الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021

ظل خانق للشاعر جمعة عبد المنعم يونس


 ظل خانق 

..............

تطاردني الذكريات البعيدة 

وتفترسني كغول غامض 

أو أشباح غريبة 

فأندم 

على إني عشتها 

بكل تفاصيلها 

فتؤرقني

حد الهوس

فأبكي

وأنا أتأرجح

بين الأرق و الخوف والخذلان

 وروحي تبعث لي رسائل

طمأنينة

إنني مازلت أحيا 

أعيش وأخطو وأتنفس 

صامدا كالجبال

يحدث ذلك كثيرا كل ليلة

وأنت تأكل نفسك وحيداً

وأنت تمارس طقوسك

غير راض عن نصك الرديء 

وسيحدث ذلك مرات أخرى 

طالما أنت تكتب

سيحدث..

وتصارع نصك..

تبا لنص سيؤدي بي إلي الجنون 

حتى اللفافة اللعينة

عرفت إنها الأخيرة 

فانكسرت 

وأنت تفشل في إعادتها

تمتصها بملل..

حتى ظلي فشلت في ترويضه

تبا له 

لا أعرف يذهب

كلما ابتعدت عنه أشعر بالسعادة 

حين أغفو...

فوق الأوراق ..

ظلي الخانق...

تعثر في سلك مقطوع 

أخطو الآن بلا ظل 

خفيفاً فرحاً

فتتعثر أقدامي

في جثته

فأسقط فوقه صعقاً

فأستيقظ هلعاً

مقطوع الأنفاس

فأراه من خلفي

يصفعني بضحكاته 

الساخرة

فأبصق عليه 

إطفئئ الأضواء بسرعة 

حتى لا يصيبني الجنون 

......................

بقلم // جمعه عبد المنعم يونس //

مصر العربية 16 نوفمبر 2021

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...