الأربعاء، 8 أبريل 2020

على رصيف الشوق // يوسف بايو

على رصيف الشوق، يقف شاعر منتظرا رسو القصيدة، زاده حلم و خيال، حروف تتراقص فوق رأسه، وهي نوارس مبللة
تحلق في غسق  مساء منفى الروح، تعلن بداية الإبحار، فتهب
رياح اللهفة تارة هادئة، تارة تكاد تهز شراع الفؤاد، و أفكار 
عواصف وموج يراقص القصيدة و يهزها هزا يجعلها تأن بصرير، فيحزم الشاعر أضلعها بحبال الأمل متوسلا لبوصلة
الحس ، أحاسيس اغوار دون قرار نحو المجهول تفجر خيوط
اشعة السفينة في اختراقها .
كم هو صعب ركوب قصيدة الشعر في رحلة العشق.
يوسف بايو.

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...