أوراق من دفتر التاريخ
قبل الرحلة للمريخ
والأقمار الصناعية
ياللا نرجع للتاريخ
ونقرأ فيه شوية
ونبدأ من يوم نزل الإنسان
من الجنة العلوية
وعلى عرفات هو و حواء
والارض عربية
وقصة هابيل وقابيل
القاتل والضحية
وإدريس و نوح والطوفان
وبقية الذرية
وأقوام اندثروا من زمان
وما منهم بقية
والناقة المعقورة و حوار
وذات العماد المخفية
والخليل مع النمرود والحوار
والقصة المروية
و حكاية خروجه مع أسماعيل
وامه المصرية
وتركهم بوادي غير ذي زرع
بأوأمر ربانية
و زمزم تحت اقدامه سال
وانفجرت منه الميه
والركب اللي شاف الطير
جرهم اليمنية
وطلبهم للسكن بالجوار
لما وجدوا الميه
و عودة سيدنا إبراهيم
بشوق وحنية
والحلم الباقي ليل نهار
بذبح ابن المصرية
ومحاولات إبليس الغدار
بثنيه بكل ثنية
بحيث تحددت الجمار
برجم ابن الجنية
ولما الحلم حقيقة صار
وتأكدت القضية
ارسل مولانا ذبح عظيم
فداء للطواعية
وسارة وإسحاق ويعقوب
وبقية الذرية
ويوسف في قاع الجب واخبار
وبضاعة مشرية
الخليل أمة لوحده صار
ونشر الوحدانية
وتحطيم الأصنام وبرد النار
المعجزة الإلهية
وموسى و فرعون لما سار
وفتح طريق في المية
و الطور و طوى والجبل اللي خار
بالأنوار الربانية
وعيسى بميلاده العلم أحتار
وامه رمز العذرية
اللي بشر بقدوم المختار
سيد كل البشرية
وحكاي صلبه والتشبيه
والفتنة اللي حية
وحكاية المائدة والانصار
ونزولها كما العيدية
و تحريف و تزوير اخبار
و اطماع شيطانية
والظلام اللي سد الأقطار
وذل و عبودية
والبيت المعمور والكفار
عبادالوثنية
وعبدو الشمس عبيد النار
وتوهان البشرية
وصارت الاصنام بكل دار
و عبدوها بالنية
تقربهم زلفى للجبار
واعتبروها سوية
وعم الشر وسال الدم انهار
صراعات قبلية
البسوس وداحس والفجار
وياما من ضحية
واشتد الظلام في عن النهار
وعانت الإنسانية
ولما اشتدت والكل احتار
وبدت نسيا منسيا
هل الفجر بكل الأنوار
من امنة القرشية
بميلاد احمد واللي صار
بعروش الوثنية
أهتز عرش لروم وطفيت النار
ببيوت الفارسية
بشرى للناس بيوم الغار
وخلاص البشرية
ولمحمد صاروا أصحاب وأنصار
وحملوا معه قضية
وساروا بها لك الأقطار
انسام الحرية
خالد والمثنى وقتيبة ومادار
بالحدود الصينية
و عقبة و موسى وبن زياد
والحملة الغافقية
واليرموك وجالوت ومغول وتتار
حضارة تصد جاهلية
و تحزب وتشظي بين جار وجار
امية وعباسية
واتراك وسلاجق و حقد وثأر
وجهل وعثمانية
ومن الجهل تسلمنا الإستعمار
وتحولنا بلاد مسبية
واستيقضنا على تخلف وعار
و م الرأس للتبعية
واحترنا و توهنا كبار وصغار
وضعنا في العالمية
هذا ليش سردت اليوم اخبار
و طرحت القضية
اجدادنا صنعوا امجاد وفخار
من اجل البشرية
واحنا اليوم أصبحنا عار
لازم نفكروا شوية
محاولة قبل خراب الدار
في قصيدة شعرية.
الهادي خليفة الصويعي/ليبيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق