الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

سناها يأتلق // عدنان الحسيني

✿✿✿((سناها يأتلقُ))✿✿✿ 

كيفَ  ما الليلُ من  سناها    يَأتَلِقُ
وكيفَ ماالصبحُ من ثناياها يَنفلقُ
                 ✪✪✪
هي  البدرُ  في  ليلةِ  تمامهِ   بَلْ
هي تبقى والبدرُ بالافقِ يَنمَحِقُ
               ✪✪✪
هي بالجمالِ جازتْ حدودَ سحرهِ
طالما هيَ لأصمِّ القلوبِ  تَختَرِقُ
             ✪✪✪
لو كانتْ من اللهِ  مرسلةٌ   بِديانةٍ
لكنتُ   أَولَّ  مَنْ   لدِينها   يَعتَنِقُ
               ✪✪✪
ولو  أَعلنَتْ  جِهاداً   لنَشرِ   دينها  
لكنتُ اَْوّلَ مَنْ   للسيفِ   يَمتَشِقُ
               ✪✪✪
كلُّ يومٍ أُمنّي نفسي أُقبّلُ   ثَغرَها
وَمِنْ عِنقها عِطرَ المسكِ أَستَنشِقُ
                ✪✪✪
 شَبِقتُ منذ لامستُ وادي صَدرِها
وقلبي بِلظى  نارِ وجدِها  يَحترِقُ
               ✪✪✪
يا مَنْ جَمعتَ يعقوباً بيوسفهِ هلاّ
تَجمعنا  قَبلما  في الموتِ  نَفترِقُ
                ✪✪✪
ماحيلتي والموانعُ بيننا  تَضاعفتْ
مهما حاولتُ أَقفزُ وللوقتِ أستَبقُ
               ✪✪✪
كلُّ يومٍ تَقُلْ عَجّلْ  وافكَّ   طوقي
فبتُّ يوماً بعد يومِ بالأسرِ أَختَنِقُ

بقلم عدنان الحسيني 
2020/9/25م
نهار الجمعة 4:53
العراق 🇮🇶/بابل

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...