الجمعة، 17 يناير 2020

لحظات /بقلم اطياف الخفاجي



لحظات..

قيدتهُ بصوت نبضها
سجين عند مفترق
صدر الحقيقة...
هاتف يرن وانفاس
تتصاعد مكبل
بعشق أنثى
عشق روحها من
خلال حرف تصوغها
بحرفية عالية
ودقة لامنتهية...
كل شيئ قاسمته
حتى تلك اللحظة التي
يرتجف بها صوته
لهفة لعناق روحها...
شتاء عاصق يدوي
داخل روحها
اطراف ترتجف
وشفاه تتحدث بكل
شيئ ...
حاول اقتسام روحها
لينعم بنوم هادئ
بقرب رنين همسات
صوتها.
أطياف الخفاجي

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...