حلمي أنت
سَلَوْتً مَضاضَة وَالدّمْع جَارِي
رهين هَوَاجِس تَلْهُو بأفكاري
غَدَوْت نَدِيم الطَّيْف والذكرى
وَهَل يَصف قَلْب من الأكدار
كتمت الشَّوْق والحب قَاتِلِي
عَشِقْت وليس العشق بِالعَار
نُدِبَت مدادي وَبَعْض قصائدي
وَلَكِنَّهَا خجلى لديك أشعاري
وعطشى إلَيْك تُصْبِح قافيتي
كَمَثَل حَمَّام بين الماء وَالنَّار
رسمتك شَمْسًا بِبَعْض دفاتري
حلمي أنت بل أنت أقداري
لطالما قام في الليل حالَما
فُؤَادِي وتصحو فِيك أسحاري
فهل يَا ترى فؤادك ذاكري
وعيناك تقفو بعض آثارِي
سأرحل يَوْمًا وَالسُّنُون بوارق
وَمَعِي سَيَبْقَى طيفك السَّارِي
فَلَيْتَك تُدْرَك وَالْأَحْلَام ضنينة
بِأَنَّك عِشْتُ فِي عمق أسراري
بقلمي
نجم الركابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق