الأحد، 12 ديسمبر 2021

أضغاث أحلام للشاعر توفيق العرقوبي


 أضغاث أحلام

كم من الحروف تمتد بدلا عن الوطن

وكم من لغة تعوذ من الشياطين

وأنا ألتمس بين الموتى

         يومين من الانتظار

       وتذكرة تعيد لي بعض اللحظات

أيتها القصيدة المزاجية

أيتها المعجونة من الوهم

لم يعد كافيا أن أكون شاعرا

ولا راهبا بين الوجوه

فأنا أسقط سهوا.......

كلما صارت رسائلك تشعر بي

أيتها الأنوثة المعتقة

كيف أبرر خجلي الزائد

وكيف أحتضن أرضك مطمئنا ؟!

وأنا أتكاثف في فنجاني

وأترسب في بقايا القهوة

وأنت تحملين معاني السطور

وتقتاتين على فتات من يشبهونني

ماذا لو اتفقنا أن نجمع كل المتناثرات؟

ماذا لو التصقت أصابعك البنفسجية

بعصارة روحي.........      ..........

يشدني الفراغ إليك

يتردد صوتك بين الحضور و الغياب

فأري بقلبي اثنين وثلاون عاما _إلى الوراء_

وأرى في أهداب السماء

جبلا من الصبر

وصباحا يهطل كلما اعتقدت أنك

       آخر النساء.......

بقلم توفيق العرقوبي تونس

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...