،،،،،،،،،، غازلتها بقصيدتي،،،،،،،،
غازلتها بقصيدتي فابتسمت خجلا،
بعدها إحمر وجهها واغتسلا،
وبنبرة صوتها الخفي تكلمت،
فأصابت سهام الحنين قبلا،
حينها شهقت لجمالها القمري،
وصرخت هذا البدر قد إكتملا،
و رمقت لي بطرف عينها،
حينها أهتزت مشاعري والمقلا،
وبادرت بوضع اللثام لفمها،
فبان بياض بالثغر عجلا،
نادتني بصوت قد أذاب الفؤاد،
رفقا ياشاعري إليك اتوسلا،
فأجبتها بصوت خفي يامعشوقتي،
قد عزف القلب شوقا واشتعلا،
فلما سمعت قصيدتي لي أومأت،
تعال إلي لأشبع منك غزلا،
بقلمي سعدالمالكي
العراق البصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق