الجمعة، 30 أكتوبر 2020

أحمد ‏كريم ‏عز ‏الدين ‏يكتب ‏رسالة ‏١١١

رسالة ... ١١

.قالت سوف تلقاني...
وتشفي فيّ نيراني...
وعدت أنها الأنثى...
التي أهوى و تهواني....
قالت أنت لي الحلم...
وأنت فرحتي و دمي
عطر أنت بأوردتي..
ونغم كل ألحاني 
وأعرف أنها قبلا...
وعدت سوف تلقاني....

قالت سوف تلقاني
وتعرف انني مغرم
و وجد الروح احرقها
و نبض القلب يتألم 
وتعرف انني أبدا....
وتعرف انني امسا...
 اني لأنسها مشتاق...
و إني لقدها أعشق.. 
وتحيا منها أركاني...
وعدت أن ستلقاني
...
رحلت قاصدا أملي...
لالقى كل أحلامي.. 
....
وهبتك كل ما أملك...
وما اعلنت عصياني
وجئتك أبتغي وصلا....
إليَّ يثري و جداني
فلا غيرك لها أصبو.....
ولا غيرك بألحاني
ولا غيرك أعاتبها
و لا بدلت شطآني
فلا لحظ بنسيانك
إذا أنكرت إيماني.....
فهل تبقين يا عمري.... 
هدوء ضمن بركاني
وعشقا دائما ... يحيي
نبضي و كل أغصاني...
بقايا منك تسألني....
متى تأتيك تلقاني..

فذاك الشوق يأكلها ..
و أدمى دمع أحزاني

غرستك ضمن اوردتي
تندى منك أنفاسي
فأنت الذكر و الذكرى 
و أسمائي و عنواني...
جراحاتي تعاتبني...
لا أنسى لتنساني

ألا يا ليتها صدقت
أنها سوف تلقاني

     أحمد كريم عز الدين .. سوريا

ميلمي ‏إدريس ‏يكتب ‏مسكن ‏خبزي

مسكن خبزي السلام عليكم 
بقلم وصوت الأديب الشاعر 
ميلمي إدريس 
المغرب / فأس/ 30/10/2020
مَسْكَنُ خبزي 
يَامَن سَكنَ
ضُلوعي
والمَسكنُ خالي 
تريث فالجُوعُ
لا يُؤمِن 
بِغدرِ الليالي 
نَحنُ هنا 
والقلوبُ
حَائرَة تُعاني 
بينما الأجساد 
دُمًى بيْن الأيادي
يا مَن سَرقت آااهاتي 
خذِ الحُبَّ
وَهَبْ لي
أَوْطانِي 
نَحْتَسي
أَنا وأَنْتَ
نَخْبِ الأَوتَارِ
بقلم وصوت الأديب الشاعر 
ميلمي إدريس/ المغرب/ فاس
30/10/2020

شراع الحرية // سمرة زهر الدين

شراع الحرية

زادت أشواقي للحرية 
طالت ليالي السهرْ
قالوا إنني رهينة 
والسّجّان هو العمرْ 
هل غربت شمس الشموسِ 
لم يعد لها أثرْ ! !!!!
أصابني الذهول من شدة الخبرْ
لملمت شمولي 
كفكفت دموعي 
تحفظتُ على السرْ 
استعدتُ نفسي 
تغلبت على يأسي 
نسيت العِبَرْ 
أسرعت الخطا
قصدت دار العلوم 
مشيت في أروقتها 
تصيدتُ كتبها 
سبحت ُ بأفكاري بين النجوم 
غرقت مابين السطور 
في ذهب الشعر والنثرْ 
صعدت على متن الغيوم 
وبلحظة جنون 
أعلنتُ كرهي 
للسجن والسّجان والسلاسل 
نطقت باسم كل مظلوم
فأحيكت حولي الحبائل
ثم همس صوت مكلوم
لا  لا   تجادل ! !!! 

لكنني لم أكن أُساوم 
تابعت ُ طريقي 
وجدت رفيقي 
يحمل نيشان الحرية 
يدندنُ بصوت خافت 
سرقوا بلادي العربية
ولبست أنا القضية 
ربما فهمت ! !!!!!
لكنني أيقنت
أن الكلمة الحرّة 
لا تموت مع العمر 
ولا في زنزانة الأسرْ 
وأن لغتي الجميلة 
صالحة  مدى الدهرْ 
بمفرداتها نكتب الشعرْ
بحروف من محبرة العمر
 ننسج أثواباً من قهرْ
لكننا...
نزينها بالحب والفخرْ .....

سمرة زهرالدين
      سورية

الخميس، 29 أكتوبر 2020

نجاح ‏واكد ‏تكتب ‏بين ‏جفنات ‏الدجى

بين جفنات الدجى،،
 استرق القليل القليل،،،،من عفوة تناديني خلسة،!!!
 ركنت بشرفة الشرود،والسفر،،
اقتطعت  تذكرة ذكراهم والضياع،،
 عبر حافلة الأدغال،،والرعب،،
امتطيت وماكسرني العناد،،
 رافقتني نسمة تشرينية، رطبة تشبه الندى بفصل الربيع،، تتقن التلقيد،!!!
 غمرتها وسط حلكة من دماس الليل،،
 أخذت خطواتنا تعبر المسافات،،، وعزف الحصى تحت نعالنا،، يتألم،
 والحلم بعتوه،،، لايبالي، 
  بصيوان الأذن،، رنة نداء،،، ألتفت،
 لأجد طيفك يلاحقني بأرصاده المعتاد،!!!
 نظرت وأرسلت إبتسامة خجلة ،
 بغلاف الشموخ والكبرياء،
 لم أدرك الرسالة ،،دعوة للجلوس،
 تحت تلك الشجرة،،
  التي حملت عناء احرفنا عقود،،
 توسدت الجذع قبلا ومن الذرف،، أطياف،،!
 تلوت اللحن شجن مغمس بالذرف،!!
 شعرت بلمسة النسمة توقضني، من حلمي العنيد،،،!!
 للعودة بنحت قصيدة،، غزل،،
 تصحي فينا عهد قد مضى،!!

( نجاح واكد سورية)

رضا ‏الهاشمي ‏يكتب ‏درع ‏السلام

(( درعُ السلامِ))

لِلْحُبِّ شِعْرٌ وَ شِعْرُ الحُبِّ ما نَفَعَا
وَ العِشْقُ مِنْ دُونِ ذِكْرِ اللهِ قَدْ قُطِعَا

إلَّا الثَّنَاءُ عَلَى آَلِ النَّبِيِّ هُوَ الــ
حَبْلُ الطَوِيْلُ بِطُولِ الوَقْتِ مَا انْقَطَعَا

ذَكَرْتُ لَيْلَى فَكَانَ الشِّعْرُ مُنْقَطِعًا
وَ عَادَ مِنْ حَيْثُ جَاءَ الشِّعْرُ وَ ارْتُجِعَا

وَ عِنْدَ ذِكْرِي لآلِ البَيْتِ رَاوَدَنِي
سَيْلُ القَصِيدِ فَهَمَّ الشِّعْرُ و انْدَفَعَا

يَا مَنْ هَوَاهُ أَزَالَ الهَمَّ وَ الجَزَعَ
وَ مَالَ فِي القَلْبِ غُصْناً مَادَ فَافْتَرَعَا

نَمَتْ ثِمَارُ الهَوَى مِنْ سِدْرَةٍ زُرِعَتْ
فِي تُرْبَةِ القَلْبِ فَازْدَانَ الحَشَا وَلَعَا

مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِمِ
جَلَّ البَدِيعُ وَ عَزَّ اللهُ مَا ابْتَدَعَا

مَا أْخَجَلَ الهَدْيَ مِنْ تَرْتِيلِ سِيْرَتِهِ
وَ أكَثَرَ الزُّهْدَ فِي تَقْوَاهُ وَ الوَرَعَا

أَسْرَى بِهِ اللهُ حَتَّى زَانَ مَعْرِجَهُ
وَ قَابَ قَوْسَيْنِ عِنْدَ العَرْشِ وَ ارْتَفَعَا

جِبْرِيلُ خَادِمهُ وَ الحَقُّ صَارِمهُ
وَ اللهُ عَاصِمُهُ إِذْ نَجْمُهُ سَطَعَا

وَ مُرْسَلُ اللهِ قَدْ أَدَّى رِسَالَتَهُ
وَ سَامِعُ اللهَ إِذْ نَادَاهُ فَاسْتَمَعَا

تَنْجَابُ شَمْسُ الدُّجَى طَوْعاً لِمَوْقِعِهِ
وَ يَسْكُنُ البَدْرُ مَأْوَاهُ إِذَا اضْطَجَعَا

أَحَبَّهُ اللهُ فَاسْتَدْعَى خَوَاطِرَهُ
حَتَّى اصْطَفَاهُ رَسَولَ اللهِ حَيْثُ دَعَا

أَخْلَاقُهُ ذَهَبٌ وَ حَسْبُهُ حَسَبٌ
وَ خَلْقُهُ عَجَبٌ قَدْ جَلَّ مَنْ صَنَعَا

لَوْ رَامَ رُتْبَتَهُ مَرْءٌ سِوَاهُ لَمَا
قَدْ سَادَ فِي الخَلْقِ أَخْلَاقاً وَ قَدْ رُفِعَا

وَلِيدُ أُمِّ القُرَى أنْعِمْ بِمَوْلِدِهِ
نُوراً وَ أَكْرِمْ بِهِ جَمْعاً وَ مُجْتَمَعَا

لَوْ كَانَ لِلْعِلْمِ نَجْمٌ فَهْوَ رَوْنَقُهُ
وَ العِلْمُ لَوْلَا نُهَاهُ الفَذُّ مَا لَمَعَا

كُرْسِيُّهُ فِي سَمَاءِ النُّورِ مَوْضِعَهُ
فَأَيْنَ يَكْمُنُ نُورُ اللهِ قَدْ وَسِعَا

مَا أَظْلَمَتْ مُهْجَةٌ ضَمَّتْ مَحَبَّتَهُ
وَ لَا يُلَامُ الَّذِي فِي حُبِّهِ وَقَعَا

مُحَمَّدٌ خَاتَمٌ لِلْأَنْبِيَاءِ وَ لَوْ
لَاهُ لَمَا كَانَ رُكْنُ الدِّينِ قَدْ وُضِعَا

صَلَّى الإِلَهُ عَلْيْهِ كُلَّمَا سَجَعَتْ
وَرْقَاءُ أَيْكٍ وَ مَا قَلْبُ الحَمَامِ لَعَى

إِنَّ الثَّنَا فِي نَبِيِّ اللهِ ذُو أَثَر ٍ
طُوبَى لِمَنْ فِي مَدِيحِِ المُصْطَفَى انْتَفَعَا

شَفِيعُ أُمَّتِهِ يَوْمَ الحِسَابِ بِهِ
وَآلَهِ يَظْفَرُ العَاصِي بِمَا شَفَعَا

تَخَالُ أَقْوَالَهُ قُرْآَنَ خَالِقِهِ
فِي نُطْقِهِ مُعْجَمُ الأَخْلَاقِ قَدْ جُمِعَا

فِي جُودِهِ السَّيْلُ وَ الغَيْثُ الهَطُولُ إِذَا
أَرَادَ مَاءً إِلَيْهِ المَاءُ قَدْ نَبَعَا

قَدْ حَفَّهُ الغَيْمُ مَا دَبَّتْ لَهُ قَدَمٌ
وَ بَلَّلَ الغَيْثُ أَرْضَ الحَقِّ حَيْثُ سَعَا

دُرْعُ السَّلَامِ وَ حِصْنُ القَوْمِ مَا انْدَلَعَتْ
حَرْبٌ وَ ثَارَ ثَرًى وَ الطَبْلُ قَدْ قُرِعَا

ذِكْرُ النَّبِيِّ شَرَابٌ طَعْمُهُ عَسَلٌ
بِاللهِ مَنْ ذَاقَ شَهْدَ النَّحْلِ هَلْ شَبِعَا؟

رضا الهاشمي

فؤاد ‏عبد يالجواد يكتب ‏حسناء ‏الصعيد

حسناء الصعيد
=========
كم هي حسناء كالآحلام كالصبح الجديد،،،،
           كالليلة القمراء كاابتسام الوليد ،،،،
غادة تتجلي بحسنها كآنشودة الأناشيد ،،،،،
           وهي ناموس الغناء ورب القصيد،،،،
تتهادي بين الوري بحسنها الشديد،،،،
       هي ملكة متوجة هي فينوس من جديد،،،، 
هي آوزان من اللحن وحلو النشيد،،،،
      وهي آعذب الألحان ورقة التغريد،،،،
        =============
آسمها خلود فهيهات لجمالها الخلود،،،،
       كزهرة ريحانة بين أجمل الورود،،،، 
فراشة تتمايل ولها ثقة تفوق الحدود،،،،
      فهي عنوان السحر وعطر الوجود،،،،
وكم يري المرء فيك روعة المعبود،،،،
     فأه من فتنتك وحسنك المشهود،،،،
يكاد القلب يخفق من جمالك الممدود،،،،
     في كل وقفة وقيامأ وقعود،،،،
          ==============
لم أجد ولم أرى في جمالها مثيلا،،،،
        وما بقلبي وما بليد حيلا،،،،
فتلامست يداي براحتها النحيلا،،،،
       ولا آملك غير نظراتي إليها وسيلا،،،،
فأنت  الطريق وأنت الدليلا،،،
      وكم يهواك القلب يا من كنت خليلا،،،،
وأنت المني لشقي قد ضل السبيلا،،،،
     وأنت حلم من الأشواق أتمنى أن يطيلا،،،،
              (==============)
فواد عبد الجواد

فادي ‏عرب ‏يجوب ‏بحار ‏الحب

الحب أنت
و أنت قلمي و حبري
و أنت إشتهاءات الهوى
نشوتي أنت و خمري
مفتون أنا 
مجنون أنا
ما بين القبلة   و القبلة 
أشتهيك 
أشتاق إليك
اراسل عينيك
أضرب موعدا مع خصرك
و أعتذر لنحرك
و اسافر الى قدميك
و أنا ما بين يديك أشتاق 
أحتار
من اين أبدأ
و كيف أرضيك
و انا بين يديك
أنسى عالمي و قهري
و أنسى أنتظارات فجري
و ما بين القبلة  و القبله
أشتهيك 
أفكر 
أغامر ...  أقامر
كيف آتيك 
كيف أغوص بعينيك
كيف اتوسد ناهديك
يا أجمل الأشياء بعمري
سلمتك قلبي
و روحي و أمري
و انا ما بين القبلة و القبلة
أشتاق إليك
الحب أنت 
و انت فرحي و سحري
و أنا يا أميرتي 
و الله ....
لا أملك في الدنيا
سوى قلمي و بعض كلمات 
و ثغري
.......     .......
فاااااادي عررررررب

إيمان ‏النشمي ‏تجوب ‏بحار ‏الحب

يناجيها
ياراعية القلب
إنزلي من هذا الجموح
وأرحمي قلبي
وأحبيه فلك
بكل شئ يبوح
أنا عاشق لقلبك
ومتيم وحبي لحوح
ينزف فؤادي
بحرفك
طفحت ألآمه
 والجروح
آثرتي روحي
وروحي بيدك
مفتاح كي تفتحي
الصروح
أحنيت هامتي
لعنفوان عشقك
وعشقك بقى لي
عطر يفوح
أنزلي أناديك
ياجامحة أنا كلي لك
وبين يديك أنوح
ياقاسية القلب تراجعي
فأنا سرفت بحبك
لأن فجر وجهك صبوح!
أنقذني من كبوتي
أترجاك
الفارس بكبوة مرة
برايته البيضاء
يلوووووح
بقلمي
ايمان النشمي

المقدسية ‏باسمة ‏مصطفى ‏تكتب ‏نسيم ‏الروح

نسيم الروح 

من قصص الحب 
قد أتى حبيبي 
من مروج الزعفران 
أتى يحيي 
أناشيد العشق 
و الهيام
في عين أحداث الزمان
يضفي 
على سحر المكان 
أريج ومض العنفوان 
يدخل حجرتي 
بموهبة المستنير 
يحي ربيع الأمنيات 
عبر أنوار الشعور 
في همس ينادي : 
يا أميرة الأمنيات
يا مهجة الآمال
في نبض الحياة
يا زهرة تنمو 
بأحضان الجمال
يا تحفة 
في نورها 
 

المقدسية باسمة مصطفى

قاسم ‏عبد ‏العزيز ‏الدوسري ‏يكتب ‏سأقفل ‏قلبي

سأقفل قلبي 

الآن بعد أن حصلت
على مفتاح قسوةٍ لقلبي
أصبح بالإمكان أن أقفله
وأن أترك كلّ الخرافات...
التي اسمها الحبّ
وأنهي هذه المهزلة...
أحاول أن أخيطُ كلّ الجراح
التي تسببتُ فيها
وأجدُ حلاً لهذه المسألة...
أحاول أن أبعد نفسي عنك قليلاً
وأنسى حديث الهمس
وأنسى ليالي الأمس 
وكيف قلت لي حينها مذهلة 
أريد الهروب...
من سجن الغرام 
وأحلُّ بنفسي هذه المعضلة 
يكفيني عشتُ سنين العذاب
ويكفينا دوماً أنا بأغتراب
وعشتُ لحظاتِ بعدٍ قاتلة 
أنا لستُ كالمذنبات
أعيش بخوفٍ وليلي ابات
وأنتظرُ متى تقطع رأسي
 بالمقصلة...
سأقفل قلبي عن الغرام 
ولن أصغي بعد هذا اليك 
وأهرب بعيداً حين أراك َ
بعيداً...بعيداً
عن ناظريك...
وأجلس خلف جدار الصدود
لكي لا تلتمسني يداكَ
فحسرةُ بعدي...
ودمعة عيني...
ولهفةُ روحي...دوماً عليكَ
سأمنع نفسي عن كل هذا
وأقتل شعوري...وأصبح قاتلة 

الأديب د.قاسم عبد العزيز الدوسري

إيمان ‏سعيد ‏تجوب ‏بحار ‏الحب ‏

يعزف الشتاء علي أوتار قلبي 
يعيد اجمل ذكرياتي 
تتجدد أحزاني و يعزف لحن ألأمي 
يشدو وجعي و أشجاني 
رائحة الشتاء بك تذكرني
رائحة تطيب لها نفسي
وتشتاق لها روحي
كلماتك بالدفء تشعرني
همسك يشدو له فؤادي 
عطرك كعطر المطر  يحييني 
اشتقت لصوتك أبدأ به يومي
كرسالة سلام تحميني 
أشتقت لنظرة من عيونك تحتويني 
ضمة من روحك تهدأ بها روحي
يا وجعي وحنيني 
يا فرحي و أنيني 
ياحزن أشواقي و بسمة شجوني 
يا حلمي و خيالي 
يا امنية تشفي جروحي
عد للوطن طال انتظاري 
                           💖 إيمان سعيد 💖

بهجت ‏الشريف ‏يكتب ‏حروف ‏عشق

يأبى فؤادى غيركم
وكم مر عليه قبلكم
قابلت الاف النساء
وقدموا لى 
صنوف العشق والولاء
فترك الجميع وجائكم
طرق بابكم
طلب ودكم
وضع نفسه بين كفكم
فما بالكم
أهان عليكم 
ام ليس له مكان لديكم
ويل ذلك الفؤاد 
من هواكم وحبكم
من بعدكم وقربكم
نحت على جدرانه أسمكم
واصبح امره ملككم
فرفقا بى وبه
فقد اصبح اسير عشقكم 
يحيا لرضاكم
وفرحكم
ويموت الف مرة
ان راى نظرة حزن تكسو وجهكم
احبابى يا عشقى
يا كل عمرى 
كنتم ومازلتم
يأبى الفؤاد غيركم
حروف عشق باناملى/ بهجت الشريف.

يونس ‏المحمود ‏يجوب ‏بحار ‏الحب ‏و ‏الإشتياق ‏

كم رفضت
 أشياء كثيرة 
في حياتي 
لاترقني لاتراق 
مغريات الحياة كثيرة 
تنحني لها الأعناق
ولكن رغم فقري 
كان عقلي يزجرني 
عندما أضعف 
ويقول لي لاتطاق 
أتغضب الرب 
وتخون الرفاق 
لا ياحاملي 
لاتجرني الى
 الأنفاق 
المظلمة فيكون بيني
وبينك فراق 
فمغريات الدنيا 
قزمة لانفع فيها 
زهاق 
من أجل ماذا 
من أجل مال 
تكون عاق 
او لهويٍ وترف 
أو شرب خمر 
وغانيات وعناق 
لاياجسدي إصحى 
إن فعلت هذا 
فبيني وبينك 
إنشقاق 
أما ترى بإم عينك 
بزرة شقت الصخور 
وأينعت 
بلأوراق 
نبات يعي مايفعل 
وأنت عاق 
غريزيا نبتت البزرة 
العقل اين يقطن بها 
ببزرتها بجزورها 
بجزوعها بزهرتها 
بساق 
لاياجسدي لاأسمح 
لك أن تساق
وراء غرائزك 
روحيا وعقلي لجنتي 
تواق 
لاأسمح لك تجرني
إلى الأنفاق 
فأنا في النور 
لماذا تريد أن 
تأخذ بي إلى الظلام 
الدامس 
لايطاق 
من أجل ماذا 
من أجلي حفنات 
من الدنانير تبيع 
وطن ياآفاق 
فاتقي الله بزهرة 
شقت الصخر 
وخرجت من الظلمة 
لتعانق نور الشمس 
ويفوح عطرها
بشتياق 
..........
الشاعر يونس المحمود........

عبير ‏جلال ‏تكتب ‏بداية ‏أم ‏نهاية

..... بداية أم نهاية.......
كانت بداية قصة
لاأعلم أهى بداية
أم نهاية أحداثها
نقطة ضعف أحالت
حياتي جحيم
كنت أظنه حب
ولكنه كان هروب
من محاوله نسيان
من غدر الزمان
كانت البداية
 أحلام هنيئة
ظننتها أحلام سعيدة 
كانت تخفي العذاب
 بين حناياها
ذنب العشق 
أصبح  غفرانه مستحيل 
صرخات تطلب العفو
فهل من مجيب
صمت يلتف حولي
وكأنه صمت الأموات 
إقتربت منه
ظننته عشق حياتي
ظننته شاطئ أمنياتي
ظننته سعادتي النشودة
ولكنه كان عذابي
أهات صاخبة تموج بصدري
وكأنها أمواج تلاطم ذاتي
كان ضياء ينير ظلماتي
كنت أظنه رفيق دربي
وإذا به عربيد 
أطاح بكل أفراحي
كثيرا كنت أتذكر
ذكرياتي معه
كان يغشاني الشوق له
 لحظات الحنين 
كانت يؤرق منامي
شوقي له لهيب مشتعل
وأهات الحنين جرح غائر
ولكن أين هو من لهيب أشواقي 
أين أحساسه بلهفتي وحنيني
كان غروره يفوق الخيال
كبرياءه أسواط من العذاب
 عشقي له جراح لا تلتئم
حياتي معه خوف دائم
على حافة الأيام
كل يوم تنتحر سعادتي
جراح تنزف بلا توقف
خوف من المجهول
وصرخات مكتومة بداخلي
هل كان عشق
أم هروب من  شقاء حياتي
أكاذيب عشتها بكل تفاصيلها 
كنت في ليلي أكذب
على إحساس 
إنه لي إنه حبيبي
وكيف يكون حبيبي
وهو معذبي وقاهر أمالي 
كنت أضحك كثيرا
لأخبئ أحزاني عن
عيون تراقبني
 وتحسدني على حياتي
أنها أكذوبة حب
ظننته عشق أحلامي
 حياتي بكاء وأهات
وتمني لشربة حنان
تطفى ظمأ فؤادي 
كنت أتمنى أن يحتويني
ويكون لي مرفأ الأمان
 ولكنه كان وهم وخيال
حياتي معه تحولت لصمت دائم  
تناثرت أمنياتي على
صخرة جمود الإحساس
ضللت طريقي وتهت 
وضاقت بي الحياة 
صراع بين الهروب والإستمرار 
دموعي تذرف وجراحي
تصرخ من الألآم
وصراح بين الحب والوفاء
أريد الفرار من تلك العذابات
أريد الهروب 
وأكتب بيدي نهاية قصتي
إنه الفراق لامحال
أجبرني على هذا الإختيار 
كتبت قصتي
وكيف كانت بدايتها خداع في خداع
والأن أعلن نهايتها
وكيف كانت صراعات
 بين الحب والوفاء
كتبت بيدي على
صفحة حياتي
إنه الفراق 
بدون حتى وداع
فكفى مامر من عمري
وانا في غياهب العشق
مخدوعة مغيبة
أعيش اكذوبة الحب
أعترف كانت حياتي معك
ليل عليل وصباح باك
وسحب وغيوم وأمطار
كانت حياتي معك ضياع 
أثقال وأحمال فاقت إحتمالي
 حتى الذكريات كانت كاذبة
 تلك أكذوبة الحب
سوف أنساها وأمحو ذكرياتها
من صفحات حياتي
إنها بداية قصة حبي
ونهايتها ،،،
تلك الأوهام سوف
أنساها وأجعلها من النسيان 
بقلم عبير جلال
مصر،،الإسكندرية
٢٨/١٠/٢٠٢٠.

فاطمة ‏النهام ‏تكتب ‏اغتيال ‏الطفولة

اغتيال طفولة
(قصة قصيرة) 

من المجموعة القصصية (يوميات اخصائية اجتماعية)

بقلم/ القاصة البحرينية: فاطمة النهام

اللوحة التعبيرية للقصة بريشة الفنانة: اسيل خالد امين 

إسمي (ميساء جاسم) في أوائل الخمسين من عمري، أعيش وحيدة في هذه الشقة، بعد سنين طوال قضيتها أعمل في المدارس؛ اختصاصية ارشاد اجتماعي، أحنو على الطلاب بقلبي الكبير، وأسعى لمساعدتهم، واحتوي همومهم ومشاكلهم. 
ربما كان هذا هو السبب الحقيقي في عدم زواجي وإنجابي، حيث فضلت أن أؤثر الطلاب ومحبتهم على نفسي، وربما لأنني من النوع الذي يرى سعادته في سعادة الآخرين. وأخيراً، قررت بأن أرتاح في بيتي، وأعيش مع ذكرياتي، وأتفرغ للعبادة، والقراءة، ومشاهدة التلفاز. 
لا أستطيع أن أنكر بأنني لطالما مرت علي لحظات كنت أتوق فيها إلى تلك الأيام، إلى أيام كانت تشع فيني روح الشباب، بكل حيويتها، وطاقتها، وعطائها اللامحدود.
يا لها من أيام جميلة، لن أنساها أبداً، لا تزال تلك الذكريات عالقة بذهني. أيام مضت من عمري، سرقتها السنون دون أن أشعر. 
تأملت السماء التي أسدلت ثوبها المخملي الأسود، وتراصت فيها النجوم كحبات اللؤلؤ، وأنا أجلس في شرفتي لأتناول كوبا من اللبن الدافئ، تنفست بعمق هواء الليل العليل، وشعرت برئتي مع الزفير كأنهما يطلقان أنات السنين.
كم أعشق الليل، ربما لهدوئه وغموضه، حيث إنني أجد نفسي أحلق في الماضي البعيد، كالطائر الذي ينتقل من مكان إلى مكان، ومن زمان إلى آخر.
أغمضت عيني، وأسندت رأسي على المقعد. عدت بذاكرتي إلى الوراء، ما يقارب ثلاثين عاما. كنت شابة يافعة، تشتعل عروقي بدماء الحيوية والشباب، كلي حياة وأمل، أحمل بين طيات قلبي عطاء لا متناهياً، حماساً وحناناً وحباً في مساعدة الآخرين.
لقد عملت بمهنة نبيلة، وهي الإرشاد الاجتماعي، تعلمت فيها روح العطاء، والإنسانية، وحب مساعدة الناس. كنت أمر بأيام أجهش فيها بالبكاء، وأنا أخفي وجهي في وسادتي. لقد صادفت في حياتي العملية أغرب وأصعب الحالات، ربما كانت أغرب من الخيال.
لبرهة، سمعت دق الجرس يدوي في عقلي، تدافع التلاميذ إلى ساحة الطابور الصباحي، يتراصون كعقد من اللؤلؤ، وكل مربية تقوم بترتيبهم في أماكنهم، وصوت الميكرفون يتعالى ليصطفوا بنظام واحترام؛ تحية للوطن، وإلقاء النشيد الوطني بحماس وولاء. ما أجمل تلك الأيام، ليتها تعود!
مع نهاية الطابور الصباحي، يبدأ العد التنازلي لعملي الدؤوب. فأنا الآن مسئولة عن تلاميذي، لا يمكنني أن أتركهم. فأنا المرشدة، والصديقة لهم، وطريق الحب والسلام، أنا السلم، ومرساة النجاة.
كنت أنزل إلى الميدان للبحث عن مشاكلهم. تلميذ يتعارك مع آخر، تلميذ آخر طردته المعلمة من الفصل، وثالث ينزوي ويتذمر من شي ما، ورابع يشكو من الجوع لأنه لا يحمل طعاماً أو مالاً.
كنت ولا أزال أعشق مهنتي لأنها الطريق إلى معرفة مشاكل التلاميذ وهمومهم. لقد أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من روحي وكياني، وبدونهم لا تعني الحياة لي شيئاً.
كنت أتعامل مع تلاميذي كالزهور، كلما أسقيتها نمت وترعرعت. آثرت أن أسقيها فعلاً، وأن لا أترك زهوري حتى تذبل. أدرك جيداً بأنها بأمسّ الحاجة إلي، لا يمكنني أن أتركها تموت أمامي.
لا يزال كل شيء حولي يرتبط بكل جزئية بمدرستي وتلاميذي. من الصعب علي أن أنساهم، ولو بمرور كل تلك السنين، لأنهم ارتبطوا بروحي، حتى وإن وجدت ذاكرتي تضعف مع العمر. ربما لم أستطع أن أمنع بروز الشعرات البيضاء في رأسي، أو الخطوط المحفورة حول عيني، لكنني أمتلك الذاكرة التي تحمل قصصاً ترتعد لها الفرائص.
فجأة! انقطع حبل أفكاري مع صوت جرس الباب. للحظة ظننت بأنه جرس فسحة التلاميذ. وضعت كوب اللبن جانباً، ونهضت لألفَّ حزام معطفي المنزلي حول خصري، ثم توجهت إلى باب الشقة، ورمقت الزائر من وراء الباب. كان شاباً طويلاً، في العقد الثالث من العمر، يحمل ظرفاً بيده. فتحت الباب، وتمعنت بقسمات وجهه الهادئة.
قلت بصوت منخفض: 
- من؟!
قال بهدوء: 
- عذراً يا سيدتي على إزعاجك.
 مد يده ليسلمني الظرف قائلاً بلطف: 
- لقد سقط منك هذا الظرف أثناء صعودك السلم!
أخذته منه وأنا أقول بامتنان:
- شكراً لك.
أشار إلى الباب المجاور قائلاً بنفس النبرة اللطيفة: 
- لقد انتقلت مؤخرا إلى شقتي الجديدة. أرجوك يا سيدتي، إن احتجت إلى خدمة ما، يسعدني أن أقدم لك العون.
ابتسمت وأنا أقول: 
- شكراً لك مرة أخرى.
فجأة، ظهر من خلف الباب طفل صغير، يتراوح بين خمس إلى ست سنوات ، كان ينظر إلينا بنظرات طفولية خاوية.
أمسك ببنطال أبيه وهو يقول:
ـ  أبي، ألم تقل لي بأنك ستصطحبني إلى المنتزه؟!
وضع الشاب يده على رأس الطفل وابتسم قائلاً:
- حسناً.
ثم التفت إلى، أحنى رأسه قليلاً وقال باحترام: 
- اعذريني يا سيدتي.. سوف أذهب الآن.
ثم انصرف من المكان.
عدت أدراجي، وأقفلت الباب، ثم أسندت ظهري وأنا أتساءل بحيرة: أشعر بأنني أعرف هذا الشاب! ربما عرفته في زمان أو مكان ما. لماذا أشعر بأنني أعرفه؟!
رن جرس الهاتف، وتوجهت إليه ببطء، رفعت السماعة، فانساب عبر أسلاكه صوت ناعم:
- السيدة ميساء جاسم؟
- نعم.
- معك مستشفى الدكتور (كريم) التخصصي للعيون. لديك موعد غداً في الساعة العاشرة صباحاً.
- حسناً.. سوف أحضر.
- شكراً.
جلست أمام التلفاز وأخذت أقلب القنوات من محطة لأخرى. ذهب خيالي بعيداً، وتعالت في ذهني مجدداً أصوات التلاميذ وهم يغنون بسعادة ومرح في إحدى الحافلات. كانوا في رحلتهم الترفيهية إلى الملاهي. في إحدى تلك الرحلات، وجدت (مازن)، التلميذ بالصف الثاني الابتدائي، ينزوي جانباً، وكأنه لا يريد أن يشارك زملائه اللعب، أو لأن عقله مشغول بشيء ما.
 حينها سألت نفسي: ما الذي يشغل عقل طفل عمره ثماني سنوات؟ 
هل يعاني من هموم معينة؟ 
ما هي همومه يا ترى؟!
كان (مازن) يعيش ظروفاً أسرية قاسية، لكنني أتذكر جيداً الآن، وبضمير مرتاح، بأنني لم أتخلَّى عنه يوماً، بل كنت له الأم الحنون. كنت أسعى بأن أطرد الحزن من حياته، وأن أغرس فيه بذور السعادة والأمل. أليس من تلاميذي الأحباء؟
أطفأت التلفاز، ثم توجهت إلى شرفتي مجدداً، وتنهدت بعمق. كم يعجبني سكون الليل وهدوؤه. ربما كان الليل هو الصديق الوحيد الذي يشاركني الراحة والسكينة، ويستمع إلى فيض أفكاري دون مقاطعه. 
أدرك جيداً بأن خروجي من المنزل أصبح قليلا جداً، وعلاقاتي الاجتماعية محدودة. ربما لأنني أشعر بالإرهاق، وأطلب الراحة والسكينة الآن.
في هذه اللحظة بالذات، شعرت بأنني ملكة شرفتي..
وحدي، سعيدة بهذه الوحدة، وبعيداً عن ضجيج الناس.. 
أنا الآن أطلب الهدوء والصمت، أريد فقط أن أعيش هذه اللحظة، بكل أبعادها وزواياها وألوانها. 
إنني أستحق بأن أبتعد، وأن أرتاح قليلاً. 
تعالى إلى ذهني صوت الجرس، معلناً وقت الطابور الصباحي. تردد صدى أصوات التلاميذ وصياحهم الطفولي، وهم يتدافعون إلى الساحة للاصطفاف في سطور منظمة، تمتزج مع أصواتهم صفارات وصياح معلمات مادة التربية الرياضية، ونشيد العلم الوطني، والفقرات الإذاعية، وتكريم الطلاب المتفوقين، والمثاليين، وأبطال السلوك الحسن.
بعدها، يسيرون في خطوط متعرجة حيث تشرف معلماتهم ومشرفاتهم الإداريات على متابعة السير بشكل منظم. يقف هناك التلاميذ المتأخرون صباحاً للسؤال عن سبب تأخرهم، والتواصل مع ذويهم. مراقبة الحالات اليومية والتواصل مع المعلمات للتعرف إلى الطلاب متدنيي التحصيل الدراسي، أو المهملين، أو المعنفين أسرياً.
متعة العمل مع التلاميذ لا تظاهيها متعة. أتذكر جيداً أنني كنت أنزل إلى الميدان للبحث عنهم، فلابد من وجودهم في أي زمان ومكان. المهم أنني سأجدهم، وسأساعدهم.
استرجعت قصة (مازن)، لكنني لا أدري لماذا خطر على بالي هو بالذات؟ 
لماذا (مازن) بالذات؟!
تذكرت حينما كان يحضر إلى المدرسة بشعره الأشعث، وزيه المدرسي البالي، وحذائه الممزق. لم يكن (مازن) تلميذاً مشاغباً أو عنيفاً، وإنما مجرد رؤيته تدمي القلب وتبكيه. فالظروف القاسية التي مر بها كانت أصعب من أن يمر بها طفل في عمر الزهور.
قدر الله أن يأتي إلى الدنيا بسبب غلطة ارتكبها والداه، ليكابد المهانة والدونية واللا إنسانية، تلاحقه نظرات الاحتقار والاشمئزاز في واقع مرير أتى فيه إلى هذه الدنيا، لا ذنب له سوى أنه كان نتاج نزوة عابرة.
لقد عاش في بيئة أسرية ظروفها قاسية، يتعدى أفرادها الثلاثين شخصاً. لا يلاقي الاهتمام، بل الإهمال، لا يهم إن أكل، أو شرب. لا يهم إن استحم، أو ذهب إلى المدرسة، أو أدى واجباته، لأن أسرته ترى فيه أمه المجرمة. فهو في نظرهم لا يستحق العناء أو الاهتمام.
تنهدت بقوة، ونهضت لأغادر الشرفة. توجهت إلى غرفتي، وتمددت على السرير، وغطيت نفسي بالملاءة، أغمضت عيني، وعادت الذكريات تنساب إلى عقلي من جديد.
قرع جرس الفسحة، فخرجت من مكتبي بسرعة لأراقب التلاميذ. وأثناء مشيي في الساحة والممرات، كان التلاميذ يلعبون، والبعض منهم يجلس في جماعات ليتناول طعامه. كانت حواسي ومشاعري تبحث عنه، عن (مازن)، شعرت أنني مثلما كنت أبحث عنه كان هو الاخر يبحث عمن ينقذه، أو من يشعر به، ويمد له يد الأمان.
التفت يمنة ويسرة، فوجدته أمامي تماماً. اقتربت منه وابتسمت قائلة: 
- أهلاً يا مازن.. كيف حالك يا بني؟!
قال باقتضاب: 
- بخير.
تعالت أصوات الأناشيد الوطنية. كان التلاميذ يرتدون الملابس المرتبطة ألوانها بألوان العلم الوطني، فرحين وسعيدين. التفت إليهم يتأملهم بصمت غريب.
سألته: 
- ماذا بك يا مازن؟ هل تشكو من شيء ما؟!
 قال:
- كم تمنيت لو أن لي ملابس جديدة مثل ملابسهم.. الأولاد يلبسون ثياباً جميلة. 
خفق قلبي بأسى، اقتربت منه، ووضعت كفي على كتفيه الصغيرين. 
تأملت عينيه الحزينتين، وأنا أبتسم مشجعة: 
- لا عليك يا مازن.. لا تحزن.. أعدك بشراء ملابس جديدة لك.
تهللت أساريره، وأخذ يركض ليشارك التلاميذ اللعب، وأخذت أراقبه من بعيد.. 
لماذا اختارني ليعبر عن مكنونات نفسه؟ 
لماذا ساقه القدر إلي؟
تقلبت على فراشي وأنا أتأمل سقف الحجرة. من الصعب على طفل في سنة أن يعيش كل هذا الحرمان؛ حينما يترعرع يتيماً، بينما أبواه على قيد الحياة. لقد تجرّدا حتماً من ثوب الإنسانية، وتملكتهما الأنانية وحب الذات.
تذكرت في إحدى المرات، حينما توجهت إلى فصله لأسأل معلمته عنه. حينها ذكرت لي المعلمة بأنه كثير الغياب. تواصلت هاتفياً مع خالته التي يقيم معها لأسأل عنه، وفي كل مرة كانت تعطيني أسباباً غير مقنعة عن غيابه، مما يؤكد لي عدم اهتمام أسرة أمه به، فلا فارق إن ذهب إلى المدرسة أم لا.
في أحد الأيام، أثناء قيامي بإحدى الجولات التفقدية بين الفصول.
 اقتربت منه وكلمته بود: 
- بني.. أريدك أن تحضر إلى مكتبي أثناء الفسحة.
حضر (مازن) إلى مكتبي، وجلس على أحد المقاعد بجسده الهزيل. نظراته تحمل أسى رجل طاعن في السن.
تأملته باهتمام، وكأنني أحاول قراءة ما يجول في خاطرة.
 سألته: 
- ماذا بك يا بني؟ هل تشكو من شيء؟
لم يأخذ وقتاً في التفكير، وكأنه كان يتوقع أن أسأله هذا السؤال. 
قال بصوت منخفض:
-  أمي ترتكب أعمالاً خاطئة.
تمعنت ملامحه وسألته: 
- كيف؟
صمت برهة، ثم خفض رأسه وهو يقول بانكسار: 
- كنت أذهب لزيارتها بشقتها، و....
سألته: 
- وماذا يا مازن؟؟
قال بتردد، وهو يخفض رأسه أكثر:
- وجدتها في وضع مشين مع صديقها!
شعرت لوهلة بأن قلبي قد توقف عن النبض. 
سألته بصوت مختنق:
- ماذا؟؟
أطرق برأسه، وهو ينكمش على نفسه أكثر: 
- لقد هددتني، وطلبت مني ألا أحكي لأحد شيئاً مما رأيته. 
ترقرقت عيناه بالدموع، اقتربت منه، وضعت يدي على كتفيه، ثم نظرت إلى عينيه مباشرة:
- مازن.. أريدك أن تستمع إلى كلامي جيداً يا بني. لا تفكر بأي شيء ينغص عليك راحتك. أشغل وقتك بكل ما هو مفيد. أشغل نفسك بالدراسة والقراءة. دراستك هي حياتك ومستقبلك.
أحنى رأسه أكثر، وواصلت حديثي:
 ¬- هناك أناس يرتكبون العديد من الأخطاء الفادحة، لكننا غير مسئولين عن أخطائهم. فالله سبحانه وتعالى هو من سيحاسبهم على أعمالهم. المهم أن تعتني بنفسك جيداً، وإن احتجت لأي شي، تعال إليّ.
رفع رأسه، تأملت عينيه المغرورقتين بالدموع، وقلت له: 
- تأكد يا مازن بأنك محبوب هنا في المدرسة. أتعرف لماذا؟ لأنك طفل مؤدب وهادئ، لم تسبب الأذى لأحد، ولم تكن أبداً مصدر إزعاج لأحد. أسمعتني يا بني؟
أومأ برأسه إيجاباً. مسحت على شعره بحنان، ثم أردفت: 
- والآن يا بني.. هيا اتجه إلى فصلك.
مسح دموعه، ابتسم ابتسامة صغيرة ثم قال: 
- حسناً.
خرج من المكان، وأنا أراقب خطواته المتعثرة. زفرت بضيق، جلست حول مكتبي لأفكر بعمق، وأنا أشعر بالغضب الشديد. 
أخذت أعماقي تهتف بسخط: أيعقل هذا؟؟ هل انعدمت الكرامة والإنسانية إلى هذا الحد؟؟
رفعت سماعة الهاتف، وأخذت أضغط على الأزرار لأستدعي خالة (مازن) إلى المدرسة، وبعد دقائق حضرت الخالة.
 كانت سيدة في العقد الرابع من العمر، ترتدي عباءة مزخرفة، وتضع مكياجاً بسيطاً، وكانت تنفث منها رائحة عطر رخيصة.
أشرت لها بالجلوس وأنا أقول: 
- تفضلي.
بعد أن جلست الخالة شبكت أصابعي أمام وجهي وسألتها برصانة:
- حدثيني عن والدة مازن.
امتقع وجه الخالة، وارتسمت على ملامحها علامات الضيق، ثم زفرت وهي تقول: 
- ماذا تريدين أن تعرفي عنها؟
صمتت قليلاً، ثم قالت بمرارة: 
- لقد وصمت أسرتنا بالعار مدى الحياة. لقد ارتكبت العديد من الأخطاء، كان نتيجتها موت أمي وأبي حسرة على ما قامت به من أفعال مخزية.
 واصلت حديثها بصوت متقطع:
- كانت تخرج من المنزل في ساعات متأخرة من الليل، تنتقل من عشيق إلى آخر، وكان ثمرة هذه الأفعال مازن، الذي لا ذنب له في هذه الحياة سوى أنها أمه.
مرت لحظات من الصمت، التفتت الخالة إلي وهي تواصل حديثها:
- لقد تبرأ منها الجميع، مما جعلها تسكن في شقة لوحدها، بعدها قامت بمصادقة شخص في عمر ابنها، يسكن معها، ويخرج معها إلى كل مكان. لقد تعرض مازن للعنف من قبل هذا الساقط، وعلى مرأى منها، حيث قام بضربه لأكثر من مرة.
تنهدت بعمق ثم قالت بأسى: 
- لقد أصبح مازن منبوذاً من قبل أسرة أمه، لأنه ضحية أفعالها. فهم لا يريدونه في البيت، ولا يبالون بأمره إن كان حياً أم ميتاً. لقد صمموا على رميه في دار الايتام، إلا أنني رفضت ذلك وبشدة، وقررت أن أحتفظ به وأن أتولى رعايته.
سألتها: 
- وأين هي أمه الآن؟
ردت الخالة:
- في السجن، لأنه حكم عليها أن تقضي فيه سنوات، لكنها أودعت حاليا إلى مستشفى الطب النفسي بسبب تعاطيها للهيروين. للأسف، كان عشيقها من يزودها بإبر الهيروين.
تنهدت الخالة للحظة ثم قالت: 
- أنا أربي ابنها، لكنها لا تهتم لهذا الأمر بتاتاً. ظروفي الأسرية صعبة، فأنا أم لخمسة أيتام، بالكاد أستطيع أن أطعمهم، وأن أغطي مصاريفهم، إضافة إلى أن أخي وزوجته وأبناؤهم يسكنون معي في نفس البيت.
سالت الدموع من عينيها وهي تقول:
- أشعر تجاهه بالشفقة، لأنه لا ذنب له في كل ما يحصل.
قلت لها: 
- أختي، إن الله سبحانه وتعالى موجود، لا ينسى عباده، ولا يتخلى عنهم أبداً.
قالت الخالة: 
- ونعم بالله.
استطردت: 
- كل ما أطلبه منك هو رعاية هذا الطفل المسكين قدر المستطاع. احتسبي الأجر من الله، وتأكدي بأنه لا يضيع أجر من أحسن عملاً. 
واصلت حديثي: 
- تؤلمني نظرات زملائه الساخرة، وتعليقاتهم اللاذعة. أريده أن ينعم في المدرسة ببيئة آمنة.
فجأة، دق جرس المنبه، فاستفقت من نومي، التفتت إلى الساعة، ووجدتها التاسعة صباحاً. تثاءبت بقوة، ونهضت من فراشي. تذكرت موعد الطبيب في الساعة العاشرة صباحاً، ولابد لي أن أستعد للذهاب. 
توجهت إلى دورة المياه وأخذت حماماً دافئاً. ارتديت ملابسي على عجل، وأعدت لنفسي كوباً من القهوة، شعرت بصداع شديد، جلست على مقعد المطبخ، وارتشفت رشفة من القهوة الساخنة.
تذكرت جيداً بأنني قمت بعمل دراسة حالة تفصيلية عنه، رفعتها إلى الجهة المعنية بالوزارة بهدف تحويله إلى مركز حماية ورعاية الطفل. 
كان (مازن) يعيش ظروفاً صعبة وقاسية، بين أوساط أسرة كبيرة تعاني من الفقر المدقع، وخالة لا تقدر على إعالة أطفالها، وأم ما بين الدعارة، إلى السجن والمخدرات.
لقد أراد لي القدر أن أعرفه وأن يعرفني، ربما كنت الأمل الأخير في انتشاله من براثن هذه الظروف.
لم تمر أشهر حتى أودع (مازن) مركز حماية ورعاية الطفل. أكلتني الحيرة.. يا ترى، أين هو الآن بعد كل تلك الأعوام؟ وماذا كان مصيره؟
نهضت من مكاني لأتجه خارجاً. وقبل أن أمد يدي لفتح الباب، رن الجرس. ففتحته بسرعة، لأرى الشاب نفسه الذي جاء إلي ليلة البارحة، لكنه هذه المرة يحمل في عينيه نظرة الطفل مجهول الأب!
تمعنت في وجهه جيداً، وشعرت بأنني أعرفه فعلا!
أيعقل هذا؟!
نطقت بذهول:
- مازن؟!
ترقرقت عينا الشاب بالدموع..
واكتفى بالصمت..

أبو ‏ثائر ‏الحايك ‏يبدع ‏في ‏مدح ‏النبي ‏محمد ‏صلوات ‏الله ‏عليه ‏و ‏سلم

قصيدة مدح النبي محمد 

صلَّ الله عليه وآله وسلم 
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

!!!!           يَاْسِّيِدي مَاْ أَجْمَلَكْ           !!!!     
🌿
أنْتَ اليتيمُ العائلُ 
                        بِالعِلْمِ رَبِّيْ جَمَّلَكْ 
🌿
وَعِشْتَ فِي عَبَاءَةٍ 
                  رَبِّ السَمَا سَخَّرْهَا لَكْ
🌿
جِبْرِيلُ مِنْ سَابِعْ سَمَاْ 
                            اللهُ أنْزَلَهُ إلَكْ 
🌿
إذْ قَالَ رَبِّي لِلْرُسُلْ هَذَاْ
                       فَقَطْ خُصِّصْ إِلَكْ 
🌿
وَأَنْتَ يَامُحَمَداً كُلِ 
                     الخَلِقْ مَخْلُوقَهْ لَكْ 
🌿
أَنْتَ الخُلُقْ فِي ذَاتِهِ 
                       أَنْتَ المُأَيَّدْ بِالمَلَكْ 
🌿
تَمْشِي كَأَنَّكْ مَامَشِيتْ                                                       _                     وَالظِلُّ مَاكَانَ إِلَكْ  
🌿
وَتَجَمَّعَتْ فَيكَ الخُصَلْ
                      يَاسَيِّدِيْ مَاْ أَجْمَلَكْ 
🌿
وَبِنَفْسِهِ الرَبُّ العَظِيمْ 
                    صَلَّ عَلَيِكَ مع المَلَكْ 
🌿
وَقَالَ أمْرَاً نَفِّذُوهْ 
                     وَمَنْ عَصَاْهُ قَدْ هَلَكْ 
🌿
صَلُّوْاْ عَلِيهِ وَسَلِّمُواْ 
                      إنَّ الصَلَاْ وِجِاءَ لَكْ
🌿
هَذَاْ الحَبِيبُ المُصْطَفىْ
                       أعْطَاكَ كُلَّ مَاْ مَلكْ 
🌿
قَدْ دَلَّناْ عَلىَ الطَرِيقْ
                    وَحَفِظْنَاْ عَنْهُ مَا تَركْ
🌿
هَذَاْ الحَبُيِبُ المُصْطَفَىْ
                     وَبِنَفْسِهِ قَدْ أَوْصَلَكْ 
🌿
لِلفَوزِ عِنْدَ لِقَائِهِ 
                      وَوَقْتَ رَبِيْ يَسْأَلَكْ 
🌿
قُلْ أَنَّنَيْ تَبَعَاً لَهُ 
                      فَيُقالُ مَغْفُوْرَاً إلَكْ 
🌿
أَيُّ افْتِخَارُ لِأمَّةٍ 
                    بِالأصْلِ مَنْسُوْبَهْ إِلَكْ 
🌿
أَدْهَشْتَ كُلَّ العَالِمينْ 
                      وَحَتَّى عُلَمَاءَ الفَلَكْ
🌿
أَبَتْ  مُلُوْكَاً  تَنْحَنِيْ
                        بِ رَئْسِهَاْ إِلَّاْ إِلَكْ 
🌿
مَنْ جَاءَ مِثْلَ مُحَمَّدٍ
                          بِاللهِ أَنِّيْ أَسْأَلَكْ 
🌿
صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ 
              يَومَ الحَشِرْ مَحْفُوظَهْ لَكْ

####     يَاسَيِّدِي مَاْ أَجْمَلَكْ      ####  

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
ابو ثائر الحايك 
29 / 10 / 2020
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

أحلام ‏الشاقلدي ‏تكتب ‏أحببته ‏جدا

احببته جداً !!!
زائر بامسية دافئة
 بصدفة ك غصن ياسمين 
على شرفة قلبي
تدلى ....
احببته جدا واعرف انني 
بحبه قد 
      تورطت ....
وانني بقلبي الحزين 
قد 
       قامرت ....
ولكنني لا اعرف كيف
امام حبه 
       ضعفت ....
وكيف ان اجزائي قد
      تبعثرت ....
رغم انني كثيرا من تجارب
الناس قد 
      رايت .....
ولكنني منها ما 
    تعلمت .....
ان خوض بحار الحب
      انتحار ....
وما ادركت ....
ان حب رجل يهوى
النساء ....
      دمار .....
وكم كنت غبية عندما
      صدقت .....
انني له من بين نساءه
كنت 
      اختيار .....
انه بحار .....
وقلبه مركب معتاد على
     الاسفار ....
وما علمت .. !!
انني يوما سأهزم ...
ولم اتعلم !!!
ابداً لم اتعلم ....
انني مثل المجانين 
في خطابات
الحب 
     اتلعثم ....
وفي هدوء صامت 
صارخ 
     اتألم .....
وصمتي مجنون في 
اعماقي 
     يتكلم ....
كنت ملكة لنفسي !!!
في كل المعارك وحدي 
    احارب .....
وحدي اجازف واخوض 
       التجارب ....
ما كنت اعرف الاعتذار 
ولا احب ان 
     اعاتب .....
كنت دائمة الانتصار !!!!
وحلمت دائما ان اصيد
    الكواكب ....
وصدقت نفسي !!!
انني استطيع ان اصنع
       العجائب ....
لم اتخيل يوما انني 
    سأفشل ....
وانني سأهزم امام زائر
مساء ك ياسمين على
 شرفتي 
      تهدل .....
لم اظن ان هواه 
     انتحار ....
ولم يخطر ببالي ان عشق
البحار هو 
     انكسار ....
يحدثني عن حبه !!!
وعن بعض الذكريات ....
يسترسل بالوصف بدفئ
     الكلمات ....
يقول ذلك حب مضى 
     واندثر ..... 
وهو ما زال يحتفظ منه
بكل 
      اثر .... 
ويحلم باحد ان يخبره 
عن حبه اي
     خبر ....
ويلقي الي بذكرياته 
من الصور ....
ويقول : انني قد نسيتها
وسلوتها !!!!
ولم يبقى لها بقلبي
اي اثر ....
ويذكر ادق التفاصيل ....
ويتحدث عنها بدفئ
    جميل .....
ومنذ البداية !!!
لم ادرك انها لم تنتهي 
لدية الحكاية ....
بل انها لحياته هي 
الرواية ....
لم اعي انها له كل 
الفصول .....
وان حبه لها تعدى حدود
      المعقول ....
ولم اعي انها انفاس 
في كل اجزاءه
    تجول .....
وانا التي كنت دائما 
لنفسي 
      اقول  !!!
انني لست ك باقي 
    النساء .....
انا محاربة !!!!
انا ملكة ومملكتي تتعدى
       الفضاء .....
لم اظن يوما ان حروفي
ستصبح 
     خرساء ....
او اغلق عيناي واختار 
ان اسير 
     ك العمياء .....
لم ادرك ان لعنفواني 
وشغفي 
     نهاية ....
وان انتصراتي لن تكون
كما كانت 
     بداية .....
ولن افكر يوما انني
ساكون 
مجرد رواية يسدل
عليها 
      الستار .....
ولم ادرك ابداً ان عشق
بحار مسافر في 
قلوب النساء .....
هو 
    انتحار .....
هو 
    انكسار .....
هو 
     دمار ..... 

احلام الشاقلدي
Ahlam Alshakeldi

الأربعاء، 28 أكتوبر 2020

محمد ‏عثمان ‏المحامي ‏يكتب ‏أحببتك ‏في ‏آخر ‏العمر ‏

احببتك في اخر العمر 
طيفا 
ياتي زائرا ينير الليالي الكئيبه
وينشر شذا عطره في جنبات روحي
وياخذني لدنيا الاماني 
افتش في زوايا شجوني 
واتذكر ايامي الخوالي
حين كانت تفيض دموع اشواقي 
وحنيني 
وسهادي 
حين كنت ابكي لقيس 
وارثي لليلى 
وافرح لعنترة وعبلة 
ايتها الفاتنة التي جاءتني عند عطشي 
وارضي التي تشققت من جفاف المشاعر
تنتظر امطار الحنين 
ودموع الذكريات 
وسهد الليالي 
ووجع السنين 
ارضي التي القيت فيها بذورا 
لاشجار الحب 
وورود عشقي 
ونجومي التي اناجي 
حين يغيب عني الحبيب 
حين اسافر وسط امواج شوقي 
وعبرات عيوني 
وريح تصفق وجهي
وتثير ضجة حولي 
ايتها الحبيبه 
يا من تنتظرين عند شط امانك 
تنظرين للقمر وهو يبرز رويدا رويدا 
ونجمة العشق عند ظهور انوار الحب اتية من بعيد 
ايتها الحبيبه 
لنهيء ارضنا للورود 
وللعشق الاتي باخر العمر 
لنختم العمر بعشق جدبد
محمد السيد المحامي #

مرقص ‏إقلاديوس ‏يكتب ‏أخبروني

أخبرونى 
( خاطرة ايقاعية باللغة الصحفية)
بقلم ..مرقص اقلاديوس
........
ما أسعد المتصوف في محراب الوجود .
الذي يعشق كل ما أبدع مبدع الوجود واجب الوجود.
 الذي يتمنى أن الحنان لكل القلوب يعود.
و يرجو أن العدل بعد طول غياب يسود.
و يصلى دوما لكى يتعقل البشر , 
و كل منهم على الآخر يجود.
فأيامنا هنا قصيرة موقوتة , 
و كلنا إليه حتما يوما سوف نعود.
و ستكون العودة ممتدة , 
فرحة.. أو.. معاناة ..تمتد إلي خلود.
.........
أخبرونى
كيف ستكون إجابتى و إجابتكم
إن سألنا الله !
أعطيتكم الحياة هبة و فضلا , 
فماذا بها و فيها فعلتم.
و خلقتكم فى أحسن تقويم
و قررت رفعتكم فلماذا تدنيتم.
و منحتكم قلوبا تحب و تحن و تحنو , 
فلماذا قسوتم و تصارعتم.
و أبدعت لكم جمالا عظيما كثيرا , 
فلماذا عنه تغافلتم.
و تأنيت عليكم عمرا طويلا , 
لكنكم لا تبتم و لا عدتم.
......
إن كنتم قد وجدتم على الأسئلة إجابة فأخبروني بها.
لكم أخشى ..
أن تعتبروا أنه كان من الأفضل لو لم اسألكم.
لكني سألت نفسي  , فهل تراكم سألتم أنفسكم.
            ملاح بحور الحكمة..مرقص إقلاديوس

محمد ‏علي ‏حسيسني ‏يكتب ‏أقنعة ‏الزيف

🗿👓🗿   أقنعة الزيف  🗿👓🗿

الشمس عادت أدراجها 
من مغيب بحسرة 
كادت تدخله قهراً 
ولأ لا تحرم حبيباً 
دفئها ونور أشعتها 
بذهبية خيوطها أكتب 
وأدون لوحاتي 
وأرسم كلماتي على 
جدارية زوابع الريح 
كأنها فارغة إلا من 
صدى أمواج الحياة 
أقلامي حبرها 
ألوان قوس قزح 
بريش طاووس 
ملك الألوان والجمال 
وبحبر ماء وزعفران 
على رقعة جلد غزال 
أدون غزلي الخجلان 
وببرديات فرعونية 
من عهد غابر وخيال 
إيزيس و أوزوريس 
لعنة الخير والشر 
لازالت لازقة عالقة 
بذيول الشرف والغدر 
الذي بنيت أبراج الصدق 
وناطحات سحاب مملكتهما 
بلبنات رملية ذهبية 
جرفتها طوعاً عواصف 
الماضي العقيم 
أشلاء من حضيرة 
وبقايا شموع تبكي ندماً 
على سماء ملأت كل الكون 
أفرغت وجردت من الحياء 
شحنت بشطحات ضوء تتلاعب 
به موجات ريح أنفاسها 
يبقى نجمك وحيد الكون 
نجمك أنتَ يا بدرها 
ولأ لا تحرم سلطان العشرة
دفئاً ونوراً من حنايا الروح 
تريده لك الرفيق والصديق
والرفيق للأسف الشديد 
ضل وتاه عن الطريق
ما عاد يذكر طريق العودة 
ولا حتى كيف هي ملامح المجهول 
أقنعة لبستها الأيام 
لتلقي به في جب التيه 
عصارة من المجون 
خلاصة حب وجنون سكن 
خبايا الروح فحملت 
فوضعت توأميها 
مغلفين بكفن السنين 
كل يغني على ليلاه 
لا الشمس طالت القمر 
.ولا البدر طال العشيقة 
بيادق مسخرة نحن 
أدوار تمثيلية نؤديها 
ثم ننكسر للوراء 
ونخلع قناع الزيف 
لتظهر ملامح الحقيقة 
.                                                                                🗿👓🗿👓🗿👓🗿

                                                       بقلمي : محمد علي حسيسني 
                                                   الدار البيضاء في 27 أكتوبر 2020 
                                                     الموافق ل 10 ربيع الأول 1442

زينب ‏حشان ‏تكتب ‏هجرة ‏الفراشات

💫هجرة الفراشات💫

بربوتي مر ذات يوم
رعشة من خمره سقاني
نظرات راقصت ابتساماتي    شدو..ترانيم..ولهب
على شفتاي عزف أنغام الوفاء
بلهفة ارتشفتُ اللحن و النغم
غاص في وجداني أزهر ربيعي
سما بامنياتي فوق السحاب ورحل
 تحت أعاصير الانتظار
تاه مني ليلي..و نأى            
على حافة هجره، غربة لا تطاق
ذكريات ..حنين ..واشتياق
أخاديدا حفر في الوجدان
أثار خطاها مشاتيل ..وحمم
أوقدت عباراته نبض فؤادي
ثم خذلته  فانكسر
يا عابرا عقارب الزمن
 أعيشك شعورا..شرودا
أنت الحياة ..أنت العمر
شاخ فيك فكري 
وخَفُتَ على أعتاب بابك
شباب أحلامي ..والامل
 طريقك نعيم جنة
ولهيب صقر
 فمن اين منك المفر؟
طيفك في البعد يترصدني
من ورائي صقيع، وامامي جمر
 ما عدت أجد لك عذرا
وما عاد يُجْدي الامل
أَفِقْ ياقلب من وجع الاماني
ادفن صراخك على حافة الحياة
Ok وامض الى حيث المستقر

          بقلم ؛💫زينب حشان💫
          28 اكتوبر 2020

يونس ‏المحمود ‏يكتب ‏يامن ‏كان

يامن كان
 بعيداً  بعيداًعن 
ناظري
ولكن كان
 بالقلب الشغوف 
ساكن أخرجه
 لهنيهة كي أراه
وأعيده لمسكنه
 الدائم ضمن الشريان
 يجري مع الدم 
الذي يسقي 
جسدي 
والقلب ينبض
 بحس غريب 
لاأفهمه 
أحاول أن أحل 
اللغز المستصعب
أدوره في كل
خلايا عقلي
وأبحث عسى
أن أجد برنامج
أجد به حل اللغز
لحبي لذاك 
القريب البعيد
لم أجده
أسارع بتقبيل
 قلمي بيمناي
 ولثم دفتري
بحبري الخاص
من دمي القاني
ذو اللون الأحمر
ليعبر عن 
شوقي وحناني 
وأسارع بكتابة 
رسالة إليه
في كل يوم
مثل هذا الوقت
كم وكم بعثت
من هذه الرسائل
ولم يأتيني الجواب
وحتى هذه اللحظة
تائه وشارد بحل
مايلوج بصدري
وأسئلتي متشعبة
الجوانب بهيكلي
الهزيل
أعجز أعجز
ينتابني النعاس
أخلد إلى النوم
وأقنع نفسي
حبيبي معي
ها أنا وهو
ننام على 
نفس الوسادة
يونس المحمود سورية

حنان ‏شوقي ‏اللواء ‏تكتب ‏يوما ‏ما

يوماً  ما.... 
ستعرف قدر حبي
ستعرف أنك أنت قلبي
ولا متسع لغيرك يا كل الحياه
يوماً  ما.... 
ستوقد نيران حنيني بقلبك
وسيذكرني بالغيب نبضك
وتشتاق رؤياي دموع عينك
يوماً   ما.... 
ستذكر كلماتي ومناجاتي
وكم تجاهل قلبك زلاتي
وهانت عليك دمعاتي
يوماً  ما... 
سيحين اللقاء
ولكن...!! 
بعد فوات الأوان 
عندما اصبح عظاما" تحت الثراء
ستجود عينك بالبكاء علي حبا"
لا مثيل له وستدعو لقلبي في الرثاء
سلاماً علي دنيا الموت فيها
أ رحم من عشق "دون لقاء  
حنان شوقي اللواء

عادل ‏تمام ‏الشيمي ‏الشيمى ‏يكتب ‏نواح ‏الكون

نواحُ الكونِ..
     شعر/عادل تمام الشيمي.
.اسمعْ لصوتِ الحبِ في صدي. روحي 
.يعزفُ انينَ  الضّني في الأعماقِ.
.انامُ واصحوُ في عيونِ اللِّيِل 
        انَاجي خَيالك واسَي. المُشتاقِ.
.الا ايها القلبُ البعيُد هجَرتتي .
        كيفَ وانتَ سرٌ في الاوراقِ .؟!
.الا تسمعْ انينَ الروحِ مع الضنا.
       فيبكي له  الكوُن وتنوُح. للعشاقِ..!!.
.تبكي له  نفسي وتموتُ آمالُها.
         ياليتَ شعري كيف. انا والحياة ميثاقي ؟.
********
تطيرُ روحي حين اسمعُ صوُتها
    والثُمُ اسمَها وترقُص الأعناقِ.
.ويأتي اليّ في المنامِ خيالُها.
     فاقومُ أنُاجي.وتصرخُ الاشواقِ 
.أشكو في جُنْحِ الظلاِم إلي
الجوي...
.فما يجيبُ الّا دمعيَ  الرقراقِ.

شعر/عادل تمام الشيمي..

شعر/عادل تمام الشيمي.

كريم ‏خيري ‏العجيمي ‏يكتب ‏و ‏جاء ‏ليمر

وجـــــــاء ليــــــمر..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قال..
ودَعْ من أراد العبور أن يعبر.. 
فلو كان يعيرك اهتماما، لما أعد أعذاره قبل حقائبه..
ودع من تجاوزك.. 
فلا يستحق أن تحرق نبضك، وتشعل قناديل قلبك في الدجى لتبكيه..
فلو كان يهتم لأمرك لقض مضجعه أن تطرف عينك..
فتسقط منها دمعة عن غير قصد..
لوقف على أعتابك ديدبانا..
يخاف أن تبصر عيناك الصبح دون أن يكون ملء خارطتك..
لأقام حولك سلاسل..
أسوارا..
وقضبانا..
وتمنى لو ظل العمر يحرث أرض لقياك.. 
أو ظل..
لحين البعث حول الطيف سجانا..
يخشى أن تدمع عينه اعتيادا فيسكبك، فيتخلى عن الاعتياد طمعا في تأشيرة القبول..
تميد به الأرض لو تهتز أهدابه، فتؤرق طيفك الساكن على ضفافها..
يخشى أن يعلو صوت أنفاسه إذا فرح فيقلق متكئك..
فيؤثر الصمت حتى تظل في مأمن مما يرهق مسكنك..
وهل أرقُّ ممن يكتم أنفاسه حبا حتى لا تعلو في حضرتك..
يا سيدي فارق..
ما كان ظنك إلا إثما..
لا تخف..
هو بالأصل لن يبكي عليك..
وإن دمعت عيناه الرقيقتان جدا..
فلن يسكبك..
وهذا الدمع في عينيه لن يكتبك..
لأنك بالأصل لم تسكن أرض قلبه..
ولم يزاور طيفك الحالم يوما عينه..
ببساطة شديدة..
أنت ما أتيته أبدا..
وهو ما اتخذ خيبة قلبك مستقرا..
إنما اتخذك كلك حال الصفو ممرا..
فكيف يبكيك إلا معبرا خائبا، لم يتحمل وطء الأقدام حال العبور بجحافل أحلامه إلى أرض الفردوس كما رسمها خياله الطاهر..
هذا إن رق قلبه وتذكر، كم إثما حمله قصده على إتيانه..
وإن لم يتذكر، فأصل الهوى عنده..
دس كثيرا..
واقس كلما أردت..
فالقسوة لأجل الجنان قربى..
وما الغريب في هذا؟!..
لماذا تستصعب الأمر هكذا؟!..
لست أول من يسلك دربه عبورا..
على نبض..
أو ربما احتراق قلب..
وربما أنفاس، تلفظ حال الرحيل دون أن يلمسك ظاهرا..
وربما..
يجعل من زفراتك حال الرحيل غرغرة مودع..
فاعلم جيدا أنك لست أول من داسته أقدام العابرين..
ولن تكون الأخير..
هو حال الورى من لدن آدم وحتى القيامة الكبرى..
وما بينهما آلاف القيامات..
قيامة نبض..
قيامة قلب..
قيامة عشق ظُن به البقاء لما بعد الموت..
فإذا به يموت قبل الميلاد..
والواقع هنا مؤسف ومرير..
فلا تستأسدن بك الفواجع هكذا..
كم سترتطم بحواجز الصد مرات ومرات..
وكم دربا سرتها أملا..
ثم أنبتت نهايتها متاهات..
كم مرة ستخذلك تلك الأيادي التي كنت تتشبث بها جيدا..
ظنا منك أنها لن تفلتك..
والواقع أن ظنك صحيح..
هي لم تفلتك سهوا فلا تكن ظالما..
هي دفعتك للسقوط عمدا..
وفرق يا هذا بين من أفلت لثقل الحمل..
ومن دفع للسقوط وإن لم يثقل بحمله..
وتلك أياديهم البريئة.. 
تخلصت منك بلا رحمة..
وكأنك جرثومة قذرة..
يغتسل من درنها بماء وسدر..
وربما ولجوا بعدك سبعة أبحر، ليتطهروا من بقاياك التي علقت خطأً بقداسة خلاياهم..
والرحيل هنا ضرورة حتمية لمن أراد التخلي، والتخلص من رجس البقاء..
فاشرع الأبواب عن آخرها طوعا..
اترك لهم الخيار، وهم سيختارون الذهاب حتما..
قل لهم..
كما بدأناكم تعودون..
غرباءَ..
وكما بدأتمونا نعود..
قل لهم..
ما وجب أن يَعِدَ من لا يستطيع أن يفي..
والفراق..
ضرورة حياة أحيانا.. 
فالمرض إذا تمكن من عضو وجب بتره.. 
حتى تعيش بقية الأعضاء.. 
فابتر جزءك الذي طاله السقام حتى تستقيم حياة باقيك.. 
وعد إلى سيرتك الأولى.. 
عُدْ حيا.. 
عفوا.. 
عد مَيْتَا.. 
فلا حياة لعابر سبيل في أرض لا يؤمن أهلها بحق لغريب.. 
فهل آمنت الآن أنك غريب..
أم..
أنكر قلبك..
وأثبتت النوازل..
أيا حضرة الشقي..
تبا..
كيف تمضي كل هذه السنين سدى..
كم أنك.. 
غبي، وجاهل..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد.. 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث.. 
كريم خيري العجيمي

ساهر ‏الأعظمي ‏يكتب ‏عناق

عناق  ... ..السوسن ..بقلم .د.ساهر الاعظمي
 
عندما عانقت نظراتنا 
بين الرموش  والنظر 
صهلت دوائر شفتيك 
 باالعشق 
حتي لازالت 
لاتفارق بسمتي يوما 
ايات الغزل 
كل الكلمات التي نقشت 
في المواعيد 
فوق لحاء الاشجار 
تاهت بها كلمات الاشعار 
و العهود النافرة 
لشبق الانجذاب 
[  ] تطرز كلماتي التي اثملتها 
شظايا الليل الشارد  
واﺴئلة الاهات الاهثه
بجريان  الشهوة.
 والتي تجثو 
فوق صدري 
هكذا اتكهن شذوذ
 الكلمات 
يهدر تعاويذة علي
 جدار الكنائس
فلا تنتعش عكس 
سريان النسيان 
وتمرغ شفتيك بارداف 
الضحك.
..فانا الا حاجة بقصيدتك 
وفمك مفتوح بمتعة 
السكارئ  فقط 
اهدر تلك الضحكة 
التي تناضل شياطينها بالطرقات 
وتعال نواعد تلك السوسنات 
.د.ساهر الاعظمي

محمود ‏علي ‏الأديب ‏يكتب ‏موعد ‏على ‏ورق

موعد على ورق
--------------------
لو التقينا يا عبقا من ألق
سأحكي وتبكي عيناك إلى حد الغرق
انا اقرا ذاتك بين سطورك
تنشر روحك
عطرا من عبق
ولو رسمتك بحروف من خاطري
ساعيذ حروفي من كل حاسد
برب الناس
وبرب الفلق
 لأنها ستوصف بدرا
توضأ في طهر
يا أجمل من خلق
لو رسمتك لرسمتك
بستان ورد
زهراته معاني
تصلي فجرا بغسق
يا أميرة الملكات 
أنا من بحبك هائم
وبحبك معتنق
ما عاد لي امل
في لقياك يا عمري 
غير موعد على هذا الورق
سأحتفي بيوم تلقاني فيه 
حبيبة شعرها ذهبي
ولونها  صيغ من ورق(فضة)
نلتقي بسطر من زهر الجوري
ونذيب القلق
فأنا قلبي في بعدك يحترق
فلنتلق يوما 
ولو بين الورق
يا سحرا من المعنى
ومن اللبن الغبق.
محمود علي الاديب
مصر.     المنيا.        ملوي

السهلي ‏ابراهيم ‏يكتب ‏حافة ‏الوطن

حافة الوطن

                                                     السهلي ابراهيم 

على حافة الوطن
أسند جبيني
يتيم أنا بلا وطن
أقف على أرض 
بلا هوية
مسجل تحت إسم أحمد
ولم أسأل يوما من أحمد
أسير على الهامش
أفترش التراب
بلا مأوى 
يتيم أنا بلا وطن
لي بطاقة تحمل إسم
أحمد وتاريخ الميلاد 
وفي الخلف إسم 
أبي الذي رحل
بطاقة انتماء للأرض 
أما الحقيقة 
أنا يتيم بلا وطن
لي معطف يئن 
من الجوع
وحذائي قصيدة رثاء
اغتالت الأحلام
وأغاني الطفولة 
التي رحلت 
 مع ضوء المغيب
بلا وطن أنا 
يتيم على هذه الأرض
لا عشيرة ولا أهل
ولا في العمر بقية
لأعيد الحلم من جديد
جريح أمشي 
وشريد على هذه الأرض
أقف حافي الجبين
أواجه صقيع الحياة
وحلمي المترهل
لا يستطيع أن يترجل
وعلى أصابع قدمي الجريحتين
أقف على أثير الوجود
ساقي مترهلتان
من لهيب صقيع الحياة
ووترها الذي صار 
يعزف اللحن الحزين
***
أنا اليتيم أقف 
على حافة الوطن
وكأني لست مواطن
خريطتي على الهامش
وأناي جريحة الخاطر
أين الوطن؟ 
سؤال عريض لا تجيب عنه
البطاقة التي تحمل 
إسم أحمد 
بل هو صورة معطفي
وملامح وجهي الحزين
أحلامي التي أعدم 
فيها الطموح 
طموحي أن أكون مواطن
لا أقف على حافة الوطن
الوطن، الوطن، الوطن
أين؟ 
حلما  قد سرق
في غفلة منا
يوم جنازة الشهيد
كنا منشغلين بالدفن
كان الخونة
يعقدون اتفاقية بيع الوطن
بيع الوطن 
بيعت  خرائط الأحلام
وأريج الطفولة
أضحت الدمعة ثكلى
لم يعد لنا وطن
صرنا على الهامش
فبند الاتفاقية
يقضي بقص جناح الطفولة
وإعدام كل حلم
كي لا يترجل
....
السهلي ابراهيم اوطاط الحاج المغرب

عبدالله ‏الصادق ‏يكتب ‏الانتظار

ألإنتظار 
سلامي وشوقي وغرامي 
يا من فاض حبي لك من ٱنتظاري 
إني  أعد  الأيام  والليالي 
أجلس  تحت ضوء القمر 
أعد الساعات والتواني 
وحنيني للقائك  ممتد 
والصبر صار شرابي المفضل
لقد صبرت وما لصبري آخر
ومازلت أناديك وأنشد 
والليل شاهد على غرامي وٱنتظاري 
وأنا  على العهد  باق
أعشق ٱنتظارك ... أعشق ٱنتظارك 
ويحلو السهر وأنا  أكتب 
على شوقي  وغرامي  وٱنتظاري 
وما أشد  لهفتي  وشوقي  للقائك 
بعناق  على صدرك يرتاح  قلبي 
ويسعد  حالي من انتظارك
وقبلة شهد العسل من شفتيك تشفيني 
من غرامي  وشوقي  وإنتظاري؛ 
وتنسيني كل ما جرى لي في  غيابك 

بقلم الصادق عبدالله

عطر ‏محمد ‏لطفي ‏تكتب ‏يا ‏قاسي ‏هواه

قاسي هواه

افتح عينيك بص كويس للحياه
أخرج من العتمة للنور وعيش
إنت فاكر كل القلوب بتخدع 
زي القلب اللي خدعك مرة 
ورسم الابتسامه فوق القناع 
وخلاك تحبه وبعدين سابك غرقان
هو الحب أصبح عندك كذبة
اصحى قم يلا الدنيا مستنياك 
بص بعين القلب مرة تانية
وسيبله فرصة يحب ويتحب
وعيش حياتك بأحلى صورة 
حتلاقي صدقه في بريق عينين حبيبك
وتأكد المرادي إنك اخترت صح
التسرع غلطة المحبين 
حاول تاني تحب ،،، حاول
فاكر حسك صادق ،،، صعب 
راجع ضميرك لما تقابله يرتاح إزاي 
واسأل قلبك لو قرارك صح
الحب إهتمام وتقدير للحبيب 
سؤال بحب ونظرة حنان 
وتفاهم وتناغم بين اثنين
موش قسوة زمن وبعد وحنين
وحدة طبع وفكر زعلان
هدية عيد من عند الرحمن 
قلب طاهر وحب صافي 
مفيش شك أن يكون توأمك
اسأل روحك تقولك الحقيقة
دور جواك تلاقيه 
عايش بكل معانيه
البس نظارتك وبص 
شايف ايه ياقلب ،،، بص
الحب نبض القلوب 
معادلة صعبة الفهم 
مرة كدا ومرة كدا تتقلب عالجنبين
الكمال لله وحبك بالقلب
كفاية خناق على مفيش 
جر هموم ومشاكل عالفاضي 
عيش الحب شوية حب وشوية عذاب
تفرح اللي حواليك وتسعد نفسك كمان
علشان الحياة تنعاش مرة واحدة 
اوعى تخسر قلب حبيبك
اسمع حبيبك وهو يقولك من كل قلبه:
حاولت إني أصلح شئ ،،، حاولت
لقيتك قافل ألف باب وباب
سبت الظروف تلعب بيا وبيك
سرقت عمرنا بعنادك وجفاك
خوفي عليك خلاني أحبك اكثر 
وعشقي غرقني اكتر واكتر 
ياريت تفتحلي قلبك القاسي
اهمالك ليا فات كل التوقعات
القفل فين ضاع بينا من زمان
واخترت العزلة والوحدة 
وانت ولا دريان
ياما قربت منك ادور عالاهتمام 
واداري دمعتي على الخد 
أنا موش هي ،،، بحبك بجد 
موش حخدع قلب هو الروح والقلب
لكن ياخسارة كل ما أقرب تقفل كل البيبان
افتح مرة بس حتلاقي أحلى طبيب للقلب
أأمر بس والكل سمع مطاع 
جرب تقرب من غير ما تبعد 
حتلاقي قدامك قلب يخاف عليك من غدر الزمان
خذ امسك أوعى يتوه منك 
شاري وعمره ما ح يبيعك 
شقاوة حب 
حلاوة روح 
وقلب فرحان 
افتح بص لقلبك تلقاني جواه 
قاعدة بستنى تسأل عنه يا قاسي هواه

بقلم الشاعرة عطر محمد لطفي

نيفار ‏أحمد ‏عبد ‏الرحمن ‏تكتب ‏أنا ‏مكائد ‏الانتقام

قصيدة/أنــا مكائد الانتقــــــام
بقلمى/نيفار أحمد عبد الرحمن 
~~~~~~~~~~~~~~~

مـا عُـدت أؤمن بالغرام
             قـــــد كان عنتر كــاذبً
بل عبلة كانت ساذجــة
             حيـن أحـبت غــــــائبً
بـل قيس كان منـافقــاً
             ارخـــي بوعـــدٍ هــاربً
يا ويــــح ليلي م الغرام
             انيــــاب غــــــدرٍ واثبً
أنــا لـن اكـــون بعبــــلةٍ
             حتـي افـــــوز بكـــاذبً
ولـــــن اكـــــــونَ بليـلةٍ
             تفتـن بشيــــخٍ شـــائبٍ
للحب عنـــدي منـــزلـة
             لا يـرتقيهــــــــــا لاعبٍ
أنا اُنثي تجتـاز الضـرام
             مهمـا لقيتُ مصــــاعبٍ
لا ترتدي ثوب الخصـام
             مــــا كان قلبي معـاتبٍ
البتر افضل م العــــذاب
             فالجُرح دومـــــاً غـالبٍ
ما عادَ يُشجينـي الغرام
             فى زمـان غــدرٍ سـالبٍ
فصمودي اقوي الانتقام
             من قلب عـــابث كاذبٍ

بقلمى/نيفار أحمد عبد الرحمن 
ملكيّة فكريـــة مسجلة بإسمي 
حقوق النشر محفوظـة بإسمي 
رقم الايداع/32756/2020

أميمة ‏معتوقي ‏تكتب ‏لقاء

#لقاء 
تعال لنلتق على الورق 
أكتبك شعراً وأحكي الأرق 
وأنت تقرأني 
باسم ربك الذي خلق 
أستعير ألواني
 من قوس قزح 
أرسمك شمساً 
وأنا الشفق.. 
أرسمني بستان ورد 
ورياحين 
أزرعك في قلبي 
يا عود حبق 
وأقطف النجوم 
في غسق الدجى 
أنثرك ورداً.. عطراً وعبق 
سيد السادات
 أنت يا ملهمي 
لله در قلبٍ 
لحبي اعتنق 
ما عاد يسعفني 
في ولهي قلم 
لا لغة ولا حروف 
فلندع الورق 
ولنلتقي 
كأرواح أضناها الحنين 
نفني الغياب 
ونريح القلق 
فقلبي لرؤياك 
قد ضاق الشوق به 
وما ظني بقلبك 
إلا احترق 
أميمة معتوقي
#سوريا 💙

المقدسية ‏باسمة ‏مصطفى ‏تكتب رحيل ‏عند ‏ضفاف ‏المساء

رحيل عند ضفاف المساء
***
صرخاتي تستنجد بالصمت 
ها أنا أنزع عن مرآتي 
وحشة العمر الأرذل
وأهفو إلى عباءة القمر
مطرزة بدندنة العمر الآتي
هديلٌ فضفاض يتهدهد
عند ضفاف أحبابي
وصفصاف الفجر يصلي
 الورد في محرابي 
وهجُ الإشراق يغسل وجه القمر 
بقصائد الدفء وحنان قافيتي
وفي عروقي غمامة
تتداولها الريح في صباحاتي  
وفي مساءاتي تنسج الرياح 
حمرة بلون الجلنار في
 مهجتي
رممت من عيني وجع
 الفراق
فغدوت موعداً للهوى 
ساعة رملٍ تحصي ألوان
 أثوابي
حتى رأيت النار التي تبرق 
من بين حروف الماء 
وقد أصبحت دماً أكتب فيه
 نهاية لأجمل حكاياتي             باسمة مصطفى. فلسطين

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2020

جواد ‏واعظ ‏يكتب ‏المصاهرة

#  المصاهرة .. بين .. العم سام .. والخال قيصر ..  #
 
     *  من مجموعة .. حبر أحمر .. وقلم رصاص ..لاذع  *

                      (  بقلم  .. جواد واعظ )

كرسي العرش في السماء .. قد اهتز ..
وعروش .. على الارض  .. لن تتحرك .. قيد أنملة .. 
فدعوا الملوك .. لمالك الملك .. 
أما أنا .. ؟؟؟؟  فليس لي سواكم .. 
أخرج لكم .. وجعي .. حينا .. وحينا ..أضمد الجراح  .. 
وحينا أصرخ .. وحينا أصمت .. وحينا انادي .. وحينا  أكتب .
فامسكوا بأقلامكم .. واكتبوا .. بكل الوان المداد .. 
فقد يخاف البعض ..  أن يكتب .. 
فهناك حبر .. لا مرئي .. حبر .. بلا لون .. 
حبرا .. بلون نزيف  ألم  الدموع ..  
حينها .. !! مهما كتبتم .. فلا أحد سيرى ما كتبتم ..
وهذا .. أضعف التعبير ...
ولا خوف عليكم ... من قيصر .. 
قيصر .. ؟؟ !! لن يحرمكم من نسائكم .. وأولادكم واهلكم ..
ولن ينقص من كرامتكم .. وعزتكم .. 
 وانت .. ايها المقهور .. مثلي .. من الألم  .. رافقني .. 
أخرج من داخلك ...ذاك الضعف .. 
الذي جعلهم على عروبتك .. عربانا ..مستعربون ..مستغربون
سأترك لكم بعض السطور الفارغة ..  فاملؤها  ..
حتى لو ارسلتموها .. وهي فارغة ..
فهناك الكثيرون الذين سيقرؤوها .. بكل الفراغات التي داخلها
لأنهم .. يعرفون .. نزيف ألم العيون .. وكيف هو وجع الاوطان
                       ______________

قيصر  هنا ... ؟؟؟؟ ..
 عذرا منك .. قيصر كليوبترا .. لم أقصدك .. أنت .. 
قيصر هنا ... ؟؟؟؟ ...........  على رقابنا .. 
وربما غدا .. على رقابكم .. 
وربما بعد الغد ..  على رقاب اولادكم ..  
وربما يموت قيصر .. 
قبل ان تتفوهوا .. بحرف .. 
إني اخاف على اولادكم .. من قيصرون .. 
آآآه ..  من تسرعي ..  !!!   لقد اطلت المدة .. 
فلقد أخذ الزمام .. (  ماك  ) ..احد  اعوان قيصر .. فأساء 
عندما .. وجد أن .. لا عروشا .. قد استنهضتها النخوة .. 
عندما رأى .. نعاجا .  تسير منحدرة .. الى الهاوية
وبت اخشى .. من كل شيء  .. على كل شيء ...
فلك ..الامر .. والملك ..  يارب العالمين ..
 فأرحمنا ..  وارحم .. أوطاننا ..

باسل ‏عقاد ‏يجوب ‏بحار ‏الحب

يامن تماديتي بدلالك و جعلتيني أسيرا في هواك.. تدلللي فأنت ملكتي أصبحت.. ملكت فؤادي و عشقي.. أتنغس من أنفاسك حبيبتي..
ألى روحك القريبة مني البعيدة عني
اهمس اليك بحبي وبكلماتي عشقي..
اليك يا من ادخلت البهجة لقلبي
اقول حروفي واكتبها ها هنا
على صفحات باردة تحتاج لدفء من قلبك
ولعشق من روحك الممزوجة في روحي
أ
ح
ب
نعم اكتب لك احبك يا ملكتي
الى روحك القريبة والى انفاسك الطيبة
احبك احبك احبك
يا لذه الحب وسكرالعشق
ياجنون الروح ودفاها أعشقك حبيبتي
واعشق حروف أسمك حينما يتغنى بها صوتي..
اعشقك واذوب حبا بحبك
ضميني احضنيني احتوي جنوني
مجنون هو الشوق داخل صدري
أحبك وأهيم جنون بعشقك
أذوووووب بين حنياك
وويلك من جنون داهم قلبي
روح الحب أنت 
سكر هوا حبيبتي وربما هو الذ
تذوقت حبها وأدمنتها وهواها وسكرها بجنون
بربك الا يحق للجنون أن يجن 
روح الحب أنت 
وآآه من جنون الحب ولذته
وآآه ياسكري أنت
أعشقك حد الجنون

أحبابي غوالي روحي أنتم.. أحمل بيدي زهرة وفاء لكل من عشق بصدق🌹💞

               ✍️بقلمي باسل

إيمان ‏الخلاني ‏تكتب ‏أفتوني ‏أيها ‏الملأ

أفتوني أيها الملأ* **

أنادي الصبر ياصبرا
قد ألاقي
في آخر العمر سعدا * *

أنني مازلت
افتش عنك في
خلايا ذاكرتي
وفي ضجيج أيامي
وأنسل اليك
كقطرة دم الى شرايينك* *

لا تتعبني
سأفتقدك
كمن فقد بوصلته في
حالة سفر* *

دعني
أطوي خطواتي
ليوم النشور
حتى اجتاز برزخك* *

حينها أدركت 
إن للصمت صدى
حتى سمعتك 
في أقصى صمتك.  
تناديني* *

اعزف في داخلي
 ركاماً من الوجع
أنا ما لجأت 
طمعا اليك **

فإن كنت تحسب
عشقي ضعفا
وتجهل معنى الوفاء
فأني لعزة نفسي أوفى
ولا حب عندي 
بدون كبرياء* *

اذا عجزت عن الكلام 
فجعل ألاحساس
موسيقى تناغم 
أنفاسك **

لذكريات تعود
وعيون تدمع بصمت 
إن قلبي قد أمتلأ
أفتوني أيها الملأ **

ايمان الخلاني ....
عراق بغداد… .

ألاء ‏قاسم ‏الزعبي ‏تكتب ‏محمد ‏خير ‏البريا

*مُحَمَدٌ خَيرُ البَرِيَا*
***************

يا أَعظَـمَ الرِّجَـالِ وسَيِّــدَ العَالَمِـيـنْ
اِصطَفَـاكَ القَدَيـرُ فكُنتَ خَيرَ نَبِـيَّـــا
نَبِيـاً عَـرَبيـاً هَـاشِمِيـاً سَيِّـدَ الأُمِيِّيـنْ
فَقِيـرَ الحَـالِ ولَكِـن بالأَخـلاقِ غَنِيَّــا
وَجهُكَ بَدرٌ عَظِيمٌ وعُيُونُكَ شَمسَينْ 
فَـنُـورُك فَـاضَ الثَـرَا وتَخَطَا الـثُـرَيَـا
لَكَ حَنَّ الجَذعُ وشُقَّ القَمَرُ نِصفَيــنْ
فكَانَتْ آَياتاً خَالِدَةً للكَهـلِ والفَتِيَّــــا
أَكرَمَكَ اللَّهُ:بإنَّكَ لَعَلَى خُلـقٍ عَظِيــمْ! 
فَكَيفَ لِمثلِـنَا يُعطِيكَ حَـقـاً وَفِـيَّــــا؟
وكَيفَ لِمثلِنا يُنصِفُ عَـدلَكَ واللِّيـــنْ
وكَرَمِكَ وصَبرِكَ وصِـدقِكَ والحَمِيَّــا؟ 
فَمَهمَا اجتَهَـدنَا مَقَامُــكَ في عَلِيِّيــن 
ومَهمَا بَالَغَـتْ أَوصَافُنَـا تَبـقَى جَلِيَّــا 
مُحَمَداً رَسُولُنا وَشَفِيعُنَا يَومَ الدَّيــنْ
صَلَـى عَلَـيـكَ اللَّـهُ يـا خَـيـرَ البَرِيَّـــا
____________________________
بقلم:الشاعرة آلاء قاسم الزعبي

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...