الاثنين، 13 ديسمبر 2021

جدران الوجع للشاعرة سالي محمود


 جدران الوجع 

******

هنا على جدران الصمت 

أنصت لدقات الساعة

تعلن إنتصاف ليل الحنين 

ساعة من أرق 

تصارع وحدتي

أمسك بفرشاتي

أمزج الألوان و أنثرها في تناغم

شراع أبيض 

سماء زرقاء 

شمس خابية

رمادية ليل قاتم 

يجثم على الجدران 

نافذة مشرعة على الوجع

أوصد قضبان زنزانتي

وجه سجين ..حزين..

موقدي وفنجان قهوتي

بخار معبق برائحة البن...

وعطر رجولي ..

رباطة عنق ملقاة على طرف أريكة 

شعاع من بقايا الشمس

يتكسر على الجدران

يتسلقها ليسقط صريع الظلام 

وانت مابين قلبي والمساء

وحنين لايقطعه لقاء

وملامحك المرسومة بين الجفون

ووشم على صدري ينبض بالأمل

وترنيمة من حفيف النسيم

وروحي المصلوبة على جدران الوجع

*****

سالى محمود

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...