في رحلة البحث عنك...
في رحلة البحث عنك،
فقدت بوصلة حاستي...
جذبتني كل الإتجاهات...
تمزق الإحساس،تبعثر الشعور...
صرت أسمع كل الذبذبات،
غاب عني التركيز والحضور...
وصرت أتحسس كل الحركات،
ليت السفينة تمر من ها هنا...
فأنجو مع نوح ،
في الإتجاه الصحيح...
ليت القميص كان معي...
فيفتح بصري بشذى،
يوسف العزيز والريح...
أرى وجهك في كل الوجوه،
أسمع وقع خطواتك الصريح
لكني،أفشل في تحديد،
مكانك المبهم، والدمع أستبيح...
في رحلة البحث عنك،
دخلت عالم البعد الآخر،
ذلك العالم الذي لا أستطيع
تحديد معالمه الضبابية...
أسوار منيعة،وأبواب،
مفتوحة وأقواس سرابية...
وأطلال تنطق بلغة ،
كل حضارات الوجود الترابية...
وكأنك قادم من غابر الأزمان...
تحمل حكايا العشق الأسطورية...
في رحلة البحث عنك،
تحررت من جاذبية الأرض،
وألغيت صلتي بالوقت والمكان...
أصبحت كريشة تعصف بها الرياح...
وتتقاذفها الحيرة وأعاصير الزمان...
عبثا أحاول إسترداد توازني...
وسرعان ما يخذلني ضعغي والهديان...
أهيم على وجهي في المجهول...
تائهة بين حدسي والخذلان...
أفك خبال الوصول إليك...
فتقطع كل الحبال،وأفقد الإ تزان
فأرجع خاوية الوفاض،مثقلة
بالهموم ،وتتملكني الأحزان
في رحلة البحث عنك،
نسيت نفسي،نسيت عالمي...
وما قيمة النفس والعالم في غيابك؟!!!
بل ماجدوى الحياة والبقاء...،
وأنا أجهل أخبارك،وأجهل ماحل بك؟!!!
فليتك اليوم تعود وينتهي العذاب...
ليطمئن القلب وتستكين ،
الروح في رحابك...
بقلمي
الشاعرة فاطمة العيساوي
المملكة المغربية
في رحلة البحث عنك،
فقدت بوصلة حاستي...
جذبتني كل الإتجاهات...
تمزق الإحساس،تبعثر الشعور...
صرت أسمع كل الذبذبات،
غاب عني التركيز والحضور...
وصرت أتحسس كل الحركات،
ليت السفينة تمر من ها هنا...
فأنجو مع نوح ،
في الإتجاه الصحيح...
ليت القميص كان معي...
فيفتح بصري بشذى،
يوسف العزيز والريح...
أرى وجهك في كل الوجوه،
أسمع وقع خطواتك الصريح
لكني،أفشل في تحديد،
مكانك المبهم، والدمع أستبيح...
في رحلة البحث عنك،
دخلت عالم البعد الآخر،
ذلك العالم الذي لا أستطيع
تحديد معالمه الضبابية...
أسوار منيعة،وأبواب،
مفتوحة وأقواس سرابية...
وأطلال تنطق بلغة ،
كل حضارات الوجود الترابية...
وكأنك قادم من غابر الأزمان...
تحمل حكايا العشق الأسطورية...
في رحلة البحث عنك،
تحررت من جاذبية الأرض،
وألغيت صلتي بالوقت والمكان...
أصبحت كريشة تعصف بها الرياح...
وتتقاذفها الحيرة وأعاصير الزمان...
عبثا أحاول إسترداد توازني...
وسرعان ما يخذلني ضعغي والهديان...
أهيم على وجهي في المجهول...
تائهة بين حدسي والخذلان...
أفك خبال الوصول إليك...
فتقطع كل الحبال،وأفقد الإ تزان
فأرجع خاوية الوفاض،مثقلة
بالهموم ،وتتملكني الأحزان
في رحلة البحث عنك،
نسيت نفسي،نسيت عالمي...
وما قيمة النفس والعالم في غيابك؟!!!
بل ماجدوى الحياة والبقاء...،
وأنا أجهل أخبارك،وأجهل ماحل بك؟!!!
فليتك اليوم تعود وينتهي العذاب...
ليطمئن القلب وتستكين ،
الروح في رحابك...
بقلمي
الشاعرة فاطمة العيساوي
المملكة المغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق