السبت، 31 أكتوبر 2020

سيف ‏الدين ‏رشاد ‏البكري ‏يكتب ‏أنعي ‏نفسي

أنعي نفسي
أنعي القلب الحزين
أنعي العرب والمسلمين
أنعي نفسي
والهزيمة في درب المساكين
أنعي قومي
كانت هاماتهم في الأقدمين
قمم في دروب السالكين
ليسوا بهالكين
أنعي اليوم نفسي قبلكم
فقدنا كل شيء ثمين
قدس وأقصي
دمشق حطين
بغداد واليمن السعيد
ودروب المجاهدين
لقد تمكن ذو العاهات منا
من رسولنا الأمين
أنعي إليكم
قلمي المزركش
وكتابي المجلد
بجلد مقلد
غير صالح بل جلد معقد
قلبي وقلمي ما عاد ليولد
كلاما ليدفع في كل موقع
عن سيد المرسلين
بل نحن أصبنا
بنار الحاقدين
لأني مهادن
أو لأني جبان
في كل المواقف
خرجت عن نطاق المجدين
أأنا من العابثين؟
سيداتي سادتي
أنعي إليكم نفسي الحزين
الفعل ماض من زمن
المستضعفين
تطاولهم علي الأمين
هل للضمير أمل؟
الفعل مضارع يرمونه
بعجيب الكلام والفعل متصل
الفعل أمر من أناس
الاسلام عدوهم
من سالف الأجل
الضمير هاء مستهل
لا مستقر
يقذفون نجم ساطع
في الأفق
هادي لكل خير
ونحن نيام لا نفيق
من غيبوبة الخوف المستعر
بقلمي
سيف الدين رشاد
31/10/2020

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...