الثلاثاء، 18 فبراير 2020

على اديم ثرى القلب // بقلم الشاعرة مفيدة الجلاصي

"على أديم ثرى القلب"
من مداد الشوق تصطلي الكلمات
تشكو من حروفها 
خانت معانيها ....
عانقت غيمات التجلي شوقا وحنينا
هطلت طلا على اغصان ذاوية
حين اورقت على شذى انغام
ربيع بذر في أديم الروح
حبيبات الهوى 
ترشفت ترياق الزمن الآتي 
على مهل في مفترق
طرق افترشتها الأشواك
نثرت عبق السنين التي ولت
سجلت حضورها في الغياب
على دروب حياة 
مضمخة بأبجدية الفصول 
المتعاقبة في الافتراض
وأنت في البدء اما كنت
رحلة في أسطورة الكون
تسافر أبدا في ثنايا احداثها
تروى على ترجيع زفرات
ويلات جراح لا تندمل
وقد خطت على أديم 
ثرى القلب ندباتها
تلك التي تخبرك بما 
مضى وبما سيأتي
وها انك بت حديث 
نفسك لذاتك الولهى
كم ارهقتها أشواق تولول
في منعطفات التمني كاللظى
بات لهيبا تحت رماد يستعر
وها لياليك تشكو من هول الجوى
 وكم تلاقي من تباريح النوى
(الدكتورة الشاعرة الناقدة مفيدة الجلاصي )

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...