الثلاثاء، 18 فبراير 2020

فجأة نزعت الذكريات / يوسف بايو

فجأة،نزعت الذكريات الغطاء من على مرآتها،يتناثرغبار الزمن، تتردد ثم تجلس أمامها،تتأمل وجهها لم تقابله منذ ليال بعيدة،تقترب وتقترب من الزجاج تكاد تلامسه،تمر باناملها تتحسس ملامحها تجاعيد انفجرت روافد عرق عصارة الأيام. 
تحس بصداع تصاحبه وجوه عابرة رحلت واصوات متمسكة
بصدى الجدران ضحك مختلط ببكاء نداء وصراخ، صور بالابيض والأسود. 
تنظر الى مساحيقها المنتهية صلاحيتها ، قارورات عطر جفت
وأحمر شفاه تفتت لم يعد لها نفع.
يا لقسوة ليلة الحاضر.
يوسف بايو.

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...