** يــــــــــافاتنة **
أنّى لقَلبي أن يَكُونَ لهُ اختيـــــار
أو أنّ عَقلي رَاكِزٌ فيهِ القَـــــــــرار
وأنا أتيـــــــــهُ كَقشّةٍ في عَصـفكِ
لا أرضَ تَحمِلني وَلا حَتى بِحـــار
يامَن تَجلّى حُسنكِ أســـــــطورَةً
فتَـــمايَلت لِجَمالكِ شَمسُ النّـهار
كلُ الفُنونِ تَهـــافَتَتْ في وَصفـكِ
لكنّها عَجِزَت فنـــــــاءت باعتِـذار
وكذا حُروفي أطرَقَت بحيائِـــــها
ومِـــــدادُ أقلامي تَسـمّــرَ بانـبهار
سَجدتْ غُصونُ البان في محرابِكِ
والنَجمُ هـامَ وخِصـرُكِ صارَ المَدار
لاتَعجَلي في مَشيكِ ياحُلـــــــوَتي
فالعُمرُ وَلّى والدقائقُ في احتِضار
وَدَعي فؤادي يَستَظِلُ بِحُـــــسنكِ
فأحطُّ رَحلي طالِبا مِنكِ الجِّــــوار
*عقيل الماهود*العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق