السبت، 19 مارس 2022

قبلتها للشاعر سعد المالكي


 قِبْلَتَهَا 

، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، 

 

قَالَتْ لِي هَلْ لَك أَنْ تُعْرَف الْفَاعِل 

وَتَنْصِب الْمَفْعُول  وَتُرْفَع مِنْ فِعْل

 

وَتُكْسَر قَلْب الَّذِي كَانَ يَشْرَح  لِي 

الْحَبّ مُبْتَدَأٌ وَالْخَيْرُ فِي مَنْ سَأَلَ 

 

ذَاكَ الَّذِي لِلْمَاضِي  كَان   سبابتي 

وَكُفِي الَّتِي كَانَتْ تَخَطّ الْمُسْتَهِل 

 

هَلْ لَك أَنْ تُشْرَحَ تَفَاصِيل الْحُرُوف 

وَتَحَدُّدٌ   مَنْ   كَانَ   لِلشَّوْق   الْعِلَل 

 

اُنْظُر   لِحَرْف   الْجَرّ   وَمَن  يَتْبَعُه 

وَمَن جَزَم الْإِحْسَاس بِالْهَجْر اِبْتَهَل 

 

وَمَنْ كَانَ   لِلْإِعْرَاب   طَوْع     سَبَّابَتَي

يَرْفَع الْفَاعِل وَيَنْصِب للمشاعر مَنْ جَهِلَ 

 

قُلْت لَهَا سألملم شَتَاتٌ الْحُرُوف بمعصمي 

وأمحو الأَبَجَدِيَّة وَكُلّ الْحُرُوف وَالْجَمَل 

 

بقلمي سَعْد الْمَالِكِيّ 

الْعِرَاق الْبَصْرَة

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...