الثلاثاء، 7 أبريل 2020

ويحكى ذات يوم // بقلم مبدعتنا خواطر هادئة

***ويحكى ذات يوم***
.ويحكى أنني أبصرت روحا هائمة 
تتنقل بين الحضور مشغولة البال
سألتها هل أنت وحيدة مثلي تائهة 
وكان لك وطننا وغدويت حائرة 
اجابتني والعين دامعة وكلها حشرجة 
مابي لا ابتغيه لعزيز ولا للعدو وإن تنكرا
كانت لي روحا ذات يوم أعيش لاجلها 
وحدث أن غادرتني إلى وجهة غير مقررا
لا أعلم غير أنني كنت لها النفس و   الحشى 
و حظن دافىء وقلبا لها وحدها
كنت لها الصدر والضلع و الفؤاد وما حوى
بحثت عنهافي الف مدينة ومدينة
وعملت على الفراق في أول مينة
وبين ليلة وضحاها وقعت أسيرا في حبها ومغرما.
واستغلت طيبتي  لتكسر قلبي
وكل كياني من شعور وكبرياء
أرادت تحطيم آخر أمل في كوني بقربها 
لكنها نسيت أن العين تعشق قبل القلب دائما .
ولحظة الزوم اتخلى عنها ولا اندما
صحيح أنني اغرمت به
و تمنيتها زوج و حبيب وأب لإبننا 
ولأن لكل شيء حدود حتى في الحب والهوى
اوقفتها عند حدوده و كل مخططاته افشلتها
صحيحا كل الكسور تجمع  وترمم 
إلا إذا كان الكسر فؤاد لن يجبرا 
كان اختياري له من أول وهلة غلطة
و نذرت لحياتي أن اسدد وحدي الثمن غاليا. 
خواطر هادئة

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...