الخميس، 29 أكتوبر 2020

أحلام ‏الشاقلدي ‏تكتب ‏أحببته ‏جدا

احببته جداً !!!
زائر بامسية دافئة
 بصدفة ك غصن ياسمين 
على شرفة قلبي
تدلى ....
احببته جدا واعرف انني 
بحبه قد 
      تورطت ....
وانني بقلبي الحزين 
قد 
       قامرت ....
ولكنني لا اعرف كيف
امام حبه 
       ضعفت ....
وكيف ان اجزائي قد
      تبعثرت ....
رغم انني كثيرا من تجارب
الناس قد 
      رايت .....
ولكنني منها ما 
    تعلمت .....
ان خوض بحار الحب
      انتحار ....
وما ادركت ....
ان حب رجل يهوى
النساء ....
      دمار .....
وكم كنت غبية عندما
      صدقت .....
انني له من بين نساءه
كنت 
      اختيار .....
انه بحار .....
وقلبه مركب معتاد على
     الاسفار ....
وما علمت .. !!
انني يوما سأهزم ...
ولم اتعلم !!!
ابداً لم اتعلم ....
انني مثل المجانين 
في خطابات
الحب 
     اتلعثم ....
وفي هدوء صامت 
صارخ 
     اتألم .....
وصمتي مجنون في 
اعماقي 
     يتكلم ....
كنت ملكة لنفسي !!!
في كل المعارك وحدي 
    احارب .....
وحدي اجازف واخوض 
       التجارب ....
ما كنت اعرف الاعتذار 
ولا احب ان 
     اعاتب .....
كنت دائمة الانتصار !!!!
وحلمت دائما ان اصيد
    الكواكب ....
وصدقت نفسي !!!
انني استطيع ان اصنع
       العجائب ....
لم اتخيل يوما انني 
    سأفشل ....
وانني سأهزم امام زائر
مساء ك ياسمين على
 شرفتي 
      تهدل .....
لم اظن ان هواه 
     انتحار ....
ولم يخطر ببالي ان عشق
البحار هو 
     انكسار ....
يحدثني عن حبه !!!
وعن بعض الذكريات ....
يسترسل بالوصف بدفئ
     الكلمات ....
يقول ذلك حب مضى 
     واندثر ..... 
وهو ما زال يحتفظ منه
بكل 
      اثر .... 
ويحلم باحد ان يخبره 
عن حبه اي
     خبر ....
ويلقي الي بذكرياته 
من الصور ....
ويقول : انني قد نسيتها
وسلوتها !!!!
ولم يبقى لها بقلبي
اي اثر ....
ويذكر ادق التفاصيل ....
ويتحدث عنها بدفئ
    جميل .....
ومنذ البداية !!!
لم ادرك انها لم تنتهي 
لدية الحكاية ....
بل انها لحياته هي 
الرواية ....
لم اعي انها له كل 
الفصول .....
وان حبه لها تعدى حدود
      المعقول ....
ولم اعي انها انفاس 
في كل اجزاءه
    تجول .....
وانا التي كنت دائما 
لنفسي 
      اقول  !!!
انني لست ك باقي 
    النساء .....
انا محاربة !!!!
انا ملكة ومملكتي تتعدى
       الفضاء .....
لم اظن يوما ان حروفي
ستصبح 
     خرساء ....
او اغلق عيناي واختار 
ان اسير 
     ك العمياء .....
لم ادرك ان لعنفواني 
وشغفي 
     نهاية ....
وان انتصراتي لن تكون
كما كانت 
     بداية .....
ولن افكر يوما انني
ساكون 
مجرد رواية يسدل
عليها 
      الستار .....
ولم ادرك ابداً ان عشق
بحار مسافر في 
قلوب النساء .....
هو 
    انتحار .....
هو 
    انكسار .....
هو 
     دمار ..... 

احلام الشاقلدي
Ahlam Alshakeldi

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...