الثلاثاء، 18 فبراير 2020

زيف الحب / بقلم رامي بلحاج

زيف الحب

غار على هوانا الهجر بالبعاد هو مصطحب
و الخافق أصابه الصقيع محتسب منتحب

أبكي الزمان و غدر الأيام يلدغ و ينتعش
و سطوة اللؤم على صفاء القلب تنتصب

و لقد جرت بالدنيا أهوال و الناس أهواء
و غدا الحب مصالح و أجواء تشتد و تلتهب

للنوى عهود و مواثيق مهرها و أشرها العظام
و تغنى بها الشعراء و اليوم قلاقل هي تضطرب

و العمر رهين بصفوة الحب و شدة الخفقان
فلنعشه و نغدو و نروح أحباء و القلب مقترب

و مياسم السعادة و الأفراح تؤثت مشهد عشقنا
و معالم العبق في غرامنا كالفردوس تنتسب

آه كم كانت في جوف حبي أصالة و نقاوة
فتهاوت كما يتهاوى في دجى الليل المغترب

أصبح الهوى فاتنا يرمي بالسهام حقيقة
و طال تشريده للمهج منه تحاذر و ترتقب

17/2/2020

         رامي بلحاج

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...