الأربعاء، 28 أكتوبر 2020

المقدسية ‏باسمة ‏مصطفى ‏تكتب رحيل ‏عند ‏ضفاف ‏المساء

رحيل عند ضفاف المساء
***
صرخاتي تستنجد بالصمت 
ها أنا أنزع عن مرآتي 
وحشة العمر الأرذل
وأهفو إلى عباءة القمر
مطرزة بدندنة العمر الآتي
هديلٌ فضفاض يتهدهد
عند ضفاف أحبابي
وصفصاف الفجر يصلي
 الورد في محرابي 
وهجُ الإشراق يغسل وجه القمر 
بقصائد الدفء وحنان قافيتي
وفي عروقي غمامة
تتداولها الريح في صباحاتي  
وفي مساءاتي تنسج الرياح 
حمرة بلون الجلنار في
 مهجتي
رممت من عيني وجع
 الفراق
فغدوت موعداً للهوى 
ساعة رملٍ تحصي ألوان
 أثوابي
حتى رأيت النار التي تبرق 
من بين حروف الماء 
وقد أصبحت دماً أكتب فيه
 نهاية لأجمل حكاياتي             باسمة مصطفى. فلسطين

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...