الاثنين، 13 ديسمبر 2021

قد كان الهوى للشاعر اسماعيل الرباطي


 ****  قد كانَ الهوى   ****

 

هلْ

للمساءِ حبرٌ يكتُبُنا

أمْ

له يدٌ تمسحُ الدمعَ

منّا ؟

قد أتينا نجالسُهُ

نبثُّهُ ما بنا

فأعيانا في سماهُ

 عدُّ الأنجُمِ

لو

كانَ الذي بنا يشفى

نثرْنا

الغرامَ حولَنا

وبدفءِ الأشواقِ اكتفَينا 

 ****

أيْ

سيِّدتي ..

ماذا جرى بينَنا

و غيَّرَ الأحوالَ  .. ؟

إنْ في الحبِّ التقَينا

نبضاً ..

فمَنْ منَّا خانَ ... ؟

أليسَ

في الشوقِ عبرْنا

لهمسِ الرغبةِ 

وقوافي الأشعارِ ... ؟

تاللّٰهِ ..

إنِّي أذكرُ إذا بعدْنا

كيفَ

 نغدو للدمعِ أحباباً ...

قد كانَ الهوى 

قلباً يجمعُنا   ...

و الآنَ صارَ الجمعُ بينَنا

مُحالاً ..

فابتعدي وأنا مثلُكِ 

وتذكَّري أنَّنا يوماً

كنَّا على صافي الودِّ أحباباً ..

.... 1 - 12  - 2021 ...


    ✍️ إسماعيل الرباطي

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...