الأربعاء، 8 أبريل 2020

على رسلك /بقلم جميلة شلبي

على رسلك يا فتى
اكبح جماح العجل
فلا تسير الإبل إلاعلى مهل
وهي للصبر مضرب المثل
فقد مضت وعلى الظهر أحمالها
لم تأبه لوجع الثقل
ولنائبات الدهر قم صامدا
فالكدح قدرك منذ الأزل
وعلى البلاء ستأجر أذا صبرت
ومددت أكفا للضعاف والوطن
فأجعل تجارتك مع الله رابحة
فقبلك واجه عام الرمادة عمر
واسود الوجه الكريم في المحن
لكنه جعل سواد الأيام ضياء
بقلب معطاء وعقل رشيد مرن

جميلة شلبي تونس

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...