قصيدة --كفاكم نفاقا --
أصبح النفاق عادة في البلاد
وأمسيت أتعجب من أساليب العباد
أضحى الكلام يخالف التطبيق
والدنيا ملوثة بورود ليس لها رحيق
فبربكم....من هو الصديق ؟
وأين أجد طينة ذلك الرفيق ؟
لم يكن باستطاعتي الإنتقاد أو التعديل
لأنهم غزوا العالم بدون أثر أو دليل
إنهم ماكرون...مخادعون...
ملطخون بدماء الفتن والسموم
تراهم يصلون ويدعون...
لكن في قلوبهم حسد وشر، وتجدهم لا يبالون
كفاكم نفاقا...كفاكم تعنتا...
أيها المخادعون...
سئمت ما هو آت منكم
كرهت مكركم وغايتكم
أنتم تبرهنون حيث الأخلاق ورائحة النفاق
وتعاليم الخديعة تحتضن بالعناق
أصلكم كاشفكم يا جبناء
أنتم منافقون بدرجة بسطاء
عصركم ...عصر نفاق ونميمة
فالسعادة غايتكم ومطالبكم ذميمة
أنتم كدولة أنشأها شعبها
وحكمها قطاع الطرق...
فلم يعد يرى حكمها
ولم تعد تدرس الخلق
زمنكم...زمن الفتن والحقائق
فأنزلوا شراعكم، لأن الجيل منافق
هجرتم الماضي الأنيق
وأعجبتم بالحاضر الزهيق
فكفاكم نفاقا...كفاكم تعنتا
لانني لم أعد أطيق...
إن لي في الحياة رأي
فاسمعوه بدون نفاق...
العقل شاب ،والقلب حطمته الهموم
الأرض تشكو من فيروس، بات بها يحوم
ونحن في زمن الظالم فوق المظلوم
فيا ترى هل ننتظر الرحمة أم العذاب من الله القيوم...؟.
---فيارب ...فيارب ...يا عالي العليين
يا أكرم الأكرمين...يا ناصر الضعفاء والمؤمنين
ارفع عنا هذا الوباء وعلى كل بلاد المسلمين
وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين .
اللهم امين يارب العالمين.
_بقلم الشاعر ناصر الجزائري _
05/04/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق