الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

ضحكة عينيك /بقلم إياد الصاوي

( ضِحكَةُ عَيْنَيكِ ...!!  ) .. د.مهندس/ إياد الصاوي

ألوذُ ألوذُ بقلبٍ تفاصيلهُ أنتِ ..
فــ أجدهُ أيضاً يفتقدُكِ معِي ..!!
أحببتُكِ مراتٍ عديدة ..
أذكرُ آخِرَها غَداً..!!!
لَوِّني قَلبي بِكِ ..!!
على ثَغْرِ بَابكِ أُفرِغُ رائحةَ الحنينِ ..!!
فــ المسافةُ بين حرفينِ أنتِ ..!!
ومن أعلى قِمَمِ الشوقِ ...
أرمي بِنفسِي ...
حتى أُحشَرَ في جَوفِ الحنينِ إليكِ ...!!
ويحي مِن طائرٍ يَسكنُ صَدرِي ينتفضُ شَوقاً كُلَّما لاحَ طيفُكِ في القَصيدِ ..!!
هلْ تَعلمِي :
ماذا ينزلُ من السَّمَاءِ حِين تَستهلِكُ أَوردتِي هَواءَكِ ودِمَاءَكِ ...؟
حَقاً لا أَتذكَّر ..!!!
أَهِيَ الأماني بكِ أم نُطفةُ لقاءٍ في عُقمِ الغيبِ أم الأحلام ....؟؟!!
كَسوتُكِ رداءَ روحي ولازالَ قلبُكِ يَرتجِف ....!!!
منذُ أن أشرعتُ صوتي على ضِحكةِ عَينيكِ ..!
تَبلَّلَتِ المسافاتُ في قلبي بِالضوءِ ..!!
جُنونٌ
أنْ يَشتهيكِ حَرفي ..
وذروة قلمٍ انغمسَ في مِحبَرةِ الشوقِ حَدَّ الهَوسِ ..!!!
وكأنَّ لهُ وقفة مع العقلِ و اللامحدود من الغيّبِ يناشدُ فيكِ اللقاءَ أملاً ...!!
..............................................

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...