي   عن من أحب 
واهتدي بنوره   بحق العاديات 
واشفني ياإلاهي   من الأسقام 
التي أصابتني  ماأكثرها الجروحات 
هون عليا وادمل  الجروح التي 
في القلب وأنشأت  دوراً وسكنات 
.........كلمات الشاعر يونس المحمود../سورية

رامز ‏الأحمدي ‏يكتب ‏مرسالنا ‏صديقة

رامزيات

مرسالنا صديقة*

همستْ لصديقتها 
إني أحبه فهل 
سيُدرِكُ مدادَ حبي
ألا يرى خدودي
كم أزهرت بهِ
حين دخل قلبي
ألا يرى كم يطوف 
ثغري بذكره ويَسبي
ألا يرى جدرانه
ملونة بعيني وهدبي
أنا الأميرة فلماذا
يتجاهل قربي
ألا تري أن ثغره 
متوق لشفاه تسقيه
ثرى النخبِ
ألا يرى حمم رضابي
كيف تتنافر فقط حين 
تستشعره أناملي
ألم تُعلميه أني ربطته
بقلبي كما لو جدائلي
ألا يحس بدمع عيني
كم أحرق جداولي
أخبريه أن العمر معه
كل زيناتي وسنابلي،،،

خبرت 
بما دار بينها وبين من أرسلها

فهمستُ لها بلهفة صارع أذنها
إني أبدا أحبها 
ألم ترى أنها قتلت لأجلي
كبريائها
ليزداد كبريائي عليها
فأضمن حبها 
أخبريها أني ضمنتها 
وإني أعاهدها بحبها
لن تبرح من قلبي الملون
اللذي ترصع بها 
وبشالها البنفسجي 
اللذي أثار لهفتي بإعصارْ
وأهز الجبال وأهاج البحار
حتى أغرق الرمل وكل تيار 
فتوقف ما حول البحارْ
دليل الحب دون إنكسار 
عنون التمرد قتلها 
لنبضي الدثار 
حتى بإعصار حبي
سحقت كل إعصار
فأخبريها أني 
أحبها
بإصرارٍ ودون إصرارْ ..!

رامز الآحمدي 
شاعر الشرق 
كتبت 2020/2/4 
ونُشرت 2020/10/31

فاطمة ‏النهام ‏تكتب ‏وردة ‏القلب

وردة القلب
(قصة قصيرة)

من المجموعة القصصية (يوميات اخصائية اجتماعية)

بقلم القاصة البحرينية: أ. فاطمة النهام

لوحة القصة بريشة الفنانة البحرينية: اسيل خالد امين
     
  
في يوم قائض من شهر آب، ذهبت إلى أحد المجمعات التجارية. أخذت أطوف بعربتي بين أروقة المجمع، وتوجهت نحو محلات المواد الغذائية. وقفت للحظة أتأمل الأغراض المتراصة على الرفوف، لآخذ ما أحتاج إليه.
جذب انتباهي حوار يدور بين سيدتين كانتا تقفان إلى جواري. وبلا شعور، أخذت أستمع إلى الحوار، اختلست النظر إليهما. كانتا امرأتين في حوالي العقد الرابع من العمر.
 أخذت الأولى تتمعن في إحدى علب الطعام، ثم قامت برميها في عربتها بلا مبالاة، بينما أخذت الأخرى تهز رأسها أسفاً وهي تقول: 
- هل تصدقين هذا؟! لقد تم إيداعها مستشفى الطب النفسي. سمعت بأنها تعرضت لحالة اكتئاب شديدة بسبب وفاة ابنها.
أثار الموضوع فضولي، عقدت حاجبي بشدة، وأخذت أستمع إلى باقي الحوار.
هزت السيدة الثانية رأسها وهي تقول بأسى: 
ـ  المسكينة.. فعلاً، هذا ما سمعته. يبدو أنها لم تستطع أن تحتمل الصدمة.
 تنهدت الأخرى، ثم التفتت إلى صديقتها قائلة: 
- لقد كانت الحادثة مفزعة. خرج ابنها يومها يقود دراجته الهوائية عبر الشارع السريع، وما هي إلا لحظات حتى......
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تقول: 
- حتى أقبلت سيارة مسرعة بسرعة جنونية، ارتطمت به بقوة، ثم أردته صريعاً.
وبلا شعور، عدت بذاكرتي إلى الوراء، إلى ما يقارب عشرين عاماً، حينما دخلت إحدى المعلمات إلى مكتبي وقد امتلأت عيناها بالدموع:
- أستاذة (ميساء).. هل سمعت بالخبر المؤسف؟ لقد توفي التلميذ (زهير) بسبب حادث سيارة تعرض له ليلة البارحة!
لم تقوَ قدماي على حملي، تهالكت على أقرب مقعد إليّ وأنا أقول بصوت مختنق: 
- ماذا تقولين!؟ 
قطع حبل أفكاري صوت السيدة الأولى وهي تقول للأخرى بأسف:
- يقال بأن عمره كان تسع سنوات، المسكين. كان الله بعون والدته.
سالت دموعي على وجنتي، مسحتها بأصابع مرتجفة، واشحت بوجهي عن السيدتين. زفرت بضيق وأخذت أضع الأغراض في عربتي بعصبية.
سألت نفسي: لماذا شدني حوار تلكما السيدتين إلى هذا الحد؟!
ربما لأن ظروف هذا الطفل تذكرني كثيراً بتلميذي الحبيب (زهير).
أتذكر جيدا فرحة الأم بقدومه إلى المدرسة في أول يوم دراسي بالصف الأول الابتدائي، كانت تتبع خطواته الأولى المتعثرة بنظراتها الحانية، وغالبا ما كانت معلماته يتضايقن من وجودها المستمر واليومي بالمدرسة.
 حدثتها احداهن يوما:
- أم زهير دعيه يعتمد على نفسه!
بعد أن كانت تأخذه إلى المدرسة غالبا ما تعود أدراجها بتردد، وكأنها لا تريد أن تفارقه، نظراتها المحبة العطوفة لا تزال تتبعه، الم يكن هو طفلها المنتظر؟ 
لطالما تمنت قدومه إلى الدنيا، لقد أتى إليها أخيرا بعد طول انتظار، انتظار دام قرابة خمسة عشر عاماً، كم حلمت بقدومه إلى الدنيا بعد كل سنين الحرمان ليملأ حياتها سرورا وبهجة. 
وبلا شعور وجدت تلميذي (زهير) وكأنه يقف أمامي في هذه اللحظة. 
سمعت بذهني دق جرس الفسحة، لأراه يأتي إلى غرفة مكتبي، بطوله المميز، وقسمات وجهه الوسيمة، ونظرات خاوية لا تعرف ماذا سيخبئ لها القدر. 
لقد عانى الكثير، حيث ترعرع في وسط ظروف أسرية صعبة؛ كان والده أنانياً، متحجر القلب، بينما أمه لا حول لها ولا قوة.
سيدتي..!
استفقت من ذكرياتي فجأة، لأجد أحد العاملين بالمجمع يقف أمامي وهو يشير إلى عربتي المملوءة: 
ـ  عفواً.. هل تريدين المساعدة؟
هززت رأسي نفياً: 
- لا.. شكراً لك.
دفعت عربتي وكأنني أسير بلا هدف، وعاد شريط الذكريات ينساب إلى ذهني من جديد.
 تعالى صوت إحدى المعلمات وهي تخاطبني بغضب: 
- لقد سئمت منه ومن تصرفاته. إنه يلعب طوال الحصة، ولا ينتبه للدرس! أرجو -يا أستاذة- أن تتخذي الإجراء اللازم معه. لم أعد أحتمله!
لقد كانت شكاوى المعلمات تجاهه عديدة. لم يحصل (زهير) على الاهتمام من أحد أفراد أسرته، سوى أمه فقط، والتي كانت تضطر إلى أن تخفي عن والده العديد من الشكاوى تجاهه، خوفاً من أن يعاقب بالضرب. 
كنت أدرك جيداً بأنه مجرد طفل، يحتاج إلى الرعاية والاحتواء، ولكنه لم يجدها من أبيه. لأنه كان مشغولا بنفسه، ففي كل فترة يتزوج ويحضر امرأة جديدة إلى المنزل، يؤمن بكثرة الإنجاب، ولكنهم بالتالي لم يلاقوا منه الرعاية المناسبة والاحتواء.
وقفت أمام المحاسب، ووضعت الأغراض على الشريط المتحرك. أخذ الموظف يضغط على الأزرار بسرعه فائقة. 
تذكرت حينها حواراً دار بيني وبين والدته. كانت أمه قصيرة القامة، ممتلئة نوعاً ما، في بداية العقد الخامس من العمر، على وجهها حفرت تجاعيد عكست شقاء السنين، ولها عينان غائرتان تحملان أسى العالم كله، وصوت هادئ رخيم.
تذكرت حينما حضرت إلى مكتبي يوما مكسورة القلب ومحطمة الفؤاد. كانت ترى التلاميذ يتوافدون إلى مكتب الارشاد الاجتماعي، تتأملهم بشرود، وبعيون متحجرة بالدموع، وما هي إلا لحظات حتى أجهشت بالبكاء.
 تأملتها بشفقة وهي تنتحب بشدة، أخذت تمسح دموعها بكم قميصها، ثم قالت بصوت يتقطع بسكين المرارة: 
- اعذريني يا أستاذة ميساء. 
ربت على كتفها محاولة أن أواسيها:
- لا عليك.
صمتت للحظة، ثم قالت بنفس الصوت المتهدج: 
- من الصعب عليّ أن أنساه. كلما أتيت إلى هنا، ورأيت زملاءه، أتذكره، وأشعر بأنه سيأتي إليّ من مكان ما.
قلت لها محاولة أن أخفف عنها: 
- أم زهير، لله ما أخذ، ولله ما أعطى. احتسبي الأجر من الله سبحانه وتعالى. أدرك تماماً بأن الموقف صعب عليك جدا، ولكن هذا هو قضاء الله وقدره، وأنت إنسانة مؤمنة. 
تفضل يا سيدي..
قطع حبل أفكاري الموظف وهو يشير إلى السيد الذي يقف خلفي، شعرت بالحرج، ثم قلت بخجل:
- عذراً!
دفعت عربتي إلى خارج المجمع التجاري، وأحسست بلفحات الهواء الحار تضرب وجهي. وضعت الأكياس في صندوق السيارة، ثم جلست خلف المقود، وقمت بتشغيل زر المكيف. أخذ الهواء البارد يلاطف وجهي، تنهدت بعمق وأخذت أطوف الشارع، وكأنني أسير بلا هدف.
حدثت نفسي: لقد مر فعلاً على وفاة (زهير) حوالي عشرين عاماً. لو قدر الله بقاءه على قيد الحياة، لكان الآن متزوجاً ولديه أولاد.
تنهدت بعمق وأنا أقود السيارة بشرود. 
 شعرت بالحزن وتذكرت الظروف القاسية التي مر بها. لقد احتويته بكل مشاعري وعواطفي، وحاولت جاهدة بأن أساعده، لكن الله عز وجل اختاره، ربما ليرتاح من عناء الحياة. أو ليجد الراحة الأبدية في الجنة، بعيداً عن أمواج الحياة العاتية وضرباتها.
توقفت سيارتي أمام بوابة العمارة السكنية. نزلت واتجهت إلى صندوق السيارة، حملت الأغراض، ثم أقفلت الباب برفق. دخلت إلى شقتي، ووضعت الأغراض في الثلاجة. لمحت بطاقة صفراء داخل أحد الأكياس، أخرجتها وتأملت العبارة المكتوبة عليها.
 تمتمت بصوت منخفض: 
- قسيمة مشتريات؟!
 وبلا شعور، انساب شريط الذكريات من جديد.
تدفق صوته إلى عقلي فجأة:
- أستاذة ميساء، أريدك أن تعطيني قسيمة الوجبة!
جلست خلف مكتبي، ثم فتحت الدرج. سحبت إحدى تلك القسائم، مددتها إليه وأنا أقول بلطف: 
- تفضل.
التقط القسيمة وخرج من المكان بسرعة، حتى يجد لنفسه مكاناً في الطابور الطويل على باب المقصف المدرسي.
تنفست بعمق، وجلست على أريكة الصالة. غصت فيها، وأنا أغمض عيني.
لقد اعتدت أن أراه كل يوم، فهو من التلاميذ الذين كنت أتابعهم بشكل خاص، نظراً لملاحظات المعلمات عليه؛ من إهمال في الدروس والواجبات، وقيامه ببعض السلوكيات المشاكسة في الفصل، وعدم انتباهه أثناء الشرح. كنت ملمة جيداً بوضعه الأسري، فظروفه حتماً هي التي نسجت منه هذه الشخصية.
مرت أيام صعبة، ذاق فيها الجوع مع إخوته. كانوا ينامون مراراً دون عشاء، وغالباً ما كان يحضر في اليوم التالي إلى مكتبي لكي أصرف له من قسائم وجبات الفطور الخاصة بالتلاميذ المحتاجين. الغريب في الأمر أن والده كان يتأنق ويهتم جداً بمظهره الشخصي، ويستخدم العطور الغالية، إضافة إلى سفره المستمر!
أيعقل هذا؟!
هل بلغت القسوة واللا مبالاة ببعض الآباء إلى هذا الحد؟!
أم أنها عقدة النرجسية؟!
وكأنه (نركسوس) في الأساطير الرومانية، والذي عشق نفسه لدرجة الوله. كان يتأمل نفسه على انعكاس البحيرة وحينما مات نبتت على قبره زهور النرجس. لكن والد (زهير) كان أبعد من أن تنبت وراءه هذه الزهور، بل الأشواك. 
لم يجد (زهير) من يتابعه في أداء فروضه وواجباته. كان تائها في مجرة حب أمه له، وبين جهلها في التعليم. لقد عاشت على أمل كبير كانت تقتات عليه بأنه سيعوضها في يوم ما، وبأنه سيكون سندها، والرجل الذي ستعتمد عليه.
ولكن دوام الحال من المحال؛ فقضاء الله كان أقوى من أي شيء. ربما كان الموت هو النهاية الحتمية لقصته الحزينة.
نهضت من مكاني، وتوجهت بخطوات متثاقلة إلى المطبخ. وضعت الخضار في حوض الغسيل، وأخذت أغسلها بعناية. قمت بتقطيعها لأحضر وجبة الغداء، وبلا شعور تدفق صوت إحدى المعلمات إلى أذني: 
ـ  لا أستطع أن أحتمله في الفصل!
ثم أشارت إليه وهي تخاطبني باستنكار:
- لقد قام برمي القلم على أحد زملائه! وحينما حاسبته على هذا التصرف، خرج من الفصل بلا استئذان، وعلى مرأى من جميع التلاميذ!
رمقته المعلمة بنظرة حادة وهي تقول: 
- أرجو أن تتعلم كيف تحترم معلمتك أولاً قبل دخولك إلى الفصل!
ثم خرجت من حجرة المكتب بسرعة. مرت لحظات ثقيلة من الصمت، كان يقف ببرود في منتصف الغرفة، وكأن الأمر لا يعنيه.
حضرت المعلمة بعد ثوانٍ، وهي بصحبة التلميذ الآخر: 
- لقد أحضرت لك سعيد.. اسأليه كيف تصرف معه في الحصة.
اندفع (سعيد) يتحدث بانفعال: 
- لقد طلب مني أن أعطيه قلماً، فرفضت. فوجئت به يسحب القلم مني بقوة  ويرميه على رأسي.
تفحصت رأسه وقلت له: 
- هل أصبت بأذى؟! هل تريد أن أحولك إلى ممرضة المدرسة؟
هز رأسه نفياً.
جلست خلف مكتبي، وشبكت أصابع يدي أمام وجهي، وأنا أفكر بعمق. رفعت رأسي وأنا أتأمل (زهيراً) بتمعن.
قطعت حبل الصمت قائلة: 
- لماذا تصرفت هكذا يا زهير؟!
رمق زميله (سعيد) بنظرة نارية، ثم أشار إليه قائلاً:
- لقد طلبت منه قلماً، لكنه قام بالتلفظ عليّ بألفاظ بذيئة.
قال (سعيد) بتوتر: 
- لم أكن أقصد.. أنت من أصر على أخذ القلم مني بالقوة!
قاطعتهما:
- أيعقل هذا؟! هل تستحق القصة كل هذا العناء؟ لقد سببتما لنفسيكما مشكلة مع المعلمة، لموضوع بسيط، لا يستحق كل هذا.
نهضت من خلف مكتبي وتوجهت إليهما قائلة: 
- يا ولديّ.. أعلم أنكما تحملان في صدوركما قلوباً أنقى من الذهب، وطيبة لا حدود لها؛ نخوة، ورجولة، وذكاء.
واستطردت:
- لماذا تفسدان صداقتكما بهذه التصرفات؟ أنا متيقنة تماماً بأن قلبيكما لا يشعان إلا بالطهارة والنقاء. فلا تتركا المجال لهاذين القلبين أن يتأذيا بسمات الكراهية والضغينة والعداء.
التفتت إلى (زهير) ونظرت إلى عينيه مباشرة: 
- بني.. أرجو أن تهتم بدروسك جيدا، وألا تسبب الأذى لزملائك. يتحتم عليك بأن تكسب معلماتك، لا أن تقلل من قيمتهن. في يوم ما ستجد نفسك رجلاً مسئولاً عن أسرة، أنت تعرف جيداً قيمتك عند والدتك، لقد ضحت من أجلك الكثير، فلا تخيب أملها فيك.
لانت ملامحه، وبقى صامتاً. وأضفت:
- بني.. لقد أنعم الله علينا بنعمة العقل حتى نستطع أن نميز بين الخير والشر. تعلّم أن تسامح، وألا تمد يدك لإيذاء زملائك وتذكر حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).
صمت ولم ينبس ببنت شفة. تأملتهما لوهلة ثم قلت: 
- أرجو أن تتعاملا مع بعضكما البعض في الأيام المقبلة بفطرة المحبة والخير التي زُرِعت في قلوبكم.
تأملتهما بتمعن ثم ابتسمت قائلة: 
- والآن، هل ستتصافحان أم لا؟
رمق كل واحد منهما الآخر بنظرة جانبية، مد (زهير) يده بتردد إلى زميله: 
- أنا.. أنا آسف.
صافحه (سعيد) وهو يقول: 
- وأنا أيضاً.
ابتسمت وأنا أقول: 
- أحسنتما.. بارك الله فيكما.
انقطع شريط ذكرياتي مع صوت جرس الباب، فتحته وإذا برجل يسلمني فاتورة الكهرباء. عدت إلى المطبخ، ووضعت القليل من الطعام في طبقي، وأخذت أمضغه ببطء.
ارتشفت رشفة من الماء البارد، وتساءلت في أعماقي: ما الذي جعله يقود دراجته ليعبر الشارع السريع في تلك الليلة الباردة؟ 
هل كان يهرب من نفسه؟ 
أم من قسوة أبيه؟ 
أم من ظروفه الأسرية؟ 
أم من المسئوليات التي كانت ستقع على كاهله مستقبلاً؟؟ 
تذكرت بأنني قضيت مراهقتي في قراءة القصص والروايات. لم أتوقع يوماً بأنني سأعيش واقعا يجسد مثل هذه القصص المؤلمة،  قصصاً محزنة، لم تكن أبدا كالتي كنت أقرأها في صباي. 
سأكتب قصص طلابي في يوم ما، أحزانهم ومعاناتهم، سأعبر عنهم كأفراد من مجتمعي المدرسي الذي عشت في ربوعه لمدة ثلاثين عاما، تماماً كما كتب الكاتب الفرنسي فيكتور هوجو عن معاناة المجتمع الفرنسي، بعد سقوط نابليون بونابرت في روايته الأخاذة (البؤساء) آنذاك في القرن التاسع عشر.
ربما كانت كل هذه الظروف التي مر بها (زهير) هي حصيلة البيئة الخصبة التي أنتجت لديه السلوكيات الخاطئة، وكأنه يحمل شحنات غضب العالم بأسره، فيقوم بتفريغها تجاه نفسه وزملائه ومعلماته. 
بعد وفاته بيوم واحد، توجهت إلى بوابة المدرسة، رأيت والدته تجلس على المقعد، والدموع تنساب من عينيها بصمت، تتأمل بشرود توافد التلاميذ القادمين من منازلهم، وهم يجرون حقائبهم المدرسية.
أيعقل أنها كانت تنتظره؟!
كانت ملامح الأم ترسم التعاسة بعينها، بدت الخطوط المنحوتة على وجهها وكأنها شوارع وطرق متعرجة، تتوه روحها فيها، تشعر بالضياع والألم، لا تجد منفذا للهروب من واقعها المؤسف، أو أن تجد مرفأ ترسو إليه.
اقتربت منها وجلست بقربها وأنا أتأملها بصمت. شعرت للحظة وكأنَّ عقلها يصول ويجول في عالم آخر، عالم وحيدها (زهير)، وردة القلب وزهرة الفؤاد، وكأنه العالم بأسره، بألوانه وجماله وعذاباته.
تأملت عينيها التائهتين، ووضعت كفي على كفها بصمت، فأبلغ كلام في هذه اللحظة هو الصمت. اغرورقت عيناها بالدموع وسالت بغزارة.
تمتمت بشرود: 
- إبني.. سيأتي!
مرت دقائق ثقيلة، ارتفع صوتها قليلاً وهي تقول بصوت باكٍ: 
- سيأتي حتماً!
ضغطت على يد الأم مواسية، ثم قلت بصوت منخفض: 
- أم زهير.. هيا يا عزيزتي، دعيني أذهب بك إلى البيت، لابد أنهم قلقون عليك.
انسابت دموع الأم على خدها بصمت.
أمسكت كف الأم برفق، وأنا أساعدها على النهوض: 
- هيا يا عزيزتي.
نهضت الأم، وأخذت تسير إلى جواري ببطء، تجر قدميها جراً، متجهة معي إلى السيارة. كان صدرها يعلو ويهبط بأنفاس متقطعة، وبمرارة لا متناهية.
أجلستها بالمقعد الأمامي، وجلست خلف مقود السيارة، ثم أدرت المحرك متوجهة معها نحو منزلها. وما هي إلا دقائق حتى توقفت السيارة أمام البيت.
 ترجلت من السيارة، وأمسكت يدها برفق، لأساعدها على صعود السلم. كان قديماً، يشكو من تصدع السنين. دخلنا إلى المكان، إلى منزل صغير، بسيط، وأثاث متهالك. وجدت نساء يجلسن في تلك الغرفة الصغيرة، وما أن رأينها حتى هرعن إليها بلهفة.
 هتفت إحداهن: 
- أين كنت يا أم زهير؟ لقد قلقنا عليك كثيراً!
جلست على إحدى الأرائك القديمة، وقدمت إحداهن لها كوباً من الماء.
أشاحت بوجهها وهي تبكي بحرقة، ثم تعالى صوتها بشكل يتقطع له القلب.
 ربت على كتفها محاولة في أن أواسيها: 
- أم زهير، ابنك يرتاح الآن في عالم آخر، اختاره له الله، ليجد السكينة والاطمئنان. تأكدي من ذلك.
ثم حملت حقيبتي الصغيرة قائلة: 
- أستأذنك.. أرجوك، اعتني بنفسك جيداً.
استفقت من أفكاري بغتة، واتجهت إلى شرفة شقتي. شاهدت الناس يصولون ويجولون، الشوارع مزدحمة، السيارات تعبر الطريق بسرعة فائقة، الأطفال يركضون في الحي بأرجلهم الحافية المتسخة بالطين، يضربون الكرة هنا وهناك، أستمع لضحكاتهم الطفولية، فهم الآن في أسعد اللحظات. 
من الشرفة شممت رائحة الطبخ، لابد أنها تصدر من الشقة المجاورة، تقترب طيور الحمام لتبحث عن طعام أو ماء. وضعت القليل منها، لأجد الحمام تقترب منها، ثم تتناولها بنهم. 
من الشقة الأخرى، سمعت جارتي (سعاد) تصرخ من آلام المخاض.
تيقنت بأنه في زمان ومكان ما..
 سيجد (زهير) العالم الذي سيرتاح فيه..
عالماً لا يجد فيه ضعفه في أن يحمي أمه..
  ولا يجد فيه قسوة أبيه وأنانيته..
يجد فيه الراحة والاطمئنان والسكينة..
لأن رحمة ربه أوسع وأكبر من أي شيء.. 
ومن شقة جارتي (سعاد)، سمعت إحدى النسوة تصيح بفرح: 
- الحمد لله.. ولد!

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...