الخميس، 19 أغسطس 2021

المشاكس /// اشرف عز الدين

.......المشاكس،   
{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}
يرافقه وهْمُ الحياة وزيفها، لا يفتح لعينه المدى،ولا يفتح قلبه للهدى.يؤملُ إن يمسى ويرجو إذا غدا،المشاكس متلاشي في الدّياجي ،حتى تلاشى النور في الآفاقِ،بين جهل لمعرفة مصيره  والأدهى أنه يخاف أن يعرف ما سيصير.المشاكس إذا ما قضى من يومه ساعةٌ هرجا،تطلع إلى غيرها   مستعجلاً يطلب الأخرى، لا يخشى  الأمل الخادع ولا ينتبه إليه ،المشاكس غريراً تمنيه الأماني فينتشي،مكابرًا لكي لا يصرخ  من الوحدة،متشبث بصفحات من كتاب لتعزيته،المشاكس يلهو فما ينفك غرّاً معربدا،يحيا في عوالم حافلة بالوعود الكاذبات ولا يملك غير  ليلا يبيع النّعاس ،لرواده،المشاكس أشواقه وامانيه وأحلامه ذهبتْ في إجازةٍ طويلَهْ،كَتَوَاتُرِ الأَقْوَالِ فِي كَنَفِ الخُرَافَةْ .ما تبقى من العمر إلا بياض الصبايا يلوّح للطير و النِسْيان, حتى لا يكون قادر على التَذَكُّرْ او على مُمَارسة أي شيء .فعيدُ ترتيبَ الأيَّام،وتشكيلَ حياته.ليتكئ على حنان الكَلِماتِ حتى لا يبقى في العَرَاءْ فهو لا يبحث  عن المتبقّي من أمسه المفقود،ولكنه كل ما يريده إن يعيش  حياته هكذا طولًا وعرضًا كبريقا جميلا......ولا يعنيه شيئًا آخر..
بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...