الأربعاء، 28 أكتوبر 2020

يونس ‏المحمود ‏يكتب ‏يامن ‏كان

يامن كان
 بعيداً  بعيداًعن 
ناظري
ولكن كان
 بالقلب الشغوف 
ساكن أخرجه
 لهنيهة كي أراه
وأعيده لمسكنه
 الدائم ضمن الشريان
 يجري مع الدم 
الذي يسقي 
جسدي 
والقلب ينبض
 بحس غريب 
لاأفهمه 
أحاول أن أحل 
اللغز المستصعب
أدوره في كل
خلايا عقلي
وأبحث عسى
أن أجد برنامج
أجد به حل اللغز
لحبي لذاك 
القريب البعيد
لم أجده
أسارع بتقبيل
 قلمي بيمناي
 ولثم دفتري
بحبري الخاص
من دمي القاني
ذو اللون الأحمر
ليعبر عن 
شوقي وحناني 
وأسارع بكتابة 
رسالة إليه
في كل يوم
مثل هذا الوقت
كم وكم بعثت
من هذه الرسائل
ولم يأتيني الجواب
وحتى هذه اللحظة
تائه وشارد بحل
مايلوج بصدري
وأسئلتي متشعبة
الجوانب بهيكلي
الهزيل
أعجز أعجز
ينتابني النعاس
أخلد إلى النوم
وأقنع نفسي
حبيبي معي
ها أنا وهو
ننام على 
نفس الوسادة
يونس المحمود سورية

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...