الاثنين، 13 سبتمبر 2021

ويبقى السؤال يلوم في الأفق للشاعر اشرف عز الدين محمود


 -- ويبقي السؤال يلوح في الأفق....؟

-- بقلمي أشرف عزالدين محمود 

..................................................................

ويبقى في النفس غموض لم يفصل بالسطور،فيها سر من  الله في الخلق ومقياس الشعور لنا مجهول ،لحظات والمزاج ينقلب ويتغير، في لحظة يكون هادئ مترنم،ملئ بسُهولِ الفَرحِ - واخرى حائر متخبط،وثانية ثائر غاضب،فَجّرَه الأَسى بينَ أَسطُرِ النفس متَضجَر، وثالثة مبتسم ضاحك،يفتش عن معان للحياة،هكذا الحال لا ثبات لها ولا استقرار ففي أعماق الأوردة .زيفـاً وخلـف الصدور تهزأ الحكايات، مرهقة ، بالأمنيات،ظمئ الفؤاد لاهثُة،تبلّل سحر الجنون،فتثيرَ حفيظةَ الوجه الآخر الكامن ....

فيُولَـدُ فَـرَحٌ والثوانى وراء الثوانى يَنْمُـو ويَتَنَاسَـل...ثُـمَّ فَجْـأَة يختلج،ضجَّيج " ثورْة....تدافعُ، فورْة...تقاذف فوقَ الوجه وقُشورْ....اعلنت الصَّرخات، والسَّب الجَهورْ. ليَفْتَـحُ الأُفْـقَ حَيْـثُ الشَّمْـسُ تَمْحُـو كُـلَّ ظِـلٍّ مغتال بالصمت ،

ألهذا اللّحن عَزفٌ لنسترد حرقتنا من دمعة لامستنا! 

ما لهذه النفس العَوجاء ... تحترفُ الظُّهورْ..؟! تبغي السُّفورْ....

تترنَّحَ على شفة الصمتِ..منتحلة ً أحرفا ناحبَهْ..تساقط بعضها..هواجس تمشي دون رشاد ،ربما تكون دمعة نديّة،أو قاسية- سيل عازف على وتر لا نعرف كيف يتنظم ملئ بالمشاعر التى طالما مجهولة بالنسبة لنا

ولا نعرف منها إلا القليل..ويبقي السؤال...متناثر الروح  

وألف سكوتٍ..؟!...!!

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...