السبت، 4 سبتمبر 2021

مولاتي للشاعر سامح حسن محمد


 ترنو إليك يا مولاتي روحي 

وعلى حر  الصبابة تكوى فتذبل


أفردتها في سعير حبي علها

تصفو وأتيتك شعورا يتبتل


وجئت أحضانك حسا عاطرا

نسمة فجر والكون حسا مخجل


ما زال يعزفني الحنين شوقا

يزلزل الدنيا  وأنا لا أتزلزل


سيدتي وحياتى منتهى الأسى

فمن أي باب نحو قلبك أدخل


أتعبتني سيرا إليك ولم أزل

في محراب قلبي تائها أتململ 


كل القلوب قصة وقصائد وردية

فيها المشاعر ........محبة تتنزل


لكن قلبي كلما يممته شوقا

أراه يذوب وخيل روحي تجفل


من يحمل الإنسان من أحزانه

شاخ السؤال وباب روحي مقفل


من ..وأرى  القلوب تهتف مشفقة

رفقا بقلبك....بجرحك أيها المتوسل


أغصان عمري في هواك أزهرت

وصدى المحبة في سمائي بلبل


الحب في صدري كبحر هائج!!

أمواجه  تلاطم الشغاف ..تزلزل


حبي محيط لا يطاق موجه

و نوارسي باتت تباغتني وعني ترحل


كاد يقتلني الرحيل فلم أعد

اطق الوداع..فما عساني افعل


رفقا نديمي إن جراحنا

في القلب ..الوجدان نار تشعل


لكني وإن حجبت الأحزان مسالكي

على سفح الحب كل يوم أنزل


أتذكر كم قلت لي أني فارسك 

الذي ولدت على أشواقه الآمال


ما أتعس الدنيا بكل نسائها

لما تجود وبالدموع عيون رجال


أو تبكي المشاعر عند سماعها 

نبضي بحبك والهموم تولول


فيا حب العمر لي قلبا ألملم كبره

وعن ذل عشقي أنأى به وأخجل


سأمضي العمر خلفك أقاوم حزني

وكلي يقين بأن الأحبة رُحَّلُ


وكل أرض في القفار  تنزلين بها 

أدانيها ...أسكنها نعم سأنزل


وأزرع حبي في ثراها وأنثني

ألثم ذكرى فوقها وأقبِّلُ


أعلم أن أحلامي 

على مقل النوى 

ستزهر يوما

وتفيض نورا

والأماني تصهلُ


سامح حسن محمد

جمهورية مصر العربية

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...