الأحد، 22 أغسطس 2021

حرائق للشاعر مهدي الماجد


 حرائـــــــــــــق 

,

,

أعدُ لأيامي ما استطعتُ

أدخرُ لها شيئا ً من السلوى .. والهبابْ

حرائقٌ تجوبُ بأطراف ِ الدنا

ليس من يستطيعُ اطفاؤها

حرائقٌ مدلهمةً الضفاف ِ

وحشية ُ الاعطاف ِ

واسعة ُ الارداف ِ

تجابه ُ من يعنفها بزوبعة ٍ من أنين ٍ

وعاصفة ٍ من رياح ٍ تحملُ شررا ً لا يستبينُ

لا من قادر ٍ على عنفها والمدى كسيحٌ

عن كبح ِ لجامها 

تكتسحُ ابيضها واخضرها 

والحطبُ القابعُ عند الاعتاب ِ 

والضامنُ مستقرا ً خلفَ رتاج ِ الباب ِ

وزيتونها وبرتقالها

لتذرو الارضَ محضَ يبابْ

وأنا مقتعدٌ مكاني هذا 

منتظرا ً حريقا ً من أسى 

لا يهمني متى ومن أينَ

ما دمنا سنحترق 

أنت ِ وأنا 

جمعا .

,

,

ــــــــــــــــــــ

مهدي الماجد

16/8/2021

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...