الثلاثاء، 7 سبتمبر 2021

وما بين عينيك // د حميدي حسين

وما بين عينيكِ وحروفي تكمن لغة خاصة لا يقرؤها سوى قلبي
كنت أنوي أن أضع لك كتفي سجادة سرمدية
عندما حدثتك لم أكن استرق نبضتك من مدنك الأسيرة
فكل المدن شوارعها في قلبك رائعة جميلة
عشاقها يمرحون على حواف مارفئك العميقة
ينهلون الجروح والأنين والالم ولاامل في وميضك الباهت
عندما حدثتك ..كان بوسعي ان اشتريك مثلهم
فالسوق مكتظ بالإماءوالعشق تنثره القرائح المزيفة
ويجد صدى في اغوار الأرواح المعتوهة
وتستلم الاحضان لتنام في قمم الغرابيب السود
حاولت مرار أن اعشقك بطريقيتي
واحبك بكل ما اتيت من مواقعي الأنيقة
وأخرج لك ندرة مشاعري العميقة
واتلو على مسامع نياط قلبك العطشى
بتراتيل سماوية .....لأزداد عشقا
لكن انت تفضلين كثرة العشاق
وتمرحين بضجيجهم
وتنتشين بمنازلتهم من أجلك في انينهم
في مامضى - رأيتُ بعينيك ما لم أراه بسمائي ليلًا
" أريد الإنزواء بين فؤادك وأضلعك ,
أريد أن أتنفس مابين صوتك وأنفاسك ,
أريدك وطناً وملجأً أريدك بِأشيائك جميعها
تسكنين في يسار القلب 
و لكن لاتعلمين .....أنك كنت أنا
إلى اللقاء يا من توهمت بها اللقاء
مهلاً
قد يكونُ أمانك لمن أدرت له ظهرك.
د.حميدي حسين

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...