الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

وهم يسكن داخلي /بقلم ابو ايوب الزياني

.............وهم يسكن داخلي

كان وهما ذلك الحب مجرد وهم ...!
وكانت لي معه ذكريات
حينها كان قلبي اعمى
لا يحس .....!
فقط يبقى بقربها يُؤنسها
مأسور من ترانيم شَدوها
كان وهما ...
ليته تحقق وهمهُ ولم يسكن
الاعماق ورحل هو مثلها  ..
ما بقى داخلي الا احلام
وبعض السنابل التى جفف
حزني ضرعها ......!
وبعض الاشواق التي انتحرت
مرات لكنها بقت تعيش
احلام تقتات جرعات منها تواصل
تتسلق جبال الجفاء
ليتها رحلت هي مثلها . ...!
اصبحت كل الايام عندي متشابهة
يسكنها السواد والغيوم
تحجب عنها شمسها
ها انا انتظر الثلج هذا العام
بلونه الابيض يعيد لي الحياة
ينير بياضه لي طريق 
لكي ارحل من وهي الذي هو اصلا وهمها .......!!!!!!

_ابو ايوب الزياني

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...