لا تسأليني
متى وكيف ولماذا
فأنا بشر ياملاكى
وللعشق طقوس وطلاسم
ليس للقلب منها عاصم
لو طل بعبيره
مين فينا بايده
حتى ولو كبير
وفى الهوى قادر
يقدر يعرف مصيره
حتى ولو ساحر
وفى الطلسم عالم
اه من عيونك اه من ورودك
اه من تفاصيل جسدك المرمرى
اه من حبات الأنوثة والدلال
أتعلمين ان دقات قلبي تشتاق
ان تسمع دقات قلبك بعناق
كى تعرف ايهم أسرع دقاق
أشتاق عيونك بجنون
واشتاقك باى وضع يكون
لأنوثتك سحرا وجنون
فكيف لعيني ان تهدأ
ولقلبي ان يحظى بسكون
فعيونك زلزلتنى
وسهامك حطمتنى
وكسرت كبريائي المصون
وصرت أتمنى انوثتك كالمجنون
بقلم محمود صلاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق