السبت، 31 أكتوبر 2020

إيمان ‏النشمي ‏تكتب ‏الطيبة

الطيبة

وأن غاصت بزلة أطياب لسانها
  لاموها وأحتكموا أنها لسون
لا لها في الغضب مرام
 وطيبتها يملأه القلب الحنون
تشفي الجروح بشهد كلامها
 وتستقر الدمعات وتفرح العيون
شهد فوق الحكايات منطقها
  وتنهيه بالمزاح فهي فنون
ثابت طبعها بكل حال
  لايتغير ميزانه عدل وقانون
لو لاح لها احد طالب عونها
 بادرت مسرعة يسبقها العون
تسمو روحها عالية بفخر
والكل من طيب قلبها ممنون
غادة اوقدت نار قلبه
صرعته وكأن حبه مجنون
تولع  بنقاء روحها الطيبة
وظلت روحه لها والقلب مرهون
لن يعلن لها حبه أبداً
 وبالسر ظل محتفظا تراودها الظنون
يصارع حب روحه لها بكبرياء
ولا يرى غيرها ولها قلبه مسجون
عالية المقام حبيبته
  سيعشقها لو مضت السنون
هي له حبيبة وتشعر بقلبه
  وهدوئها جرعةبقلبها افيون
تسترق منه نظرات الغرام
 بكبرياء وتغزو قلبه الشجون
سيستمر بعشق روحها
لو طال عمرها وتقرب الخمسون
لو الموت فرق مابينهما
 يرجوه قبلها وينفذ الدفانون
ياقوم الأتستحق حبيبته
 يحبها ويعشقها ويزداد الفتون؟؟ 
بقلمي
ايمان النشمي

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...