على رصيف الشوق، يقف شاعر منتظرا رسو القصيدة، زاده حلم و خيال، حروف تتراقص فوق رأسه، وهي نوارس مبللة
تحلق في غسق مساء منفى الروح، تعلن بداية الإبحار، فتهب
رياح اللهفة تارة هادئة، تارة تكاد تهز شراع الفؤاد، و أفكار
عواصف وموج يراقص القصيدة و يهزها هزا يجعلها تأن بصرير، فيحزم الشاعر أضلعها بحبال الأمل متوسلا لبوصلة
الحس ، أحاسيس اغوار دون قرار نحو المجهول تفجر خيوط
اشعة السفينة في اختراقها .
كم هو صعب ركوب قصيدة الشعر في رحلة العشق.
يوسف بايو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق