الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

عناق الحرمان/بقلم عماد شكرى حجازى

......عناق الحرمان.......

سافرت بعد اللقاء
كأنها جاءت حتى تعطي
حرمان سوف يأتي بعد
هاجرت لأنني استوعبت
البعد بكل الخضوع
تناولت جراحي خوف ورهبه
تمايلت فاسكرت عروقي
عشق مؤلم حقا
تكلمت الحروف واضحة
الطرح
غاصت في داخل داخلي
حتى أصبحت المدمن
المنشود
جاءت مع منتصف ليلي
كان الانتصاف مريعا
بحضرة الوجود الصاخب
اضاءت أركان ظلمات قلب
يبحث عنها
انتظرتها من قبل الميلاد
وعندما حضرت
 احتضرت كل الأوصال
تسمرت أشيائي عرفانا
واعترافا
فجرت كل الرغبات صوبها
أثابت لحظة حضور
وعاقبت عمر العصور
مارقت قلب صبور
وأردفت حلمي المهور
ترحلت عبر النذور
أي وعد مني عاهدت المرور ؟
في حنايا العبث ألا تزور
أن تباغت قلبي لا لا حضور
ما من دمعات تثور
ما من همسات تفور
قلبي لها يسبح ببحر
العمق فيه موت
مره اثنين مئات ثم يدور
القلب ثانية يحاول
أن يموت ..أن يعيش
حضورها المحذور
سافرت في حرماني
امرأه تخالج دماء قلب
زواياها كل قبر
يعتمل الدمور
أموت ذاكرا شأني
وأدوات مثولي لديها
واقترافي ذنب فكرة
إلتثامي بعبق قربي لها
أضيع لا أكون
تبحث عني حروف
 ومواقيت دفني في منشور
سفرها المذكور
الصمت وارف ومتقد
في داخل حيثياتي الأبيه
حتى أني أصبحت عازم ألا
أقول
قد كنت أعشق عناق
أحلامي لها
لم أكن أعلم أنه عناق
الهجر له مشتاق
وأنه هو حرمان وفراق
ما أصعب عناق الحرمان
  في غصة الإدمان
     في غصة الإدمان
        في غصة الإدمان

بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى
الأن مساء 21 /10 /2019

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...