ياساريا
كفى بي الغرام شافيا
من داءٍ كنت فيه لاهيا
الا يكفي قتل أمانيا
ووصاله اصبح تمنيا
جف نبع هواه واظلمت لياليا
فهل كنت يوما لهواه شاكيا؟
فلا لومٌ ولا عتابٌ نافعٌ
فمن سواه اراهُ شافعا
اناجيه بصمت خافتا
وانادي قلبه سرا وعلانيا
بشوقٍ فيه حزنٌ يخبره
بحبه المحفور داخل فؤاديا
ففي ببعاده انا هالكةٌ تائهةٌ
لأنه توأم روحي وإليه ملاذيا
كأس الهيام دونه كم فارغا
بفراغه مازال قلبي راضيا
وبعهدى لهواه دوما ماضيه
اقسم للعالم وبكل ما فيا
ليشهد علي عشقي أنه خالد
ٌ احفظ الوداد وذاك هو مراديا
عرف الجميع اني هائمةّ
حتى القمر سمع أنى له مناديا
كم تمنيت اكون طيرا محلقا
فوق السحاب وبين سماويا
لأنول نجم حبي بالفضا الساريا
اناجيه مناجاة توسلا
في أمل للحظة ٍ تلاقيا
غرامه شهدٌ ولي كافيا
يطيب قلبي من داءه الجانيا
فهو الدواء والرجاء الشافيا
والحب الذي رست فيه أمانيا
الشاعرة د امل عبده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق