حسناء الصعيد
=========
كم هي حسناء كالآحلام كالصبح الجديد،،،،
كالليلة القمراء كاابتسام الوليد ،،،،
غادة تتجلي بحسنها كآنشودة الأناشيد ،،،،،
وهي ناموس الغناء ورب القصيد،،،،
تتهادي بين الوري بحسنها الشديد،،،،
هي ملكة متوجة هي فينوس من جديد،،،،
هي آوزان من اللحن وحلو النشيد،،،،
وهي آعذب الألحان ورقة التغريد،،،،
=============
آسمها خلود فهيهات لجمالها الخلود،،،،
كزهرة ريحانة بين أجمل الورود،،،،
فراشة تتمايل ولها ثقة تفوق الحدود،،،،
فهي عنوان السحر وعطر الوجود،،،،
وكم يري المرء فيك روعة المعبود،،،،
فأه من فتنتك وحسنك المشهود،،،،
يكاد القلب يخفق من جمالك الممدود،،،،
في كل وقفة وقيامأ وقعود،،،،
==============
لم أجد ولم أرى في جمالها مثيلا،،،،
وما بقلبي وما بليد حيلا،،،،
فتلامست يداي براحتها النحيلا،،،،
ولا آملك غير نظراتي إليها وسيلا،،،،
فأنت الطريق وأنت الدليلا،،،
وكم يهواك القلب يا من كنت خليلا،،،،
وأنت المني لشقي قد ضل السبيلا،،،،
وأنت حلم من الأشواق أتمنى أن يطيلا،،،،
(==============)
فواد عبد الجواد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق