{ على جسر الاماني }
قلبا يخفق بلا تعب
ولا يحن شغوفا
يعبد من سواه وعدله
وفي خشوع بين الزحام
انه زمن الابتهالات....
شبح يطارده...والقهر يرافقه
ليته كان محاصر...
ومن شدة الوجع مفقود
كل يوم في شأن يشغله
وهو لا ينتصر...
جسد تنحى من كيانه
وأمسى في عاصفة الندم
حائرا يتوسل...
وفي كبت بلا دعاء
وحزن امرأة عليه
ينوح فؤادها...
ونعومة الشفاه...تكاد تجف
من جبينها...
يتصبب الملح سيلا
وهي تختفي بلا دموع
لا تبكي بكاء المهزوم المنكسر
تحت حائط يحملها
وهي تتوسده..
بنظراتها تراقبه
للقبلة دوما لا تغادره
والجسد باق لا ينفصل
ولا يعتزل من شأنه.
الى ان جاءه الأجل
مات وهو يصلي...
بلا خشوع...
بعد فوات الاوان
والانثى صار المنتصر.
**الشاعر**
محمد نحيب صوله/الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق