في ليلي الطويل
لاشيء يسامرني
غير صمتي
وذكريات سرقت
من عمرنا الكثير
وأسئلة حيرى
عن جنون الشوق
الذي لايقبل التأويل
وحين ابحر
تتعثر خطاي
في متاهات الطريق
وأترك حقائبي
في أول المحطات
لعل الليل
يأتيني بقميص احلامي
و ينتهي النزيف
ويعود طيفك
يسامر العيون
ويأتي الهدهد
بعرشك
وتنتهي كل الظنون
...........................................
الشاعر رحيم العريفي
-- بقلمي أشرف عزالدين محمود
فتحت صفحات من اوراق متناثرة وراجعت فلم ألق في هذه الأوراق إلا أغاني حزين..فشدني جذبا فقرأتها فارتعت من بؤس ويأس من سطر بين الأسى والأنين..سطور لا تحوي سوى أيام نوح وعويل ودمع سخين ..كمد يهد الجسم من الأسى يجعل القلب باك من عذاب السنين
لا حقلَ ياسمين، اونعاساً، اولوزاً..لا حديقةً مرشوشةً، او سطحَ صيفٍ، أو قهوة..لا شيئ تبقى لي سوى غاية
تضيء أيامي بنار الحنين ...وكيف إن كان ربيعي ضنى
من خريف العمر، ..او لم ترى في الضحى شيئا فماذا في الأفق الداجى تبصر ؟أتناثر كشظايا المرايا وأعودُ مساءً لألملمها على الورقِ... تلك هي حياتي...فأذني ما عاد اللحن يشجيها ولا همس الهوى يشجي فهل تطرب ؟فالحبُّ أو الفرحُ أصبح كالذة مشبوهةٌيشتهيها ويخافها الجميعُ....فتوقفْ عن الغناءِأيها القلبُ الكسير فأنت تثيرُ حفيظةَ كلِّ الذين لا يعرفون طريق الفرح او الغناءفالقدم أدماه عشب الفلا وانت على الشوك تخطر ذكريات وجنون. ولا وجود لزهرةَ الياسمينِ. او لشباكَ الأميرةِ المطلَّ على بستان ازهاري. حتى أنه لم تعد هناك الزهورَ الصباحيةَ على طاولتي لا غرو إن جف معين الصبا وفاتني في العيش طيب ولين...
انا الغريق خد بيدي
فكن ملادي وسندي
نجاتي ومأمني
شد وتاقي ولا تتركني
وإن الحياة أجبرتني
وعن الرحيل أرغمتني
*لاتفلت يدي*
ولا تحرك مقعدي
لا تترك كأس الهوى يتبددي
فقد أضعت طريق رجوعي
توقفت عقارب عمري
في أول موعدي
وتاهت بوصلة أحرفي
*لاتفلت يدي*
فكم أخفيت في صدري أشواقي
فتبوح الأحداق بسري
وتفضحني غربة كلماتي
وتلعثم نبضاتي
وتتكسر بالحلق عباراتي
ولا ترحم الدموع حصرتي
*لا تفلت يدي*
أحتاجك أن ترمم قافيتي
تلملم أشلائي
أخاطبك دائما في كتاباتي
ولا أظنك غافلا عن بوح قلمي
فأنت أقرب مني من نبضي
آما إكتفيت أن الفؤاد يعصاني
وبعدك عن عيني أضناني
سكنت قلمي وبعثرت كياني
*لا تفلت يدي*
فكل شراييني بك تقتدي
بقلم ✨ فدوى سوردو ✨
آلشوق وسط ألقلب خيم
والعشق يسري في شرايينه
لو كنت لا آحبك ولا أهتم
ما كتبت شعرا وقصيده
دعنا نتبادل الهيام والغرام
ونعيد ألحب وحنينه
يا منيتي الروح عندك وادعه
مثل العهد والعهد دين
عشقك مرض وانا ما عندي مناعه
والطبيب بعد الفحص لم يجد علاجه
والدواء لا يباع في الصيدليه
بل انت الدواء والشفاء
لأنك على القلب غالي
وأنت الأول والتالي
يشهد الله المعبود على اقوالي
يا روحي طيفك لا يفارق خيالي
عهدت النفس لا أنساك
وأنت بكيفك مسموح لو تنساني
قلبي بابه لك على طول مفتوح
ويسلم بنبضه عليك وهو مشروح
ناس جأت وراحت ماهزت الروح
وأنت ثابت وسط روحي٠
بقلم جميلة جميلة
رأيت وردة الياسمين فساءني منظرها....
فقررت ابعادها عن الورود كي لا أراها.
قطفتها وأبعدتها عن الورود لسوء منظرها.....
فأبت عليَّ إلَّا أن يفوح عطرها و شذاها.
فجئت إلى البيت من العمل وكنت متفائلا.......
وقد نظفت الجنان من منظرها وأبعدت مداها.
فرأتني زينب وقالت اني أرى أخي عاشقاً.....
فمن هي حبيبة القلب التي تعطرت لِصِبَاها.
فقلت :أختاه كفى مزاحاً إنني مرهق.......
فقالت اعترف فعطرك ظاهرٌ كالشمس وضحاها.
ألا تشمُّ أخي عطر الياسمين منك فائحاً.....
ولا يتعطر به الا من كان له حبيبة تهواه ويهواها.
دمعت عيني لوردة قطفتها ساءني منظرها.....
وتركت على يديَّ عطرها وأبقت بهِ ذكراها.
قابلتها باساءة فقابلت اساءتي بإحسانٍ.......
وأثبتت لي بعطرها الفواح عنادها وقواها.
رأتني زينب حائرا والدمع مني منحدرٌ.......
متفكراً بقوتها سبحان من خلقها وسواها.
فقالت زينب أخي بمَ أنت الآن مفكرٌ.....
فقلت بوردة قطفتها فأهدتني عطرها وشذاها.
أختاه وماقطفتها إلا لسوء منظرها......
ونسيت صفة باطنها وهي أجملها وأحلاها.
فقالت أخي لا تحكم على الأشياء بظاهرها......
فكم من فتاة بالجمال مشهورة غرورها اعماها.
وكم من فتاة تمتعت بجمال روحها.......
فلم يُرى ظاهر حسنها وترى الكثير ينساها.
أخفت جمال روحها وبحيائها تجمَّلتْ......
ولكنك لم تبحث عن سرها ونجواها.
ابحث عن باطن الأشياء قبل إصدارِ حكمٍ..........
وكن فطِناً فالفطانة أرفع الصفات وأعلاها.
د.صدام ابو جنان- ١٤/١١/ ٢٠٢١_ سوريا
......................................
زينب ،اسم أختي الشقيقة وأختكم في الله الأديبة زينب لبابيدي
توقَّ أخي دعوة المظلومِ دوماً.....
فدعوتهُ لا شك إلى الله ترفعُ.
توقَّ دعوة المظلوم إذا دعا.....
وكن من دعائهِ ممن يجزعُ.
توقَّ دعوة المظلوم سراً وجهراً.......
فدعوته عن الله لا تمنعُ.
ودع عنك الظلم بأي حالٍ........
فالظالم في حضيض جهنم يوضعُ.
إن الظلم جريمةٌ قدْ عظِّمتْ......
فالظلم للإخاء والمودة يقطعُ.
والزم العدل إن العدل رحمةٌ....
واعلم أن الأمم تقام بالعدل وتصنعُ.
واعتبر بنهاية الظالمين كيف كانت......
نهاية ذلٍّ وغضبُ الله لا يدفعُ.
أين قارون وأين هو جبروته......
وأين أمواله التي هي المطمعُ.
فلا أمواله نفعت ولا جبروتهُ.....
وغدا للظالمين في جهنم يتبعُ.
فخسف الله به الأرض وبأمواله.....
وأصبح عبرةً لمن يعقلُ ويسمعُ.
وفرعون استرقَّ العباد حين طغى.....
حتى قال لهم أنا الإلهُ الأرفعُ.
فأغرقه الله في اليمِّ وجنودهُ......
فخسر نفسهُ وملكهُ والطغيانُ لا ينفعُ.
وقومِ نوحٍ وهودٍ كانوا آيةً......
وقوم صالح وأصحاب الحجْرِ وتبَّعُ.
أخي توقّ دعوة المظلوم دوماً......
فالله يضع أقواماً وأقواماً يرفعُ.
بقلمي: زينب لبابيدي
بعدما أفصحت الحروف الهجائية وأولهم ملك الحروف ( الألف) وبعده بدأت هذه الحروف ( التاء والثاء والخاء والراء والكاف والنون ) تنثر ما تجول عقولهم وقلوبهم من شعر راقي ولغة عربية فصحي وملك الحروف يراقب عن كثب وتوثيق كلماتهم من أجل الحفاظ على أشعارهم من خفافيش الظلام الذي يسعون إلى سرقات مؤلفات وأشعار غيرهم وبعد انتهاء الحروف السابقة من رواية أشعارهم نظر ملك الحروف ٌوقال :- أين البقية بالرغم أنهم متواجدين ولكن صامتون لن نخرج من هذه الجلسة الثانية لهذا الاجتماع الطارئ بدون ما أسمع منهم وسوف أمهلهم بضع دقائق ، وبعد انتهاء المدة المحددة قال ملك الحروف من سوف يبدأ ؟!
فقال حرف الباء ( ب )
بارك الله لحبيبتي بهذا الجمال
خلقها وسواها وصورها فليس لها مثال
فأبدعها وزينها بعيون كعيون الغزال
فرحت حين التقينا فنزلت دموعها كالشلال
حضنتها وعانقتها بعد فراق وسنوات طوال
فرقصت الطيور وغردت العصافير بأعذب الألحان
حرف الجيم ( ج )
جرحت أحاسيس ومشاعري وزادت عذابي والألم
خذلني حبها وأسقت فؤادي من كأس المر والعلقم
حزنت أيامي على حبي لها وزاد الليل من أشواقي
انهمرت عيوني بالدموع وجفّ جسدي منه الدم
تركتني وحيدا وسط الطريق أبحث عن ذاكرتي
ضاعت أوراق مذاكراتي واحترقت بين نيران الحمم
أخبروا الطبيب الذي يداوي ليشفي كل أسقامي
عذاب وجروح القلب هل ستشفي بوضع المرهم
حرف الحاء ( ح )
حن قلمي لكتابة أجمل وأروع الأشعار
لوصف حبيبتي التي جمعت أعظم الخصال
حنونه في عناقها وكلامها كعسل الجبال
وشعرها ناعم وحرير وعيونها كعيون الغزال
حورية نورها يضيء السماء في الليل وشمس بالنهار
ملكة على عرش قلبي تربعت وتخضع لها جميع الأمصار
حرف ( الذال )
ذروني أنظر إليها لعلى قلبي من الشوق يرتاح
أعشق ابتسامتها كشروق شمس وأشعة الصباح
ذروني أعانقها وأروى زهور بحدائق قلبي
من دموعها ومشاعرها وأضمد الجراح
ذروني أرسم صورتها وأزخرفها بخيالي
وألمس شعرها وأقبل جبينها بدل النواح
ذروني أنام بحضنها وأسمعها أروع كلماتي
وأمسح دموع عينيها لتصمت إلى الصباح
حرف الزين ( ز )
زينها ربي حبيبتي بعيون ساحرة
ورموشها سهام وخدود حمر وناعمة
شعرها حرير وقوام جسمها مثل الغزالة
كلامها كصوت بلبل عندما يغرد بألحانه العذبة
ورائحة عطرها يسبقها بكل خطوة وثانية
ربي يحفظ حبيبتي من كل العيون الحاسدة
حرف السين ( س )
سهرت طول الليل وتفكيري بين الهموم والأحزان
طار النوم من عيون وتبعثرت أفكاري وكلماتي
جفت حبر أقلامي عن الكتابة وصمت الكلام
تناثرت أوراق مذكراتي وطارت كطيور الحمام
انتظرت مرورها لحظة كسحابة تسقي فؤادي
نزلت دموعي من الالم وكثرة جروحي وأوجاعي
من الشوق والحنين كتبت لها معلقة من قصائدي
أتخيلها أمامي أو هي كسراب من ضوء القمر
أو سحر أم مسني جان بسبب أحاسيسي ومشاعري
يا أيها لليل فقد أحرمتني النظر إلى وجه حبيبتي !
حرف القاف ( ق)
قابلت حبيبتي اليوم في طريقي الطويلة
أيقظت مشاعري والحنين ثم أحاسيسي النائمة
أبحرت في ذكرياتنا وأمواج عشقي الهائجة
جدفت بسفينة حبنا فغرقت بدموعي الغزيرة
كان لقاؤنا كبحر هائج يجرح القلوب السليمة
لماذا لا تهدأ أيها البحر لنعود للديار مرة ثانية
حرف اللام ( ل )
ليت الأيام ترجع للماضي لنجلس سويا
نعانق بعضنا للحظات وننسى فراقنا بدون العناء
نختفي عن الناس ونتذكر حبنا الذي ضاعا
ونكتب أسماؤنا على الصخور كل شيء جميلا عنا
ففراقك أتعب جسد وأرهقني من كثرة الاشواق والحنين
وأخضرت خدودي من كثر البكاء
حرف الواو ( و)
وردة قطفتها وغلفتها من حدائق قلبي
عطرتها بالفل والمسك ورائحة الكاذى
كتبت على أوراقها قصيدة من اجمل أشعاري
نقشت اسمها ورسمت صورتها على الجذع والساقِ
فتنفست حبيبتي هواء طيبا من خلال الثغور
فطابت للوردة حضنها وقبلة من فم حبيبتي
لا تزعل من احتضاني للوردة وتقبيلها يا حبيبي !
فلك أجمل قبلاتي على جبينك والخدود يا الغالي ؟!
بقلم / أبو إيهاب القادري
اليمن
٢٠٢١/١٢/١٤ ميلادية
ان نستعيد هوانا
ونمسك خيوط عشقنا
ونترك ماجرى ورائنا
نلملم جراحنا
ونستشفي الحرمانا
كنت ترفض الاصغاء
وبالاعذار تشتت صفانا
هل سيعود
ام الامر جزانا
لا عليك مني اذهب
ماعدنا ندرك لقانا
فانا الان طفلة
ولدت عند جفانا
تلهو مع الطيور
وتجول الحقول
وترسم بالاقلم
ولا تعرف معنى
الخيانة
بقلمي
ثريا محمود
العراق
..............
تطاردني الذكريات البعيدة
وتفترسني كغول غامض
أو أشباح غريبة
فأندم
على إني عشتها
بكل تفاصيلها
فتؤرقني
حد الهوس
فأبكي
وأنا أتأرجح
بين الأرق و الخوف والخذلان
وروحي تبعث لي رسائل
طمأنينة
إنني مازلت أحيا
أعيش وأخطو وأتنفس
صامدا كالجبال
يحدث ذلك كثيرا كل ليلة
وأنت تأكل نفسك وحيداً
وأنت تمارس طقوسك
غير راض عن نصك الرديء
وسيحدث ذلك مرات أخرى
طالما أنت تكتب
سيحدث..
وتصارع نصك..
تبا لنص سيؤدي بي إلي الجنون
حتى اللفافة اللعينة
عرفت إنها الأخيرة
فانكسرت
وأنت تفشل في إعادتها
تمتصها بملل..
حتى ظلي فشلت في ترويضه
تبا له
لا أعرف يذهب
كلما ابتعدت عنه أشعر بالسعادة
حين أغفو...
فوق الأوراق ..
ظلي الخانق...
تعثر في سلك مقطوع
أخطو الآن بلا ظل
خفيفاً فرحاً
فتتعثر أقدامي
في جثته
فأسقط فوقه صعقاً
فأستيقظ هلعاً
مقطوع الأنفاس
فأراه من خلفي
يصفعني بضحكاته
الساخرة
فأبصق عليه
إطفئئ الأضواء بسرعة
حتى لا يصيبني الجنون
......................
بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //
مصر العربية 16 نوفمبر 2021
--- بقلمي أشرف عزالدين محمود
-سأكتب كلمات متقدة بقليل من الحب متوهجة بكثير منَ الحُلم..أحلمُ أن نــقرأ الحب ونكتب الحــُبّ صباحَ مساء لتنزل بنا روحُ العشق فنحيا أنقياء اوفياء ..فلدي أبجدية قابلة دوما للألقْ..سأستعيرَ من صغار العصافير..أحلامها..واقاسمها اياها كي أغرّدَ واصير منتشيا فألف زغرودة تتأرجح في حنجرتي وتروادني على أوردة من وَرَقْ ..وأبصرَ النوافذ َوالمنافذَ فوقَ جدران ِ الأماني ..وإن كانت متشارخة اوالمتصـــــدِّعــَة ساحيا من رماد الحُبّ لأغوص ولأغرقَ وأغرقَ .....ثم أعشقَ رقّة الغَرَقْ...في عشق وسحر --- من أحب.ا..أن يبقى الحب طوعَنا فذاك مدَى الأحلام بعدما عـَصـَــفـــَتْ أمواجُ الحــُبّ بصخور قــَـلبـــينا ..فتـَـشـــَظـــّى وتـــَلـــَوَّى أريدُ أنْ أحلم بحب يجعلني أهوي اغراءات ِالشَفَق لأرى فَضَّ بياض الحبر..فقد مللت الحلكة والعتمة فلا أريدُ منَ الآنَ أنْ أحدّقَ في الظلام ِ طويلا ً يكفيني أن أوقدَ شعاعا ليفيضَ البحرُ..نوارسًا..وعصاافيرا ..تلألأ في سماء البحر وتُسبّحُ ربَّ الفَلَق..ونقول للحزن بصوت جهري صارخ صادح ..أيــّها الحزنأ ُأغــْرُب عــن أحلامي فلن ادعك أن تكونَ من الآن حقيقيتي الوحيدة..فقد سقطتْ من حقائبـــِكَ كــُلّ ُ أوراق ِكالخـــَريف وحتّى آخر رَمَق..سأظل اكتب أبجدية قابلة للالق..
…………………….
على أرصفة الزمن …
أنتظر موعدا …
مع السعادة …
طال انتظاري ..
ولا زلت ..
انتظر …
نبكي تارة …
لننسى …
ونعيش للحب ….
وبعده نبكي …
أشتاق للذكريات
وأخاف من النسيان ِ
كتبت حبي …
على صفحات …
عيوني ….
ليقرأها كل من يراني
ولكني ….
أموت الاف المرات
عندما أرى طيفك
ولا أراكِ …
كيف تقسو وتغادر
كيف تنسى حبا
وتكابر ….
دائما أحمل خيمة
مسافر ….
ضياع وغدر …
وترحال دائم ….
حتى اصبح الصمت عنوان ِ
ومن اجمل لغاتي …
لا تهتم بشأني …
ايها الزمان ….
ولا تقلق ….
لم اعد اهتم …
الا بقلبي …
والآلام ….
يكفي … كفاني
ما جرى ….
فليس عيبا ان ابوح
باوجاعي …..
فليس منا ….
من أسعده الزمان
وعلم …
من مات لا يمكن
ان يعود للحياة ……
………………………………
✍️عادل خطاب العبيدي
أمضي أنشودة أهواء النفس إليها و قد أمسىى
كتبت لها أن قلبها في حبي يرقى
و الروح في أستبدادها تهيم دمى
وأشتياقها لي في الحب أسمى
غربة انثى
عمر حبية..... بوحات أمل....
Omar Hebbieh
للشاعر/ د. جميل الصويلح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا أيها الطَّـرفُ الكَحيل! الأثْمَـلِ
من يَعتَلي وَهمُ الجمَالِ المِخمَلِ
اليــومُ لَك و غَــداً عَليـك! بدُنْيَةٍ
لَا لَن تَدُومُ على الجَمَـالِ الأكْمَلِ
بَاتَت وجُودِي عَلى رِضَاك رَهينَةٍ
فَارحَـم فُؤادِي البَاكِيَـا المُتَوسِّلِ
خَطبٌ ذَلِيل! و مُستَجِيرُ بِرَمضَةٍ
و عَتبٌ حَزين! وصَوتُ نَايٍ بُلبُلِ
فَانظُر إلي قَلبي الجَرِيحُ بِشَفقةٍ
و لقَد أُصِيبَ! من الجَوَى بِمَقتَلِ
قل لي بِرَبّكَ كَي أستَرِيحُ لِوَهلَةٍ
كَم يَرتَضِيكَ! مِـن عَنَـاَءٍ مُعضِلِ
حَتَّى تَجودُ عَلى القَتِيلِ بمِسحَةٍ
فأنتَ المَسيحُ بإذنِ رَبّي المُعتَلِ
و انا الظَّمِيء! الي لُبَابكَ أستَقِي
و أنتَ الغَـدِيرُ الواهبُ المُتَفَضّلِ
و يا فُؤادِي! كُـفَّ العِتَاب المُثْقِلِ
و أرضَـى بِمَا قَسمَ الإلــهُ العَادِلِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍ بقلم / د. جميل الصويلح
صنعاء في : 2021/12/10
******
هنا على جدران الصمت
أنصت لدقات الساعة
تعلن إنتصاف ليل الحنين
ساعة من أرق
تصارع وحدتي
أمسك بفرشاتي
أمزج الألوان و أنثرها في تناغم
شراع أبيض
سماء زرقاء
شمس خابية
رمادية ليل قاتم
يجثم على الجدران
نافذة مشرعة على الوجع
أوصد قضبان زنزانتي
وجه سجين ..حزين..
موقدي وفنجان قهوتي
بخار معبق برائحة البن...
وعطر رجولي ..
رباطة عنق ملقاة على طرف أريكة
شعاع من بقايا الشمس
يتكسر على الجدران
يتسلقها ليسقط صريع الظلام
وانت مابين قلبي والمساء
وحنين لايقطعه لقاء
وملامحك المرسومة بين الجفون
ووشم على صدري ينبض بالأمل
وترنيمة من حفيف النسيم
وروحي المصلوبة على جدران الوجع
*****
سالى محمود
كواني حنين الغرام ببُعدِه لهيب سقر
فقلت الهجر هو لعله يكون داء السِّقم
وكنت أنا بالجوار تسابقه العين بالنظر
فإذا بِهجره الشوق زادَ مِنَ ولعه الهِرم
أو لعله يرويني يوما ما بالشّفاءِ القِدم
قد غَرقَ المُتيّم وغرامه بتمامه القَدم
بالظلام انا اعاني ليلاً نجمهُ قد اندثر
كأنّه يطرق القلب ليله بالسراب الألم
عندما كان العشقَ لكي أوهبني البصرْ
ولا يرضي بديلا من الجيران والخدم
نظرتُ إلى حسنها وكمالها فحارَ عقْلي
سِحْرَ العُيونِ أُغازلها وأَقول أمْ استقم
رأيتُ عيونها تراقبني فصَحَتْ جُفوني
فهرع الحسنُ سريعا في قَلْبي وَانتشر
كالدم بالوريد يزيد من سرعه سريانه
قد أضاءتْ نبضاته بالقلب وكل الجُزر
فأبْهرَ نورُها ظلماءَ كوامني من جهْلي
لانني انا بالحب الوليدا بالثوان اندثر
انشري عطرك الفواح لانتشي سعادتي
فأنت النّور وفي خلدي عشْقك انتشر
أنْتِ الغيثُ بشمس صحرائي العطشي
جودي بمطرك لتحي زرعي بعدما قُتل
مرال فاروق
لاتقل ان قلبي ملئه الصمت
أما تشعر ان أنفاسي تتكلم
لاتسئ لايماني
فأنا أمراه العشب
وكل المطر
أنا البحر
أنا أكليل القصائد
وحزمه القبلات
انا ولدت من وارف الحنين
وما زلت اغازل السنين
أنا حلم كل أمراه
تسكن فوق الغمام
تبحث عن فارسها الهمام
وتعلو كموج البحار
فيحاصرها زهر الاقحوان
أروم المسير
لابدد وجع السنين
نحو الفارس الحزين
وأطفئ الأرق
فأسمع الصهيل
أعشقك حين تسير
لاتكن من البائسين
فأنا لك أول المنادين
لنغني مع الناي الحزين
والبي لك نداء العاشقين
أحتاجك رجلا ينير المكان
يرمي بحزني ويشعلني حنين
ويطفأ جذوتي المشتعله منذ سنين
أميرة الاحلام
========
كَانَتْ شَفَافِيَّةُالْعُذُوبَةْ
تَجْمَعُنَا فِي غُرْفَةِ الْقَلْبِ
فَتَحْتِ جَمِيعَ النَّوَافِذِ ،
وَأَنَا فِي سَكْرَةِ الْعَشْقِ
تَهَشّمَ الزَّجَّاجُ فِي صَفْعِ الرِّيَاحْ
أَشْعَلْتِ الْبُرُوقَ فِي دَمِي حَرَائِقًا
مَاعَدْتُ أُدْرِكُ الصَّبَاحَ مِنَ اللَّيْلِ
وَلَا اللَّيْلِ مِنَ الصَّبَاحْ
أَيَّتُهَا الْمَخْدُوعَةُ الْخَادِعَةْ
هَلْ وَعْدَكِ "أَمْشِيرٌ " بِحُلْمٍ
فِي السَّحَابِ ،
فِي فَلَكِ النُّجُومِ
فانْتَظَرْتِ طَوِيلاً ..طَوِيلاً
أَيَّتُهَا الْمَخْدُوعَةُ الْخَادِعَةْ
الرِّيحُ لَا تَحْمِلُ لِلزُّهْرِ غَيْرَحُبُوبِ اللَّقَاحْ
مَاتَ الدِّفْءُ طِفْلًا .. فِي بُرُودَةِ الْمَرَاسِي
مَاتَبقَّىَ فِي الْغُرْفَةِ غَيْرُ قَدَاحَةِ الْجِرَاحْ
النَّوَافِذُ الْمَفْتُوحَةُ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ
لِمَا تَفْتَحِيهَا
انْتِ تَبْكِينَ الٱنَ عَلَى غَدْرِ "أَمْشِيرٍ"
أَمْ عَصْفِ " الْخَرِيفِ"
أَمْ عَلَى لَبَنٍ سَكَبَتْهُ الرِّيَاحْ
تَحْتَ أَقْدَامِ النَّوَاحْ
امْ تَبْكِينَ عَلَى مَاتَهشَّمَ بَيْنَنَا
وَلَنْ يُفِيدَ الْإِصْلَاحْ ..
الشاعر.عباس محمود عامر
"مصر"
هلْ
للمساءِ حبرٌ يكتُبُنا
أمْ
له يدٌ تمسحُ الدمعَ
منّا ؟
قد أتينا نجالسُهُ
نبثُّهُ ما بنا
فأعيانا في سماهُ
عدُّ الأنجُمِ
لو
كانَ الذي بنا يشفى
نثرْنا
الغرامَ حولَنا
وبدفءِ الأشواقِ اكتفَينا
****
أيْ
سيِّدتي ..
ماذا جرى بينَنا
و غيَّرَ الأحوالَ .. ؟
إنْ في الحبِّ التقَينا
نبضاً ..
فمَنْ منَّا خانَ ... ؟
أليسَ
في الشوقِ عبرْنا
لهمسِ الرغبةِ
وقوافي الأشعارِ ... ؟
تاللّٰهِ ..
إنِّي أذكرُ إذا بعدْنا
كيفَ
نغدو للدمعِ أحباباً ...
قد كانَ الهوى
قلباً يجمعُنا ...
و الآنَ صارَ الجمعُ بينَنا
مُحالاً ..
فابتعدي وأنا مثلُكِ
وتذكَّري أنَّنا يوماً
كنَّا على صافي الودِّ أحباباً ..
.... 1 - 12 - 2021 ...
✍️ إسماعيل الرباطي
رَأيـْتُ قـَمـَري مـُضـيـئـاً
يـَشـِعُّ كـَمـاسـَةٍ تـَتـَلألأُ
تـَحـْتَ شـُعـاعِ ذُكـاءْ
وَعـُيـونـي بـّلـَّلـَهـا الـْبـُكـاءْ
اـَمْ تـَكـُنْ دُمـوعُ حـُزْنٍ
بـَلْ دُمـوعُ فـَرْحـَةٍ وَوَفـاءْ
وَإذا اعـْتـَرانـي الـْشـَّكُّ
يـَنـْظـُرُ إلـَيَّ بـِعـِتـابْ
كـَأنـَّهُ يـَقـولُ لـي
لـِمـاذا تـُحـَمـِّلُ نـَفـْسـَكَ الـْعـَنـاءْ
مـَصـيـرُكَ مـَرْصـودٌ
قـَبـْلَ خـََلـْقَ الأرْض والـْسـَّمـاءْ
غـَرِّدْ مـَعَ الـْطـُّيـورِ
وَحـَلـِّقْ فـي الـْفـَضـاءْ
وَعـانـِقِ الـْغـُيـومَ
وَهـِيَ تـَتـَشـَكـَّلُ رُسـومـاً
فـي بـَهـاءْ
وَعـِشْ كـَطـِفـْلٍ بـَريءٍ
يـَلـْهـو سـَعـيـداً فـي صـَفـاءْ
وَتـَمـايـلْ مـَعَ الـْصـَّفـْصـافِ
وارْقـُصْ فـي الـْتـِواءْ
واعـْزِفْ عـَلـى رَبـابـَةِ قـَلـْبـِكَ
ألـْحـانَ الـْعـِشـْقِ كـالـْشـُّعـَراءْ
وَعـَلـى قـيـثـارَةِ روحـِكَ
رَدِّدْ تـَرانـيـمَ الـْبـَقـاءْ
واجـْعـَلْ مـِنْ قـَلـْبـِكَ
واحـَةً غـَنـّاءْ
يـَنـْعـَمُ فـي أفـْيـائـِهـا الأشـِقـّاءْ
وَلا تـَكـُنْ أُتـّونـاً لاهـِبـاُ كـالـْصـَّحـْراءْ
وَكـًنْ لـِمـَنْ أحـْبـَبـْتـَهـا عـاشـِقـا
يـَديـنُ لـَهـا بـالـْوَلاءْ
كـُنْ أبـاً حـَنـونـاً
وَقـُدْوَةً لـِلأبـْنـاءْ
كـَمْ كـَذَّبـَتـْكَ الأيـامُ
وَأنـْتَ تـَبـْكـي فـي الـْخـَفـاءْ
خـَوْفـا أن يـُنـْتـابـُكَ القـَضـاءْ
وَمـا زِلـْتَ تـَنـْعـَمُ فـي ارْتـِواءْ
وَكـَمْ فـَكـَّرتَ فـي الـْسـُّقـوطِ
وَوَهـَبـَكَ الـْبـاري الـْعـَلاءْ
لـِمـاذا بـَعـْدَ كـُلِّ هـَذا
لا تـَحـْيـا فـي رَجـاءْ
وَتـَشـْكـُرُ مـَنْ فـي الـْعـَلاءْ
فـادْعـو لـَهُ فـَهـُوَ يـُجـيـبُ الـْدُّعـاءْ
بقلم فؤاد حلبي
………………….
لا ربيع دونها الشمس
ولا شتاء بلا صقيع
ومواسم الفرح
قليلة في حياة المرء
والسر فيك انت
حمل ثقيل
كما الاحزان
لا يشارك فيها
من نجده
والحب والهوى
وما يخالجه من العشق
غضب يسطو
على بهجتك
لأرى
الوان الحياة
باهتة
حد الهذيان
وانت يا أنثى..
كما تحملين الورد
الاشواك معه
من عثرات الايام
وايمانك بالقدر
افرحي
ابتسمي
وعانقي مع الصبح
عصافير الرياض
واتركي لعنان صدرك
ان يطلق سراحها
بضحكة تغدو
معزوفة
تتراقص عليها
كواكب السماء
بابتسامتك
يتبسم ثغر الزمن
وفرحك صورة الحياة
وجمالها
في عينيك
يسكن الدهاء
انت يا انثى ..
لم نعد نطلب خبزا
لا سقفا
سنقنع بالقليل
من الحنان
فلا منطقة وسطى
بين الحب واللاحب
فأما ان تظلي
او تعاودي الانسحاب
ودعي شعارك
ان سر الفرح
في عظيم الوجع
والالم
………………………………
✍️ عادل خطاب العبيدي
========
أَشْرَبُ كَأْسَ أَنُوثَتِكْ
أَدْمَنَتْ عَبِيرَكْ
ثَمَلًا أَتَرْنَحُ فِي رَوْضِ جَمَالِكْ
مدِّي ورْدًا مِنْ يَدَكِ ،
أَشُدّكِ بَيْنَ ذِرَاعَيْ
يُصْهِرُنِي صَهْدُ حَنَايَاكِ
بَحْرًا مِنْ شَغَفٍ .. يُلَاطِمُهُ حَنيْنْ
حُورِيَّةُ قَلْبِي
مدِّي الْوَصْلَ وَغُوصِي
فِي شِعَابِ أُورَدَتِي وَشَرَايِينِي
تَسْكُنِينْ
تُخَاصَرُكِ الرُّوحُ فِي رَقْصَةِ الْمَوْجِ
فِي كُلِّ حِينْ ..
الشاعر .عباس محمود عامر
" مصر"
كم من الحروف تمتد بدلا عن الوطن
وكم من لغة تعوذ من الشياطين
وأنا ألتمس بين الموتى
يومين من الانتظار
وتذكرة تعيد لي بعض اللحظات
أيتها القصيدة المزاجية
أيتها المعجونة من الوهم
لم يعد كافيا أن أكون شاعرا
ولا راهبا بين الوجوه
فأنا أسقط سهوا.......
كلما صارت رسائلك تشعر بي
أيتها الأنوثة المعتقة
كيف أبرر خجلي الزائد
وكيف أحتضن أرضك مطمئنا ؟!
وأنا أتكاثف في فنجاني
وأترسب في بقايا القهوة
وأنت تحملين معاني السطور
وتقتاتين على فتات من يشبهونني
ماذا لو اتفقنا أن نجمع كل المتناثرات؟
ماذا لو التصقت أصابعك البنفسجية
بعصارة روحي......... ..........
يشدني الفراغ إليك
يتردد صوتك بين الحضور و الغياب
فأري بقلبي اثنين وثلاون عاما _إلى الوراء_
وأرى في أهداب السماء
جبلا من الصبر
وصباحا يهطل كلما اعتقدت أنك
آخر النساء.......
بقلم توفيق العرقوبي تونس
قدَّ الفؤادَ إذ مالَ لهواه
عيونُ الشوقِ أبحرتْ حيث المدى
تلتمسُ موجةً تركبُ الخلاص
من أتونِ الليلِ السقيم
والنجمُ الثاقبُ يمدُّ أذرعَ السنا
يخترقُ حجراتِ مُغلّقةَ الأبواب
مهادُ أعوامٍ توارتْ بصيرتها
حجبتْها غيومُ الحرفِ الأليم
حتى زَعمتْ أنّ الموجةَ ثائرةٌ
ترتجي رمالَ البحرِ العنيد
غضبَ المدُّ إذ تشابهتْ فصولُه
لا صقيع يُرجفُها أو رمد في العيون
أين تمضي خافقاتِ الفؤاد؟
إلى وعرِ الروحِ تضجُّ بالخناق
أم سربٍ يبتهجُ بقصائد ممحاة
كزرعٍ يهيجُ فتراه مُصفرّ الوجود .
كان نثيثٌ من بقايا غيوم
يبلِّلُ حوايا تغمّدتْ بأسيافِ عذاب
أرصفةُ غربةٍ تهرِّبُ الوجدَ
في أخاديد الليل وهالةِ الأقمار
جرتْ مقاديرُ الوصال متعثرةً
إذ يحرثُ الأشواقَ بفأسِ لوعةٍ
على منابتِ السُهدِ الدفين
إذ تطاولتْ أوجاعُه كأسنمةِ بخت
يتبخترُ بحروفٍ على ورقٍ مزجاة
تجعّدَ كالكفِّ من هلعِ الأيام .
قدَّ الفؤادَ حيث سرى منتشيا
أن يبلغَ مواسمَ الحصاد
لكن أودعه كقابضِ جمرٍ
على خطِّ الأعراف ينوح .
يُكوِّرُ عَجَلَ المنى في طين الأوهام
ترى يمناه يشعُّ في أوجِ ضباب
ويسراه حالكٌ في ثوبِ النور .
عجباً كيف يصبو لضالّةٍ
فقأتها أشواكُ النذور .
توهمَّ أن النبعَ يدرُّ الشراب
وما استسقى منه إلا وحلاً
بنى في الجوفِ جُدُرَ خراب .
كان يتنطعُ بموروثِ الهوى
يدلو بأقبيةِ المُرِّ حيث أصاب
يشبه الأغصانَ إذ تتلفّتُ
لمظلّاتِ الخريف ورياحِ الشطآن
أ تكسرُ كبرياءَ الدمعِ وتنتحبُ الأحداق؟
أم تنثالُ بهسيسِ خطاها
على منابعِ الرمقِ الأخير
ويندلقُ الشهدُ من الكأسِ الحزين .
أوَ ينجو من مهدِ أعرافه ؟
ببطاقةٍ مخبوءةٍ خلفَ السراب
إن وهبتْه الريحُ موسمَ الغفران .
بقلمي/سناء شمه
العراق
نبض مشتاق أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل الياسمين ..وما أل إليه حالي خذني إليك ..لملم شتاتي بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...
