الخميس، 19 أغسطس 2021

وطني الفقيد للشاعر مصطفى جعفر


 (وطنى الفقيد)


يا من رأيتَ  غزالا فاقدا  وطنا

........ هذا  غزالي  فقل  لي  أين مهجعُه؟


مشتّتٌ ودموع العينِ تسبقني

................. وغاصبٌ لا أظنّ اليأسَ يُرجعُهُ


اخى كالماء فى الفلوات به ينبت

.................... القمح والزيتون  والنخل ازرعه


هذا فؤاديَ مسلوبٌ بلا سبب 

............... وتائهٌ فوق صحارَى التيهِ  مضجعُهُ 


عساكَ يا وطنَ الفيروزِ ترأفُ بي

....................  والقمحُ يصبحُ في كفّي فأزرعُهُ


سألتُ ربّيَ في الخمسِ الرجوعَ إلى

........................ بيتٍ جميلِ الحكايا لا أودِّعُهُ


وقد ذرفت دموعى حين السجود له

................ وفى الخمس الفروض حين اركعه


ويجمعُ الشملَ ما بيْني وبينَ أخي

...................... وتنجلِي أدمُعي فيهِ ، وأدمُعُـهُ


مصطفى جعفر 

18/8/2021

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...