سيدة الربيع
قَدِمَ الوردٕ اليـــــــــكِ
قاصداً فيكِ سُؤالــــه
أتُرى خَلقــــــكِ قَبّـلاً
أمْ شَذاهُ وجَمـــــــاله
أتُرى حُسنـــــكِ أصلٌ
مِنهُ تَنسابُ السُـــلاله
كُلُّ لونٍ حَـــــارَ فيكِ
عِندَكِ يَلقى خِصــاله
وعَبيرُ الزّهرِ يَسمــو
عِطـرُكِ سِرُّ دَلالَـــــه
ونَسيمُ الصُبحِ عَرّبد
سَكِراً يَشكو الثّمــالَه
أيّ وَصفٍ يَحتويــكِ
أيّ شِعـرٍ أو مَقـــــالَه
وحُروفُ الضّادِ خَجلى
لم يُصِب حَرفٌ مَنــاله
حَـــــارتْ الأقلامُ فيكِ
وَصفُكِ صارَ استِـحاله
كم رَبيـــــعاً في رُباكِ
قمراً في وَسطِ هــالَه
ذا جمالُ النيلِ يَروي
كيفَ أعياهُ إنشِــغالَه
دجلةٌ عطشى إليــكِ
نحوكِ شَدّ رِحـــــالَه
وفراتُ العشقِ يَرجو
منكِ تحقيقَ العَـدالَه
فجَمالُ الكونِ فيــكِ
أتقنَ اللهُ كمـــــــالَه
*عقيل الماهود*العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق