الأربعاء، 4 نوفمبر 2020

ومازالت // محمود علي الاديب

خواطر سلمى .......وما زالت بعدك تتبعثر الروح
______________
روحي بعدك تتبعثر
كرذاذ مطر في ريح عاصف
أسكنه الفراق
صمت كالفلوات 
والوجع في بعدك محرقة
كان حبك عاصفة
وما زالت بعدك تتبعثر الروح
في كل مكان لنا فيه ذكرى
تاخذ من روحي قطعة
__________
ماذا لو لم أكن؟!!!!!!!
وكنت جناحي فراشة
طوفت فيك كل زهور الدنيا
وغفوت على فمك ساعة
____________
ماذا لو كحلت بحزني عيونك
وتقاطر دمع أسود فوق خدودك
وحضنتك. بين ذراعيا
ألملم فيك فصولك
وأعيد من منفى الهجر
أعشاشا ولت بطيورك
أوقدت شموع الفرحة بحضورك
لكنك في مشهد 
من المستحيل منه رجوعك!!!!!!!
أه لو تأتي
أسكنت الفرحة كل غصونك
وجعلت تغنيك طيورك
----------------------------
سلمى ما كانت تتغير
كانت تطلع  فجرا
وتبدو في ليلي بدرا
كليلة قدري كانت حانيتي
جمالا  بسحر صور
سلمى ما كانت تتغير
كانت فصل ربيع مزهر
____________

ما ألعن هذه الأمسية
تنحدر دموعي شلالا
يتصابب في أعمق نقطة من روحي
تشطر  روح  نصفين
نصف مدفون والثاني يزعم  أنه حي
_______________
ماذا لو احكي عن سلمى
كان يسبح ثلاثون بدرا في محياها
كلما أفل بدر 
طلع التالي أزهى عند لقياها
كانت ضحكتها
قبلة شمس في النفس
ما أبهاها
كانت تمشي  ملكة
وحروف قصيدي وصيفات
كانت تطعمني الحب
بطريقة عنيفة ومثلى
سلمت سلمى  ويصفو سقاها
------------
اذكر تلك اللحظة 
كانت سلمى حبيبتي حاضرة
سأل أحدهم عن أحلامنا
لما جاء دورها
قالت حبيبي هذا البدر الساطع فيكم
وأشارت لي.
_____________
يا سلمى
هل يأتي نبي الله عيسى 
قالوا إنه يحيي الاموات
ليت اني لعودة عيسى أحيا
فيعيدك لي وتجاب بفضل الله الدعوات
ماذا لو حبيبتي سلمى
تأتين من عند الاموات
لتكحل من عينيك البدر
فأنار كل السماوات
اه لو تأتين لاسكن في قلبي
وجع فراق ينحر فرح الدعوات
سلمى ماذا لو تأتي لثانية
لاقبل بين عينيك
وجعة حزني ولوعتي في هذه الدنيا
سلمى قلبي كمتاهة 
تسكنه بعدك نواحة
هل أشرب قهوة ثانية
وسلمى عني غائبة
_________
ماذا لو شربت الکأس الرابع عشر
وسكرت فيك حتى الثمالة
وغيبت من أوجاعي للحظة
وعلى صدرك غفوت لساعة
يا ليتني بعدها فارقت فلم أحيا ثانية
_____________
بعدك الكتاب مغلق
وما بين الصفحات كبت
أشد إيلاما من هذا  الورق الأبيض
ساعتين أرواح بين القهوة والقلم
والورق ما زال أبيض
لا استطيع أن أدون في غيابك فكرة
كل الصفحات بيضاء
ولونها في القلب أسود
------------
محمود علي الأديب
مصر .      المنيا.        ملوي

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...