السبت، 31 أكتوبر 2020

أمير ‏الغرام ‏سمير ‏الصاوي ‏يكتب ‏غرامه

...............وردتي..........
خطاكي مرسومه بين 
...........  الجفون..........
واسكنتك قلبي الذى 
.......... ...لايخون...........
ووضعتك ياحبي  ورده 
..........في البستان.......
دره مكنونه وللصفاء 
............عنوان..............
انتي شوقي وغرامي 
..........وحلمي ..........
الذي اكتمل به  الاركان
......انتي لروحي........ 
روضه عشق زينت الجنان
...........يادمعه ............
حنين سالت من الاجفان
............الحسن............. 
كله انتي وسحرك فتان
..........وعيونك........ 
لقلبي  اغلي  حبيبتان
.........انتي نبع.......... 
مملؤ بالحب والحنان
..........وحسنك.......... 
فاق اللؤلؤ والمرجان
............وردتي.............
م /سميرالصاوى

أمير ‏الحب ‏سمير ‏الصاوي ‏يبدع ‏في ‏حبه

..............وردتي...........
على شفتيك تنام عيوني
وتقام المئادب والمجالس
على شفتيك يثارجنوني
منهم نبع الشهد يرويني
منهم السهام اتت اردوني
على شفتيك يجن حنيني
واشواق تلهب وجدوتيني
علي شفتيك تلغي القوانين
على شفتيك تكن السعادة
وحضنك فراشي ووساده
شواطئ نهرك غرام مرام
لهم  اخلع  عبائه السياده
على شفتيك كنزعشقي
اقبلهم ارتشف السعاده
عنكي كيف لقلبي يتوب
وهواكي لقلبي عباده
.... ......وردتي.......... 
م /سميرالصاوى

أمير ‏الحب ‏سمير ‏الصاوي ‏يكتب

..............وردتي............
.......ياقلبي يامسكين......... 
أحببتها حبا صعد صداه عنان ..............السماء..............
وتشاء  الأقدار ما لا  نشاؤه
............زاد الحنين.......... 
والأحلام لحبها ملكت القلب 
..........وسرت بالوريد..........
وزاد  نبض القلب  شوقا لها
..........والتفكير بها...........
وكل التمنى للقاؤها وينطق 
...........القلب بعد..........
صمت وأنين بالحب الكبير 
...........عشقا بها ...........
وتصارحنا بحبنا  الذى لم
.........تشاء الأقدار........ 
لولادته وانتهائه قبل بدايته 
.......ووقفت الظروف..........
تدفعني للانسحاب ونسيانها 
.........ولاكن لا نسيان..........
ابلغوها رغم البعاد ولوعه
..........الحنين لها............
لم تزل نسكن  القلب  ولن 
........انساها ما حيت ........
ورغما لكل الظروف  احبك 
...ملكه علي عرش قلبي......
........  .....وردتي.................
م /سميرالصاوى

سمير ‏الصاوي ‏يجوب ‏بحار ‏الحب

............وردتي.....
شاهقة تلك النبرات
تقف على هاوية النص
لا تستر عرى الروح
ان تساقطت دمعات
.........وحين ..........  
تخلع قميص النهار
وترتدي وشاح الغروب
............يطبق........... 
الليل ازراره على الحلم
........ ولا يسمح...... ... 
لفسحة الضوء بالولوج
..............كي............ 
لاتبصر وعكة الخوف
..............وفي .............
سطوة البعد حشرجة 
...........الهروب............
وتمتمات حديث لاتنام
...........شجونه.........
وبمساحات النحيب 
..............تهيم.... .  ....
و الصمت صار  عقدة 
...     لهيب حنيني..........
.......... ل وردتي..........
م/سميرالصاوى

باسمة ‏مصطفى ‏تكتب ‏نبض ‏الحب

نبض الحب

المقدسية باسمة مصطفى

الأمل يزهر في الندى
و يبوح في خلده الأسرار 
و نشيد الوفاء
يلف الدرب
موصول الحنين
في عزفه 
لون الأقاح 
يا صوتا مجدولا في قلبي 
و يا نبض الحب 
أنا في اشتياقي 
نغمة 
مجدولة الأطراف في 
عزف الأقاح 
كم أثلج الحب 
عند الليل حبيبي 
أني المتيمة..
من يخفا على الآتي 
يا واحة العمر 
أنا الروح يا قلبي
أصل المحبة ،
و أنت العشق يا مولاي 
يا فرحة القلب ،
هل تكفيك أوردتي 
سأهجر الروح ،
بل للموت يا ذاتي

يونس ‏المحمود ‏يكتب ‏حلوة ‏الحلوين

........حلوة الحلوين ،....
.....الشاعر يونس المحمود/ سورية 
أحبك يامن
أعدت لقلبي 
ينبض
ينبض من جديد 
احبك اكثر 
مما تتصورين
يامن دخلتي 
الفؤاد
واحتليتي 
مملكة الروح 
وعلى عرشي 
تتربعين 
تأمري وتنهي 
كما يحلو لك 
ياروحي 
ياعمري 
كما تشائين 
أحبك ومغرم 
بكل مايدور 
من حولك 
من زهور 
ورياحين 
حتى غرزتي 
نبتتا في صدري 
عجيبة الألوان 
زهورها مضائة 
كالنجوم حياتي 
ياحياتي تنورين 
وأصبحتي منارة 
على شطآن 
بحور العاشقين 
ينهجوا نهجك 
تغنوا بها 
في محافل 
الأعياد والأعراس 
ياأنشودة المتيمين 
يامن دخلتي 
مملكة قلبي 
وتربعتي على 
عرشها 
وأزدتي حلاها 
حلا 
ياحلوة الحلوين
وعيد ميلادك 
ياحبيبتي 
في أول يوم 
من سنة 
الألفين والعشرين
وأبتهل لك 
من كل قلبي 
أن تعيشي المائة 
وأنت بأخصاني
تتنعمين
......الشاعر يونس المحمود/ سورية

رحيق العشق // محمود عويضة السايس

رحيق العشق.......  بقلم /محمود عويضة السايس. 

ضميني إليك واحضنى لهيب 
الأشواق
وتنهدى على صدرى رحيق
العشاق

وقطرى عسل فمك المعقود بيدى
وانشرى عطر أنفاسك فى
آفاقى 

وأوصلى من قلبك لأرضى أنهارا
واسقينى من عذب مائها
الرقراق 

وتدللى على أعتاب قلبى المفتون
بهواك وتيقنى بعينك من
إغراقي 

وانسابى على وجهى كالضوء 
والدفأ مثل السطوع
والإشراق

واقرئى على كل الخلق قصتى 
حبيبى ما رضى يوما
بالإشفاق

تمنعت عنه فزاد فى الهجر 
وتقربت  فبات كالنهر
الغداق 
 
ويأبى أن تفيض مشاعره لغيرى 
ويرفض كل النساء على 
الإطلاق
 
ويلعن الحب إن جمع الرزائل 
والجميلة إن بيعت فى 
الأسواق 

وقولى كانت آخر رسائله نظر 
بوجهي وقال تبارك صنع
الخلاق 

فكونى لله خير الإماء وتربعى 
ملكة على عرش
الأخلاق 

فالحب فى غير الله كذب
ونبتة مزروعة بأرض
النفاق 

وسيرى إلى جانبى رفيقة الدرب 
وكونى نبض القلب وحبر
الأوراق

محمود عويضة السايس 
مصر /دمياط

حورية ‏أحمد ‏تجوب ‏بحار ‏الحب

سيدي لاتنتظرني...
فأنا امرأة لاتشبه البشر...
تعشق النجوم والقمر...
تحب الشعر والنثر..
سيدي لا تنتظرني...
فأنا أريد التحرر...
فأنا أتطلع للقمر...
فأنا امرأة مؤمنة بالقدر...
لكن كن لي وحدك..
لا شريك...
فأنا أحبك..
لكن لا تنتظرني...
فأنا وصلت للقمر...
بقلمي حوريه أحمد

عبد ‏الستار ‏جبار ‏العقبي ‏يكتب ‏موطن ‏الحب

موطن الحب :
***********
لا تجعلوا قلوبكم
مقابر ...
بل إجعلوها 
موطنا للحب
والسرائر ...
وزينوها بالمحبة
والمودة ، بالمشاعر 
وأصفح إذا 
خطأ الحبيب
فلاتصد ولا تكابر
وتقيدوا بعهودكم 
فالحب ليس محطة 
نلهو بها ونسافر ...
( يقلمي العقبي )

إيمان ‏النشمي ‏تكتب ‏الطيبة

الطيبة

وأن غاصت بزلة أطياب لسانها
  لاموها وأحتكموا أنها لسون
لا لها في الغضب مرام
 وطيبتها يملأه القلب الحنون
تشفي الجروح بشهد كلامها
 وتستقر الدمعات وتفرح العيون
شهد فوق الحكايات منطقها
  وتنهيه بالمزاح فهي فنون
ثابت طبعها بكل حال
  لايتغير ميزانه عدل وقانون
لو لاح لها احد طالب عونها
 بادرت مسرعة يسبقها العون
تسمو روحها عالية بفخر
والكل من طيب قلبها ممنون
غادة اوقدت نار قلبه
صرعته وكأن حبه مجنون
تولع  بنقاء روحها الطيبة
وظلت روحه لها والقلب مرهون
لن يعلن لها حبه أبداً
 وبالسر ظل محتفظا تراودها الظنون
يصارع حب روحه لها بكبرياء
ولا يرى غيرها ولها قلبه مسجون
عالية المقام حبيبته
  سيعشقها لو مضت السنون
هي له حبيبة وتشعر بقلبه
  وهدوئها جرعةبقلبها افيون
تسترق منه نظرات الغرام
 بكبرياء وتغزو قلبه الشجون
سيستمر بعشق روحها
لو طال عمرها وتقرب الخمسون
لو الموت فرق مابينهما
 يرجوه قبلها وينفذ الدفانون
ياقوم الأتستحق حبيبته
 يحبها ويعشقها ويزداد الفتون؟؟ 
بقلمي
ايمان النشمي

فؤاد ‏عبد ‏العزيز ‏الظبياني ‏يكتب ‏ليس ‏غرورا

ليس غرورا..

ليس غرورا، ولكني موجود.. أعيش لحظات إنجاز، وعمل، وتألق، ومشاطرة المجتمع الحياة..
فعندما أكون فرّاشا في الشارع، فأنا فاعل في مجتمعي..
وعندما أكون طبيبا فأنا كذلك فاعل، وأقوم برسالتي..
وعندما أكون خرّازا - خاصف أحذية - فأنا مؤثر في سوق العمل، وخدمة المجتمع..
وعندما أكون جنديا في أحد الثغور، أو بوليسا في أحد أزقة مدينتي أتجسس اللصوص فأنا أسد ثغرة من ثغرات المجتمع..
وعندما أكون معلما في إحدى مدارس بلدي فأنا عنصر هام لبناء الوطن..
وعندما أكون.. وعندما تكون، وعندما يكون، وعندما تكونين فنحن جميعا نشكل جسرا تمشي عليه الحياة.. فلو تخلى أحدنا عن مهنته، ووظيفته - أياً كانت - لحدث خللٌ في جسر الحياة، وسقط؛ كما تسقط الشجرة بثمارها، و أوراقها، وساقها، حتى العصافير ستهاجر منها للأبد..

فالحياة هي عُصارة مجتمعية تتألف منك، ومني، ومنه، ومنها.. فلا تستهين بنفسك، ولا تزهد من عملك مهما صغر في عينك.. فأنت كبير عندما تكبر في عين نفسك، وصغير عندما تجعل من نفسك لا شيئ..
فأنت.. أنت زيت الحياة، ومحركها، عندما تريد بناءها، والمنافسة فيها، وقد يلغي الشخص نفسه؛ فيصبح دخانها، وهديرها..! 

شكرا..

فؤاد الظبياني
صنعاء
31-10-2020

علاء ‏النشمي ‏يكتب ‏عيدك ‏سعيد

عيدك سعيد
يا لهول حبي لك
كيف لا
وأنا مغرم بك
أنت نبض القلب
وأنت كل الحب
وأجمل ما فيك
نفحات حبك
أنت قصة حياتي
أنت شعري وكلماتي
أنت ام ولي وبناتي
أكتب فيك اجمل
قصائد الشعر
لأنك أنت الشعر
علمني حبك أن
أكون شاعرا
وعلمني حنانك
أن اكون إنسانا
وعلمني شموخك
أن أكون قبطانا
أقود سفينة
حياتي معك
هذا هو أول
يوم في العيد
فيه أحببتك
من جديد
عيدك سعيد
عيدك سعيد
إرتديني معطفا
إجعليني وشاحا
وحول رقبتك أربطيني
واحضنيني
من دفئ حنانك إرويني
فإنك قد دخلت
في الشريان
وفي الوريد
عيدك سعيد
عيدك سعيد
بقلمي
علاء النشمي
31/10/2020

حسام ‏صايل ‏يكتب ‏خواطر ‏من ‏عواصف ‏الوجدان

خواطر: من عواصف الوجدان.

*- لَطالَما أحببتُ الفقراء والبُسَطاء...!! وسأبقى....ونفسي تمقُتُ كلَّ مُتكبّر مُختال....!!.

*- كُن بشوشاً.....وطلقَ الوجه ؛ لكن ليس مع الجميع  ؛فهناك من يستغلُّ طيبتَك كمدخل لظلمك والتّطاول عليك.!!.

*- شهاداتُنا العلمية سبيل ُ مُسمّياتِنا الوظيفية،وتحديد سقفنا المعيشي، وتبقى نجاحاتُنا وأخلاقُنا ، ومدى تطبيق وترجمة ما 
تعلمناه من خلال سلوكاتِنا وانجازاتِنا هي المعيار الأبرز للنجاح.!!.

*- مدرسةُ الحياة هي الجامعة الأسمى والأعلى لقياس إنسانيتنا وإبداعنا على أرض الواقع....وما دونها عَتَباتٌ لوصول هذا الصرح بنجاح وتميز في التطبيق ونفع المجتمع والذات.!! .

*- عندما تطغى على حديثنا الأنانيّةُ و( الأنا) ونحاول إقناع الآخرين بجدارتنا في الاحترام ....؛ نكون قد استبدلنا مراقي الرفعة بمزالق الانحدار.....وبدأنا نحُثُّ الناس على كرهنا والجفاء!!.

*- لسنا نحن من نُقيّمُ أنفسَنا ، ولا شهاداتُنا وأموالُنا وألقابُنا الوظيفية......إنما مدى محبةِ الله لنا ؛ والتي تنعكس على قلوب خلقه ، هي من تُحدّدُ ذلك!!.

@- عصارة تجاربي في مدرسة الحياة،....وبنات أفكاري ...
وخلاصة آرائي......وأشجانُ نفسي .... وحشرجات الروح.

السبت 27 تشرين الأول 2020م
28 صفر 1442هجرية.

حسام صايل البزور

رابا / جنين / فلسطين.

نوري ‏حمودي ‏أمين ‏الوائلي ‏يقلب ‏صفحة ‏الذكريات

الايام تدور
الايام تدور
ذات صباح 
عند ديار الغربة
رف رفيف 
بلسم روحه 
 عليه تجاليب  الغربة 
نظر طويلا 
تنهد قلبي 
اه يامسكين 
هذارجل مغلوب مثلي 
المه الدهر 
واسكنه فوق فوهة بركان 
لا اعلم
كان الأمر رويدا 
قلت بخوف 
هذا مسكين مثلي مظلوم مثلي 
ترك البيت والاهلين 
وخاف الموت والمواتين 
 داعب روحي 
انسابت كلماته  سائغة 
قال سلام الله 
قلت سلام لأهل الله 
ردد انا يارفيقي من ارض 
أمام مظلوم 
قال انا مثلك مهموم 
مظلوم 
تناغم الارواح 
تجاذبت الاطياف 
فقال اخوك عزيز من بلاد الكاظمين 
من يومها وشج الروح
وامسى تنين العمر 
ورفيق الدرب

رومي ‏الريس ‏تحلق ‏بحبها ‏الجميل

أحلق على جناح الشوق
أسافر بعيدا عن العالم
فوق السحاب
يرافقني الحبيب
عن عيون الناس
وفي أحضان 
الغرام والشوق
نغيب
وحدي والحبيب
منى قريب
يبث لواعج الشوق
تلهب كالحريق
وأنا في بحر الهوى
وسط موجات الشوق
غريق
   بقلمي رومي الريس

ياسمين ‏عماد ‏تكتب ‏يا ‏عازف ‏الناي

يا عازف الناي...
لا اعلم أأنا من يعزفك أم انت الذي تعزفني
ها قد انقلب السحر على الساحر 
واستعصى الشعر على الشاعر
كنت أظن ان الحب كلمات تلقى على الدفاتر
ولم اعلم يوماً ان القلب قد يعشق طيفاً ومعه يسافر
ما عدت سأكتب بعد اليوم اشعاراً ما عادت كلمات الشعر تنصفني
بت احتاج لجيوش اقلام ومئات السطور وكل لغات العالم لتنجدني وتُسعفني
يا عازف الناي سيكتب التاريخ يوماً انى عشتُ زمنى قتيل وفي زمن الأحلام عيناك أحيتني

ياسمين عماد

جمال ‏عاشور ‏يكتب ‏نسيمك

( نسيمك )
٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥٥
يدق نسيمك
أبواب القلب
ويداعب قلبي
بكلمات الغزل  &
فأفتح له
شبابيك الحب.
فيملأ كأسي
بشهد القبل.  &
فأحتسية 
بكل اشتهاء
ولا احس
بأني ثمل.   &
&٥٥٥٥٥٥٥٥&
جيمي الشاعر

ساعد ‏نور ‏الهدى ‏تكتب ‏استسلام

✒️إستسلام 
بعد عراك دام
و بعد بكاء و ابتسام 
و بعد جهد هدام 
اتفقنا على معاهدة السلام 
تنص  على راحته 
و على  تحطيمي 
نعم ...
معادلة منصفة ...
عادلة ...
تنص على الإجرام
طلاق قبل عقد القرآن
رماد قبل نيران 
أمواج من  الأحزان
 عواصف من الآلام 
هذا ما كتبه لي الزمان.
#ساعد_نور_الهدى 
#الجزائر_تيارت

أميمة ‏معتوقي ‏تخلد ‏سيرة ‏الأجداد

هممنا عالية مثل الجبال 
ترفعنا عن أحاديث الجهال 
وشموخنا للسما.ولا ينطال 
كلامنا موزون ما نخوض الجدال 
احنا من يوم يومنا أبطال 
تشهد لنا المعارك وساحات القتال 
سيوفنا مسلولة ما ننكس عقال 
وأسود الغابات تخشانا بقبال 
الفكر نير والصحة عال العال 
ما نقبل التقصير.. لا ولا الإهمال 
شهامة وكرم واللي مثلنا قلال 
اسأل الأيام عنا و سود الليالي 
لنا هيبة وحضور و اكتمال 
كلامنا مدعوم دوماً بالفعال 
ثقافة، حضارة ونارنا في اشتعال 
ما نعرف الهرج ما تهمنا التسالي 
حنا قوم من ترمي علينا السلام 
منا وفينا صرت وعلينا غالي 
الصبر من سجايانا كما الجِمال 
نتركها على الله لو ثقلت الاحمال 
واسأل التاريخ كم لنا أمجاد 
واطرب لما يجيب عن السؤال 
العزة فينا ونمشي لها أميال 
ما نهاب الموت لا ولا نبالي 
أشراف وسادة وفينا كل الجَمال 
تنحني لنا القامات في إجلال 
عرب ويا فخر من قالها وقال 
حبيبي يا محمد يا زين الخصال 

أميمة معتوقي
سوريا

حمدي ‏الأختيار ‏يكتب ‏حبيبتي

#حبيبي
مهلاً علي قلبي
أرفق به فهو لايتحّمل حُبك ..
وعواصف عشقك ..
أرفق به ....
حين تهمس له أو تُناديه أو تضمُه بعينيك
فهو يعشقك حد الأرتواء ..
يشتاق لك بلهفة ما بعد الأكتفاء
فخفقات قلبي تتسارع من شوقها أليك ..
ونداءات عقلي تتهافت لتهدأ بين كفيك ..
وأناااا ....  أناااا .. 
لم أعد كما كنت ..
بل عاشق وعابد في محرابك 
وبين يديك 
حمدي الأختيار

عطر ‏محمد ‏لطفي ‏تكتب ‏الملاك ‏الحارس

الملاك الحارس

تقبل أن تهين 
ولا تقبل أن تهان 
تسخر وتجعل حياتك سخرية 
عدل ذاك الذي أصابك 
قدمت الإساءة نلت العقاب 
مرحى لك من فاشل ،،، 
دام نجاحك دقائق معدودات 
ستبرر فشلك للظروف ،،، 
ستسأم من المسائلة 
يا لك من إنسان ،،، فقط ،،، إنسان 
رحالة تلك التي أنقذتك من فشلك ،،، 
قومت اعوجاجك
ثم رحلت 
ملاك أتت من العدم أنهضتك من سباتك 
من عدم لا مبالاتك 
ثم ذهبت ،،، 
ماذا؟ 
أتحتاجها؟ ،،، 
لما؟ 
فقد قلت لها ارحلي لم أعد بحاجتك
حبك لذاتك جعلك تخسر الجوهرة
تريد النهوض من جديد والغطرسة 
تريد من يعينك على فسادك ،،، 
عنادك ،،، 
قسوتك ،،،
لكنها مضت من غير رجعة 
وذهبت يد العون ،،،
فهل تبقى كما كنت ؟ ،،، 
أم تذهب تبحث عنها ،،،؟؟

بقلم الشاعرة عطر محمد لطفي

يونس ‏المحمود ‏يكتب ‏متى ‏تشائين

.............متى تشائين.........

متى تشائين    أن تعزفي على 
أوتار قلبي     وتشجي الأغنيات 
وتبوحي بأسرار   الهوى علانية 
وترتبي الحروف  بأعذب الكلمات 
بصوتك الشجي بترانيم أحلامك 
يصدح صداها في  ألآفاق كاصلوات 
لناسكٍ تعبد     بحجر صومعتهي
 وأتقن الحب ولملم كل العبادات 
وناجا الإله بكل  صلاة لوحدها 
أن يقبل الدعاء   ويحقق الأمنيات 
وما أمنياتي إلا أن أزور معبدي 
الكائن بين زراعي  حبيبي لهنيهات 
وأرشف من عسل   وخمر الرضاب 
إسقني يا حبيبي  كي لأصحو بساعات 
وتكون سكرتي   أبدية سرمدية 
إلاهي إجعلها دواء  شافي لجروحات
عجل بلقاء   بجاه المصطفى 
ولاتبعد روحي   عن من أحب 
واهتدي بنوره   بحق العاديات 
واشفني ياإلاهي   من الأسقام 
التي أصابتني  ماأكثرها الجروحات 
هون عليا وادمل  الجروح التي 
في القلب وأنشأت  دوراً وسكنات 
.........كلمات الشاعر يونس المحمود../سورية

رامز ‏الأحمدي ‏يكتب ‏مرسالنا ‏صديقة

رامزيات

مرسالنا صديقة*

همستْ لصديقتها 
إني أحبه فهل 
سيُدرِكُ مدادَ حبي
ألا يرى خدودي
كم أزهرت بهِ
حين دخل قلبي
ألا يرى كم يطوف 
ثغري بذكره ويَسبي
ألا يرى جدرانه
ملونة بعيني وهدبي
أنا الأميرة فلماذا
يتجاهل قربي
ألا تري أن ثغره 
متوق لشفاه تسقيه
ثرى النخبِ
ألا يرى حمم رضابي
كيف تتنافر فقط حين 
تستشعره أناملي
ألم تُعلميه أني ربطته
بقلبي كما لو جدائلي
ألا يحس بدمع عيني
كم أحرق جداولي
أخبريه أن العمر معه
كل زيناتي وسنابلي،،،

خبرت 
بما دار بينها وبين من أرسلها

فهمستُ لها بلهفة صارع أذنها
إني أبدا أحبها 
ألم ترى أنها قتلت لأجلي
كبريائها
ليزداد كبريائي عليها
فأضمن حبها 
أخبريها أني ضمنتها 
وإني أعاهدها بحبها
لن تبرح من قلبي الملون
اللذي ترصع بها 
وبشالها البنفسجي 
اللذي أثار لهفتي بإعصارْ
وأهز الجبال وأهاج البحار
حتى أغرق الرمل وكل تيار 
فتوقف ما حول البحارْ
دليل الحب دون إنكسار 
عنون التمرد قتلها 
لنبضي الدثار 
حتى بإعصار حبي
سحقت كل إعصار
فأخبريها أني 
أحبها
بإصرارٍ ودون إصرارْ ..!

رامز الآحمدي 
شاعر الشرق 
كتبت 2020/2/4 
ونُشرت 2020/10/31

فاطمة ‏النهام ‏تكتب ‏وردة ‏القلب

وردة القلب
(قصة قصيرة)

من المجموعة القصصية (يوميات اخصائية اجتماعية)

بقلم القاصة البحرينية: أ. فاطمة النهام

لوحة القصة بريشة الفنانة البحرينية: اسيل خالد امين
     
  
في يوم قائض من شهر آب، ذهبت إلى أحد المجمعات التجارية. أخذت أطوف بعربتي بين أروقة المجمع، وتوجهت نحو محلات المواد الغذائية. وقفت للحظة أتأمل الأغراض المتراصة على الرفوف، لآخذ ما أحتاج إليه.
جذب انتباهي حوار يدور بين سيدتين كانتا تقفان إلى جواري. وبلا شعور، أخذت أستمع إلى الحوار، اختلست النظر إليهما. كانتا امرأتين في حوالي العقد الرابع من العمر.
 أخذت الأولى تتمعن في إحدى علب الطعام، ثم قامت برميها في عربتها بلا مبالاة، بينما أخذت الأخرى تهز رأسها أسفاً وهي تقول: 
- هل تصدقين هذا؟! لقد تم إيداعها مستشفى الطب النفسي. سمعت بأنها تعرضت لحالة اكتئاب شديدة بسبب وفاة ابنها.
أثار الموضوع فضولي، عقدت حاجبي بشدة، وأخذت أستمع إلى باقي الحوار.
هزت السيدة الثانية رأسها وهي تقول بأسى: 
ـ  المسكينة.. فعلاً، هذا ما سمعته. يبدو أنها لم تستطع أن تحتمل الصدمة.
 تنهدت الأخرى، ثم التفتت إلى صديقتها قائلة: 
- لقد كانت الحادثة مفزعة. خرج ابنها يومها يقود دراجته الهوائية عبر الشارع السريع، وما هي إلا لحظات حتى......
ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تقول: 
- حتى أقبلت سيارة مسرعة بسرعة جنونية، ارتطمت به بقوة، ثم أردته صريعاً.
وبلا شعور، عدت بذاكرتي إلى الوراء، إلى ما يقارب عشرين عاماً، حينما دخلت إحدى المعلمات إلى مكتبي وقد امتلأت عيناها بالدموع:
- أستاذة (ميساء).. هل سمعت بالخبر المؤسف؟ لقد توفي التلميذ (زهير) بسبب حادث سيارة تعرض له ليلة البارحة!
لم تقوَ قدماي على حملي، تهالكت على أقرب مقعد إليّ وأنا أقول بصوت مختنق: 
- ماذا تقولين!؟ 
قطع حبل أفكاري صوت السيدة الأولى وهي تقول للأخرى بأسف:
- يقال بأن عمره كان تسع سنوات، المسكين. كان الله بعون والدته.
سالت دموعي على وجنتي، مسحتها بأصابع مرتجفة، واشحت بوجهي عن السيدتين. زفرت بضيق وأخذت أضع الأغراض في عربتي بعصبية.
سألت نفسي: لماذا شدني حوار تلكما السيدتين إلى هذا الحد؟!
ربما لأن ظروف هذا الطفل تذكرني كثيراً بتلميذي الحبيب (زهير).
أتذكر جيدا فرحة الأم بقدومه إلى المدرسة في أول يوم دراسي بالصف الأول الابتدائي، كانت تتبع خطواته الأولى المتعثرة بنظراتها الحانية، وغالبا ما كانت معلماته يتضايقن من وجودها المستمر واليومي بالمدرسة.
 حدثتها احداهن يوما:
- أم زهير دعيه يعتمد على نفسه!
بعد أن كانت تأخذه إلى المدرسة غالبا ما تعود أدراجها بتردد، وكأنها لا تريد أن تفارقه، نظراتها المحبة العطوفة لا تزال تتبعه، الم يكن هو طفلها المنتظر؟ 
لطالما تمنت قدومه إلى الدنيا، لقد أتى إليها أخيرا بعد طول انتظار، انتظار دام قرابة خمسة عشر عاماً، كم حلمت بقدومه إلى الدنيا بعد كل سنين الحرمان ليملأ حياتها سرورا وبهجة. 
وبلا شعور وجدت تلميذي (زهير) وكأنه يقف أمامي في هذه اللحظة. 
سمعت بذهني دق جرس الفسحة، لأراه يأتي إلى غرفة مكتبي، بطوله المميز، وقسمات وجهه الوسيمة، ونظرات خاوية لا تعرف ماذا سيخبئ لها القدر. 
لقد عانى الكثير، حيث ترعرع في وسط ظروف أسرية صعبة؛ كان والده أنانياً، متحجر القلب، بينما أمه لا حول لها ولا قوة.
سيدتي..!
استفقت من ذكرياتي فجأة، لأجد أحد العاملين بالمجمع يقف أمامي وهو يشير إلى عربتي المملوءة: 
ـ  عفواً.. هل تريدين المساعدة؟
هززت رأسي نفياً: 
- لا.. شكراً لك.
دفعت عربتي وكأنني أسير بلا هدف، وعاد شريط الذكريات ينساب إلى ذهني من جديد.
 تعالى صوت إحدى المعلمات وهي تخاطبني بغضب: 
- لقد سئمت منه ومن تصرفاته. إنه يلعب طوال الحصة، ولا ينتبه للدرس! أرجو -يا أستاذة- أن تتخذي الإجراء اللازم معه. لم أعد أحتمله!
لقد كانت شكاوى المعلمات تجاهه عديدة. لم يحصل (زهير) على الاهتمام من أحد أفراد أسرته، سوى أمه فقط، والتي كانت تضطر إلى أن تخفي عن والده العديد من الشكاوى تجاهه، خوفاً من أن يعاقب بالضرب. 
كنت أدرك جيداً بأنه مجرد طفل، يحتاج إلى الرعاية والاحتواء، ولكنه لم يجدها من أبيه. لأنه كان مشغولا بنفسه، ففي كل فترة يتزوج ويحضر امرأة جديدة إلى المنزل، يؤمن بكثرة الإنجاب، ولكنهم بالتالي لم يلاقوا منه الرعاية المناسبة والاحتواء.
وقفت أمام المحاسب، ووضعت الأغراض على الشريط المتحرك. أخذ الموظف يضغط على الأزرار بسرعه فائقة. 
تذكرت حينها حواراً دار بيني وبين والدته. كانت أمه قصيرة القامة، ممتلئة نوعاً ما، في بداية العقد الخامس من العمر، على وجهها حفرت تجاعيد عكست شقاء السنين، ولها عينان غائرتان تحملان أسى العالم كله، وصوت هادئ رخيم.
تذكرت حينما حضرت إلى مكتبي يوما مكسورة القلب ومحطمة الفؤاد. كانت ترى التلاميذ يتوافدون إلى مكتب الارشاد الاجتماعي، تتأملهم بشرود، وبعيون متحجرة بالدموع، وما هي إلا لحظات حتى أجهشت بالبكاء.
 تأملتها بشفقة وهي تنتحب بشدة، أخذت تمسح دموعها بكم قميصها، ثم قالت بصوت يتقطع بسكين المرارة: 
- اعذريني يا أستاذة ميساء. 
ربت على كتفها محاولة أن أواسيها:
- لا عليك.
صمتت للحظة، ثم قالت بنفس الصوت المتهدج: 
- من الصعب عليّ أن أنساه. كلما أتيت إلى هنا، ورأيت زملاءه، أتذكره، وأشعر بأنه سيأتي إليّ من مكان ما.
قلت لها محاولة أن أخفف عنها: 
- أم زهير، لله ما أخذ، ولله ما أعطى. احتسبي الأجر من الله سبحانه وتعالى. أدرك تماماً بأن الموقف صعب عليك جدا، ولكن هذا هو قضاء الله وقدره، وأنت إنسانة مؤمنة. 
تفضل يا سيدي..
قطع حبل أفكاري الموظف وهو يشير إلى السيد الذي يقف خلفي، شعرت بالحرج، ثم قلت بخجل:
- عذراً!
دفعت عربتي إلى خارج المجمع التجاري، وأحسست بلفحات الهواء الحار تضرب وجهي. وضعت الأكياس في صندوق السيارة، ثم جلست خلف المقود، وقمت بتشغيل زر المكيف. أخذ الهواء البارد يلاطف وجهي، تنهدت بعمق وأخذت أطوف الشارع، وكأنني أسير بلا هدف.
حدثت نفسي: لقد مر فعلاً على وفاة (زهير) حوالي عشرين عاماً. لو قدر الله بقاءه على قيد الحياة، لكان الآن متزوجاً ولديه أولاد.
تنهدت بعمق وأنا أقود السيارة بشرود. 
 شعرت بالحزن وتذكرت الظروف القاسية التي مر بها. لقد احتويته بكل مشاعري وعواطفي، وحاولت جاهدة بأن أساعده، لكن الله عز وجل اختاره، ربما ليرتاح من عناء الحياة. أو ليجد الراحة الأبدية في الجنة، بعيداً عن أمواج الحياة العاتية وضرباتها.
توقفت سيارتي أمام بوابة العمارة السكنية. نزلت واتجهت إلى صندوق السيارة، حملت الأغراض، ثم أقفلت الباب برفق. دخلت إلى شقتي، ووضعت الأغراض في الثلاجة. لمحت بطاقة صفراء داخل أحد الأكياس، أخرجتها وتأملت العبارة المكتوبة عليها.
 تمتمت بصوت منخفض: 
- قسيمة مشتريات؟!
 وبلا شعور، انساب شريط الذكريات من جديد.
تدفق صوته إلى عقلي فجأة:
- أستاذة ميساء، أريدك أن تعطيني قسيمة الوجبة!
جلست خلف مكتبي، ثم فتحت الدرج. سحبت إحدى تلك القسائم، مددتها إليه وأنا أقول بلطف: 
- تفضل.
التقط القسيمة وخرج من المكان بسرعة، حتى يجد لنفسه مكاناً في الطابور الطويل على باب المقصف المدرسي.
تنفست بعمق، وجلست على أريكة الصالة. غصت فيها، وأنا أغمض عيني.
لقد اعتدت أن أراه كل يوم، فهو من التلاميذ الذين كنت أتابعهم بشكل خاص، نظراً لملاحظات المعلمات عليه؛ من إهمال في الدروس والواجبات، وقيامه ببعض السلوكيات المشاكسة في الفصل، وعدم انتباهه أثناء الشرح. كنت ملمة جيداً بوضعه الأسري، فظروفه حتماً هي التي نسجت منه هذه الشخصية.
مرت أيام صعبة، ذاق فيها الجوع مع إخوته. كانوا ينامون مراراً دون عشاء، وغالباً ما كان يحضر في اليوم التالي إلى مكتبي لكي أصرف له من قسائم وجبات الفطور الخاصة بالتلاميذ المحتاجين. الغريب في الأمر أن والده كان يتأنق ويهتم جداً بمظهره الشخصي، ويستخدم العطور الغالية، إضافة إلى سفره المستمر!
أيعقل هذا؟!
هل بلغت القسوة واللا مبالاة ببعض الآباء إلى هذا الحد؟!
أم أنها عقدة النرجسية؟!
وكأنه (نركسوس) في الأساطير الرومانية، والذي عشق نفسه لدرجة الوله. كان يتأمل نفسه على انعكاس البحيرة وحينما مات نبتت على قبره زهور النرجس. لكن والد (زهير) كان أبعد من أن تنبت وراءه هذه الزهور، بل الأشواك. 
لم يجد (زهير) من يتابعه في أداء فروضه وواجباته. كان تائها في مجرة حب أمه له، وبين جهلها في التعليم. لقد عاشت على أمل كبير كانت تقتات عليه بأنه سيعوضها في يوم ما، وبأنه سيكون سندها، والرجل الذي ستعتمد عليه.
ولكن دوام الحال من المحال؛ فقضاء الله كان أقوى من أي شيء. ربما كان الموت هو النهاية الحتمية لقصته الحزينة.
نهضت من مكاني، وتوجهت بخطوات متثاقلة إلى المطبخ. وضعت الخضار في حوض الغسيل، وأخذت أغسلها بعناية. قمت بتقطيعها لأحضر وجبة الغداء، وبلا شعور تدفق صوت إحدى المعلمات إلى أذني: 
ـ  لا أستطع أن أحتمله في الفصل!
ثم أشارت إليه وهي تخاطبني باستنكار:
- لقد قام برمي القلم على أحد زملائه! وحينما حاسبته على هذا التصرف، خرج من الفصل بلا استئذان، وعلى مرأى من جميع التلاميذ!
رمقته المعلمة بنظرة حادة وهي تقول: 
- أرجو أن تتعلم كيف تحترم معلمتك أولاً قبل دخولك إلى الفصل!
ثم خرجت من حجرة المكتب بسرعة. مرت لحظات ثقيلة من الصمت، كان يقف ببرود في منتصف الغرفة، وكأن الأمر لا يعنيه.
حضرت المعلمة بعد ثوانٍ، وهي بصحبة التلميذ الآخر: 
- لقد أحضرت لك سعيد.. اسأليه كيف تصرف معه في الحصة.
اندفع (سعيد) يتحدث بانفعال: 
- لقد طلب مني أن أعطيه قلماً، فرفضت. فوجئت به يسحب القلم مني بقوة  ويرميه على رأسي.
تفحصت رأسه وقلت له: 
- هل أصبت بأذى؟! هل تريد أن أحولك إلى ممرضة المدرسة؟
هز رأسه نفياً.
جلست خلف مكتبي، وشبكت أصابع يدي أمام وجهي، وأنا أفكر بعمق. رفعت رأسي وأنا أتأمل (زهيراً) بتمعن.
قطعت حبل الصمت قائلة: 
- لماذا تصرفت هكذا يا زهير؟!
رمق زميله (سعيد) بنظرة نارية، ثم أشار إليه قائلاً:
- لقد طلبت منه قلماً، لكنه قام بالتلفظ عليّ بألفاظ بذيئة.
قال (سعيد) بتوتر: 
- لم أكن أقصد.. أنت من أصر على أخذ القلم مني بالقوة!
قاطعتهما:
- أيعقل هذا؟! هل تستحق القصة كل هذا العناء؟ لقد سببتما لنفسيكما مشكلة مع المعلمة، لموضوع بسيط، لا يستحق كل هذا.
نهضت من خلف مكتبي وتوجهت إليهما قائلة: 
- يا ولديّ.. أعلم أنكما تحملان في صدوركما قلوباً أنقى من الذهب، وطيبة لا حدود لها؛ نخوة، ورجولة، وذكاء.
واستطردت:
- لماذا تفسدان صداقتكما بهذه التصرفات؟ أنا متيقنة تماماً بأن قلبيكما لا يشعان إلا بالطهارة والنقاء. فلا تتركا المجال لهاذين القلبين أن يتأذيا بسمات الكراهية والضغينة والعداء.
التفتت إلى (زهير) ونظرت إلى عينيه مباشرة: 
- بني.. أرجو أن تهتم بدروسك جيدا، وألا تسبب الأذى لزملائك. يتحتم عليك بأن تكسب معلماتك، لا أن تقلل من قيمتهن. في يوم ما ستجد نفسك رجلاً مسئولاً عن أسرة، أنت تعرف جيداً قيمتك عند والدتك، لقد ضحت من أجلك الكثير، فلا تخيب أملها فيك.
لانت ملامحه، وبقى صامتاً. وأضفت:
- بني.. لقد أنعم الله علينا بنعمة العقل حتى نستطع أن نميز بين الخير والشر. تعلّم أن تسامح، وألا تمد يدك لإيذاء زملائك وتذكر حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده).
صمت ولم ينبس ببنت شفة. تأملتهما لوهلة ثم قلت: 
- أرجو أن تتعاملا مع بعضكما البعض في الأيام المقبلة بفطرة المحبة والخير التي زُرِعت في قلوبكم.
تأملتهما بتمعن ثم ابتسمت قائلة: 
- والآن، هل ستتصافحان أم لا؟
رمق كل واحد منهما الآخر بنظرة جانبية، مد (زهير) يده بتردد إلى زميله: 
- أنا.. أنا آسف.
صافحه (سعيد) وهو يقول: 
- وأنا أيضاً.
ابتسمت وأنا أقول: 
- أحسنتما.. بارك الله فيكما.
انقطع شريط ذكرياتي مع صوت جرس الباب، فتحته وإذا برجل يسلمني فاتورة الكهرباء. عدت إلى المطبخ، ووضعت القليل من الطعام في طبقي، وأخذت أمضغه ببطء.
ارتشفت رشفة من الماء البارد، وتساءلت في أعماقي: ما الذي جعله يقود دراجته ليعبر الشارع السريع في تلك الليلة الباردة؟ 
هل كان يهرب من نفسه؟ 
أم من قسوة أبيه؟ 
أم من ظروفه الأسرية؟ 
أم من المسئوليات التي كانت ستقع على كاهله مستقبلاً؟؟ 
تذكرت بأنني قضيت مراهقتي في قراءة القصص والروايات. لم أتوقع يوماً بأنني سأعيش واقعا يجسد مثل هذه القصص المؤلمة،  قصصاً محزنة، لم تكن أبدا كالتي كنت أقرأها في صباي. 
سأكتب قصص طلابي في يوم ما، أحزانهم ومعاناتهم، سأعبر عنهم كأفراد من مجتمعي المدرسي الذي عشت في ربوعه لمدة ثلاثين عاما، تماماً كما كتب الكاتب الفرنسي فيكتور هوجو عن معاناة المجتمع الفرنسي، بعد سقوط نابليون بونابرت في روايته الأخاذة (البؤساء) آنذاك في القرن التاسع عشر.
ربما كانت كل هذه الظروف التي مر بها (زهير) هي حصيلة البيئة الخصبة التي أنتجت لديه السلوكيات الخاطئة، وكأنه يحمل شحنات غضب العالم بأسره، فيقوم بتفريغها تجاه نفسه وزملائه ومعلماته. 
بعد وفاته بيوم واحد، توجهت إلى بوابة المدرسة، رأيت والدته تجلس على المقعد، والدموع تنساب من عينيها بصمت، تتأمل بشرود توافد التلاميذ القادمين من منازلهم، وهم يجرون حقائبهم المدرسية.
أيعقل أنها كانت تنتظره؟!
كانت ملامح الأم ترسم التعاسة بعينها، بدت الخطوط المنحوتة على وجهها وكأنها شوارع وطرق متعرجة، تتوه روحها فيها، تشعر بالضياع والألم، لا تجد منفذا للهروب من واقعها المؤسف، أو أن تجد مرفأ ترسو إليه.
اقتربت منها وجلست بقربها وأنا أتأملها بصمت. شعرت للحظة وكأنَّ عقلها يصول ويجول في عالم آخر، عالم وحيدها (زهير)، وردة القلب وزهرة الفؤاد، وكأنه العالم بأسره، بألوانه وجماله وعذاباته.
تأملت عينيها التائهتين، ووضعت كفي على كفها بصمت، فأبلغ كلام في هذه اللحظة هو الصمت. اغرورقت عيناها بالدموع وسالت بغزارة.
تمتمت بشرود: 
- إبني.. سيأتي!
مرت دقائق ثقيلة، ارتفع صوتها قليلاً وهي تقول بصوت باكٍ: 
- سيأتي حتماً!
ضغطت على يد الأم مواسية، ثم قلت بصوت منخفض: 
- أم زهير.. هيا يا عزيزتي، دعيني أذهب بك إلى البيت، لابد أنهم قلقون عليك.
انسابت دموع الأم على خدها بصمت.
أمسكت كف الأم برفق، وأنا أساعدها على النهوض: 
- هيا يا عزيزتي.
نهضت الأم، وأخذت تسير إلى جواري ببطء، تجر قدميها جراً، متجهة معي إلى السيارة. كان صدرها يعلو ويهبط بأنفاس متقطعة، وبمرارة لا متناهية.
أجلستها بالمقعد الأمامي، وجلست خلف مقود السيارة، ثم أدرت المحرك متوجهة معها نحو منزلها. وما هي إلا دقائق حتى توقفت السيارة أمام البيت.
 ترجلت من السيارة، وأمسكت يدها برفق، لأساعدها على صعود السلم. كان قديماً، يشكو من تصدع السنين. دخلنا إلى المكان، إلى منزل صغير، بسيط، وأثاث متهالك. وجدت نساء يجلسن في تلك الغرفة الصغيرة، وما أن رأينها حتى هرعن إليها بلهفة.
 هتفت إحداهن: 
- أين كنت يا أم زهير؟ لقد قلقنا عليك كثيراً!
جلست على إحدى الأرائك القديمة، وقدمت إحداهن لها كوباً من الماء.
أشاحت بوجهها وهي تبكي بحرقة، ثم تعالى صوتها بشكل يتقطع له القلب.
 ربت على كتفها محاولة في أن أواسيها: 
- أم زهير، ابنك يرتاح الآن في عالم آخر، اختاره له الله، ليجد السكينة والاطمئنان. تأكدي من ذلك.
ثم حملت حقيبتي الصغيرة قائلة: 
- أستأذنك.. أرجوك، اعتني بنفسك جيداً.
استفقت من أفكاري بغتة، واتجهت إلى شرفة شقتي. شاهدت الناس يصولون ويجولون، الشوارع مزدحمة، السيارات تعبر الطريق بسرعة فائقة، الأطفال يركضون في الحي بأرجلهم الحافية المتسخة بالطين، يضربون الكرة هنا وهناك، أستمع لضحكاتهم الطفولية، فهم الآن في أسعد اللحظات. 
من الشرفة شممت رائحة الطبخ، لابد أنها تصدر من الشقة المجاورة، تقترب طيور الحمام لتبحث عن طعام أو ماء. وضعت القليل منها، لأجد الحمام تقترب منها، ثم تتناولها بنهم. 
من الشقة الأخرى، سمعت جارتي (سعاد) تصرخ من آلام المخاض.
تيقنت بأنه في زمان ومكان ما..
 سيجد (زهير) العالم الذي سيرتاح فيه..
عالماً لا يجد فيه ضعفه في أن يحمي أمه..
  ولا يجد فيه قسوة أبيه وأنانيته..
يجد فيه الراحة والاطمئنان والسكينة..
لأن رحمة ربه أوسع وأكبر من أي شيء.. 
ومن شقة جارتي (سعاد)، سمعت إحدى النسوة تصيح بفرح: 
- الحمد لله.. ولد!

نسرين ‏بدر ‏تكتب ‏أنا ‏لست ‏صمتا

أنا لستُ صمتاً
*********** الطويل
أنا لسـتُ صَـمـتـاً إنَّـنـي فـيـكَ آمـلٌ
فـصـمـتي بـروحـي غـائـرٌ لايُجـادلُ

فأمْـطَـرتَـني ديـمـاً عـلـيـه تلـومُـنـي
وأُصْــمِـتُ خَـيـلاتي فـلَـومُـكَ قـاتـلُ

رأتكَ عـيـوني قـدْ لُصقْـتَ بِطـرفِـهـا
وضعتُكَ رمشي صرتَ أنتَ المشاغلُ

فـأيُّ شُــمـوسٍ أنتَ حـقَّـاً سَـكـنتَها؟
لمـسْـتَ ضِـيـا بدري ودوحـكَ طـائلُ

وأُشْــهــدُ ربِّـي أنَّـنـي فِـيـكَ صــادقٌ
تـلــوتُــكَ ذِكْـــراً إنَّ ذِكــري فَـضَـائـلُ

فأنـتَ بفـجــرٍ قـدْ عـلتْ فـيـهِ أنجـمٌ
وأبْلـغــتَـنـي أنَّ الــفِـــراقَ جَـحَــافـلُ

و أيقَـظْـتَـني لحـظَ الشـروقِ كمـغـرمٍ
كأنَّـكَ صــبــحٌ أمْـسَــكَــتْـهُ الأنـامــلُ

فـتُـهــتُ بهـا تيـهـاً وتاهـتْ مَـظالـمي
ومَـظلَـمـتـي صــمــتٌ لـديـهِ عــواذلُ

وقد تاهـت الأجـفـانُ أخفتْ سَـرائري
تـرى العـيـنُ مـنــها ماتـراهُ الشَـواغـلُ

إلــيـكَ سَــيــهــديكَ الـفــؤادُ بِـسِـــرِّهِ
فــأنـتَ حِـكـاياتـي أيـا مَــنْ تُـجــادلُ

فيـالـيـتَ شِــعــري قـدْ ينــالُ مُــرادَهُ
لـيُـهــدى لـنـا سَــطــرٌ وفـيـه رَســائـلُ

سـأهديكَ ماتبـغي وذاالـقـلـبُ شَـاهدٌ
قـصـائـدُ عِــشـقٍ مـاروتـهـا الـعــنـادلُ

الشاعرة/ نسرين بدر

سعد ‏المالكي ‏يكتب ‏فاتنتي

فاتنتي ،،،،،،،،،،،،

جنني عشقك فاتنتي
فاليوم أبوح باسراري

بجمال  البدر   كانك
وعفة    نساء الاحرارِ

بثياب الشوق  رأيتكِ
وغدا حولكِ  اسواري

فاختاري او لاتختاري
حبك كفرا واستغفارِ

أختاري الحب اولا حب
ياشيبآ خضب   وقاري

جمال الليل  وسكونه
تطوف حولك    اقطارِي

فأنت    الوطن  و الأمن 
وشموخك حكم ساري

قد أصبت بوعكة حب
يادائي  وجرعة  عقاري

قرأت الحب المكنون
وسامرت النوارس بسماري

وطوافي حولك أعوام
يامنية روحي ومزاري

أني   خيرتك    فاختاري
اختاري الحب اولاتختاري

بقلمي سعدالمالكي
العراق البصرة

سيف ‏الدين ‏رشاد ‏البكري ‏يكتب ‏أنعي ‏نفسي

أنعي نفسي
أنعي القلب الحزين
أنعي العرب والمسلمين
أنعي نفسي
والهزيمة في درب المساكين
أنعي قومي
كانت هاماتهم في الأقدمين
قمم في دروب السالكين
ليسوا بهالكين
أنعي اليوم نفسي قبلكم
فقدنا كل شيء ثمين
قدس وأقصي
دمشق حطين
بغداد واليمن السعيد
ودروب المجاهدين
لقد تمكن ذو العاهات منا
من رسولنا الأمين
أنعي إليكم
قلمي المزركش
وكتابي المجلد
بجلد مقلد
غير صالح بل جلد معقد
قلبي وقلمي ما عاد ليولد
كلاما ليدفع في كل موقع
عن سيد المرسلين
بل نحن أصبنا
بنار الحاقدين
لأني مهادن
أو لأني جبان
في كل المواقف
خرجت عن نطاق المجدين
أأنا من العابثين؟
سيداتي سادتي
أنعي إليكم نفسي الحزين
الفعل ماض من زمن
المستضعفين
تطاولهم علي الأمين
هل للضمير أمل؟
الفعل مضارع يرمونه
بعجيب الكلام والفعل متصل
الفعل أمر من أناس
الاسلام عدوهم
من سالف الأجل
الضمير هاء مستهل
لا مستقر
يقذفون نجم ساطع
في الأفق
هادي لكل خير
ونحن نيام لا نفيق
من غيبوبة الخوف المستعر
بقلمي
سيف الدين رشاد
31/10/2020

آمنة ‏ناجي ‏الموشكي ‏تكتب ‏أنا ‏اليمن

أنا اليمن

يامن بعرضي قد نهشت عظامي
وأنا اليمن بلد المقام السامي

ما كنتَ إلا ناقماً متوحشاً
واليوم تسمع صرختي وكلامي

أنا سيد الأوطان والرمز الذي
لاينحني لحثالة الأقزامِ

العابثين أدوسهم وأبيدهم 
حتى يعودوا صاغرين أمامي

متوسلين لنيل أرقام الولاء
مستعطفين مهابتي ونظامي

أنا وحدي المذكور في الذكر الذي
جاء بالهدى يامن جهلت مقامي

عرضي وأرضي في تواريخ الدنا
تاريخها معصوم من الآثامِ

فانظر إلى دنياك واسمع صوتها
صارخ من الأوساخ والإجرامِ

وأنينها يستنجد الأم التي
ضربت على أذانها الأسقامِ

حتى غدت صماء لاتسمع لكم
ذاك الأنين وصوتنا إلهامِ

مهما تجرعنا أذاكم إننا 
أهل التقى ومنارة الإسلامِ

كفوا أذاكم عننا يامن بكم
ضاق الفضاء وتجهمت آلامي

إني نصحت لمن لهم في ديننا
بابٌ ونصحي لا يفيد حرامي

شاعرة الوطن آمنة ناجي الموشكي
عضو الاتحاد الدولي للادباء والشعراء العرب
من اليمن 
30.       10.       2020م

أشرف ‏الفضالي ‏يكتب ‏غريب ‏في ‏الليل

💖 غريب في الليل 💖
للشاعر / أشرف الفضالي 
**********************
تمنيت   لو   أن    قلبا    شجاني
وعانق    قلبي     بإسم     الهوى
وقال   :    لأنك    أنت    حياتي
طويت    إليك    دروب    النوى
وفي    مقلتي    دموع     اللقاء
وفي   راحتي   حنين    الجوى
وحبي   إليك    يفور    اشتياقا
على  لهب  القرب  حتى اكتوى
فأغمره   ،    ظامئا   ،    بالعناق 
وألثمه  ،     مغرما   ،    مكتوى 
وأمضي  به  في  زحام  الحياة 
أشق   الصخور   إلى  المستوى 
       ***************
وعشت   الحياة   بقاع  الحياه 
غريب     يحن    إلى   مشتهاه 
يرى الورد  في بسمات العذارى
يراه   ولا  يرتوي   من    شذاه 
ويشهد   في  خطرات   العيون
غراما      تحن     له      مقلتاه
ويرنو  إلى  الناس  قلبا  حزينا
يدوي    بليل    الحيارى    بكاه 
ويسحب   فوق   أساه    رداءا
وما  عرف  الدفء  يوما   أساه 
غريب  طوت  روحه   الأمنيات 
وضاعت بجوف الليالي سماه !
**************************
أشرف الفضالي شاعر وصحفي / مصر

لحسن ‏الرجبي ‏يكتب ‏فلا ‏تلوميني

فلا تلوميني 2

فلا تلوميني ولا تلومي عهدك وعهدي 
فاق الجهد جهدك وجهدي
فلا تكسري خاطر سلطان منكسر منهك
بالجبهات لم يبالي 
فعودي محرابي وتعويدي تعودي
وعن عقيدة عشقي فلا تتردي ولا ترتدي
مارسي طقوس معبدي
مدي مدك في مدي
وارتوي وتمددي في حوضي
فلا تقمحي فاهي  وشفاهي  ولمحي 
ولا تردي وتصدي ودي
فرعم الولاء وطاعة الحواشي 
فاني بهم غير بادي
ادرفت دمعي ودمع السلطان ليس
كدمع العوام والعوادي
جفت عيوني فلا تجفي مدادي
فتوددي ولا تعرضي عن عن ودي وعرضي 
فلا تقسي عل سلطان العشق
منهك  بصمودي واعراضي 
فلاتعرضي عن وجهي 
 ولمعصميا شدي واقتدي
وعلى اوثار نبضي ارقصي واشدي
وتمايلي بتضاريسك الملاح
 على نوطات نبضي 
اركبي صهوة  جوادي
 وفي الهيام كوني ندي و عقدي
اعتكفي محرابي فانت شرفي وعرضي
اسرد لك شعري وسردي
 اغدو وردك وتغدي وردي

لحسن الرجبي

سعد ‏المالكي ‏يكتب ‏أنت ‏الحبيب

انت الحبيب،،،،،، 

أنت الحبيب فوق الشوق قد رفعا
بباب القلب وسط  الثغر إذ وضعا

وأنت الحبيب قد غاب عن مهجتي
وأنت نقطة الباء فيك الحرف جمعا

وأنت والعشق عمرآ  عطرك  بثقا
قد تعالى عبيرك الكون للكل فزعا

صون بهرج للجيد  جمل صدرك
حسنك للجمال قبل  الأنام شرعا

وبدرك في شهر الصيام عز رؤيته
ففي جداك الناس تفزع ذل قنعا

 منصل  أبقاه در   الفؤاد في  غمده
من مكر الهيام شجون للقلب قلعا

يا ضأضأ مجدا  غد للعشاق  غدا
فز  منك  الطوائف والوحي ارتفعا

فيك صدع الصدر اوصالهُ  درعت
وقطعت أوصال كياني للحب قطعا

بقلمي سعدالمالكي
العراق البصرة

لا تخبري احدا // عمر حبية

لا تخبري أحداً أن غرامك مستحيل
وأن النسمات تخاطب الهمس ومستبعد غرامك
         ........المستحيل...  
صدقيني أن الأحلام سيرتها الغرام الدفين
لا الخوف أن أصاب رجفات من القلب ودمعك العزيز
متعبة أنت من الأشواق و الحزن فيك يوحد العيون
اعترفي أن النبض والخفقان هيامها الفقيد
ستبقين في عتاب الليل  تجادلين العشيق
غرامك سراديب حكايتها القمر و أمنياتك أكاذيب..
أراك كأنك القدر و يربطني  بك المستحيل
غرامك يجمعني بك في السطور و شكوى الصامتين ....
غرامك المستحيل...
عمر حبية... بوحات أمل....Omar Hebbieh..

الجمعة، 30 أكتوبر 2020

ادال ‏قينزح ‏تكتب ‏فنجاني

فنجاني 
جف من البن 
ما عادت ريحة الهال 
تعبق بالأنفاس 
القلب يتوق لرشفة 
من خمر معتق 
من رائحة الغياب 
أيا دهر  قسوت 
ما أمر قسوتك 
 حنظل منك سقيتنا 
أبعدتنا... فرقتنا 
شتت شملنا 
متى تكف و تلين 
ترحم ما في الصدور 
من لوعات وأنين 
ريحة الغياب أشتاقها 
عطش في الفؤاد 
ظمأ  القلب 
في الصدر اختناق 
والروح لنفحة تحتاج 
لنسمة هواء 
ترد لها الحياة 
أيا غيمة مرت 
بأرض الأحباب 
كوني لهم غيثاً
كوني لهم ارتواء 
يا طيور النورس 
بلغيهم أن النوى
أشقى الفؤاد 
نزف دماً من قسوة البعاد 
بلغيهم سلامي والأشواق 
أخبريهم
 لا بد الزمان يحن و يجمع الغيّاب 
نعود كما كنا ويصفو الزمان  
بقلمي 
ادال قنيزح

أبو ‏فراس ‏المياحى ‏يبدع ‏و ‏يكتب ‏

عندما ياتي المساء والقلب يتحير

 وتبدوا  النجوم  في الافق  تظهر

وانا   في   هواك    ابقى   متحير

اسالوا الدجى اذاليل نطوى مغتر

وسلب    الفؤاد    الحب    واتأثر

 العشق  يلوذ   في  هواك    معبر

يشكو    اليك    الشوق    والسهر

واصابه   حمى   فراق    وأستاثر

نادى   من   الغيب   تظلما   وأسر

طيفه   بعدما  بان خيال وستكثر

ان  ينصفه  في   الغرام   ولا يتاثر

 تعالى واسي هواك  مساء  العصر

ياحبيبي لك الغرام ماشئت واصبر

يسعد يومي فيك ونجواي  مستبشر
 ابو فراس المياحي

مليكة ‏بن ‏قالة ‏تكتب ‏نقطة ‏على ‏السطر

___نقطة على السطر__'

قدر كالنار توقدَ من الشرر

أكان إنزلاقٌ في الحب أم حذر

كلمات مرصصة على السطر

وحروف لها قداسةٌ ونور

 أكان ما كان محفوظ بلوح القدر 

أنا إمرأة لعزيمتها سبعة أرواح

كلما خذلها أحدهم عزمت على الإنتصار

أكان عشقُك شوكُ زهرٍ عقيم لا ينجب قطر

فويحك من عشقٍ  يسقط كورق الشجر

ولا يظهر  يُلف بالكفن ليلقى به في القبر

تمايلت الروح من نثر  دموع     الضجر

صوت العشق لحنٌ كناي  يدوي بالسَحر

كهدير الموج و سنفونية   البحَار

الحب هُيامٌ  يُتيم الروح فتنسجُ أشعار

عانقني و لا ترمي بي للحرمان  والخطر

صرخة استنجاد قلب معذب قلَّبه الدهر

            مليكة بن قالة 🖋🇩🇿

عودة ‏الحجامى ‏يكتب ‏ليتك ‏وتر ‏من ‏أوتار

ليتك وتر من اوتار
قلبي ...
لاعزفك سمفونية
اذا انتصف ليلي 
وتجمعت النحوم 
على اطراف القمر 
تتراقص لك حب 
وود ...
ابحث عنك في 
اطراف الليل ، 
عودتني ان اراك 
لم تجد قلب مثل 
قلبي يحبك  ...
يصدع لك الود 
ليتك تاخذ كل 
شيء تحبه  ...
ليطمئن قلبي 
عليك ...
فلا تغادرني ...
فاين مواثيق الهوى
والذكريات ....
واين الاحلام ، و
الامنيات ....
اذا ادبر الزمان 
عنك يوما ...
تجدني اقبل 
عليك ، صديق 
وفيٌٌ حميم ...
امسح عنك غبار
الزمن ...
واجدد العهد بالوفا
 ان طاب لك ان 
تتخلى عني ، 
ابقى  من بعيد 
اترقبك ...
اترك مسافة بينِ
وبينك ...
ليس ببعيد ولا
قريب ...
اراك كل يوم في
ذاكرتي ، واكتب 
لك خواطري ...
واترجم لك مشاعري 
عسى ان يوقظك
الود والحنين ...
لساعات مضت 
عبرت الى شاطيء
الاحلام ...
                          الاستاذ عوده الحجامي
                           2020 ..................

عبد ‏القادر ‏زرنيخ ‏يكتب ‏سأنتظر ‏حبك

سأنتظر حبك...في أدب وفلسفة
الأديب عبد القادر زرنيخ
.
.
.
(نص أدبي).....(فئة النثر)
.
.
.

يا سيدتي

   سأنتظر حبك بنرجسيتي المتواضعة

             بكل جوارحي الممانعة

سأنتظر هواك رغم العاصفة

          سأحبك مع هطول المطر

                 مع جمرات الحروف إذ الشوق يزملني

ياسيدتي

سأنتظر حبك بقيثارتي المجنونة

         بكل أوتاري المتعبة

سأحبك مع كل فصل يحاكيني بأيامه المثقلة

        يافلسفة الهوى

بعينيك نثرت منطقي وخلدي

فأنا الفارس

         وأنت المتعبة

أنا المقدام

     وأنت العاشقة

قفي على قصائدي كحورية محنطة

يا سيدتي المقنعة

    حبك هواية بأقلامي المفندة

         أعلنت هواك كرسالة أمام الشمس ووردتها

سأنتظر حبك بمرآتي العاجية

         كي أراك امرأة لاتشبه النساء بعصر الأبجدية

                 كي أقرأ قصيدتي تحت الأشواق المرصعة

أيتها العاجية بحروفك المربعة

    قفي أمامي كمنبر يبحث القراءة المجمعة

      سأنتظر حبك

سأنتظر حبك بكل عبراتي الممزقة

     أتلو أمامك قصائد الهوى

      لعلي أبحر بعينيك بشراع لا يعي الشواطئ المضرجة

سأنتظر حبك بميلاد الأحلام المتكسرة

     لعلي ألملم ذكرياتي

               وشتات آمالي

تحت الشمس وراء البحيرة 

     رسمتك والانتظار بعينيك حديقة وأبجدية

أنا يا سيدتي

    قد رسمت بعينيك ألف قصيدة

               قد تلوت بعينيك ألف رواية

سأنتظر حبك بأبجديتي المخبأة

      وراء الجدران إذ الأخيلة تعانقها

                هده الذات ثكلى بعينيك فأين بوصلة الحديقة

تاهت الورود بعينيك أم انتظاري

            تاهت الأحلام بورودك أم بأقلامي

سأنتظر حبك رغم سكون الليل وفجره المتواضع

       رغم الكبرياء ونداء الأرواح المتعبة
.
.
.
توقيع....الأديب عبد القادر زرنيخ

وفاء ‏العهد ‏تجوب ‏بحار ‏الشوق

اعشق فيك...
 كل جروحي...
 هائمة في فراغ روحي...
  هاوية في فجواتي...
  هذياني...
  وخيالاتي...
 هي...
  اعطت واعطت...
 وهو..
 اخذ واخذ واخذ...
  ثم ذهب وقطع بلا امل. ..
 وتتذكر...
  عينيه وطيفه..
 واشياء في قلبها تمزقها...
  ووقفة ومرايا...
  وشحوب...
  وتشيخ الملامح...
 وانتظار...
  سنوات طوال...
  وذاك الشيب...
  واللقاء المحال...
 وتتذكره...
  واحاديث الهوى....
والحب...
  وبعثرة المشاعر...
  واشياء في روحها  ....
    تحرقها...
 وتلك الهمسات...
  والعناق والقبل...
  وتتذكر....
 وتزداد المسافات بعدا....
   تباطأت خطواتها...
      تتعثر  هائمه...
 وتما ديت يازمن....
وهذيان...
   وخيال...
 واعشقك...
   واعشق كل جروحك....
    
                                                  WafaaAlahd
               وفاء العهد

فكرية ‏بن ‏عيسى ‏تجوب ‏بحار ‏الصمت

بعد الرحيل
 يختنق الشوق
 ويصلب الحنين
ويأبن  الوداع
  بدموع الذكريات
بعد الرحيل
يحتل الندم
 اركان الزمن
على عمر هدر
ويفترش الصمت الفراغ
بعد الرحيل
يسدل الستار
على مسرح الأمانى
وتغلق ابواب الرجاء
يسقط الامل 
فى معركة الحياة
ويمنح شهادة الوفاة
فكريه بن عيسى

آلاء ‏الزعبي ‏تكتب ‏قلي ‏بربك ‏من ‏تكون ‏أحقا ‏إنسان؟؟

*قلي بربك من تكون أحقاً إنسان..؟؟*
**************************

من أنت يا قدراً مكتوبٌ بفُنجَاني
رَتبتهُ ذراتُ القهوة
ورسمت خُطوطهُ
ريشةُ الأقدار وحبرُ الرغوة
من أين جئت
يا من تُشعل اللبَّ شُرود
نجم معلقٌ في سماء الوجدانْ
وشمٌ محفورٌ في ثنايا القلب
مزروعٌ في كل مكان
زنبقاً يعرمش في السّاحاتْ
على الرّصيف
في مَمَشى دروبي
تحتَ الشّجرِ
وردةٌ في كل بستانْ
بدراً درياً تَترصّعُ في ثوب سماءي
وتغار منكَ جميعُ النجماتْ
يا حرفاً يَسلبُ ذاكرتي
أَقرأه في كل السُّطور
مكتوبٌ في كلِّ الحكايات
يا من بيديه نُفِختْ روحي
منهُ البداياتْ
وإليه النهاياتْ
أراكَ طيفاً يُلاحقني
في عيونِ الناسِ
في قلوبِ الهائمين
بين السّراديبِ والأزِقاتْ
أشمُّ عِطركَ
في عَبيرِ النسّائم
في حَباتِ المطرْ
في عِطرِ الهالِ
في وردِ الطُرقَات 
أسمعُ أنغامَ صوتَك 
في رنّةِ الخَلاخِيلِ
في ضِحكةِ الأطفالِ
في تغريدةِ العَندليبْ 
في عزفِِ الأمطارِ
في أنّةِ الناياتْ
أنت جِنيٌ يَلبَسُني مِعطفاً
في كلِّ الفصولِ
في البردِ والزّمهريرِ
في الحرِّ والأَعاصيرِ
في كلِّ الحالاتْ
فيا أَنتَ قلي بِربكَ من تكون
أَحقاً إِنسانْ...؟؟؟!!
**************************
بقلمي: الشاعرة آلاء قاسم الزعبي

السهلي ‏ابراهيم ‏يكتب ‏فصل ‏تساقط ‏الأقنعة

فصل تساقط الأقنعة

                                        قلم الأستاذ : السهلي ابراهيم

أيتها الذاكرة المرصعة
بالأقنعة
شمس الحقيقة
بزغ نورها
تنفس الصبح
وغدا مشرقا
مع أولى خيوط الشمس
التي تسلل نورها 
نحو الذاكرة
يضيء كل السراديب 
المظلمة
واحدة واحدة
فتسقط كل الأقنعة
عن كل الشخوص التي
استوطنت ذاتي يوما
دون استئذان 
** 
عذرا أيتها الذاكرة
وراء كل قناع شبحا
قبيح المظهر
قريب في جوهره 
إلى حشرة مقززة المنظر
** 
عذرا أيتها الذاكرة
لم يكن لي مع تلك الأقنعة
لقاء وموعد 
لست أدري كيف
ولكني وجدتهم يقبعون
في السفح كشخوص
استوطنت أناي 
وأضحت
تغريني بسحر الكلام
**
عذرا أيتها الذاكرة 
اليوم تحممت بنور الشمس
ولففت ذاتي
بوشاح الحقيقة
فسقطت كل الأقنعة
الهجينة 
عن كل الشخوص
التي كتبت اسمها
خلف القناع
 بالحبر الجاف
ورقائق الرصاص
**
خارت قوة الذاكرة
من التيه 
وعنفوان الهذيان
تمزق الحلم
وخفت بريق الحياة
لم يعد البوح ينتظم
ولا الكلمات منسجمة
**
اليوم فصل الفراق 
 فصل النسيان
الذي تتساقط فيه
كل الأوراق
كما تتساقط فيه
كل الأقنعة
وشخوص الخريف
تسحلها الرياح
نحو زاوية النسيان 
لتغدو الحياة 
مطلع فصل جديد 
جِنان ورد وحقل فسيفساء

نيفار ‏أحمد ‏عبد ‏الرحمن ‏تبدع ‏في ‏مدح ‏الحبيب ‏محمد ‏صلى ‏الله ‏عليه ‏وسلم ‏

قصيدة/الفجـــــــــر لاحَ بالامـل
بقلمى/نيفـــار أحمد عبد الرحمن
🌷🌹🌷🌹🌷🌹🌷🌹🌷

بــأي عطــر تــــــزينت تلك الحياة
فهناكَ شمسٌ قد أتت دون إختفاء

الفجــر لاح وقـــــــــد أهلآ بالأمل
يحمل بشائر مــــن ركاب الأوفياء

هـــذا الحبيب مُحمدا هـآ قـد أتي
اخـــــلاق مـــــن خُلـق الحيــــــاء

انـــــــــوار مـــــن نهـــــج الهُـــدي
يصحبهـــــــــا تـوفيـق السمـــــــاء

نفحـــــــــات مـــــــــن ربٍّ هـــدي
قلوب أرهقهـــــــــا البغــــــــــــــاء

جـــاء الحبيب مُحمدا
سراج حــقٍ قــد اضاء

تلك النفــوس المُظلمة
وازاح م القلب الغشـاء

ارسله ربّــي بالهُــــدي
رحمــات هلّت بالوفاء

يـا عــاشقينَ مُحمـــدٍ
بقلوب تعتزم الفـــداء

للكون جــــــاء مُحمَّد
أمير ركب الأنبيــــــاء

بقلمى/نيفار أحمد عبد الرحمن 
ملكيّة فكريـــة مسجلة بإسمي 
حقوق النشر محفوظـة بإسمي 
رقم الإيـداع/35412/2020

عبد ‏الكريم ‏العطواني ‏الزيرجاوي ‏يلقن ‏أعداء ‏الإسلام ‏درسا ‏قاسيا ‏حبا ‏و ‏تقديسا ‏لشخص ‏النبوة ‏عليه ‏أفضل ‏الصلاة ‏و ‏السلام

إلا رسول الله
*********** ردا على كلب فرنسا

أيها الخنزير تبا ماتقول
... تطلق الأوصاف في أعظم رسول
أنما الأسلام ياأبن الزنا
......... . هو دين الله واحد ياجهول
إنكم اشتات خلق عندنا
......... هذا أبا الزهراء أيضا والبتول
سوف يسقط عرشكم أبن الحرام
.......... . وعلى عقبيك حتما ستبول
خير خلق الله تشتم ياترى
......... هل نسيت بأنه فحل الفحول
خصمك الله ومن أمن به
.......... أي أصل أنت يانذل الأصول
ديننا دين التسامح والوفاء
......... ليس دين العهر أو فيه ميول
قد خسئت اليوم قولا يازنيم
...... ... قد عرفنا انكم من ذا الذيول
بول كلب قد يشرف بعظكم
.......... .. فعلكم والله والقول مهول
أين حكام السلام ألم ترى
......... أين أصحاب المكارم والعقول
ابن كلب يشتم الان محمد
......... يشتم الإسلام والعالم خجول
كن يهوديا فلا شأنا لنا 
......... .. نحن عربا كلما مرت فصول
غضب الله سيأتيك غدا
.......... ..... يوم يأتيك غبارا وسيول
ثم نارا تأكل الأخضر فيكم
.......... وإذا نادى المنادي من يحول
أنت ياأبن الخنا من تدعي
............... . حتى لسانك كي يطول
ذرة من ترب نعله شرفتكم
...... .... ثم تأتي انت ياروث الخيول
لتسب المصطفى دون حياء
.......... . وبهذا سوف نقرعها الطبول
فتبوء مقعدا وسط جهنم
........ .... سترى ماحكم من الرسول
كرم الله الحبيب المفتدى
........... . وإذا رمت نجاحا لن تنبول
لن تنال البر ياإبن الحمار
....... يوم تحشر في جهنم مثل غول

@ الزيرجاوي @
**************

إيمان ‏سعيد ‏تسافر ‏بنا ‏مرة ‏أخرى ‏لنجوب ‏بحار ‏الحب

هل تعلم ياحبيبي كم أحبك
ذاب الجسد واندمجت الروح بروحك
أصبحت شبيهك 
بل أصبحت انت بهدوئك 
برقتك بجمالك بحنانك 
حين أحببتك
أسكنتك وجداني
وهبتك روحي
ملكتك فؤادي
و كانت نتيجة حبي 
اندماج لشخصين
إخلاص قلبين
نفس الاحساس لروحين 
حين انظر لمرآتي 
لا أرى سواك فأنت صورتي
روحي حتي تفكيري
تتألم لألمي 
تبكي لحزني 
تفرح في فرحي 
فهنيئا لي
بحبك
         💖 إيمان سعيد 💖

عقيل ‏الماهود ‏يكتب ‏سيدة ‏الربيع

سيدة الربيع 
قَدِمَ الوردٕ اليـــــــــكِ 
             قاصداً فيكِ سُؤالــــه 

أتُرى خَلقــــــكِ قَبّـلاً
             أمْ شَذاهُ وجَمـــــــاله 

أتُرى حُسنـــــكِ أصلٌ
             مِنهُ تَنسابُ السُـــلاله 

كُلُّ لونٍ حَـــــارَ فيكِ
             عِندَكِ يَلقى خِصــاله 

وعَبيرُ الزّهرِ يَسمــو
            عِطـرُكِ سِرُّ دَلالَـــــه 

ونَسيمُ الصُبحِ عَرّبد
          سَكِراً يَشكو الثّمــالَه

أيّ وَصفٍ يَحتويــكِ 
         أيّ شِعـرٍ أو مَقـــــالَه 

وحُروفُ الضّادِ خَجلى 
       لم يُصِب حَرفٌ مَنــاله

حَـــــارتْ الأقلامُ فيكِ 
       وَصفُكِ صارَ استِـحاله 

كم رَبيـــــعاً في رُباكِ
       قمراً في وَسطِ هــالَه 

ذا جمالُ النيلِ يَروي
       كيفَ أعياهُ إنشِــغالَه 

دجلةٌ عطشى إليــكِ
       نحوكِ شَدّ رِحـــــالَه 

وفراتُ العشقِ يَرجو
      منكِ تحقيقَ العَـدالَه

فجَمالُ الكونِ فيــكِ 
       أتقنَ اللهُ كمـــــــالَه 

*عقيل الماهود*العراق

ساهر ‏الأعظمي ‏يكتب ‏هول ‏... ‏الخدر

هول .....الخدر..... ..بقلم ..د.ساهر الاعظمي

اكتب اليك ايها المغلق  
بخيالات الحظ 
وتتركني امارس شغفي 
مع البلل ليكون
 هذا الشبق 
مبللا بخطايا الاحتراق
علمني كيف اخاطب 
هشاشة. ظلك
فقد ضاع ظلك مني 
واختنق بين الصور 
ليستريح فوق سطح
 مراتي رسما 
...................
يداعب الفكرة مع
 الدخان المتصاعد
 من سيكارتي 
ملعونة تلك القبلة التي
 التقت بشفتيك  
وسرقة القبله
فانا نضجت بسرعة البرق
واضجر عندما تضيع 
قدماي عن الرصيف 
واعقد بناصية الابتهالات
مثل الرضيع حين يلهث
 لينام فلا تجمع حبات
الؤلؤ وتتباهئ كانها 
كرات ثلج لامعه
.................
لعلك تشتهي هذا الجرح 
سيطفو غاسقا  حول هول 
الخدر 
ايها الميت في صدر الضؤء
لازال طيفك يرافقني 
باحلامي 
فلا تسيل مثل الازقة.
مع دماء الثكلاء
.د.ساهر الاعظمي

المختار ‏زهير ‏القططى ‏يجوب ‏عالم ‏الذكريات

ما زالوا يختبؤن                               

لم يبَق مِني سّوى لَحمي
أتعكز عليه إن مَرَ ضَيف عَلي
لم يبق مني سوى الذكرى
إن مَر أحد ، ليلحق ويأخذ مني ذاكرتة 
ويحكيها لمن أحب 
يُبلغه ِ منه تَعلمّتُ
تَجسيد الصورة الحقيقية لِدنياى
هي إضحوكه فيها السطرالمائل
وسواد الخط
الأمل موجود والإبتسام الشفاف موجود
الكون لا غُبار عليه فيه كل شيء
مَنْ منهم إغتال الهوى  أمامي
تَركني  أعد ليالي وحيدا
مَن سَرق أحلامي وتركني في الرجوع الي غرفة الأحزان
أُسجل مع نفسي كلامأ أُعوّض حلمي كلاما فوق كلام
أخاف على قلبي أن يسوء من هذا الكابوس
الجاثم على الحلم
 أين يُعسكر عذابي
ما أسم هذه الدنيا يا أهل الدنيا
فما زلتم تخبئون من ليس له حلم فى الأعالي
مسقط رأسكم أين ، لغتكم أختفت ترقص وحدها
على من أصبح مفلسا في الهوى
ذكرياتي سألقاها بين زحامكم
وسط الليل ورائحتة
هناك قلبي ينتظرني في عتمتة
دون أن يرانا أحد
نكشف عن .. من كان مزيفا
سأري أحزاني في وجوه
تبشرّ بعذاب أليم
--------
المختار / زهيرالقططي

محمود ‏علي ‏أديب ‏يكتب ‏شجرة ‏أوراقها ‏متخاصمة

شجرة أوراقها متخاصمة
____________________
من نحن؟
بشجرة نحن أوراق متخاصمة
كلما هبت ريح
أتت ردة أفعالها مبعثرة
منها من تحرك للشمال
 منها من تحرك للجنوب
ولربما منها من اهتز شوقا إلى الناصرة
الجذع يمتد إلى سبع أرضين
في أصل  الذاكرة
والأغصان ما ملت أوراقها
ولكنها الحيل الماكرة
والغباء  الذاتي اللامتناهي
والفرص المهدرة
ألوانها مدعاة للشفقة
فليست زاهية وليست باهتة
تشبه النفاق الاجتماعي
في جلد الذات وكيل اللوم
في اللحظات الخاسرة
كلما أتاها خريف
تكيد بعضها بعضا 
لئلا تردي كل منهم أختها في الحافرة
وتلعن بعضها بعضا 
وتنقسم غصونها بعلاقات طردية متزايدة
فهذا غصن الإيمان المدعي
وهذا غصن الشجاعة الواهية
وهذا غصن ابن الكافرة
وينقسم الغصن إلي غصنين
والغصين إلى غصينين
وتترى  التقسيمات الفاجرة
كلما أرادت الشجرة أن تتحرك للأمام
هزها فرع بلا وعي
وبلا رحمة ترد على أية خاطرة 
بعض أوراقها
تحارب لأجل خضار ألوانها
لأنها تعلم الحكمة من لون الورق
 أن الأوراق لو تعلم أنها أوراق
لملكت الدنيا ونالت حظها من الآخرة
ولأجل هذه الحكمة الكبرى
فإنها من جميع الأشجار المعادية محاصرة
وفي شجرتها من الأوراق الباهتة محاصرة
ونازفة من الحلق إلى الخاصرة
كل السهام إليها مصوبة
تحلم بالربيع والربيع هنا فكرة منكرة
أبوها زان وأمها زانية
فكرة الربيع هنا فكرة عاهرة
لكنها تحلم بالربيع 
وتحلم بالزهور والعطور
وتحلم أن تعود الطيور  إلى غصون  بيسان
وفرونة وكوكب الهوا 
وغصون الدوكا والمحجار
 وإلى غصون القرى السبع والقراعنة
ولكنه حلم محاصر وفكرة محاصرة
حلم عاهر ابن عاهرة
أبوه زان وأمه زانية.
نحن أوراق في شجرة عتيقة
أفعالها نكر وملابسها أنيقة
أضداد فيما بينها
تشعل بينها ألف حريقة
النار لا تأكلها ولكن تأكل نفسها 
تنتحر بكل طريقة
نحن أوراق لو أفاقت  لوهلة
لكانت  شجرة فروعها تمتد في سبع سماوات
وجذورها  عميقة تفترش البسيطة
___________
محمود علي الأديب
مصر.         المنيا.           ملوي

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...