الأحد، 1 نوفمبر 2020

قبعة القصيدة بقلم /فادي سيدو

 قبعة القصيدة ، 31.10.2020


فادي سيدو


لمن أرفع قبعة القصيدة 

و أنحني بالكلمات 

إلى روابي الحب

أيتها العابرة قراءة جسدي

ألقي بأسئلة الحب في الروح

حتى تلقي النور في الصعود

هذا الوجد ...

لم يعد يغري 

أرض حكاياتي

لم يعد يجرح أشجار الكلام

بخيبة الثمار في النضوج 

هل في حبنا بقية للإصغاء 

حتى نعد غناءنا العتيق

في صباح الأمل 

هل في صباح الأمل 

ما يوقظ صحوة الرب فينا 

صحوة الكائنات بالوجود

انسلت إلى أحلامي 

حين سافرت إليها

سألتني كيف حال القصيد 

كيف حال أحزانك 

و هزائمك .

...

لم أدرك يا شوكتي 

أما زلت تراهني على نبضك 

أفتش عن سر الوجود 

في يباس روحك 

آه يا شوكتي 

أتسأل الآن ...

لمن ترفع قبعة القصيدة

عودي و تذكري 

أن ل فادي 

زيتونة 

و له لهفته في الرجوع 

عودي إلى حتفك 

لا تكثري حضوري في الدعاء ،

و من ثم لا تجيء

...

آه يا فتاتي 

الشوكة أضاعت زيتوني 

و أنا أضعت حكاياتها 

كي أظل غريبا 

على أرصفة برلين 

فجئت يا فتاتي 

مع تكبيرات المؤذن في صباح العيد 

جئتني قبل الحلم 

بفاتحتين 

فاتحة تسأل عن فضائي 

في القصيدة و الحياة

و أخرى عن خيبتي في السفر الطويل .

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...