الأحد، 1 نوفمبر 2020

خالد ‏ابراهيم ‏يكتب ‏مدينة ‏التاريخ ‏و ‏الحاضر

((( مدينة التاريخ والحاضر )))

أرضُ الجدودِ وأكنافٌ لها ---الدررُ
وواحةُ الخيرِ معطاءٌ بها---- الثمرُ

قديمةٌ مطلعُ التاريخِ ------منبتُها
آشورُ أدركها  والرومُ قد حضروا

وأينعتْ في ذرا الإسلامِ دوحتُها
ترعرعَ العلمُ والأشعارُ -----تنتشرُ

فالبحتريُّ نما في روضها ----ألقاً
وعزَّ فيها أبو فراس------- يستعرُ

قدِ استمرَّ أريجُ الشعرِ ---مزدهياً 
كأنّها منبعٌ للحرفِ ---------يزدهرُ

هذا أبو ريشةٍ يزهو ------بطلعتها
ليستعيدَ بها أمجادَ مَنْ ----عبروا

وأمسَ يشدو بها غزيّلٌ----- عبِقاً
شموخهُ جبلٌ إنْ رفرفَ-- الخطرُ

 فَروْضُها واحةٌ للشعرِ ----والأدبِ
كأنهمْ أنجمٌ تعلو ----------وتستعرُ

تناوبتْها خطوبٌ منذُ------ نشأتِها
لكنّها فرسٌ تكبو -----------وتعتبرُ

تغازلُ النجمَ حتى في----- كآبتها
وتنسجُ الحبَّ أفناناً بها ------ثمرُ

يا منبجَ الخيرِ يا إرثاً له ----عبقٌ
مَنْ ذا يزاحمُ حين المجدُ ينتظرُ

وأهلُها خيرةٌ تزهو -------مناقبهم
في كلّ مكرمةٍ تلقى لهم ----خبرُ

يصارعون بضيقِ العيشِ أنفسَهم 
يحدوهم أملٌ بالعلم----يحترزوا

وريفها عامرٌ تعلو ------محامدهُم
 يحافظون على أمجاد من غبروا

بقلمي :خالد محمد إبراهيم/سوريا

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...