بين جفنات الدجى،،
استرق القليل القليل،،،،من عفوة تناديني خلسة،!!!
ركنت بشرفة الشرود،والسفر،،
اقتطعت تذكرة ذكراهم والضياع،،
عبر حافلة الأدغال،،والرعب،،
امتطيت وماكسرني العناد،،
رافقتني نسمة تشرينية، رطبة تشبه الندى بفصل الربيع،، تتقن التلقيد،!!!
غمرتها وسط حلكة من دماس الليل،،
أخذت خطواتنا تعبر المسافات،،، وعزف الحصى تحت نعالنا،، يتألم،
والحلم بعتوه،،، لايبالي،
بصيوان الأذن،، رنة نداء،،، ألتفت،
لأجد طيفك يلاحقني بأرصاده المعتاد،!!!
نظرت وأرسلت إبتسامة خجلة ،
بغلاف الشموخ والكبرياء،
لم أدرك الرسالة ،،دعوة للجلوس،
تحت تلك الشجرة،،
التي حملت عناء احرفنا عقود،،
توسدت الجذع قبلا ومن الذرف،، أطياف،،!
تلوت اللحن شجن مغمس بالذرف،!!
شعرت بلمسة النسمة توقضني، من حلمي العنيد،،،!!
للعودة بنحت قصيدة،، غزل،،
تصحي فينا عهد قد مضى،!!
( نجاح واكد سورية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق