لم نلتقي حين التقينا..،
كلامنا تجاوز الحضور..،
الى المنفي
هوانا هوى ..،
، مضينا
لاسبق نصوغ الهمس
على قشة سابحة
علقت باعشاب مائنا الراكد
تقضمها جنادب تصحر نا
تحملها الريح بقصبة..،
تطوف في زوبعة..،
في حضنها اكلت سقط حبنا
وراحت تشبع بطنها
متخمة بالغبار..،
متخمة بسفر الاسفار
تلاعب حقلنا
..، لمسا لسيقان سنابلنا..،
تفاضل الحب
تعبر الصيف بمذراة
تنثر قمح ايامنا
الشاعر د. عبد الفتاح العربي
مربي يربي و يخاف من ربي
تلميذه في الصف
غيرمبالي
يلعب و يهذي
يشوش و يرتعش
يقف و يلعب
و يرمي اصحابه
بالطباشير
ادخل يده سارقا ساعة
من جيب زميله بكل راحة
بعد برهة صاح
و اوقف الدرس
و نادى المربي كل واقف
الى الحائط تغمض العينين
و جاء المربي يفتش الجيوب
و ادخل يداه
و وجد الساعة في جيبه
و دون ذكر عيبه
و ارجع الساعة للرفيق
دون ذكر السارق
و فاتت السنين
و تقابل مدير البنك
مع المربي خاطبا البنت
ووافق المربي دون علمه
و دون معرفته
و ذكره بالحادثة
و انها مصادفة
و تذكر المربي
و قال انه كان مغمض العينين
كي لا يعرف سارق الساعة
و يحافظ على الكرامة
فالاخلاق رفعة
و تطبق و لا تدرس
بقلم .الشاعر د. عبد الفتاح العربي
اصطفا صفان
خطان مستقيمان
لا يلتقيان
قلبي جمع
نبضي وشرياني
وعقلي بينهما
تاه في العنوان
ذهبا لقاضي
الحب يحتكمان
ليقاضي بالعدل
بينهما الاثنان
القلب قال
صدقا هي تهواني
وانا في حبها
معذب فاني
قبلتي تلك
العيون والشفتان
وود وصالها
ركن من الأركان
العقل استعوذ
من الشيطان
مربعنا واحد
لكننا غريبان
هيت لك يا
قلب من العصيان
الهوى إن حل
بأرض كالطوفان
رفعت الجلسة
بين الخصمان
وعاد كلاهما
بالنصر منتشيان
القلب صبابة زلت
به القدمان
والعقل تاه في
برزخ النسوان
........................
()(())(())(() هشام كريديح ())(()))()(()
...........
اذكريني كلما سطع القمر
اذكريني كلما أتعب عينيك السهر
اذكري القلب الذي ذاب في حبك وانصهر
إذا نِمتِ أو صَحوتِ أو ضَحكتِ أو بـَكـَيتِ
فلا تنسي أني قضيت معكِ أجمل أيام العمر
وتذكري أني أُحبك وإلى الآن أنتظر
اذكريني يا حبيبتي واذكري أيام السمر
واذكري أني أحبك حب الصحاري للمطر
حب ليلةٍ دلجة لضوء الشهب ونور القمر
يامن عيونك في سحرها وشفير سهمها أحلى من عيون البشر
وسواد شعرك في جماله كأنه سواد ليلة سفر
من لازع هجرك ياحبيبتي سال دمعي وضعف البصر
ومرت سنون هجرك يا حبيبتي سهاد وسهر
فحبك مغروس في قلبي منذ أن خُلِق البشر
وماذا أفعل وقد خط القلم و سبق القدر
فاذكريني ياحبيبتي واعلمي
أنني من غير حبك أنتحر
وسأظل أحبك وما لي من معتبر
فاذكريني
بقلم الشاعر المحامي / علاء عطية علي
؟
كَنَصْبِ الشَّهِيد قُدْسِيَّةَّ و مَلاسَة
كُلَّمَا تغزلت بِهَا
قَالُوا : شَاعِرَ السِّيَاسَة
؟
باقتا حَشَائِشٍ مِنْ اللَّيْلِ لَوْنِهِمَا
؟
تَجْعَلُه كَالشَّمْسِس مُشْرِقًا
أَو رَمْزاَّ للغجر
أَو تَسْمَحُ لَهُ بِزِيارَتِي
صَبَاحَ مَسَاءَ
دُونَ جَوَازِ سَفَر
؟
وَدِيعَةٌ بَدِيعَةٌ شَهِيَّة
أَن لمستها فَإِنَّهَا طَرِيَّة
؟
مِنْقَارُ حَمَامَة
لَهُ بَيْنَ الشَّفَتَيْنِ
رَوْعِه الابْتِسَامَة
؟
سُودْ
وتشابه بَيْنَهُمَا
وَبَيْنَ الْعَوْدْ
؟
وَرَدَّة حَمْرَاء مُخْتَصَرِه
مِن رسومات الْإِغْرَاء الْمُخْتَصَرَه
؟
دَمْعة حَبْر
فِي ذَاكِرَة الْفَجْر
؟
مُزَخْرَفْ
خُيوطُه أوردتي
يَسْكُن أخيلتي
و الْمُتْحَفْ
؟
قُبَّةٌ ذَهَبِيَّة
قُدِّمَت الشَّمْس لَهَا
ضَوْءُهَا هَدِيَّة
؟
رَشِيقٌ كالصيف
الِاسْمُ الفَنِّيُّ لِلسَّيْف
؟
جميلان كَإِحْدَى عَشَر
و الْخُوَارِزْمِيّ
مِن تفاضلمِها و تكاملهِما
اِنْتَحَر
؟
يُحْمَل تَأْشِيرَة يَدْخُل
الْقُلُوبَ بِهَا وَ النُّفُوس
مُسْتَهْدَفٌ فِي مَعْرَكَةِ
العَرِيسِ عَلَى الْعَرُوسِ
؟
مَنْ دَخَلَهَا اِخْتَفَى
عَلَيْهَا نَسِيج عَنْكَبُوت
و عِش حَمَامَةٌ
كَي لايموت
المُقفى
شاعر المرأة حسَين الاحساسي
-- بقلمي أشرف عزالدين محمود
..................................................................
ويبقى في النفس غموض لم يفصل بالسطور،فيها سر من الله في الخلق ومقياس الشعور لنا مجهول ،لحظات والمزاج ينقلب ويتغير، في لحظة يكون هادئ مترنم،ملئ بسُهولِ الفَرحِ - واخرى حائر متخبط،وثانية ثائر غاضب،فَجّرَه الأَسى بينَ أَسطُرِ النفس متَضجَر، وثالثة مبتسم ضاحك،يفتش عن معان للحياة،هكذا الحال لا ثبات لها ولا استقرار ففي أعماق الأوردة .زيفـاً وخلـف الصدور تهزأ الحكايات، مرهقة ، بالأمنيات،ظمئ الفؤاد لاهثُة،تبلّل سحر الجنون،فتثيرَ حفيظةَ الوجه الآخر الكامن ....
فيُولَـدُ فَـرَحٌ والثوانى وراء الثوانى يَنْمُـو ويَتَنَاسَـل...ثُـمَّ فَجْـأَة يختلج،ضجَّيج " ثورْة....تدافعُ، فورْة...تقاذف فوقَ الوجه وقُشورْ....اعلنت الصَّرخات، والسَّب الجَهورْ. ليَفْتَـحُ الأُفْـقَ حَيْـثُ الشَّمْـسُ تَمْحُـو كُـلَّ ظِـلٍّ مغتال بالصمت ،
ألهذا اللّحن عَزفٌ لنسترد حرقتنا من دمعة لامستنا!
ما لهذه النفس العَوجاء ... تحترفُ الظُّهورْ..؟! تبغي السُّفورْ....
تترنَّحَ على شفة الصمتِ..منتحلة ً أحرفا ناحبَهْ..تساقط بعضها..هواجس تمشي دون رشاد ،ربما تكون دمعة نديّة،أو قاسية- سيل عازف على وتر لا نعرف كيف يتنظم ملئ بالمشاعر التى طالما مجهولة بالنسبة لنا
ولا نعرف منها إلا القليل..ويبقي السؤال...متناثر الروح
وألف سكوتٍ..؟!...!!
***************************
ها أنا قد تورطتُ
بِـ رجُلٍ بِنكهة البن
شاعراً لا يناله الغرور
رجُل يجيدٌ رسم ملامحه
في مخابئٍِ السحر
و تغاويذ الغيم
ذو قلب جسور
وعلي وجه
فنجان قهوتي المسائي
أدعوه بشوق ف يأتي
يخضب شفتيّ
ب كريز الحضور
شغف عشقه كأنفاس اللهب
يوقد جمر الليل
وألف قمر يدور
رجُلٌ يلتهِم ربيع مُقلتي
و يأزُّ الليل أزَّاً
على هودجِ الشُعور
رجُلٌ يأتي كـ نوآرِس
يطوف بمخمل شواطيئ
مُشبع بالحبور
سخي الرهف مترف الشعور
في المساءً يأتيِ بـ إسباغ ،
يتهطُل علي ثجَّاجاً مغداقاً
و يتساقطُ عطراً وفيراً في قلبي
ف يغمرني السرور .....❤️
******************************
#بقلمي الشاعرة
#هدى عبد المعطي محمود
20 /8 / 2020
حقوق النشر محفوظة
وردةٌ ذَبُلت ْ ..
تساقطت ْ بَتلاتُها ..
تذبُلُ براعِمُها ..
تضيعُ بيْن الورود ِ ..
ويضوع ُ عبيرُها ..
حديثٌ قاس ٍ ..
شوقٌ و حنين للماضي ..
حُلمٌ لا حقيقة تُحاصرُنِي ..
مستحيلاتُ الحياةِ ..
حنينٌ محالٌ أن يفارقُني قلبي ..
أسيرُ الذكريات ِ ..
دقاتُ قلبي مضطربة ٌ ..
لكنهُ القدر ..!
حياةٌ مؤقتةٌ ..
ليلٌ طالَ بهِ صمتي ..
وذكرياتِي ..
حياةٌ تشبهُ الأحلامٌ و الرؤى ..
لِما يخبئهُ القدر ُ ..
وأنتظرُ ليولدَ الأملُ..
حنينُ طفلٍ بحضنِ أمهِ..
يحملُ ذكريات ٍ و صوراً ..
و يبكي بصمتٍ ..
يحلمُ بحريةٍ كما الطيرُ مقيداً ..
رُوَيْدُكَ على قلبي الصغيرِ ..
دقاتُ قلبِي مُوجِعةٌ ..
لا تتحملُ لكن بِصمتٍ ..
: نهاد زايد ..
زهرة بن عزوز... من الجزائر.
اللّيلُ انتصفَ
الحروفُ هبّتْ في جوفِهِ، رياحٌ هوجاءُ تداعبُها
النّيرانُ فيها اشتعلتْ
صراخُها ارتفعَ،
بدأتْ تخنقُهُ
الحروفُ، ازدحمتْ
تقاتلتْ،
بدأَ يتقيّأُ
تلٌّ مِن الحروفِ ، الجرحى، القتلى
كبَّّها على قبرٍ فارغٍ دونَ انتظامٍ،
دموعُهُ تجري ألماََ
يرى فيها حالَ البشرِ، غدرَ البشرِ
للبشر...
يُصارعُ الحياةَ
يُتمتمُ..،يتنهّدُ
يتأمّلُ
يتعجّبُ
ينصرفُ.
ليعودَ مرّةً أُخرى
يضعُ عليهِ أزهاراً
ذبلتْ في البستانِ
يُفتّشُ عن نبعِهِ
الّذي يعتصرُهُ
من الأكمامِ
قلبُهُ السجّانُ
يتعطّرُ بألوانِ الأصداءِ
المُنبعثةِ مِن السّماءِ
وهي تُسقِطُ نيازكَ
مُتبرّئةً من الشّفاهِ
تؤسرُ اللّحظاتِ
تُلوّنُ العبراتِ
على طبقِ اللّذةِ الجافّةِ
الّتي لا تُشتهى
لأنّها تخطفُ الوجوهَ
غارقةً في جسمِ
الآهاتِ...
أجسادٌ تتزاحمُ
حروفٌ تتشابكُ، ازدحمتْ تبحثُ عن طريقِ
منفذٍ لتنجوَ مِن مُخيلتِهِ
في مُخيلتِهِ
تتداخلُ أُممٌ
سقطتْ مِن العدمِ
سكنتْهُ... دثّرتْهُ
سنبلةٌ
كادتْ تُطفئُ الأرضَ
ضوءٌ
صرخةٌ تمخرُ ذاكرتِهِ
تسقيهِ جسداً مُهترئاً
المتاهةُ فاتنةٌ
والعلاماتُ مُخيفةٌ
يسكنُها التّرابُ
والنّجمُ المُنطفئُ
في صرّةِ حكمتِهِ
ليتَهُ لم يكنْ هُنا
ليتَهُ لم يكنْ هناكَ
ليتَهُ كانَ على الرّصيفِ
يتأمّلُ
أكذوبةً عالقةً
في منتصفِ الطّريق...
و أنا التي رهنت بك
تبر القصيدة
و تقوقعت بين كفيك
بنيت حولك
سورا من الكلمات
و نحت لك
من غرور القوافي عرشا
لكنك غدرت بي ..؟!!
أحلت دروبك قمحا
و قيدت الشمس على جبينك
ألبستك قميصا من رائحة الياسمين
توجتك وطنا
جعلت من قلبك
عاصمة لوطن
يقسمني .. و لا يقتسمني ..
ضممتك بجدائل دهشتي
و تأرجحت بين أنامل صمتك ..
عندما أخشى السقوط
ألوذ بقلبي قبلة
لصلاة احتراق ..
لكنك غدرت بي ..؟!!
كسرت ساعد الأعراف كلها
و لويت أذرع السطور المستقيمة
لتنحت لك
ممرا من قمر و حكايات ..
أتقن الحب و أجهله ..
أقتحم الأشواك
و تنهكني
أقف في منتصف الوجد ..
على رصيف عشق جامح ..
أنتظر رائحة أصابعك
لتقود شظايا قلبي
إذا تاهت إلى حيث
تغفو بين أهدابك ...
لكنك غدرت
و بالعهود نكثت
بقلم .. خوله سليمان
أسمعتم عن حبيب
قد خان وده
وانتهى امره
تحت وسامة
الأخضر الدولار
وانا الذي بحبي اصونها..
وتشهد علي
نجوم الدجى
وسائر الاقمار
هل.. كنت تلعبين
على مشاعري
ف اكتويتُ بنارك..
لكنني لا اكويكِ بالنار
فلا تبكين
بكاء التماسيح
او تضحكين
ضحكة باصفرار
او اني سوف
استغلك
او اعاملك
معاملة باحتقار
هل تذكرين
ملعب الصبا
واللهو مابين الاشجار
وتذكرين ..
عندما اتقذتك
من يد عصابة اشرار
وعندما ..
كنت على الشاطئ
انتشلتك من مجموعة
من الفجار
ولامني على فعلتي
عندما سال دمي
الاشرار منهم والاخيار
ولما ..
كنا حبيبين
نتسامر فيما بيننا
تحت جناح الليل
تحت النخيل
وتحرسنا النجوم
والاقمار
ام تناسيت
زائر الليل
وكم مرة تسللت
تحت جنح الظلام
الى الدار!!!...
لكن قلبي
لايفشي سره
ولساني لايفضح الاسرار...
اذهبي ك سيدة مصونة..
ونتاسيني...
ولا تذكرين الاخبار
منذر العزاوي
تحياتي🥀🥀
إنتشلني يا أنا
من قوقعة وحدتي
واجذبني صوبك
لأعانق همس صمتك
خلصني من مخالب
كواسر العزلة
أفرغني على قارعة الحنين
أكسر أصفاد قيد
لطالما أدمى معصي
جفونك مرافئ
ممتدة على امتداد
طول شاطئ الأمل
وميض زرقة لون عيناك
يتعثر بين غمزات وابتسامات
أنشد بلوغ منارتيهما
هالة كأنها شهاب نيزك
يعكس ضوء مُذنب " هالي "
لا تدعني أيا أنا كربان سفينة
ضاع بين أشرعة سفينته
وأمواج عاتية عالية
والتعلم يا نرجسي المزاج
صعب هو قهر الأنانية
حرر طموحي
واعتق رقبة خلاصي
بين طيات الموج .
مجاديف الذكريات
تغوص للقعر ثم تطفو .
أيها الصمت القابع
بأعماق الضوضاء
أفصح عن حبك
عن انكسار كبريائك
عن جنون تمردك
أصفاد لظى الشغف
أضحت مجرد أحلام يقظة
آهات أنفاسي الخرساء
تجثم على قفص صدر الحنين
أحلام لم تعد وردية ذبلت
بين دفتي مذكرات الأ مس
وأوراق ربيع أقسم ألا يزهر
☆☆☆☆☆
بقلمي : أ. محمد علي حسيسني
الدار البيضاء - المغرب
05 شتنبر 2021
................
اناشدك أيها الحب. إتئد
لم أقل لك ياحب ابتعد
أصدقنى القول ياحب
أنا الآن غير مستعد
كن بجوارى ماتستطع
لكن لاتتركنى وتبتعد
كلما قرأت لها حرفا
اوصالى ياحب ترتعد
مختلفة فى كل شيء
فى كل شيء أشد
الحروف تلهث وراء
اناملهابالمعانى تتحد
تخشاها الحروف كما
يخشى الحمل ألأسد
ولو نظرت لنص يظل
يغنى لها فرحا إلى الأبد
.................
فتحي كساب
سأنتظر....
إلى أن يحين اللقاء...
أتحسس ... تفاصيلك في مخيلتي...
الخيلاء
أتعايش.. مع...
نسمات همساتك ... الغَنَّاء
أستنشق... رحيق عطرك
بهمهمتي... البكماء
أستمع... إلى نبضات قلبك
ب أحاسيس ... صماء
لا يسمعها ولا يعرفها ..
ولا يشعر بها سوى
جوارحك... الميساء
نعم سأنتظرك..
في كل صباح...
وفي كل مساء...
أتناغم ب تراتيل عشقك
أجعلها تملأ كل الأرجاء
الأرض والسماء...
البساتين الخضراء...
البر والبحر والبيداء...
أعزف علي أوتار شراييني...
لحن.. يتعانق بتلابيب
هوى العشاق..
ل يُخَلِد لنا أجمل...
كلمات عرفتها...
قصائد الشعر والشعراء.
سأنتظرك.
بقلمي
عصام السعدني..
قبل الرحلة للمريخ
والأقمار الصناعية
ياللا نرجع للتاريخ
ونقرأ فيه شوية
ونبدأ من يوم نزل الإنسان
من الجنة العلوية
وعلى عرفات هو و حواء
والارض عربية
وقصة هابيل وقابيل
القاتل والضحية
وإدريس و نوح والطوفان
وبقية الذرية
وأقوام اندثروا من زمان
وما منهم بقية
والناقة المعقورة و حوار
وذات العماد المخفية
والخليل مع النمرود والحوار
والقصة المروية
و حكاية خروجه مع أسماعيل
وامه المصرية
وتركهم بوادي غير ذي زرع
بأوأمر ربانية
و زمزم تحت اقدامه سال
وانفجرت منه الميه
والركب اللي شاف الطير
جرهم اليمنية
وطلبهم للسكن بالجوار
لما وجدوا الميه
و عودة سيدنا إبراهيم
بشوق وحنية
والحلم الباقي ليل نهار
بذبح ابن المصرية
ومحاولات إبليس الغدار
بثنيه بكل ثنية
بحيث تحددت الجمار
برجم ابن الجنية
ولما الحلم حقيقة صار
وتأكدت القضية
ارسل مولانا ذبح عظيم
فداء للطواعية
وسارة وإسحاق ويعقوب
وبقية الذرية
ويوسف في قاع الجب واخبار
وبضاعة مشرية
الخليل أمة لوحده صار
ونشر الوحدانية
وتحطيم الأصنام وبرد النار
المعجزة الإلهية
وموسى و فرعون لما سار
وفتح طريق في المية
و الطور و طوى والجبل اللي خار
بالأنوار الربانية
وعيسى بميلاده العلم أحتار
وامه رمز العذرية
اللي بشر بقدوم المختار
سيد كل البشرية
وحكاي صلبه والتشبيه
والفتنة اللي حية
وحكاية المائدة والانصار
ونزولها كما العيدية
و تحريف و تزوير اخبار
و اطماع شيطانية
والظلام اللي سد الأقطار
وذل و عبودية
والبيت المعمور والكفار
عبادالوثنية
وعبدو الشمس عبيد النار
وتوهان البشرية
وصارت الاصنام بكل دار
و عبدوها بالنية
تقربهم زلفى للجبار
واعتبروها سوية
وعم الشر وسال الدم انهار
صراعات قبلية
البسوس وداحس والفجار
وياما من ضحية
واشتد الظلام في عن النهار
وعانت الإنسانية
ولما اشتدت والكل احتار
وبدت نسيا منسيا
هل الفجر بكل الأنوار
من امنة القرشية
بميلاد احمد واللي صار
بعروش الوثنية
أهتز عرش لروم وطفيت النار
ببيوت الفارسية
بشرى للناس بيوم الغار
وخلاص البشرية
ولمحمد صاروا أصحاب وأنصار
وحملوا معه قضية
وساروا بها لك الأقطار
انسام الحرية
خالد والمثنى وقتيبة ومادار
بالحدود الصينية
و عقبة و موسى وبن زياد
والحملة الغافقية
واليرموك وجالوت ومغول وتتار
حضارة تصد جاهلية
و تحزب وتشظي بين جار وجار
امية وعباسية
واتراك وسلاجق و حقد وثأر
وجهل وعثمانية
ومن الجهل تسلمنا الإستعمار
وتحولنا بلاد مسبية
واستيقضنا على تخلف وعار
و م الرأس للتبعية
واحترنا و توهنا كبار وصغار
وضعنا في العالمية
هذا ليش سردت اليوم اخبار
و طرحت القضية
اجدادنا صنعوا امجاد وفخار
من اجل البشرية
واحنا اليوم أصبحنا عار
لازم نفكروا شوية
محاولة قبل خراب الدار
في قصيدة شعرية.
الهادي خليفة الصويعي/ليبيا
( حوارية نثر تعبيري ايقاعية)
بقلم ..مرقص اقلاديوس
.........
أبحرت كثيرا في بحر هواك(ي)
لكني قط لم أجد الشاطئ.
و عانيت طويلا من حزن أساك(ي)
لكني قط ما كنت البادئ.
تراك(ي) بقلبي تلعبين.
تراك(ي) بحبي تهذلين.
ترى ألا يوجد،،
للحب في قلبك مكان.
ترى لم يحن بعد للحب
في قلبك آوان.
......
قالت
كنت أظن الشعراء
يقرأون ما تخفي العيون.
و أعلم أن الشعراء
دوما لا يخلصون.
و هم في لحظة جنون
عن حبيباتهم يعرضون.
و من أجل كلمات أغنية
كم من قلوب يجرحون.
يقولون أن الحب لعبتهم
و كثيرا ما يخدعون.
من يضمن لي
أنك في الغد لن تخون.
.....
قلت
وجدت في عينيك شكا و حيرة.
لكني لا انكر أن عينيك الجميلتين،
بالحب جديرة.
و منهما أنا خائف
أظنهما تخفيان أسرارا كثيرة.
تراك (ي) لم تقرأين عن ليلى
و قيس المجنون.
من قال أن الشعراء
إذا أحبوا لا يخلصون.
إنما الشعراء رسل حب
بين قلوب و بين عيون.
لكني فقير لا أملك
غير عهدي و وعدي.
أن يكون لك وحدك قلبي.
غدا و بعد غدي.
يدي لك بالحب ممدودة.
فهل تراك(ي) ستتركين يدي.
.......
أبحرت كثيرا في بحر هواك(ي)
و اليوم فقط رأيت الشاطئ.
و مهما سأعاني من حزن اساك(ي)
لفراقك أبدا لن أكون البادئ.
ملاح بحور الحكمة
مرقص اقلاديوس
-- بقلمي أشرف عزالدين محمود...
....................................................................
أَطْلقتُ قلمي وحلّقتُ به بعيدًا، وعميقًا في أفق عالي ،غير أنِّي لم أزلْ وحدي أطير،تَتساقط الأحلامُ.. مثل تساقطِ الأوراق من الأشجار في فصل الخريف، ولا تقف إلا على الأغصان الجافة!،مدنٌ مرهقةٌ،أفئدةٌ فارغةٌ،قلوبُ يأسةً،نفوسُ بأسةُ،أجسادُ منهكة ،عقول مرهقة،أذهان مشوشة، تمضى مسرعة في طريق،اعتقد انه كان قد نسيناه في زحمة الحياة.وصخب المسير، الفِؤادِ حَرِيقْ،و الأمل كلفنا مالا نطيقْ،الأوتارُ بقيثارِة أعُميٌ.. والصمتُ صهيل مقرورْ،الساعة تتجمد على الحائط ْونحن في انتظار،ان تنبض ..نبض إيقاع ٍ طويل ..طويل ْ، الرؤى تمّت و الأفق يوشك ُ أن يدور وبندولها متأرجح ٌ،قلِق ٌ يحيد الى اليمين ْتارة،والى اليسار ِاخرى،وفي العيون تتلاقح الرؤى.وتقل رويدا ،رويدا ،على امتداد هذا الغروب الشاسع.. وحدك جالساً بعيداً عن الأصحاب تأبى التصاحبا تزُفر لفقدان حسرة لا تحثّ على البكاء ولا تستلزم العويل،كزهرة في البحر ِ تائهة ً على مرفئ ِ المدينة ْقادمة ً من الريح ِ ْ،من السراب الواهي غيرِ مسندِة هنالك يأوى طارقُ الليل منهمُ ،مطفأ شمعه،مرجيءُ دمعه تدقُّ العصافير بابَه، رحالة في عمقِ الإنسانِ،بين الخيرِ والشرِ،كضوء نجمة ْعبرَت على الأفق البعيد كأنها إيقاعات نغمة ْنسمعها ُ في لحن ِ صوت َ أغنية ٍ سرية ْتحبو على الأمواج ِ،لتبدد كهفِ ظلامِ النفسِ،في بئرِ الضميرْ،
----------------------------------------------------------------------
نبض مشتاق أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل الياسمين ..وما أل إليه حالي خذني إليك ..لملم شتاتي بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...
