الجمعة، 17 يناير 2020

يامالك نبضي /بقلم اطياف الخفاجي


يامالك نبضي
ومعطف ليلي
حين يقسو الليل
على جسدي..
يامن كنت لي
لون شِعري وغزلي
وكأنك آخر حرف
من قافيتي...
لهفة رضيع
لثدي امه...
انثر على روحي
نغمات عزفك
بيد من السحرِ...
ثغر تغنى بك
طول سهدي
ألف قصيدة من
ترانيم عطري...
أروي رضاب الحلم
بسيل من دموع
لقاءات الليل...
حتى ينتحر
الصفصاف عند  مداخل
العشق الإلهي...
فتفيض الأرض
من هضاب نهري..
فأنبت بين
الروابي زهرة
تشبه بلدي...
رغم جراحها
تبتسم في
وجه الحزن
والقهري.
أطياف الخفاجي

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...