جنونيات ، ألمانيا ، 29.10.2020
فادي سيدو
ليتني أعمى لأرى
الفتاة كيف يراها عشاقها
و لأرى رقصها
في شوارع الحانات
ليتني درئية
كي أختصر العار على الأخرين
أو لأعمي بصيرة
صيادي الشرف ...
لأي شعب أروض
هذه الفتاة
و أبتكر لها سماء
لا أرض فيها
أرضا لا نحلة فيها تلسع أرواحنا
لنا حشود العشاق - لك الموتى المترفون
أيتها الصابغة جنونها
بمودات العشاق
هل كنت سواك؟؟
حين صعدت في غفلة
نحو انتفاضة الشهوة
كان العذاب سليل الدماء
يعيد حضوره في القلب المقتول
...
هو - أنا
رجل يعقد في الظل
له العشيقات المكتظة بالكستناء
رجل - يغرز ضعفه
في صخرة النور
و يجر فراشة من زركشتها
لضوء ساقط على الجثث
و بأسماء العشاق
يعلن للماء - سيادته
على حشود الموتى المترفين
و يتوج الأرض لك
أرضا - لا سماء لها
سوى يديه المتورمتين
باللسع
ينسف سرب الكستناء
المكتظ بالنساء
هو - أنا
Fadi Seedu
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق