عندما غابت الرجولة
صراخها من غدره قطع اوصالنا
كان العويل لغة تداعب انثانا
و صدقت حنينه بدمعة ولهفة
واشتعلت قلوبنا حزنا على انثانا
كفكفي الدمع يا صغيرتي بحنكة
وودعي رفوفك و حزنك عيانا
مالي ارى خدودك دامعة محمرة
و حمرة وجنتيك شعلة مزدانا
بنيتي لا تصرخي فحزنك آلمنا
جميلة أنيقة تتحفنا ألحانها
بسمة عيونها بلسم لأشجانها
الضبية تغار من مشية اقدامها
وتلتحف خجولة حنونة بحيائها
طيبة ودودة صافية من نياطها
فرجولته لم تكن حاضرة زمانها
دنيئة رخيسة بعيدة عن منبعها
د. حميدي حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق